#أحدث الأخبار مع #بيتالموتىالتيالبلاد البحرينيةمنذ 5 أيامترفيهالبلاد البحرينية"المدعيان العامان".. تحفة قاسية عن زمن ستالين!يعود المخرج الأوكراني سيرجي لوزنيتسا إلى مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 بفيلمه الجديد "المدعيان العامان"، الذي ينافس ضمن المسابقة الرسمية. يُعد هذا العمل إضافة جديدة إلى مسيرته الحافلة بالأفلام التي تتناول فترات الحكم السوفياتي، وخاصة الحقبة الستالينية. الفيلم مقتبس من قصة كتبها الناجي من معسكرات العمل السوفييتي، جورجي ديميدوف، ويكشف عن قصة مرعبة عن الشر البيروقراطي والممارسات البوليسية القمعية داخل السجون السوفياتية. تدور أحداث الفيلم في عام 1937، حيث يتم حرق آلاف الرسائل من معتقلين أبرياء في زنزانة سجن. لكن إحدى هذه الرسائل تصل إلى مكتب المدعي العام المحلي الجديد، ألكسندر كورنيف، الذي يؤدي دوره ألكسندر كوزنتسوف. كورنيف، وهو شاب مثالي ومخلص، يشتبه في وجود فساد داخل جهاز الشرطة السرية (NKVD) بعد تلقيه رسالة مكتوبة بالدم من سجين سياسي يُدعى ستيبنياك (ألكسندر فيليبينكو). يسعى كورنيف لتحقيق العدالة، مما يقوده إلى مواجهة البيروقراطية القمعية للنظام الستاليني. الفيلم يتميز بأسلوبه البصري البطيء والمُتقن، ويُغمر المشاهد في أجواء الخوف والبارانويا التي كانت سائدة في تلك الحقبة. يُعتبر "المدعيان العامان" تحفة سينمائية تُسلط الضوء على كيفية ازدهار الاستبداد من خلال تآكل الثقة الشخصية والنزاهة القانونية. من خلال هذا العمل، يُقدم لوزنيتسا نقدًا صريحًا للفترة الستالينية، ويُبرز أوجه الشبه بين تلك الحقبة والأنظمة الاستبدادية المعاصرة. يُعد الفيلم تذكيرًا قويًا بضرورة مقاومة الظلم والدفاع عن القيم الديمقراطية. منذ اللحظة الأولى، نجد أنفسنا أمام فيلم لا يكتفي بنقد الحقبة الستالينية، بل يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، ليُوجّه لها إدانة صريحة ومباشرة، عبر سرد يحمل الكثير من الدلالات والرموز والمضامين العميقة. ورغم العتمة التي تلفّ تفاصيله، وقسوته المؤلمة، فإننا أمام عمل سينمائي مشعّ بالحقيقة والصدق الفني. إنه فيلم مشوق وصارم، يُخرجه البيلاروسي سيرجي لوزنيتسا، وتدور أحداثه في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي، وسط أجواء روسيا الستالينية الباردة، حيث الجنون المنهجي والارتياب المُبرر يهيمنان على كل شيء. الفيلم مقتبس، كما أسلفنا، من قصة حقيقية كتبها العالم والمُنشق جورجي ديميدوف، الذي قضى 14 عامًا في معسكرات العمل القسري خلال الحرب العالمية الثانية، وتعرّض للملاحقة والمضايقات من النظام السوفياتي حتى وفاته في أواخر الثمانينيات. ولا تزال ذكريات عذابه تُمثل شهادة حيّة على وحشية تلك الحقبة، وصدىً لا يخبو في الذاكرة الإنسانية. الفيلم يظل بطيئا وكانه يستدعي تلك المرحلة بمشاهده البطيئه والطويلة لربما اكثر من اللازم في احيان كثيرة، وعبر كاميرا واحدة، وجود الدولة السوفيتية المرعبة، ويسمح بتراكم قلق مُريع: "يدور حول بيروقراطية خبيثة تحمي نفسها وتُعيد إنتاج نفسها عن طريق إصابة من يتحدونها بجرثومة الذنب. وهناك كم من التاثيرات الديستوفسكية على مسارات واحداث الفيلم بالذات من خلال روايته "بيت الموتى"التي كانت عامرة بتللك المناخات القاسية وايضا تأثيرات كافكا واخرون. ياخذنا المخرج لوزنيتسا الى حكاية السجين السياسي البائس في قصته هو من قدامى المحاربين في معركة ستالين الوحشية لقمع القومي الأوكراني سيمون بيتليورا. ونظرًا لخوف الأماكن المغلقة الكابوسي والارتباك في مشاهد الزنازين والممرات الرسمية والسلالم وغرف الانتظار الحكومية. أول مدعٍ عام في الفيلم هو كورنييف، الذي يؤدي دوره ألكسندر كوزنيتسوف، وهو محامٍ شاب مثالي، رُقّي مبكرًا بشكل مذهل إلى منصب مدعٍ عام - شبابه بلا لحية يُبهر ويُزعج موظفيه القدامى ذوي الشعر الرمادي الذين