أحدث الأخبار مع #بيبى


المساء الإخباري
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المساء الإخباري
استقبلها بسرعه.. تردد قناة طيور الجنه بيبي على النايل سات واستقبالها على القمر الصناعي
يبحث الكثير من الصغار وأولياء الأمور عن التردد الجديد لقناة طيور بيبى وذلك حتى يقوموا بضبطه على أجهزة استقبالهم و يستمتعوا بمشاهدة افضل الاغاني في عالم الأطفال حيث تم تحديث تردد هذه القناة فى الفترة الماضية ومن خلال موقعنا هذا وسوف يتناول الحديث عن تردد قناة طيور بيبى على قمر الصناعي عرب سات وطريقة ضبط قناة طيور بيبى على جهاز الرسيفر وذلك بشيء من الإيجاز. تردد قناة طيور بيبى الجديد على القمر الصناعى نايل سات قامت قناة طيور بيبى بتحقيق نجاح كبير وحصولها على أعلى نسب مشاهدة حيث أصبحت من القنوات المميزة في مجال قنوات الاطفال لما تمتاز به من عروض ممتعة ومحتوى أمن تراعي فيه قيم الأسرة مما يجعل الكثير يرغب في متابعتها ويمكن لكل شخص ضبط جهاز استقبالك علي التردد التالي على قمر النايل سات: التردد/11274. الاستقطاب/ أفقي. معدل تصحيح الخطأ/3/4. معدل الترميز/27500. الجودة/ عالية الدقة. تردد قناة طيور بيبى الجديد على القمر الصناعي عرب سات كما يمكن استقبال تردد القناه الجديد مجانا على القمر الصناعي عرب سات من خلال قيام الشخص بإدخال البيانات التالية وضبطها: التردد/11310. الاستقطاب/ عمودي. معدل تصحيح الخطأ/3/4. معدل الترميز/27500. الجودة/ عالية الدقة. طريقه ضبط قناه طيور بيبى على جهاز الرسيفر وحتى يتمكن أي شخص من ضبط القناة وتحميلها على جهاز الرسيفر الخاص به فإنه يجب عليه اتباع الخطوات التالية: يقوم بالضغط على أيقونة القائمة من خلال جهاز التحكم عن بعد الخاص بالرسيفر حتى يتمكن من الوصول الى قائمة الاعدادات. ثم يقوم باختيار البحث اليدوي وتحديد اسم القمر الصناعي الذي يرغب في ضبط القناه عليه. ثم يقوم بعد ذلك بإدخال بيانات قناه طيور الجنه بناء على الأماكن المخصصة لكل بيان على حدا. ومن ثم يقوم بالضغط على أيقونة البحث والانتظار بضع دقائق حتى انتهاء البحث. وبانتهاء البحث يقوم بالضغط على أيقونة حفظ حتى يضمن إضافة القناة إلى قائمته بنجاح.


الأسبوع
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الأسبوع
فصول من كتاب «نتنياهو وحلم إسرائيل الكبرى».. (4) عملية السويس وتفاصيل العبور الذى كاد يودى بحياة بنتنياهو
الكاتب الصحفي مصطفى بكري عضو مجلس النواب بقلم - مصطفى بكري بعد أن انضم نتنياهو لوحدة المخابرات العسكرية (أمان) أثبت كفاءته في العديد من المهام الخاصة لهذه الوحدة، وكان أبرزها تفجير 13 طائرة عربية على أرض مطار بيروت، ومع ذلك فإن نتنياهو كان يريد أن يقوم بعملية كبرى يستطيع من خلالها أن يبرز اسمه داخل إسرائيل، فقد كان شغوفًا بأن يتحدث الإسرائيليون عن أعماله وبطولاته، وهذا ما قاله لأحد زملائه التابعين لسلاح المظلات الإسرائيلي، والذى وردت أقواله في تقارير أمريكية سرية تتبع وزارة الخارجية الأمريكية، ويطلق عليه 'بيري حارامي'، فوفق ما أورده أن 'بيبي' كان يريد أن يكون قائدًا للوحدة 'أمان'، وذلك على الرغم من صغر سنه، وضعف رتبته، ويضيف: إلا أنني كنت من أشد المعجبين بشخصيته، حيث إن لديه طموحًا عظيمًا ويستطيع التصرف في كل المواقف الصعبة، ومن السهل أن يحصل على ثقتك، إلا أنه من الصعب أن يؤمن بأن شخصًا ما صديقه، فهو لديه طبيعة الشك، وإذا كان يحب 'إسرائيل' فعلًا، فهو يحبها لذاته، لأنه من خلال إسرائيل سيحقق المجد لنفسه هكذا كان يتصور، لديه انطباعات سيئة عن كل من حوله، حتى قادته كان يتهمهم بالقصور في التفكير والإدراك، ويعتقد بيري أنه ربما كان السبب الرئيسي وراء ذلك نشأته في الولايات المتحدة، وسنوات الدراسة التي قضاها هناك مما جعله مغرورًا إلى حد كبير، ولكن غروره بثقة. ويضيف أن من حق بيبى أن يكون مغرورًا لأن لديه إمكانات جيدة، ولديه القدرة على استغلالها، إلا أن عيبه الأساسى أنه مندفع ولا يتسطيع أحد أن يوقف اندفاعه، إلا إذا قرر هو ذلك، وغالبًا ما يكون قراره نابعًا من رؤية شخصية لا يشاركه فيها أحد. ويقول: إن الشيء المؤكد- وربما تكون هذه هى الحقيقة الوحيدة فى حياة بيبى- أنه يكره العرب أكثر من التخيل، نحن جميعًا كإسرائيليين نكره العرب، لكننى أعتقد بصفتى الشخصية أنه يمكن فى يوم ما أن أحب العرب إذا كان هناك سلام فيما بيننا، وأعتقد أن هذا هو شعور بقية الإسرائيليين، إلا أن بيبى مختلف كثيرًا عن كل الإسرائيليين فهو يكره لدرجة العنف، ولا مجال للمساومة أو التراجع للوراء، كان دائمًا ما يردد أنه يطلب من الله أن تأتى عاصفة من السماء فتبيد كل العرب وتقضى عليهم، وتئول الأرض العربية للإسرائيليين. ويقول: وهو لديه اقتناع جازم بأن العرب سيهاجمون إسرائيل طالما توافرت لهم مصادر القوة التى تمكنهم من ذلك، حتى فى العمليات الخاصة التى كنا نخوضها ضد أهداف عربية، كان بيبى أكثرنا حماسة وشراسة فى التعامل مع الشخصيات والأهداف العربية، بل فى إحدى العمليات فى بيروت، وكان ذلك فى عام1971، قتل بيبى وحده 9 أفراد من العرب، وكان من الممكن أن يستمر دون مراعاة لأوامر قادته العسكريين، وأنه أحيل للتحقيق، لأن تصرفه كان سيُفشل العملية كلها، وكان دائمًا يردد أنه يحب أن يرى الدماء العربية على الأرض، وأن كرهه الشديد للعرب كان سببه أن هؤلاء العرب سيمنعونه من تحقيق هدفه فى أن يكون شخصًا عظيمًا فى داخل إسرائيل وخارجها. ويضيف: كان يهوى ركوب الطائرات والانتقال، وكان يرى أن الطائرة التى يركبها يجب أن تكون آمنة من أى غدر، وكان يقول: لو أن العرب اكتشفوا أن هذه الطائرة بها إسرائيليون لن يترددوا فى الهجوم