أحدث الأخبار مع #بيتالحكمة،

الشارقة 24
منذ 2 ساعات
- ترفيه
- الشارقة 24
مكتبات الشارقة تنظم فعاليات ثقافية ومعرفية على مدار 3 أشهر
الشارقة 24: تنظم مكتبات الشارقة العامة خلال الأشهر الثلاثة (مايو، يونيو، ويوليو 2025) سلسلة من الفعاليات التي تجمع بين الندوات الفكرية، والحوارات الأدبية، والأنشطة التفاعلية المتخصصة، ضمن احتفالات "مئوية مكتبات الشارقة"، وذلك بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الثقافية في الإمارة، وفي إطار برامج متعددة أبرزها "فعاليات التعاون المؤسسي" و"كتاب تحت الضوء". إحياء الصفحات المنسية – 29 مايو تنطلق أولى فعاليات "التعاون المؤسسي" يوم الخميس الموافق 29 مايو الجاري من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً، من خلال فعالية بعنوان "إحياء الصفحات المنسية"، والتي تقام بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وهيئة الشارقة للمتاحف، وذلك في متحف الشارقة للآثار. وتتوزع الفعالية على ثلاث محطات رئيسية؛ حيث تتضمن محاضرة نقاشية بعنوان "المكتبة المنزلية: تعزيز القراءة وتنظيم الكتب"، والتي تسلط الضوء على أهمية المكتبة المنزلية في حفظ التراث وتحفيز القراءة اليومية. إضافة إلى ورش تفاعلية بعنوان "عيادة الكتب" تقدم خبرات عملية في تنظيف الكتب القديمة، حفظها، وتجليدها، كما تشمل الفعالية جولة ثقافية داخل المتحف تتيح للزوار تجربة محاكاة للكتابة القديمة باستخدام الطين وخط المسند الجنوبي. الرسالة الثقافية – 30 يوليو وتنظم مكتبات الشارقة العامة فعالية فكرية بعنوان "الرسالة الثقافية" في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وذلك يوم 30 يوليو من الساعة 10:00 صباحاً حتى 12:00 ظهراً، بالتعاون مع الجامعة القاسمية، حيث تسلط الضوء على الإرث العلمي والفكري للحضارة الإسلامية ودوره في تشكيل ملامح النهضة العالمية. وتتضمن محاور متنوعة تشمل إسهامات العلماء المسلمين في مجالات الطب والفلك والرياضيات، والتأثير الثقافي للحضارة الإسلامية، إضافة إلى مفاهيم التعايش والتسامح. كما يتخلل الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، تمنح المشاركين تجربة ثقافية متكاملة. آفاق الأدباء والشعراء – 29 يوليو وتُختتم فعاليات برنامج "التعاون المؤسسي" يوم الثلاثاء 29 يوليو المقبل، من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً في "بيت الحكمة"، بندوة أدبية بعنوان "آفاق الأدباء والشعراء – أصداء الحداثة"، تستهدف فئتي البالغين واليافعين من عمر 14 إلى 18 عاماً، وتستعرض تطورات الشعر المعاصر، وتجمع بين ندوة نقاشية وورش تفاعلية وأمسية شعرية يشارك فيها أربعة شعراء من أجيال مختلفة، في عرض حي يعكس تحولات القصيدة العربية الحديثة. "كتاب تحت الضوء"... رحلة مع تجارب رائدة إلى جانب ذلك، تنظم مكتبات الشارقة جلسة حوارية ضمن سلسلة برنامج "كتاب تحت الضوء"، الذي يتناول تجارب روائية وفكرية ملهمة من العالم العربي. وتُقام الجلسة يوم السبت 12 يوليو المقبل من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً، وتستضيف الروائي العراقي علي بدر، في حوار تقوده الدكتورة آمنة الهاشمي، ويسلط اللقاء الضوء على أبرز محطات مسيرته، وأعماله التي تناولت قضايا المنفى والهوية، مثل "بابا سارتر". يذكر أن مكتبات الشارقة العامة نظمت معرض "عدسة البدايات الأدبية"، من تاريخ 21 ابريل 4 مايو بالتعاون مع "اتحاد كتاب وأدباء الإمارات"، والذي اصطحب الزوار في رحلة تفاعلية لاستكشاف بدايات الكتّاب الإماراتيين من خلال تجربة بصرية وتقنية مبتكرة، سلطت الضوء على سيرهم الذاتية وإصداراتهم الأولى، وأتاحت استخدام الآلة الكاتبة القديمة لكتابة رسائل تشجيعية للقراءة، إلى جانب مقهى مصغر يضفي طابعاً ثقافياً على التجربة.


