أحدث الأخبار مع #بيتالعائلة


24 القاهرة
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
شيخ الأزهر: أدعو الهند وباكستان للتحلي بالحكمة وتغليب لغة الحوار.. وممارسة أقصى درجات ضبط النفس
دعا الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس. شيخ الأزهر: أدعو الجارتين الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة وتغليب لغة الحوار وممارسة أقصى درجات ضبط النفس وكتب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: أدعو الجارتين الهند وباكستان للتحلِّي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التَّصعيد، وعدم استخدام الموارد الطبيعيَّة المشتركة بين الدول أداةً لتأجيج الصراعات والتعصب، ونهيب بسرعة العودة إلى طاولة المفاوضات، فعالمنا اليوم لا يحتمل مزيدًا من الحروب والصراعات. فيما، استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، وفد الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة، برئاسة فيليب بارهام، أقدم مدير توجيه بالكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة. ورحَّب الإمام الأكبر بوفد الكلية في مشيخة الأزهر الشريف، موضحًا أن الأزهر الشريف يتولَّى مسؤولية تعليم الإسلام الصحيح لطلابه من جميع أنحاء العالم، منذ تأسيسه من أكثر من 1080 عامًا، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر تقوم على تحقيق السلام والتفاهم والإخاء، وهي الرسالة التي نعمل على غرسها في نفوس طلابنا، عبر ما نقدِّمه لهم من مناهج معتدلة، تعلمهم صحيح الدين وتحصنهم من الأفكار المتطرفة. وأوضح أن الأزهر منفتح على الجميع، وعقد تعاونا مع جميع المؤسسات الدينية في الداخل والخارج، وكانت البداية بالتعاون مع الكنيسة المصرية عبر إنشاء "بيت العائلة المصرية"، الذي يجمع تحت مظلته جميع الكنائس المصرية مع الأزهر الشريف، وقد نجحنا من خلاله في مواجهة واحتواء جميع أشكال التوتر الطائفي في محافظات مصر قبل وقوعها، كما كان من ثمار تعاوننا البنَّاء مع الكنيسة المصرية والكنائس الشرقية إلغاء مصطلح "أقليات"، وإقرار مصطلح "المواطنة" بديلًا عنه، كواحدة من أهم مخرجات مؤتمر الأزهر العالمي "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، مضيفًا أن الأزهر قد انفتح أيضًا على التعاون مع الكنائس الغربية، وقد قمت بزيارة كنيسة كانتربري والفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي، وعقدنا معهم الكثير من اتفاقيات التعاون البناء، التي كانت "وثيقة الأخوة الإنسانية" والتي وقعناها مع البابا الراحل فرنسيس في العام 2019، واحدة من أهم مخرجاتها لما فيها من حلول ناجعة لكل ما يُعانيه عالمنا اليوم من مشكلات، حال تطبيق ما نصت عليه من مبادئ بالشكل الصحيح. شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة جرائم وحشية لم نتخيل وقوعها في القرون الوسطى


24 القاهرة
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
شيخ الأزهر: ما يحدث في غزة جرائم وحشية لم نتخيل وقوعها في القرون الوسطى