عليها، والانتقام منّا، كان دائمًا يصفهم بالغباء وعدم القدرة على التصرف، وأنه حق طبيعى لإسرائيل أن تقود هؤلاء العرب، وأن دول العالم المتمدينة عندما قررت أن تحتل الدول العربية كانت صائبة فى هذا الاتجاه، لأن العرب خلقوا ليستعمروا. كان هذا جزءا مما أورده بيرى حارامى، والغريب أن هذه المذكرات المسربة من الخارجية الأمريكية للعديد من القنوات الدبلوماسية الدولية، والتى حصلت عليها القنوات الدبلوماسية العربية، تؤكد أن نتنياهو عندما وصله أمر المذكرات استنكرها بشدة بعدما تولى رئاسة الوزراء فى إسرائيل، ونفى ما ورد بها، وأنه طلب من زميل سلاحه أن يكذِّب ذلك، وأنه من الأفضل مادامت سرية ألا يُثار حولها أى لغط، وبعيدًا عن هذه المذكرات، فإننا نعود إلى أوراق نتنياهو ذاتها التى يبدو فيها كرهه الشديد لمصر والمصريين، وهذا ما يؤكده أصدقاؤه الذين شاركوه فى إحدى العمليات الخاصة فى منطقة قناة السويس وكان ذلك فى عام 1969، حيث صدرت الأوامر لنتنياهو ومجموعة من رفاقه فى الوحدة الخاصة 'أمان' بعبور قناة السويس والقيام بعملية كبرى كانت تستهدف تدمير منشآت بترولية وعسكرية فى وقت واحد، فى ذلك الوقت كان الجيش المصرى يخوض حرب الاستنزاف ضد الإسرائيليين، وكانت العمليات المصرية قد بدأت تحقق نجاحًا أرعب الإسرائيليين، وكان المقاتلون المصريون يتميزون بالشجاعة فى تنفيذ عملياتهم على حد ما يرى نتنياهو ذاته، ولذلك قررت قيادة الأركان الإسرائيلية القيام بعملية كبرى هدفها أن تصيب المصريين بالإحباط، حتى يدركوا مدى قوة الجيش الإسرائيلى، وتقول الأوراق الخاصة لنتنياهو، وهذه الأوراق تسربت لأن نتنياهو قبل الانتخابات الإسرائيلية كان يريد أن ينشر جزءًا من هذه الأوراق الخاصة ليطلع الشعب الإسرائيلى على بطولاته، وعهد بهذه المهمة لأحد الناشرين الأمريكيين، إلا أنه تراجع عن الفكرة بعد ذلك، وعلى الرغم من أنه سحب أصول هذه الأوراق والمذكرات، إلا أن هذه الأوراق أخذت طريقها للعديد من الجهات. فى هذا الجزء المهم يقول نتنياهو: إنه فى عام 1969، كان لدينا إدراك عميق بأن المصريين يخططون لعملية عسكرية كبرى ضد إسرائيل، وأن هذه العملية يمكن أن تزلزل الكيان الإسرائيلى، وكان لدينا معلومات أن عبد الناصر قرر أن يخوض هذه العملية ضد إسرائيل قبل أن يبدأ عام 1970، وأنه حصل على أسلحة ومعدات ثقيلة من العديد من الدول الشرقية، وأن الدول العربية قررت أن تقتطع جزءًا من دخلها القومى لمعاونة عبد الناصر فى تحقيق هدفه، وأن سبب تأخيره عن القيام بهذه العملية يعود إلى بعض المعوقات فى التنسيق مع السوريين والأردنيين، وأرجع نتنياهو ذلك إلى أن عبد الناصر كان يدرك أن الجبهتين السورية والأردنية مازالتا ضعيفتين، وأنه لم يعد فى إمكانهما بعد مواجهة إسرائيل عسكريًا، ويقول: لقد أطلعنا نحن أفراد الوحدة الخاصة على بعض التفاصيل الخاصة بخطة عبد الناصر العسكرية والتى كان محورها أنه يريد أن يشتت الانتباه العسكرى الإسرائيلى فى أكثر من جبهة، ومن ثم يكون فى إمكان العرب تحقيق نصر حاسم على إسرائيل، وكان من الصعب أن نقاتل على أكثر من جبهة عربية لفترات طويلة نسبيًا مع الدول العربية، بخاصة إذا كان الموقف يتعلق بهجوم من الدول العربية على إسرائيل. ويضيف: لقد كان الجيش الإسرائيلى على استعداد دائم لأن يأخذ زمام المبادرة فى بدء العمليات العسكرية ضد العرب، إلا أن الجيش الإسرائيلى كان سيرتبك إذا ما أخذ العرب هذه المبادرة، كما أنه كان هناك تخوف لدى القيادات العسكرية فى وحدة 'أمان' من أن يكون عمل عبد الناصر العسكرى مدعمًا من القوى الدولية، وكنا نعرف أن الولايات المتحدة لن تترك إسرائيل، إلا أننا لم نكن متأكدين من مدى العون والمساعدة الأمريكية لإسرائيل، كما أن عبد الناصر كان شخصية ذات تأثير إقليمى واسع، ولذلك فإن المساعدة التى سيحصل عليها لابد أن تكون كبيرة، كما كان هناك تفكير بأن عبد الناصر يعد لخطة 'الانتشار العربى' وفق ما أطلق عليها الإسرائيليون فى ذلك الوقت من خلال الهجوم على محاور سيناء والجولان، ثم تطوير العمليات العسكرية داخل إسرائيل ذاتها. ويضيف: لقد كانت المسألة كبيرة وكان أمام القيادات العسكرية خيار 'إما' أن تكون إسرائيل، وإما أن تفنى من خلال العملية العسكرية الكبرى، وكنت أعرف أن الجيش الإسرائيلى كله فى حالة استعداد وترقب، كما صدرت الأوامر للعديد من الوحدات الخاصة بأن تقوم بعمليات محدودة هدفها شل التحرك المصرى، وتأجيل تنفيذ أى عملية عسكرية، حتى تتم إسرائيل تحصيناتها الدفاعية والهجومية، حيث كان هناك جناحان للجيش الإسرائيلى جناح دفاعى يتولاه وزير الدفاع ورئيس الأركان الإسرائيلى، وجناح هجومى تتولاه وحدات العمليات العسكرية الخاصة، وكان من ضمن وحدات الجناح الهجومى'أمان'، ويعترف نتنياهو أن كل الإسرائيليين فى ذلك الوقت سواء كانوا عسكريين أو مدنيين لم يكن يشغل حديثهم سوى عبد الناصر ومدى إحتمال أن تكون هناك عملية عسكرية كبيرة ضد إسرائيل بقيادة عبد الناصر، ويعتقد نتنياهو أن هذه الأزمة التى خلقها عبد الناصر لنفسه عبر تصريحاته وتلميحاته بالحرب ضد إسرائيل وحدت الشعب الإسرائيلى سواء كانوا مدنيين أو عسكريين، وأصبح الجميع مترقبًا للخطر، وأن هذا الشعور الواحد بالأزمة كان أكثر الأشياء إيجابية فى حياة إسرائيل، حيث كانت القيادات المدنية تطالب العسكريين بضرورة التحرك وتطويق الأزمة والقضاء على الخطر المصرى والعربى القادم، وأن نتنياهو كان لديه أصدقاء يعملون فى مجلس الوزراء الإسرائيلى كثيرًا ما كانوا يحكون له عن الأزمات فى داخل المجلس وأن الحكومة فى حالة انعقاد دائم، وأن الخلافات تختصر فى أن العديد من القيادات المدنية تطالب بعملية عسكرية كبرى وجديدة