جريدة الرؤية
منذ 17 ساعات
- ترفيه
- جريدة الرؤية
فعاليات ثقافية ومعرفية تحتفي بمئوية "مكتبات الشارقة" تستمر على مدى ثلاثة أشهر
الشارقة - الرؤية ضمن احتفالات "مئوية مكتبات الشارقة"، تنظم مكتبات الشارقة العامة خلال الأشهر الثلاثة (مايو، يونيو، ويوليو 2025) سلسلة من الفعاليات التي تجمع بين الندوات الفكرية، والحوارات الأدبية، والأنشطة التفاعلية المتخصصة، وذلك بالتعاون مع نخبة من المؤسسات الثقافية في الإمارة، وفي إطار برامج متعددة أبرزها "فعاليات التعاون المؤسسي" و"كتاب تحت الضوء". تنطلق أولى فعاليات "التعاون المؤسسي" يوم الخميس الموافق 29 مايو الجاري من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً، من خلال فعالية بعنوان "إحياء الصفحات المنسية"، والتي تقام بالتعاون مع مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث وهيئة الشارقة للمتاحف، وذلك في متحف الشارقة للآثار. وتتوزع الفعالية على ثلاث محطات رئيسية؛ حيث تتضمن محاضرة نقاشية بعنوان "المكتبة المنزلية: تعزيز القراءة وتنظيم الكتب"، والتي تسلط الضوء على أهمية المكتبة المنزلية في حفظ التراث وتحفيز القراءة اليومية. إضافة إلى ورش تفاعلية بعنوان "عيادة الكتب" تقدم خبرات عملية في تنظيف الكتب القديمة، حفظها، وتجليدها، كما تشمل الفعالية جولة ثقافية داخل المتحف تتيح للزوار تجربة محاكاة للكتابة القديمة باستخدام الطين وخط المسند الجنوبي. الرسالة الثقافية – 30 يوليو وتنظم مكتبات الشارقة العامة فعالية فكرية بعنوان "الرسالة الثقافية" في مجمع القرآن الكريم بالشارقة، وذلك يوم 30 يوليو من الساعة 10:00 صباحاً حتى 12:00 ظهراً، بالتعاون مع الجامعة القاسمية، حيث تسلط الضوء على الإرث العلمي والفكري للحضارة الإسلامية ودوره في تشكيل ملامح النهضة العالمية. وتتضمن محاور متنوعة تشمل إسهامات العلماء المسلمين في مجالات الطب والفلك والرياضيات، والتأثير الثقافي للحضارة الإسلامية، إضافة إلى مفاهيم التعايش والتسامح. كما يتخلل الفعالية ورشة فنية متخصصة في الخط العربي والزخرفة الإسلامية، تمنح المشاركين تجربة ثقافية متكاملة. آفاق الأدباء والشعراء – 29 يوليو وتُختتم فعاليات برنامج "التعاون المؤسسي" يوم الثلاثاء 29 يوليو المقبل، من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً في "بيت الحكمة"، بندوة أدبية بعنوان "آفاق الأدباء والشعراء – أصداء الحداثة"، تستهدف فئتي البالغين واليافعين من عمر 14 إلى 18 عاماً، وتستعرض تطورات الشعر المعاصر، وتجمع بين ندوة نقاشية وورش تفاعلية وأمسية شعرية يشارك فيها أربعة شعراء من أجيال مختلفة، في عرض حي يعكس تحولات القصيدة العربية الحديثة. "كتاب تحت الضوء"... رحلة مع تجارب رائدة إلى جانب ذلك، تنظم مكتبات الشارقة جلسة حوارية ضمن سلسلة برنامج "كتاب تحت الضوء"، الذي يتناول تجارب روائية وفكرية ملهمة من العالم العربي. وتُقام الجلسة يوم السبت 12 يوليو المقبل من الساعة 5:00 إلى 7:00 مساءً، وتستضيف الروائي العراقي علي بدر، في حوار تقوده الدكتورة آمنة الهاشمي، ويسلط اللقاء الضوء على أبرز محطات مسيرته، وأعماله التي تناولت قضايا المنفى والهوية، مثل "بابا سارتر". يذكر أن مكتبات الشارقة العامة نظمت معرض "عدسة البدايات الأدبية"، من تاريخ 21 ابريل 4 مايو بالتعاون مع "اتحاد كتاب وأدباء الإمارات"، والذي اصطحب الزوار في رحلة تفاعلية لاستكشاف بدايات الكتّاب الإماراتيين من خلال تجربة بصرية وتقنية مبتكرة، سلطت الضوء على سيرهم الذاتية وإصداراتهم الأولى، وأتاحت استخدام الآلة الكاتبة القديمة لكتابة رسائل تشجيعية للقراءة، إلى جانب مقهى مصغر يضفي طابعاً ثقافياً على التجربة.


