#أحدث الأخبار مع #بيبيلاكفيتومنذ يوم واحدأعمالفيتوملاحظات الرئيس.. درس جديد للحكومة!قبل أكثر من 7 سنوات واجهت مصر أزمة نقص في لبن الأطفال وزيادة أسعاره، وتدخلت الدولة وقتها بحل المشكلة عبر استيراد كميات من الخارج، ثم عادت الأزمة لتطل برأسها من جديد العام الماضي، إذ ظهرت بوادر نقص في المعروض في السوق.. والسبب -كما قال رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية- هو تغيير الشركة الأجنبية الموردة للبن الأطفال، والمعروف باسم بيبيلاك لموزعها في مصر بعد التعثر المالي للوكيل الحالي، مما أدى إلى فجوة في حجم المعروض.. وقبل أيام قليلة تعرض الرئيس السيسي لهذه القضية الحيوية قائلًا واضعًا النقاط فوق الحروق بقوله: "إن مصر لا يوجد بها حتى الآن مصنع لإنتاج لبن الأطفال، منوهًا بأن الدولة تستورد 45 مليون علبة لبن بودرة".. فهل كانت حكومة الدكتور مدبولي تغفل حقيقة خلو مصر من مصنع لألبان الأطفال حتى هذه اللحظة؟! ولماذا لم تتحرك منذ وقعت الأزمة الأولى قبل السنوات السبع؟ وهل أهم احتياجات الأطفال مما يستهان به أو يقبل التأجيل والتسويف أو مما يصح أن يُترَك في يد الشركات الأجنبية فإن شاءت أعطت أو منعت؟! الرئيس تساءل أثناء فعاليات موسم حصاد القمح 2025: «معقول بعد كل ده ولغاية دلوقتي ميتعملش مصنع يا كامل (الوزير كامل الوزير) لإنتاج لبن الأطفال في مصر وأستورده؟!». تصريحات الرئيس السيسي لم تكن مجرد ملاحظة عابرة، بل كانت تنبيهًا غاية في الأهمية يدق ناقوس خطر حول إحدى الفجوات الرئيسية للأمن الغذائي والصناعي في مصر، فالاعتماد الكامل على الاستيراد في سلعة حيوية مثل لبن الأطفال يمثل تحديًا كبيرًا للأمن الغذائي المصري، خاصة في ظل تقلبات الأسواق العالمية وتأثر سلاسل الإمداد.. ومن ثم فإن توطين هذه الصناعة سيضمن توفر المنتج بشكل دائم ومستقر للمواطنين، كما سيضمن توفير العملة الصعبة؛ فاستيراد 45 مليون علبة لبن بودرة يستهلك كميات كبيرة من العملة الصعبة، ومن ثم فإن إنشاء مصنع محلي سيسهم في توفير هذه العملة ويخفف الضغط على الاحتياطي النقدي للدولة. سؤال الرئيس يحمل في طياته إقرارًا بوجود تقصير أو تباطؤ من الحكومة، ولكن الإجابة ليست بالبساطة؛ فغياب صناعة محلية متكاملة لإنتاج لبن الأطفال ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج تضافر عدة عوامل تاريخية واقتصادية وبيئية، ووجود عوائق استثمارية وهيكلية، كالروتين والإجراءات أو غياب الحوافز الكافية، تعقيد التكنولوجيا والخبرة، ومنافسة الشركات العالمية الكبرى.. ذلك أن توطين صناعة لبن الأطفال في مصر يصطدم بتحديات مثل توفر التكنولوجيا والخبرة؛ فصناعة لبن الأطفال تحتاج تكنولوجيا متقدمة وخبرة متخصصة في التركيبات الغذائية والتعقيم، فضلًا على جودة المواد الخام ناهيك عن المنافسة الشرسة مع العلامات التجارية العالمية المعروفة لصالح الأخيرة.. وهو ما يعني ضرورة تحرك الحكومة لإقناع الشريك الأجنبي بعمل مصانع في مصر لاكتساب الخبرة والسمعة، وثمة حوافز عديدة جاذبة أهمها أن مصر سوق كبير وهي بوابة لأفريقيا. يا سادة إن ترك سلعة حيوية مثل لبن الأطفال تحت رحمة الأسواق العالمية وتقلباتها يهدد الأمن الغذائي المصري. في أوقات الأزمات العالمية (كالأوبئة أو الحروب أو الاضطرابات الاقتصادية)، قد تتأثر سلاسل الإمداد، مما يعرض الأطفال للخطر.. فهل تتحرك الحكومة باستراتيجية طموحة لاستدراك هذا الخلل؟! ما أكثر خلل الحكومة الذي يدفع الشعب ثمنه! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
فيتومنذ يوم واحدأعمالفيتوملاحظات الرئيس.. درس جديد للحكومة!قبل أكثر من 7 سنوات واجهت مصر أزمة نقص في لبن الأطفال وزيادة أسعاره، وتدخلت الدولة وقتها بحل المشكلة عبر استيراد كميات من الخارج، ثم عادت الأزمة لتطل برأسها من جديد العام الماضي، إذ ظهرت بوادر نقص في المعروض في السوق.. والسبب -كما قال رئيس شعبة الأدوية بالاتحاد العام للغرف التجارية- هو تغيير الشركة الأجنبية الموردة للبن الأطفال، والمعروف باسم بيبيلاك لموزعها في مصر بعد التعثر المالي للوكيل الحالي، مما أدى إلى فجوة في حجم المعروض.. وقبل أيام قليلة تعرض الرئيس السيسي لهذه القضية الحيوية قائلًا واضعًا النقاط فوق الحروق بقوله: "إن مصر لا يوجد بها حتى الآن مصنع لإنتاج لبن الأطفال، منوهًا بأن الدولة تستورد 45 مليون علبة لبن بودرة".. فهل كانت حكومة الدكتور مدبولي تغفل حقيقة خلو مصر من مصنع لألبان الأطفال حتى هذه اللحظة؟! ولماذا لم تتحرك منذ وقعت الأزمة الأولى قبل السنوات السبع؟ وهل أهم احتياجات الأطفال مما يستهان به أو يقبل التأجيل والتسويف أو مما يصح أن يُترَك في يد الشركات الأجنبية فإن شاءت أعطت أو منعت؟! الرئيس تساءل أثناء فعاليات موسم حصاد القمح 2025: «معقول بعد كل ده ولغاية دلوقتي ميتعملش مصنع يا كامل (الوزير كامل الوزير) لإنتاج لبن الأطفال في مصر وأستورده؟!». تصريحات الرئيس السيسي لم تكن مجرد ملاحظة عابرة، بل كانت تنبيهًا غاية في الأهمية يدق ناقوس خطر حول إحدى الفجوات الرئيسية للأمن الغذائي والصناعي في مصر، فالاعتماد الكامل على الاستيراد في سلعة حيوية مثل لبن الأطفال يمثل تحديًا كبيرًا للأمن الغذائي المصري، خاصة في ظل تقلبات الأسواق العالمية وتأثر سلاسل الإمداد.. ومن ثم فإن توطين هذه الصناعة سيضمن توفر المنتج بشكل دائم ومستقر للمواطنين، كما سيضمن توفير العملة الصعبة؛ فاستيراد 45 مليون علبة لبن بودرة يستهلك كميات كبيرة من العملة الصعبة، ومن ثم فإن إنشاء مصنع محلي سيسهم في توفير هذه العملة ويخفف الضغط على الاحتياطي النقدي للدولة. سؤال الرئيس يحمل في طياته إقرارًا بوجود تقصير أو تباطؤ من الحكومة، ولكن الإجابة ليست بالبساطة؛ فغياب صناعة محلية متكاملة لإنتاج لبن الأطفال ليس وليد اللحظة، بل هو نتاج تضافر عدة عوامل تاريخية واقتصادية وبيئية، ووجود عوائق استثمارية وهيكلية، كالروتين والإجراءات أو غياب الحوافز الكافية، تعقيد التكنولوجيا والخبرة، ومنافسة الشركات العالمية الكبرى.. ذلك أن توطين صناعة لبن الأطفال في مصر يصطدم بتحديات مثل توفر التكنولوجيا والخبرة؛ فصناعة لبن الأطفال تحتاج تكنولوجيا متقدمة وخبرة متخصصة في التركيبات الغذائية والتعقيم، فضلًا على جودة المواد الخام ناهيك عن المنافسة الشرسة مع العلامات التجارية العالمية المعروفة لصالح الأخيرة.. وهو ما يعني ضرورة تحرك الحكومة لإقناع الشريك الأجنبي بعمل مصانع في مصر لاكتساب الخبرة والسمعة، وثمة حوافز عديدة جاذبة أهمها أن مصر سوق كبير وهي بوابة لأفريقيا. يا سادة إن ترك سلعة حيوية مثل لبن الأطفال تحت رحمة الأسواق العالمية وتقلباتها يهدد الأمن الغذائي المصري. في أوقات الأزمات العالمية (كالأوبئة أو الحروب أو الاضطرابات الاقتصادية)، قد تتأثر سلاسل الإمداد، مما يعرض الأطفال للخطر.. فهل تتحرك الحكومة باستراتيجية طموحة لاستدراك هذا الخلل؟! ما أكثر خلل الحكومة الذي يدفع الشعب ثمنه! ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.