ضد مصر، تقضى على مخططاتهما ضد إسرائيل وأن هذه القيادات المدنية تطالب بضرورة أن يكون هدف هذه العملية هو التخلص من عبد الناصر شخصيًا بتصفيته، وأن نتنياهو كان يؤيد هذه الفكرة تمامًا، حيث كان يرى أن استمرار عبد الناصر فى مصر يشكل أخطر تحدٍ يواجه الدولة العبرية، وأن خطره لا يقتصر على حدود بلده، وإنما على حدود البلدان المجاورة، فى حين أن القيادات العسكرية فى داخل مجلس الوزراء الإسرائيلى كانوا يرفضون أفكار المدنيين، ويرون أن أى عملية جديدة يجب أن يتم التخطيط لها جيدًا، وأنه ليس من السهل فى هذه المرحلة إدارة عمليات عسكرية جديدة ضد مصر، لأن الأخيرة حصنت دفاعاتها وحصلت على العديد من الأسلحة الدفاعية المتطورة، وأنه لا سبيل أمام إسرائيل سوى القيام بالعمليات العسكرية المحدودة، وأن القيادات العسكرية كانت ترى أن هذه العمليات المحدودة سوف ترعب المصريين، وتقضى على روحهم المعنوية العالية التى يديرون بها عملياتهم ضد إسرائيل، ويرى نتنياهو أنه كان هناك شعور مشترك لدى كل الإسرائيليين بالكره الشديد للمصريين والسوريين تحديدًا، لأنهم يخططون لتدمير دولة إسرائيل من الداخل، وكان طبيعيًا أن يكون هناك تفكير مماثل فى ضرورة التخطيط والانقضاض على العرب. وتقول المعلومات: فى هذه الليلة التى كان يتسامر فيها نتنياهو مع زميله 'دورون' قدم إليهما زميلهما الثالث 'عاموس' الذى طلب من الاثنين التوجه فورًا إلى غرفة الاجتماعات، حيث يعقد هناك اجتماعًا طارئًا، ويقول نتنياهو لقد أحسست منذ أن أبلغنا عاموس بهذا الاجتماع الطارئ بأن هناك عملية كبرى نحن بصدد تنفيذها، و توقع أن تكون هذه العملية فى مصر، ويقول إنه كان تواقًا لأن يقوم بأى عملية ضدها، ولكنه كان يدرك أن هذه العملية ستكون من العمليات المحدودة، إلا أن هناك هاجسًا كان يراوده بأنه ربما نجح المدنيون فى إقناع العسكريين بتنفيذ العملية العسكرية الكبرى ضد مصر، ومن ثم ستكون وحدته ضمن التشكيلات المقاتلة، لقد عقد اجتماع ضم بعض أفراد الوحدة ولم يكن جميعهم، الأمر الذى أدرك معه نتنياهو أنها من العمليات المحدودة، وبعد أن تم شرح أبعاد العملية التى كانت تتطلب عبور قناة السويس، وتدمير منشآت عسكرية ذات أهمية إستراتيجية بالنسبة لإسرائيل وأن العملية ستتم من خلال زوارق مطاطية وأن العملية كانت فى إطار 'ج'، وهى من العمليات شديدة الأهمية والخطورة ولذلك كان هناك اختيار دقيق للشخصيات المكلفة بتنفيذ العملية. وبعد يومين من الاجتماع تم نقل نتنياهو ورفاقه إلى سيناء، حيث كان مقررًا أن تنفذ العملية فى اليوم التالى، وهناك التقى أفراد الوحدة الخاصة بقيادة ضابط كبير فى الجيش الإسرائيلى شرح لهم على خريطة جغرافية طبيعة منطقة قناة السويس والعراقيل التى يمكن أن تواجههم بالإضافة إلى تزويدهم بأسلحة صغيرة لمواجهة أى عقبات فى التنفيذ وأن الضابط الإسرائيلى أكد لهم أن هذه العملية إذا ما نُفذِت وفق الخطة الموضوعة لها فإن نسبة نجاحها تزيد على 90%، كما أنه رسم لهم طريق العودة وأن هناك وحدة خاصة تتبع لقيادته ستكون مسئولة عن أمنهم فى حالة العودة، وأكد أن المنطقة التى ستسبح فيها الزوارق المطاطية هى من أكثر المناطق أمنًا، وأن المصريين لن يكتشفوا هذه العملية، وأشار أكثر من مرة إلى ضعف نظام التأمين العسكرى المصرى للمنشآت والمنطقة الأخرى من القناة، ويعترف نتنياهو ورفاقه بأنه بعد هذا الاجتماع ارتفعت روحهم المعنوية كثيرًا وأصبح لديهم نوع من التأكد أن هذه العملية ستنجح فى تحقيق أهدافها وأن نتنياهو استيقظ فى اليوم المحدد للعملية منذ الصباح الباكر وقبل شروق الشمس بنحو ساعتين، حيث إنه كان قريبًا من منطقة القناة وبدأ يلقى بنظره إلى الضفة الأخرى.. لقد كانت لديه رغبة عميقة فى أن يدرس طبوغرافية هذه المنطقة جيدًا، ولم يكن يقلقه منظر بعض الجنود المصريين الذين رآهم يحملون السلاح ويسيرون عشرات الأمتار ثم يعودون وبدأ يقترب أكثر وأكثر من القناة، ولا يخفى نتنياهو إعجابه بقناة السويس، وإنه فكر كثيرًا فى أن هذه القناة يجب أن تئول بالكامل لإسرائيل وأن تسيطر على مواردها، و كان يفكر فيها من منطلق الأهمية الإستراتيجية الكبرى لهذه القناة التى تربط الشرق بالغرب، وكان يتمنى أن يكون حول هذه القناة مدن إسرائيلية عديدة، ويعترف نتنياهو بأن هناك العديد من الأفكار الكثيرة التى راودته خلال هذه الفترة ثم بدأ يجهز نفسه مع بقية الأفراد بأداء تدريبات رياضية وتدريبات نهائية على العملية وتم التدريب على الرماية العسكرية، ثم تدريب على الالتحام بأسلحة صغيرة ثم تدريب على الهروب بعد تنفيذ العملية، ثم تدريبات حول الاختباء لفترة زمنية فى مواقع متعددة، وقد استغرقت هذه التدريبات خمس ساعات، وطلب منهم قائد العملية أن يستريحوا ويتخلصوا من كل شحنات عواطفهم وأمرهم بالنوم، إلا أن نتنياهو يقول: إنه لم يذق طعم النوم وأنه لم يكن خائفًا من تنفيذ هذه العملية، إلا أنه كان يفكر فى كيفية تحقيق أقصى قدر ممكن من النجاح وأنه كان يفكر فى أن وسائل الإعلام الإسرائيلية ستكتب وتقول كثيرًا عن هذه العملية بعد نجاحها وأنه من الممكن أن يستقبلهم رئيس الوزراء الإسرائيلى لتهنئتهم بنجاح العملية بالإضافة إلى أن وسائل الإعلام ستُجرى معهم أحاديث عديدة. ويقول نتنياهو: إنه قفز من هذه العملية إلى النتائج التى ستتحقق قبل أن تبدأ، وفى الساعة السابعة من مساء يوم 18 أغسطس 1969، صدرت الأوامر بالتجمع لأفراد الوحدة المكلفين بتنفيذ العملية وكان مقررًا أن يلتقوا برتبة عسكرية كبيرة وأن هذه الرتبة سترابط فى الموقع الذى كانوا يقيمون فيه لحين الانتهاء من تنفيذ العملية، وأن هذه القيادة العسكرية هى التى ستتلقى من قائد وحدتهم التمام بتنفيذ العملية والانتهاء منها، ويقول نتنياهو: إنه لم يشغله أمر هذه الرتبة إلا أنه كان يعرف أنه رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية أو نائبه على أقصى تقدير، وكان هناك اهتمام غيرعادى بوصول هذه الرتبة، وبعد نصف ساعة أى فى السابعة والنصف وصلت هذه القيادة، حيث شجعهم هذا المسئول العسكرىعلى تنفيذ العملية ونقل لهم تحيات رئيس دولة إسرائيل ورئيس وزرائها ووزير الدفاع و قال لهم: إن كل فرد فى إسرائيل ينتظر نتيجة عملكم الباهر وأنه يأمل أن تخرج صحف إسرائيل غدًا وهى تحمل عناوين هذا الانتصار الكبير على المصريين، وأكد لهم أن المنشأة العسكرية التى سيقومون بتدميرها تعد من المنشآت الإستراتيجية وأنها ستكلف المصريين ثمنًا باهظًا ثم دعا لهم بالتوفيق فى العملية وانتهى الاجتماع فى الساعة الثامنة ثم طلب منهم قائد العملية الاسترخاء لمدة ساعتين والعودة فى الساعة العاشرة. مكث نتنياهو وزميلاه 'دورون وعاموس' وكل منهم لا يريد أن يتحدث فى شيء، إلا أنه وفق ما يروى نتنياهو أن 'دورون وعاموس' كانا خائفين من تنفيذ هذه العملية، وأن عاموس كان أكثر ما يخشاه أن يقع فى أسر المصريين وأن نتنياهو كان أكثرهم شجاعة وكان يخشى من رحلة العودة وعدم تأمينها بالدرجة الكافية، وبعد صمت استمر طويلًا تم تجميعهم فى الساعة العاشرة، ثم طلب منهم قائد العملية الاستعداد وارتداء القفازات الرأسية وحمل المعدات والأسلحة اللازمة، على أن يعودوا فى الساعة الحادية عشرة. ويقول نتنياهو: لقد كان من الأشياء الصعبة فى هذه العملية تلك الأحمال الثقيلة التى كان يحملها كل فرد للقيام بدوره فى العملية وأنها كانت مرهقة للغاية وأنه تشاور مع أصدقائه فى ضرورة تخفيف هذه الأحمال حتى يتمكن من الجرى والاختباء إلا أن أحدًا لم يرد عليه. وفى الساعة الحادية عشرة أفصح نتنياهو عن رغبته تلك لقائد العملية، مشيرًا إلى أن هذه الأحمال الثقيلة ستكون قيدًا على تحركاتهم أثناء تنفيذ العملية إلا أن قائد العملية أكد له أن كل هذه الأحمال من أجل تأمين سلامته وسلامة تنفيذ العملية. كان مقررًا أن تبدأ الزوارق المطاطية الإبحار فى الساعة الثانية عشرة والنصف وكان مقررًا أن تنتهى العملية فى الساعة الثانية والنصف وأن الزوارق المطاطية ستبحر بهم إلى مكان محدد من قناة السويس على أن يتم إبحارهم بعد ذلك من خلال السباحة وأن هناك نقاطًا متفرقة سيقومون بالسباحة فيها على أن يتجمعوا فى منطقة معينة قريبة من الضفة الأخرى للقناة، وطلب قائد العملية من معاونيه تجهيز الزوارق المطاطية والتأكد من سلامتها ثم طلب منهم التحرك إلى مواقع أخرى قريبة من تنفيذ العملية، كانت الساعة تقارب الثانية عشرة وفى الثانية عشرة و10 دقائق، كان الجميع أمام الموقع والزورق المطاطى الذى كان من المفترض أن يعتليه والذى كان سيرافقه فيه دورون وعاموس، إلا أنه فجأة طلب منهم قائد العملية التحرك للتنفيذ بينما كانوا يستعدون لاختبار زوارقهم وقواربهم، وبعد فترة غير قصيرة من السير داخل القناة بهذه الزوارق المطاطية إذ بنيران كثيفة تدك هذه الزوارق، الأمر الذى كان غير متوقعًا على الإطلاق. ويعترف نتنياهو بأن المصريين نصبوا كمينًا لإفشال هذه العملية وأن هذا الكمين لا يعتقد أنه خاص بهذه العملية وإنما هو توقع من المصريين بأن إسرائيل ستدبر عملية من خلال القناة ضدهم، وفوجئ الإسرائيليون بهذه النيران التى كانت تلاحقهم جميعًا فتم إصدار الأوامر السريعة والعاجلة بالعودة والانسحاب، خاصة وأن هذه الزوارق غير قادرة على التعامل مع هذه النيران، كما أنه أصبح لا هم لدى أى فرد شارك فى هذه العملية سوى إنقاذ نفسه من هذه النيران، خاصة وأن المصريين نجحوا فى أن يصيبوا الزوارق المطاطية التى أصبحت أيضًا عاجزة عن أن تعود إلى البر للانسحاب، حيث امتلأت هذه الزوارق بالمياه، وبينما كان نتنياهو يستعد لإطلاق نيران سلاحه ومتشبثًا بالزورق الذى يعتليه فإذا برصاصتين تمران بجواره وتجبرانه على أن يغادر الزورق ويقفز إلى مياه القناة.. وبسبب الأحمال الثقيلة، غاص نتنياهو إلى قاع القناة وكان مشرفًا على موت حقيقى، ونجح عاموس وزميله دورون فى إنقاذه من الموت المحقق، وكان دورون سباحًا جيدًا فقرر أن يقوم هو بالمهمة على أن يقوم عاموس بتدبير قارب يمكنهم من الانسحاب، وفى خلال دقائق معدودة تم إنقاذ نتنياهو من عمق قناة السويس الذى كان سيبتلعه، ويعترف زميلاه بأنه لو تأخرت عملية الإنقاذ أكثر من ذلك ولو للحظات لكان نتنياهو قد فارق الحياة لأنه بعد إنقاذه كان مملوءًا بالماء بالإضافة إلى أنه لم يكن مدركًا لما يحدث.. وبدأت عملية إسعافات سريعة حتى يفيق ويسترد وعيه، وبالفعل تحقق ذلك.. وفى أثناء الانسحاب والعودة تابعهم المصريون بإطلاق النيران الكثيفة عليهم.. من كل جانب، وساعتها قفزوا من القارب وبدأت رحلة العوم ولكنها كانت لفترة طويلة، إلا أنه بعد لحظات من القفز من جديد فى الماء أصابت النيران المصرية الزورق، واشتعل القارب. وتؤكد المعلومات أن 'دورون' رفض الأمر العسكرى بالقفز إلى الماء من القارب ولكن عاموس أقنعه بضرورة الامتثال لهذا الأمر وأن دورون كان يخشى على نتنياهو الذى كان بين الموت والحياة ولذلك اعترف نتنياهو ورفاقه بأنه كُتب لهم عمر جديد بعد هذه العملية، وأنها كانت المرة الأولى التى يشعر فيها بأنه قريب من الموت ويتعامل مع هذه الكميات الكبيرة من النيران، حيث أكد أن هذه العملية لا يمكن أن تُمحى من ذاكرته حيث ارتبطت كثيرًا بمشاعر البغض والكراهية التى يحملها نتنياهو لمصر والمصريين، ولذا فانه بعد تنفيذ هذه العملية زاد اقتناعه بأهمية القضاء على القوة العسكرية المصرية لأنها هى القوة الوحيدة والمؤهلة للتعامل مع إسرائيل فى المنطقة.