الانباط اليومية
منذ يوم واحد
- ترفيه
- الانباط اليومية
"مبادرة نون للكتاب" على موعد مع "تدريب على الغياب" للقاص طارق عودة
الأنباط - تعقد مبادرة نون للكتاب جلستها التاسعة والعشرين في مكتبة عبد الحميد شومان بجبل عمّان، وذلك يوم السبت الموافق 31 أيار 2025، في تمام الساعة السادسة مساءً. وتستضيف الجلسة القاص طارق عودة لمناقشة مجموعته القصصية "تدريب على الغياب". تقدّم القاصة سمر السيد المشاركين الرئيسيين، ونبذة عن المجموعة القصصية، كما يقدّم الناقد والروائي مراد سارة قراءة نقدية للمجموعة، ويدير النقاش الناقد أسيد الحوتري. يشارك في الفواصل الشعرية الشاعر العراقي سعد يوسف بمجموعة من القصائد. كما يُنقل النقاش ببث حي ومباشر عبر صفحة مبادرة نون للكتاب على فيسبوك. نبذة عن المجموعة القصصية: في مجموعته "تدريب على الغياب"، يقدّم القاص طارق عودة نصوصًا قصيرة جدًا، لكنها مفعمة بكثافة المعنى وعمق الدلالة. يختصر الكاتب الواقع بلغة شفافة تُلامس جوهر التجربة دون أن تستغرق في التفاصيل. السرد لا يخضع دائمًا للتسلسل المنطقي، بل يتعمّد أحيانًا كسره لإحداث صدمة فكرية غالبا ما تتخفى خلف قناع السخرية. لا تُعنى القصص ببناء شخصيات متكاملة أو رسم مشاهد مطوّلة، بل توجّه بوصلة القارئ مباشرة نحو الفكرة. ولعل أبرز سماتها هذا التركيز المكثّف، كما في قصة "أحزان شوكة"، حيث يُختزل الألم الاجتماعي في صورة رمزية خاطفة، أو في قصة "مسالك"، التي تعرّي فقر الإنسان بلغة عارية من الزخرفة. أما العنوان الرئيس للمجموعة، "تدريب على الغياب"، فيحمل في طياته ثيمة مركزية: غيابٌ واعٍ، ربما للعقل، أو للروح، أو للقيم. لكنه ليس غيابًا عابرًا، بل حالة وجودية تدعو القارئ إلى التأمل واتخاذ موقف. تُقدّم هذه المجموعة تجربة سردية لا تراهن على الامتداد، بل على اللمعة التي تضيء ما وراء الكلام، وتعيد تشكيل الواقع بأدوات فنية تراهن على الإدراك والدهشة معًا. نبذة عن المؤلف: طارق محمود يوسف عودة، قاص وكاتب أردني، وُلِدَ في مدينة السلط في 9 نوفمبر عام 1975، ونشأ وترعرع في الأغوار الوسطى (الشونة الجنوبية والكرامة). تلقى تعليمه المدرسي في مدارسها، وأنهى دراسته الثانوية منها. درس التحاليل الطبية، وعمل بها لفترة طويلة، ثم عمل أخصائي "تطبيقات مخبرية" في مبحث الدم والتخثر في شركة طبية، مما جعله يتنقل في معظم محافظات الأردن وقراها. شارك في العديد من الأعمال التطوعية، كما نشط في العديد من نوادي القراءة مثل: 13 تحت الشمس، انكتاب، بيت الحكمة، وآوت أند أبوت (Out and About). صدر له كتابان عن دار الخليج للنشر والتوزيع: - في انتظار الضوء (نصوص وأشياء أخرى) 2025 - تدريب على الغياب (قصص قصيرة جدًا) 2025 وله كتاب قيد الطباعة بعنوان "بديل دائم"، إضافة إلى أعمال (مخطوطات) أخرى لم تُنشر بعد. وهو عضو في رابطة الكُتّاب الأردنيين، وعضو