استقبل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، اليوم الأربعاء، وفد الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة، برئاسة فيليب بارهام، أقدم مدير توجيه بالكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة. ورحَّب الإمام الأكبر بوفد الكلية في مشيخة الأزهر الشريف، موضحًا أن الأزهر الشريف يتولَّى مسؤولية تعليم الإسلام الصحيح لطلابه من جميع أنحاء العالم، منذ تأسيسه من أكثر من 1080 عامًا، مشيرًا إلى أن رسالة الأزهر تقوم على تحقيق السلام والتفاهم والإخاء، وهي الرسالة التي نعمل على غرسها في نفوس طلابنا، عبر ما نقدِّمه لهم من مناهج معتدلة، تعلمهم صحيح الدين وتحصنهم من الأفكار المتطرفة. شيخ الأزهر يلتقي وفد الكلية الملكية لدراسات الدفاع بالمملكة المتحدة وأوضح أن الأزهر منفتح على الجميع، وعقد تعاونا مع جميع المؤسسات الدينية في الداخل والخارج، وكانت البداية بالتعاون مع الكنيسة المصرية عبر إنشاء "بيت العائلة المصرية"، الذي يجمع تحت مظلته جميع الكنائس المصرية مع الأزهر الشريف، وقد نجحنا من خلاله في مواجهة واحتواء جميع أشكال التوتر الطائفي في محافظات مصر قبل وقوعها، كما كان من ثمار تعاوننا البنَّاء مع الكنيسة المصرية والكنائس الشرقية إلغاء مصطلح "أقليات"، وإقرار مصطلح "المواطنة" بديلًا عنه، كواحدة من أهم مخرجات مؤتمر الأزهر العالمي "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل"، مضيفًا أن الأزهر قد انفتح أيضًا على التعاون مع الكنائس الغربية، وقد قمت بزيارة كنيسة كانتربري والفاتيكان ومجلس الكنائس العالمي، وعقدنا معهم الكثير من اتفاقيات التعاون البناء، التي كانت "وثيقة الأخوة الإنسانية" والتي وقعناها مع البابا الراحل فرنسيس في العام 2019، واحدة من أهم مخرجاتها لما فيها من حلول ناجعة لكل ما يُعانيه عالمنا اليوم من مشكلات، حال تطبيق ما نصت عليه من مبادئ بالشكل الصحيح. جامعة الأزهر تحصل على 8 جوائز من الجمعية المصرية للدراسات التاريخية صوت الأزهر: الأزهر يتمسك بإسناد الفتوى للمعنيين بها وفقًا لأحكام القانون والدستور وبيَّن شيخ الأزهر أن الأزهر ينشر منهجه الوسطي المعتدل في العالم أجمع، حيث يدرس به 60 ألف طالب من 110 دولة حول العالم، يعودون إلى بلدانهم محملين بالفقه الصحيح والعلوم الشرعية السليمة، التي تساعدهم على تحقيق السلام في مجتمعاتهم ومجابهة الفكر المتطرفة، لافتًا إلى أن ما نراه من جماعات تمارس العنف بناء على فهم خاطئ للدين، لا يمثلون الإسلام، وهم أشبه "بالبندقية الإيجار" التي تعمل مع هذا تارة ومع ذلك تارة أخرى. كما أعرب الإمام الأكبر لأعضاء الوفد عن أسفه الشَّديد لما يشهده العالم حاليًا من فوضى غير مسبوقة وحروب وعنف وقتل، لافتًا أنَّ سبب ذلك كله هو التخلي عن القيم الإنسانية فأصبح العالم كالغابة، يأكل فيها القوي الضعيف، ودليل ذلك ما نراه من جرائم وحشية في غزة على مدار أكثر من عام ونصف، جرائم لم نكن نتخيل وقوعها حتى في القرون الوسطى، فأصبحت تحدث يوميًّا في عالمنا على مرأى ومسمع من العالم أجمع، بل وفي عصر التقدم العلمي والتكنولوجي وانتشار شعارات حقوق الإنسان وغيرها من الشعارات الرنانة التي أثبتت هذه الحرب أنه لا طائل منها ولا جدوى من ورائها. من جانبهم، أعرب أعضاء الوفد عن سعادتهم البالغة لوجودهم في الأزهر الشريف، مقدرين الدور المهم الذي يقوم به الإمام الأكبر في تعزيز العلاقات بين الشرق والغرب وإرساء دعائم الحوار ونشر قيم السلام والتعايش بين جميع البشر على اختلاف أديانهم وثقافاتهم.