الدولة الاخبارية
١٦-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
إنتاج واستكشاف وتكرير .. مشروعات بترولية كبرى على خريطة الطاقة فى مصر
الأحد، 16 فبراير 2025 10:16 صـ بتوقيت القاهرة تستهدف قطاع البترول تنفيذ عدد من المشروعات العملاقة فى كافة الأنشطة البترولية من البحث والإستكشاف والإنتاج وخفض الانبعاثات وترشيد الاستهلاك الطاقة والتكرير والتصنيع والبتروكيماويات، ويتخطى حجم استثمارات المشروعات البترولية والبتروكيماوية مليارات الدولارات، والتى تستهدف تحقيق أهداف الدولة التنموية وتحقيق تنمية مستدامة. بداية عام 2025 شهد قطاع البترول بشائر جهود وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الفترة الماضية من حزم الإجراءات التحفيزية، والتى أثمرت عن تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز وخاصة مع الشركاء الأجانب. شهدت خريطة البحث والاستكشاف والإنتاج حقول جديدة وكانت البداية من حقل ريفين في البحر المتوسط الذي سيضيف إنتاجاً جديداً الفترة القليلة المقبلة، وأيضا الإعلان عن اكتشاف مكامن جديدة للغاز الطبيعى في منطقة غرب المتوسط لأول مرة بعد حفر البئر نفرتاری. وجاء إعلا شركة بي بي العالمية عن الإنتهاء بنجاح من أعمال الحفر واستكمال الآبار للبئرين الإضافيين بحقل غاز ريفين بالبحر المتوسط، وذلك باستخدام سفينة الحفر فولاريس دي إس 12 التي بدأت أعمال الحفر خلال النصف الثاني من عام 2024 ويجرى حالياً تنفيذ أعمال التركيبات البحرية لربط الآبار على شبكات الإنتاج القائمة بالبحر المتوسط لبدء عمليات الإنتاج. كما يجرى حاليا الاستعدادات النهائية لبدء إنتاج الغاز من البئرين الجديدين خلال فبراير الحالي وذلك قبل الموعد المخطط بثلاثة أشهر، بفضل خطة تعجيل عمليات الحفر والتركيبات وذلك وفقا لتقرير لقطاع البترول، وبإتمام أعمال الحفر الناجحة بحقل ريفين انتقلت سفينة الحفر فولاريس دي إس 12 من حقل ريفين لتبدأ أعمال الحفر الاستكشافي بمنطقة الكينج التابعة لشركة بي بي بالبحر المتوسط، إذ تستهدف أعمال الحفر البحث عن الغاز الطبيعى فى طبقة الميوسين السفلى ومن المتوقع الوصول إلى الخزان بحلول نهاية فبراير 2025، وتتميز منطقة الكينج الاستكشافية بقربها من التسهيلات وخطوط الأنابيب البحرية التابعة لشركة بي بى بمشروع غرب دلتا النيل، وفي حال نجاح عملية الاستكشاف سيتم ربط البئر بتسهيلات الإنتاج الحالية مما يتيح إضافة كميات جديدة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الإنتاج المحلي. وأيضا فيما يتعلق بمنطقة غرب المتوسط جاء إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية عن نتائج حفر البئر نفرتارى لشركة إكسون موبيل في منطقة شمال مراقيا في المنطقة الغربية للبحر المتوسط وأظهرت النتائج بعد تسجيلات الآبار وجود طبقتين أساسيتين حاملتين للغاز في تكوين الكريتاسى وجاری حساب التقديرات المبدئية لحجم الغاز ويتميز البئر بعدم ارتفاع درجة العمق ( 2700متر ) مقارنة بالآبار شديدة العمق مما يعطى الأمل في سهولة وسرعة تنميته . كما أنه قريب من تسهيلات حالية جاهزة لاستقباله. وقد استخدمت اكسون موبيل جميع التقنيات الحديثة في الحفر ومعالجة البيانات السيزمية لإثبات وجود الغاز المكتشف في هذه المنطقة البكر لأول مرةوسيفتح هذا الكشف باب الأمل للمنطقة الغربية من البحر المتوسط ويشجع الشركات على الاستثمار فيها. كما شهد شهر يناير 2025 إعلان وزارة البترول عن وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل ،حيث يأتى انطلاق أنشطة حفر الآبار من جديد بحقل ظهر باستخدام التقنيات الحديثة، بهدف زيادة الإنتاج والعودة إلى مخططات الإنتاج المعتمدة. وتستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر حيث تأتي هذه الجهود التزاما باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، وذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي. ويستهدف قطاع البتروكيماويات تنفيذ عدد من المشروعات لتعظيم القيمة المضافة وتحقيق معدلات نمو وتشغيل مرتفعة فى إطار خطة تنمية صناعة البتروكيماويات فى مصر من خلال إقامة المشروعات الكبرى حيث يتم تنفيذ مشروع شركة السويس لمشتقات الميثانول حيث يهدف إلى إنتاج 140 ألف طن سنوياً من منتجات مشتقات الميثانول اعتماداً على الميثانول المنتج بشركة إيميثانكس، واليوريا المنتجة بشركة موبكو، والصودا الكاوية المنتجة بشركة البتروكيماويات المصرية، وتقدر التكلفة الاستثمارية للمشروع بنحو 120مليون دولار. وفي نفس السياق، تم الانتهاء من إعداد دراسة الجدوى التفصيلية لمشروع إنتاج الميلامين بشركة موبكو من خلال استشارى عالمی متخصص كما تم اختيار صاحب الرخصة وجار التنسيق لاختيار المقاول العام، حيث يهدف المشروع إلى رفع وزيادة السعة الإنتاجية لمصانع إنتاج سماد اليوريا (موبكو (21) من خلال استغلال فائض إنتاج الأمونيا والذي يقدر بـ 110ألف طن سنويا بالإضافة إلى استخلاص غاز ثاني أكسيد الكربون من غاز العادم وتحويله إلى سماد اليوريا باستخدام فائض انتاج الامونيا، كما أنه سيتم استخدام جزء من اليوريا المنتجة في إنتاج 40 ألف طن سنوياً من منتج الميلامين بأرض توسعات شركة موبكو بميناء دمياط. وتأكيداً لدعم توجه الدولة نحو بناء كيانات اقتصادية كبرى تساهم في تحقيق التنمية المستدامة بالمنطقة الاقتصادية بمحور قناة السويس ومدينة العلمين الجديدة وكذا المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، وفى ضوء نتائج تحديث الخطة القومية للبتروكيماويات ( ٢٠٢٠ - ٢٠٣٥) تقوم الشركة القابضة للبتروكيماويات