في لجنة القصة والرواية، وناشط في مبادرة نون للكتاب. يشارك في إعداد مراجعات أدبية للإصدارات المحلية والعالمية من خلال مقالات تُنشر أو مقاطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، كما يشارك في المعارض السنوية للكتب، ويُعد ناشطا فاعلًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 1. المحور الأول: عتبات النص. 2. المحور الثاني: خصائص القصة القصيرة جدًا في "تدريب على الغياب". 3. المحور الثالث: أشكال الغياب في "تدريب على الغياب". إضافة إلى محور مفتوح يتيح للمشاركين طرح ما يشاؤون حول القاص ومجموعته القصصية.


أريفينو.نت
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- أريفينو.نت
من هولاكو الى نتنياهو..غزة تعيد تاريخ مجازر المغول في بغداد
أريفينو.نت/ حسن المرابط التاريخ ليس مجرد سجل لأحداث مضت؛ إنه مرآة قاسية تعكس أحياناً فشلنا المستمر في التعلم. والمقارنة بين ما جرى لبغداد على يد هولاكو عام 1258 وما يجري لغزة اليوم تحت قصف بنيامين نتنياهو ليست مجرد تمرين أكاديمي، بل هي جرس إنذار يصم الآذان، يكشف عن استمرار ذات الأنماط المروعة من الوحشية، وذات التخاذل الإقليمي المقلق. لننظر إلى لغة الأرقام الصادمة، ولنستمع إلى أصداء الرعب القادم من عمق التاريخ: في بغداد عام 1258، لم تكن مجرد معركة، بل كانت مذبحة شاملة استمرت لأيام، وربما أسابيع. تتحدث المصادر التاريخية عن كارثة إنسانية لا يمكن تصورها، حيث تشير تقديرات مثل تقديرات ابن الأثير إلى مقتل ما بين 800 ألف إلى مليوني إنسان. لم يكن القتل عشوائياً فقط، بل كان ممنهجاً ووحشياً؛ هوجمت البيوت والمساجد والمستشفيات، ذُبح الرجال والنساء والأطفال دون تمييز، امتلأت الشوارع بالجثث المتعفنة لدرجة أن رائحة الموت أجبرت هولاكو نفسه على نقل معسكره خارج المدينة. ولعل أبشع صور التدمير الحضاري تمثلت في إحراق وتدمير 'بيت الحكمة'، مكتبة بغداد العظيمة، حيث تروي الروايات كيف أُلقيت ملايين المخطوطات والكتب في نهر دجلة حتى قيل إن لون مياهه تحول إلى السواد من حبر الكتب المذابة، أو الأحمر من دماء العلماء الذين قُتلوا وأُلقوا فيه. ولم يكتف المغول بذلك، بل أمعنوا في إذلال رمز المدينة، الخليفة المستعصم بالله، الذي قُتل (حسب روايات شائعة) دهساً بالخيول بعد لفه في سجادة، تجنباً لسفك دمه الملكي مباشرة على الأرض حسب معتقداتهم. وفي غزة اليوم (وفقاً لإحصاءات أبريل 2025)، وإن اختلفت الأدوات، فإن صدى تلك الوحشية يتردد. تجاوز عدد الشهداء 50 ألفاً، بينهم أكثر من 20 ألف طفل. نشاهد 90% من البنية التحتية تُسوّى بالأرض، و85% من السكان يُهجّرون قسراً. إقرأ ايضاً إنها ليست مجرد أضرار جانبية، بل استراتيجية تدمير للحاضر ومحاولة لمحو المستقبل، تذكرنا بمسح المغول لمعالم بغداد. لكن الوجه الآخر لهذه المأساة، والذي لا يقل مرارة، هو الصمت