البوابة
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- البوابة
الأزهر والكنيسة يؤكدان: التعايش والتسامح حجر الأساس لوحدة المصريين
أكد الشيخ عثمان عبد الحميد، الواعظ بالأزهر الشريف، أن القيم الدينية تشكل الأساس في بناء مجتمع متماسك، مشيرًا إلى أن الإسلام يعزز مبدأ وحدة البشر بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية. واستشهد بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "كلكم لآدم وآدم من تراب"، موضحًا أن النبي أرسى خلال إقامته في المدينة المنورة ميثاقًا يكرس قيم التعايش السلمي بين المسلمين وأتباع الديانات الأخرى، مما يعكس جوهر الإسلام في الدعوة إلى التفاهم بين جميع الناس. وأشار عبد الحميد خلال حواره في احد البرامج التلفزيونية ، اليوم الخميس ، إلى أن القرآن الكريم يدعو إلى التواصل الإيجابي بين الناس، مؤكدًا ذلك بقوله تعالى: "وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا". وأضاف أن الأزهر والكنيسة المصرية يعملان معًا على تعزيز روح التآخي بين المسلمين والمسيحيين من خلال العديد من المبادرات التي تهدف إلى توحيد الصف، لافتًا إلى أن التعاون بين المؤسستين الدينيّتين يظهر جليًا في كافة مناحي الحياة، سواء في العمل أو الدراسة أو حتى خلال الأزمات الوطنية الكبرى، حيث يتكاتف الجميع لحماية الوطن. من جانبه، شدد القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط ورئيس مجلس الحوارات، على أهمية الفن والموسيقى في تقريب وجهات النظر بين الشعوب، موضحًا أن الموسيقى تمتلك تأثيرًا قويًا على العاطفة والوجدان، وهو ما يجعلها وسيلة مثالية لتعزيز التفاهم بين مختلف الثقافات. وأشار إلى أن الموسيقى تعكس مدى رقي وتحضر الشعوب، مؤكدًا أن "من يريد أن يحكم على حضارة أي شعب، عليه أن يستمع إلى موسيقاه". كما أوضح فكري أن العروض الموسيقية المشتركة بين المسلمين والمسيحيين لا تقدم فقط فنًا راقيًا، بل تحمل رسالة واضحة بأن التنوع الثقافي والديني ليس عائقًا، بل هو عنصر إثراء للمجتمع. وأضاف أن هذه العروض تُظهر كيف يمكن للفن أن يكون جسرًا للتواصل بين الأديان، بعيدًا عن أي حساسيات دينية، حيث يتفاعل الجمهور بشكل كبير مع مزيج التواشيح الإسلامية والترانيم القبطية، مما يؤكد أن الموسيقى لغة عالمية قادرة على توحيد المشاعر. وفي حديثه عن العلاقة بين الأزهر والكنيسة، وصف الشيخ عثمان عبد الحميد الفترة الحالية بأنها "ذهبية"، مشيرًا إلى التوافق الكبير بين البابا تواضروس الثاني وشيخ الأزهر الإمام أحمد الطيب. وأكد أن هذا التفاهم انعكس في عدة مبادرات مثل إنشاء "بيت العائلة المصرية"، وزيارة الإمام الطيب للفاتيكان، وتوقيع وثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي تهدف إلى نشر ثقافة السلام والتعايش بين الشعوب. كما أشاد بدور الإعلام في تسليط الضوء على هذه الجهود، مشيرًا إلى أن تعزيز روح التآخي بين المصريين مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الدينية والإعلامية والثقافية. بدوره، أشاد الدكتور رفعت فكري بالدور الكبير الذي يلعبه الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم التعايش المشترك، مشيرًا إلى زيارته الى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث أكد في خطابه من داخل الكاتدرائية أنه "رئيس لكل المصريين دون تفرقة". وأضاف أن القيادة السياسية تلعب دورًا حاسمًا في دعم هذا التوجه، من خلال تعزيز قيم المواطنة وإرساء مبدأ عدم التمييز بين المواطنين على أساس الدين. في سياق متصل، أوضح أحد أعضاء الفرقة الموسيقية المشاركة في الحلقة أن هناك انسجامًا كبيرًا بين التواشيح الإسلامية والترانيم القبطية، حيث يتشاركان الإحساس الروحاني العميق. وأكد أن الجمهور أبدى تفاعلًا كبيرًا مع العروض المشتركة، مما دفع الفرق الموسيقية إلى تقديم المزيد من هذه الفعاليات، حيث لمسوا مدى تأثيرها في خلق حالة من التفاعل العاطفي والروحاني، وتعزيز تقبل الجمهور للتنوع الثقافي والديني. واختتم المتحدثون تصريحاتهم بالتأكيد على أن التسامح والتعايش المشترك ليسا مجرد شعارات، بل هما أسلوب حياة يجب أن يعكسه المجتمع في ممارساته اليومية. كما دعوا إلى تعزيز هذه القيم من خلال التعليم والفن والإعلام، مشددين على أن الاختلاف لا يعني الخلاف، بل هو فرصة للتكامل والإثراء الثقافي.