بتنفيذ وتنمية عدد من المشروعات لإنتاج منتجات بتروكيماوية سيتم إنتاجها لأول مرة فى مصر بهدف المساهمة في تلبية جزء من احتياجات الدولة من تلك المنتجات مع الحد من الاستيراد وتصدير الفائض. وتشهد أنشطة تنفيذ مشروع مجمع البتروكيماويات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشركة البحر الأحمر الوطنية للبتروكيماويات والذي تشرف عليه إيكم فنياً تطورا ملحوظا ، حيث يهدف إلى إنتاج حوالي 4.4 مليون طن سنوياً من المنتجات البتروكيماوية والمنتجات البترولية اعتماداً على حوال 4 مليون طن سنوياً من الزيت الخام المستورد ، ومخطط بدء التشغيل عام 2030. وجاری تنفيذ وتنمية مشروعات مجمع العلمين للبتروكيماويات بأرض الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بالمنطقة الصناعية بمدينة العلمين الجديدة وهو مشروع إنتاج الصودا آش ومشتقاتها ومجمع انتاج السيليكون ومشتقاته ومجمع البتروكيماويات حيث تم اختيار المقاول العام لمشروع انتاج الصودا آش والذي يهدف إلى انتاج مادة كربونات الصوديوم صودا آش ومشتقاتها بطاقة إنتاجية حوالي 600 ألف طن سنويا مما يساهم في تعظيم القيمة المضافة للمصادر الطبيعية المتاحة محليا والمتمثلة في خام الملح والحجر الجيري كما يساهم المشروع في سد جزء من إحتياجات السوق المحلى وتصدير باقي المنتج ، حيث تستخدم الصودا آش فى صناعة الزجاج والمنظفات كما تستخدم بيكربونات الصوديوم في عدة مجالات منها الطبية وتبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية للمشروع 627 مليون دولار. ومن جهة أخرى جارى اختيار المقاول العام لمشروع مجمع السليكون ومشتقاته والذي يهدف إلى انتاج السيليكون المعدني كمرحلة أولى بطاقة إنتاجية 45 ألف طن سنوياً اعتماداً على خام الكوارتز المصرفي فائق النقاء بالإضافة إلى انتاج 19الف طن من منتج الميكروسيليكا كمنتج ثانوى وتبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية المتوقعة للمرحلة الأولى 172مليون دولار ومن المخطط بدء تشغيل المرحلة الأولى خلال عام 2027. كما يجرى حالياً تنمية مشروع مجمع البتروكيماويات والذي يهدف إلى إنتاج 3.9 مليون طن سنويا من المنتجات البتروكيماوية المتخصصة بالإضافة إلى حوالى 1 مليون طن سنوياً من المنتجات البترولية اعتماداً على كمية 4 مليون طن سنويا من مزيج الزيت الخام المنتج من حقول الصحراء الغربية، وتبلغ التكلفة الإستثمارية التقديرية للمشروع حوالى 14 مليار دولار. ولضمان توفير باقى الاحتياجات الحالية والمستقبلية لشركات البتروكيماويات من مادة الإيثان قامت الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات وشركاتها التابعة بالتعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص المصرفى وتم تأسيس شركة الإسكندرية لسلاسل الإمداد والتي تهدف إلى استيراد مادة الإيثان من خلال إقامة محطة تسهيلات أرضية دائمة بميناء الدخيلة بالأسكندرية لاستقبال وتخزين وإعادة تعزيز الإيثان وتدفيعه لشركات البتروكيماويات. وتماشياً مع توجهات الجمهورية الجديدة نحو زيادة الرقعة الزراعية في مصر واستصلاح الأراضى الصحراوية تم تأسيس شركة شمال أبو قير للمغذيات الزراعية بهدف إنشاء مجمع صناعی جدید متكامل لإنتاج الأسمدة النيتروجينية داخل مساحة الأرض الشاغرة بشركة راكتا والمملوكة للهيئة المصرية العامة للبترول والتي تقدر مساحتها بحوالي 80فداناً وذلك لإنتاج الأمونيا بطاقة 1200طن يوم ونترات الأمونيوم بطاقة 2400طن / يومياً، وذلك لتلبية احتياجات الأسواق المحلية من سماد نترات الأمونيوم مع تصدير الفائض للأسواق العالمية، كما تم التواصل مع بعض الشركات العالمية المتخصصة في الطاقة المستدامة وكذلك في إنتاج الهيدروجين الأخضر لإمكانية توريد الهيدروجين الأخضر للمشروع كمادة خام بدلا من الغاز الطبيعي ولا تزال الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات تواصل مسيرتها الرائدة لتطوير صناعة البتروكيماويات التي تعتبر العمود الفقرى للصناعات الحديثة كما تسعى بجهد دؤوب لاستحداث منتجات بتروكيماوية صديقة للبيئة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة. وفينا يتعلق بمشروعات ميناء الحمراء البترولي والذى يتميز بموقعه الفريد وتسهيلاته المتميزة بوابة إستراتيجية للمنتجات البترولية لقارة أوروبا والعالم، حيث إن العمل جار علي تعظيم الاستفادة من الموقع الجغرافي المتميز لميناء الحمراء البترولي وبنيته التحتية القوية تجسيداً لرؤية تعزيز دور مصر كمركز إقليمي لتداول وتجارة الطاقة وتضمنت أهم مؤشرات الأداء خلال النصف الأول من العام المالى الجارى ومستهدفات الموازنة التخطيطية للعام المالى القادم، الأتى: 1- الشركة تبذل قصارى الجهود للاسراع في تنفيذ خطط مشروعات التوسعات بميناء الحمراء ونتيجة للمشروعات التي تم دخولها للخدمة حديثاً. 2- بالإضافة الى مشروعات التوسعات الجاري تنفيذها فقد تمكنت الشركة من زيادة أنشطتها حيث تم توقيع اتفاقية لتداول الزيت الخام مع شركة ميدور بهدف إمداد مصفاة التكرير التابعة لشركة ميدور باحتياجاتها من الزيت الخام الذي يتم استقباله من الناقلات بتسهيلات ميناء الحمراء البترولي ومن ثم تدفعيه مباشرة إلى مصفاة التكرير. 3- خطط تداول الزيت الخام خلال العام المالي القادم حيث من المتوقع استقبال وتداول كمية قدرها 80 مليون برميل من الزيت الخام بتسهيلات ميناء الحمراء، وشحن كمية قدرها 31 مليون برميل عن طريق التسهيلات البحرية وإمداد معامل تكرير البترول بكمية قدرها 65 مليون برميل. 