العربي أو ردود الفعل الباهتة. كما وقفت الممالك المجاورة موقف المتفرج – أو المتوجس على مصيره فقط – بينما كانت بغداد تُسحق وتُدمر مكتباتها ويُقتل علماؤها، نرى اليوم مواقف عربية رسمية تتراوح بين الشجب الخجول والتطبيع المستمر، وكأن دماء غزة وآلاف الأطفال فيها لا تستحق أكثر من بيانات موسمية. حيث ترك الفلسطينيون يواجهون مصيرهم أمام آلة حرب لا ترحم. أين ذهبت نخوة الماضي؟ وأين هي مسؤولية الجوار الأخلاقي والتاريخي؟ ولا يمكن إغفال التشابه الصارخ في عقلية القادة. هولاكو استخدم الترويع العلني لسحق الروح المعنوية، ونتنياهو، تحت شعارات الدفاع عن النفس ومحاربة الإرهاب، يمارس سياسة الأرض المحروقة والعقاب الجماعي ضد ملايين المدنيين المحاصرين. تجويع السكان، وتدمير مصادر الحياة، والخطابات التي تلمح إلى التهجير والإبادة، كلها تذكرنا بأحلك فصول التاريخ، وتؤكد أن الوحشية لا تتغير، وإن تغيرت أدواتها. لماذا يتكرر هذا المشهد؟ لأننا لم نعالج جذور الداء. الانقسام العربي لا يزال هو الثغرة التي ينفذ منها الأعداء، تماماً كما استغل هولاكو صراعات الأمس. والعدالة الدولية، التي يفترض أن تكون حصناً للمستضعفين، تبدو عاجزة أو مكبلة بمصالح القوى الكبرى، حيث يتحول 'الفيتو' في مجلس الأمن إلى رخصة لارتكاب الفظائع دون حساب. إن دماء بغداد، بأرقام ضحاياها المليونية ومكتباتها المدمرة، لم تجلب للمغول أمناً دائماً، ودماء غزة، بعشرات آلاف شهدائها ودمارها الواسع، لن تحقق لإسرائيل سلاماً حقيقياً. العنف يولد العنف، والكراهية تتوارثها الأجيال. السؤال الذي يجب أن يؤرقنا جميعاً: إلى متى سنظل أسرى لهذه الدائرة المفرغة؟ متى ستتحول الدول العربية من لعب دور المتفرج الحزين أو الشاهد العاجز، إلى قوة فاعلة قادرة على تغيير المسار وحماية شعوبها ومستقبلها؟ التاريخ يراقب، والأجيال القادمة لن ترحم صمتنا وتخاذلنا.


المصريين بالخارج
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المصريين بالخارج
حاكم الشارقة يكرم الفائزين في 'رسوم وكتب الطفل'.. ومصر تفوز بإحدى الجوائز
المصريين بالخارج كرم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اليوم /الأربعاء/، الفائزين بجائزة الشارقة لكتاب الطفل، على هامش فعاليات الدورة السادسة عشرة من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي تنظمه هيئة الشارقة للكتاب تحت شعار "لتغمرك الكتب"، ويستمر حتى 4 مايو المقبل، وذلك في مركز إكسبو الشارقة. وفازت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي بجائزة كتاب الطفل باللغة الإنجليزية للفئة العمرية من 7-13 عاماً عن كتاب "بيت الحكمة"، الصادر عن مجموعة كلمات.. كما فاز بجائزة كتاب الطفل باللغة العربية للفئة العمرية من 4-12 عاماً، محمد كسبر من مصر عن كتاب "ششش... هذا سر"، الصادر عن دار أرجوحة للنشر والتوزيع.