4- وفيما يخص أهم المشروعات المخططة والجاري تنفيذها، والتي تقوم بتنفيذ أعمالها المتكاملة شركة بتروجت، وتتضمن موقف أعمال منطقة التوسعات الشمالية والتي تشمل إنشاء 4 مستودعات لتخزين وتداول الزيت الخام بسعة 630 ألف برميل لكل مستودع بهدف الوصول بالسعة الإجمالية لميناء الحمراء نحو 3ر5 مليون برميل، حيث تخطت نسب التنفيذ الفعلية 50%، ويجرى العمل على دخول تلك المستودعات للخدمة في أقرب وقت. 5- أما بخصوص أعمال منطقة التوسعات الجنوبية، فيتم العمل بها علي مرحلتين، ويشمل مجال أعمال المرحلة الأولي إنشاء مستودعين لتخزين وتداول الديزل بسعة 20 ألف طن لكل مستودع، ومحطة توزيع الكهرباء ومحطة مكافحة الحريق، ومنطقة تحميل سيارات توزيع الوقود، وتسهيلات الربط مع التوسعات الشمالية. 6- كما تم البدء في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع والتي تشمل إنشاء 3 مستودعات وقود البنزين بسعة 10 آلاف طن لكل مستودع، ومستودعين وقود النفاثات بسعة 20 ألف طن لكل مستودع وإضافة مستودع وقود الديزل سعة 20 ألف طن، بالإضافة لما يلزم من مرافق وتسهيلات، حيث يتم حالياً العمل بالتوازي في جميع مكونات المرحلتين والتي تصل سعتها لنحو 130 ألف طن، ذلك في إطار المخطط العام للوصول لسعة نحو 400 ألف طن لمنطقة تخزين وشحن المنتجات البترولية، الأمر الذي يخدم التنمية الاقتصادية والصناعية والعمرانية بمدينة العلمين الجديدة، كما يساعد في تقليل حركة مركبات نقل المنتجات البترولية علي الطريق الساحلي. 7- واستكمالاً لتطوير تسهيلات ميناء الحمراء والحفاظ على أصوله؛ تم الانتهاء من أعمال الصيانة الشاملة للشمندورة البحريةحمولة 100 ألف طن وإعادة تركيبها واختبارها من خلال شركة PMS، حيث تعد تلك الأعمال خطوة هامة نحو جاهزية ميناء الحمراء لتداول المنتجات البترولية لأول مرة بالتوازي مع إنشاء خطوط الربط بين المنطقتين الشمالية والجنوبية وخط أنابيب المنتجات البترولية الواصل بشركة ميدور، مما سيؤدي لزيادة المردود الاقتصادى. 8- كما إن العام المالي القادم سيشهد التوسع فى مجال ترشيد الطاقة حيث سيتم البدء في إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميجاوات بتوسعات المنطقة الجنوبية بالإضافة إلى المحطة الحالية بقدرة 500 كيلووات بميناء الحمراء البترولي، ويأتي هذا في إطار خطة الشركة نحو تقليل الاعتماد على الطاقة الكهربائية المنتجة من الشبكة القومية والمولدة من الوقود التقليدي ومن ثم خفض الانبعاثات الكربونية حفاظاً علي البيئة. كما تتضمن استراتيجية قطاع البترول خططا واستراتيجيات لتطوير وتحديث مصافى تكرير البترول، حيث قطع قطاع البترول شوطاً كبيرا في إنجاز مشروعات المجمعات والوحدات الإنتاجية الجديدة لتكرير البترول بهدف إنتاج منتجات بترولية عالية الجودة للمساهمة في تأمين احتياجات السوق المحلى وتقليل الاستيراد وتتضمن أهم المشروعات مشروع توسعات مصفاة تكرير ميدور يهدف إلى زيادة الطاقة التكريرية للمصفاة بنسبة 60%، لإنتاج منتجات بترولية عالية الجودة ومطابقة للمواصفات الاوروبية Euro5، كما يجرى تنفيذ مجمع إنتاج السولار بشركة أنوبك بمحافظة أسيوط وتوسعات مصفاة تكرير شركة السويس لتصنيع البترول، ومشروع انشاء وحدة جديدة للتقطير الجوى بمصفاة أسيوط لتكرير البترول . أما فيما يتعلق بمشروعات توصيل الغاز الطبيعى للمنازل فقد شهد عام2023-2024 تنفيذ مجموعة من مشروعات تدعيم وتطوير الشبكة القومية لنقل الغاز، بهدف تغذية المناطق السكنية ومحطات الكهرباء والمناطق الصناعية والمشروعات التجارية في كافة المحافظات، لتصل بذلك أطوال الشبكة القومية للغاز حوالي 104ألف كيلومتر في مختلف محافظات الجمهورية. ووفقا لتقرير لقطاع البترول، فإنه في إطار تنفيذ خطة الدولة والمشروع القومى لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل، بلغ عدد الوحدات السكنية التي استفادت من توصيل الغاز الطبيعي خلال العام 2023-2024 نحو 675 ألف وحدة سكنية، ليصل الإجمالي لحوالى 14.9 مليون وحدة سكنية وقد تم توصيل الغاز الطبيعي إلى 146 منطقة جديدة يدخلها الغاز لأول مرة منذ بدء النشاط وحتى يونيو 2023، كما تم توصيل الغاز إلى 1406 عميل تجاري، ليبلغ إجمالي المستهلكين التجاريين الذين تم توصيلهم للعمل بالغاز 747 ألف مستهلك. وبلغ إجمالي التكلفة الاستثمارية لأعمال توصيل الغاز خلال العام حوالى 4.5مليار جنيه منها نحو 3 مليار جنيه لأعمال توصيل الغاز لقرى الريف المصرى ضمن مبادرة حياة كريمة ، وتم توصيل الغاز إلى 97 عميل صناعى ، منها 40 قمينة طوب، ليبلغ الإجمالي 3668 مستهلك صناعي منذ بدء النشاط وحتى يونيو 2024. وفى هذا الإطار، أطلقت وزارة البترول والثروة المعدنية بقيادة المهندس كريم بدوى، حزم من الإجراءات التحفيزية، والتى أثمرت عن تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز، ومنها طرح الوزارة لـ61 فرصة استثمارية لزيادة الاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراوين الشرقية والغربية، وتتضمن أيضاً تشجيع أنشطة إنتاج الزيت الخام من الحقول المتقادمة باستثمارات ملائمة، كما أنه يتم الترويج لتلك الفرص الاستثمارية بأحدث أساليب التحول الرقمي من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG


الدولة الاخبارية
١٤-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الدولة الاخبارية
2025 عام الخير لقطاع البترول.. مشروعات استكشاف وإنتاج على خريطة الطاقة
الجمعة، 14 فبراير 2025 09:05 صـ بتوقيت القاهرة مع بداية عام2025 شهد قطاع البترول بشائر جهود وزارة البترول والثروة المعدنية خلال الفترة الماضية بقيادة المهندس كريم بدوى وزير البترول والثروة المعدنية من حزم الإجراءات التحفيزية، والتى أثمرت عن تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز وخاصة مع الشركاء الأجانب. وفى هذا الإطار شهدت خريطة البحث والإستكشاف والإنتاج حقول جديدة وكانت البداية من حقل ريفين في البحر المتوسط الذي سيضيف إنتاجاً جديداً الفترة القليلة المقبلة ، وأيضا الإعلان عن اكتشاف مكامن جديدة للغاز الطبيعى في منطقة غرب المتوسط لأول مرة بعد حفر البئر نفرتاری حيث جاء إعلا شركة بي بي العالمية عن الإنتهاء بنجاح من أعمال الحفر واستكمال الآبار للبئرين الإضافيين بحقل غاز ريفين بالبحر المتوسط، وذلك باستخدام سفينة الحفر فولاريس دي إس 12 التي بدأت أعمال الحفر خلال النصف الثاني من عام 2024 ويجرى حالياً تنفيذ أعمال التركيبات البحرية لربط الآبار على شبكات الإنتاج القائمة بالبحر المتوسط لبدء عمليات الإنتاج. كما يجرى حاليا الاستعدادات النهائية لبدء إنتاج الغاز من البئرين الجديدين خلال فبراير الحالي وذلك قبل الموعد المخطط بثلاثة أشهر، بفضل خطة تعجيل عمليات الحفر والتركيبات وذلك وفقا لتقرير لقطاع البترول ، وبإتمام أعمال الحفر الناجحة بحقل ريفين انتقلت سفينة الحفر فولاريس دي إس 12 من حقل ريفين لتبدأ أعمال الحفر الاستكشافي بمنطقة الكينج التابعة لشركة بي بي بالبحر المتوسط ، إذ تستهدف أعمال الحفر البحث عن الغاز الطبيعى فى طبقة الميوسين السفلى ومن المتوقع الوصول إلى الخزان بحلول نهاية فبراير 2025، وتتميز منطقة الكينج الاستكشافية بقربها من التسهيلات وخطوط الأنابيب البحرية التابعة لشركة بي بى بمشروع غرب دلتا النيل، وفي حال نجاح عملية الاستكشاف سيتم ربط البئر بتسهيلات الإنتاج الحالية مما يتيح إضافة كميات جديدة ضمن استراتيجية الوزارة لتعزيز الإنتاج المحلي . وأيضا فيما يتعلق بمنطقة غرب المتوسط جاء إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية عن نتائج حفر البئر نفرتارى لشركة إكسون موبيل في منطقة شمال مراقيا في المنطقة الغربية للبحر المتوسط وأظهرت النتائج بعد تسجيلات الآبار وجود طبقتين أساسيتين حاملتين للغاز في تكوين الكريتاسى وجاری حساب التقديرات المبدئية لحجم الغاز ويتميز البئر بعدم ارتفاع درجة العمق ( 2700متر ) مقارنة بالآبار شديدة العمق مما يعطى الأمل في سهولة وسرعة تنميته . كما أنه قريب من تسهيلات حالية جاهزة لاستقباله. وقد استخدمت اكسون موبيل جميع التقنيات الحديثة في الحفر ومعالجة البيانات السيزمية لإثبات وجود الغاز المكتشف في هذه المنطقة البكر لأول مرةوسيفتح هذا الكشف باب الأمل للمنطقة الغربية من البحر المتوسط ويشجع الشركات على الاستثمار فيها. كما شهد سهر يناير 2025 إعلان وزارة البترول عن وصول سفينة الحفر "سايبم 10000" إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل ،حيث يأتى انطلاق أنشطة حفر الآبار من جديد بحقل ظهر باستخدام التقنيات الحديثة، بهدف زيادة الإنتاج والعودة إلى مخططات الإنتاج المعتمدة. وفى هذا الإطار، تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر حيث تأتي هذه الجهود التزاما باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، وذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي. وأطلقت وزارة البترول والثروة المعدنية بقيادة المهندس كريم بدوى، حزم من الإجراءات التحفيزية، والتى أثمرت عن تحقيق مؤشرات إيجابية مهمة لعودة عجلة الاستثمار في إنتاج البترول والغاز، ومنها طرح الوزارة ل 61 فرصة استثمارية لزيادة الاستكشاف والإنتاج بمناطق البحر المتوسط والصحراوين الشرقية والغربية، وتتضمن أيضاً تشجيع انشطة إنتاج الزيت الخام من الحقول المتقادمة باستثمارات ملائمة، كما أنه يتم الترويج لتلك الفرص الاستثمارية بأحدث أساليب التحول الرقمي من خلال بوابة مصر الرقمية للاستكشاف والإنتاج EUG . ويبلغ عدد الشركات في مجال البحث والاستكشاف والإنتاج نحو 57 شركة منها 8 شركات من كبريات الشركات العالمية و6 شركات مصرية متخصصة، وأكثر من 12 شركة عالمية متخصصة في مجال الخدمات البترولية والتكنولوجية. ونجح قطاع البترول من خلال عدد من الإجراءات التى تم اتخاذها لمواجهة التحديات خلال الفترة الماضية وذلك من خلال تسديد دفعات دورية لمستحقات الشركاء لتوفير تدفقات نقدية مستقرة لاستئناف أنشطة تنمية الإنتاج والبحث والاستكشاف، وطرح حزم تحفيز استثمارية والعمل على جذب مستثمرين جدد وهو ما نتج عنه تقليل الفجوة الاستيرادية وتخفيض تكاليف توفير المنتجات وانخفاض مستحقات الشركاء الأجانب بشكل كبير، ورجوع دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج والتنمية دون معوقات، حيث شهدت عجلة تنمية الإنتاج والاستكشاف والتنمية لحقول البترول الدوران بالفعل مع وجود مؤشرات إيجابية فى معدلات الإنتاج والبحث والاستكشاف والتركيز على أنشطة الإنتاج والتعجيل بها بأقصى سرعة. كما أعلنت الوزارة في أغسطس 2024 عن 61 فرصة استثمارية: 34 منطقة استكشافية تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، 15منطقة من الحقول المتقادمة تابعة للهيئة المصرية العامة للبترول، و12 منطقة استكشافية بالبحر المتوسط وشمال الدلتا تابعة للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، حيث أبدى عدد من الشركات اهتمامه بـ 6 مناطق منها إلى الآن، وأنه من المخطط خلال نهاية عام2024 والعام الجارى 2025، أن يتم توقيع 15 اتفاقية جديدة، بمنح توقيع تصل إلى 20 مليون دولار، وحد أدنى من الاستثمارات تبلغ 748.5 مليون دولار، والتزام بحفر 46 بئرا كحد أدنى.