يتواصل معهم تلقى رسالة غريبة من ستيبنياك (ألكسندر فيليبينكو)، وهو سجين مسن ومريض بشدة، يخضع لحراسة مشددة في بريانسك، مكتوبة بالدم على قطعة من الورق المقوى الممزق (التي نجت من النيران التي تُحرقها سلطات السجن برسائل احتجاج كهذه). تزعم الرسالة أن أجهزة الأمن داخل السجون لا تلتزم بسيادة القانون، وتستخدم السجون والنظام القضائي لتعذيب وقتل جيل كامل من قدامى المحاربين في الحزب مثله، لجلب مجموعة من الموالين لستالين، مخلصين لهم بشدة، لكنهم غير أكفاء. تجبر سلطات السجن كورنييف المُلحّ والمهذب على الانتظار لساعات قبل السماح له بزيارة ستيبنياك في زنزانته، على أمل واضح أن يستسلم ويغادر. يزعمون أيضًا أن اعتلال صحة السجين واحتمال إصابته بعدوى يعنيان أن على كورنييف "تأجيل" زيارته. إنه تضليل واضح، ومع ذلك، فإن فكرة الإصابة بعدوى ستيبنياك لها صلة غريبة ومثيرة للغثيان. مذعورًا من حالة ستيبنياك المروعة وأدلة التعذيب، وعارفًا بخبرة ستيبنياك القانونية المرموقة (ربما يكون المدعي العام الثاني في العنوان)، يستقل كورنييف قطارًا إلى موسكو ليُبلغ مخاوفه لأعلى سلطة ممكنة - مقتنعًا بأن السكان المحليين لن يفعلوا شيئًا - وهذا هو المدعي العام الرئيسي فيشينسكي (أناتولي بيلي) ذو الوجه الجامد الذي يجعل كورنييف ينتظر ساعات تمامًا مثل مدير السجن، ويستمع إلى ادعاءاته المتفجرة بهدوء واهتمام مُقلق. من هنا، تظهر تلميحات أكثر غرابة عن مؤامرة خفية لتخويف كورنييف وردعه واحتوائه لقاءات مع أشخاص لا يبدو أن لهم أي صلة ببعضهم البعض في القطار المتجه إلى موسكو، يلتقي كورنييف بجندي عجوز ثرثار ذو ساق خشبية، وهو نسخة غريبة من السجين ستيبنياك (ويؤدي دوره الممثل نفسه)، ويُطلق نكاتًا ساخرة عن كون كورنييف الشاب عذراء، والتي ستتردد صداها لاحقًا بشكل غريب في المبنى الحكومي، يلتقي كورنييف بشاب يدّعي أنه زميله في كلية الحقوق، ويسأله عمدًا عن قضيته التي يُتابعها - لكن كورنييف لا يتذكر أنه التقى به من قبل. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن كورنييف يصادف رجلاً غريبًا، ربما مُلتمسًا، يقف مُستندًا إلى الحائط ساكنًا، ويبدو عليه الخوف، آملًا ألا يُكلمه أي مسؤول، فيسأل كورنييف همسًا عن مخرجه. لعلّ كورنييف نفسه يختفي تمامًا ويبقى ساكنًا قبل أن يغادر، حيث اشارات التهديد الصريح وان طريق هذا المدعي الشاب الى ذات السجن الى جوار السجين الاصلي. في الفيلم نحن امام اداء عال المستوى لعدد من الاسماء وفي مقدمتهم ألكسندر فيليبينكو (السجين) و أناتولي بيلي ( المدعي الاكبر ) و ألكسندر كوزنيتسوف (المدعي الشاب) الذي يذهلنا بمقدرة في المحافظة على ايقاع الشخصية البرئية. ولا يمكن تجاوز مدير التصرير اولج موتو باسلوبة في رسم حركة الكاميرا وهكذا الامر مع الرائع الكبير سيرجي لوزنتسا الذي قدم لنا تحفة سينمائية اقل ما يمكن ان تستحقة هو السعفة الذهبية ولربما الجائزة الكبرى. ويبقي ان نقول، فيلم "المدعيان العامان" يجعل المشاهد يختنق من قسوة المشهديات وعذاباتها وكأنه يعيش الم وعذابات الشخصيات المحورية تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.
البلاد البحرينيةمنذ 5 أيامترفيهالبلاد البحرينية"المدعيان العامان".. تحفة قاسية عن زمن ستالين!يعود المخرج الأوكراني سيرجي لوزنيتسا إلى مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ78 بفيلمه الجديد "المدعيان العامان"، الذي ينافس ضمن المسابقة الرسمية. يُعد هذا العمل إضافة جديدة إلى مسيرته الحافلة بالأفلام التي تتناول فترات الحكم السوفياتي، وخاصة الحقبة الستالينية. الفيلم مقتبس من قصة كتبها الناجي من معسكرات العمل السوفييتي، جورجي ديميدوف، ويكشف عن قصة مرعبة عن الشر البيروقراطي والممارسات البوليسية القمعية داخل السجون السوفياتية. تدور أحداث الفيلم في عام 1937، حيث يتم حرق آلاف الرسائل من معتقلين أبرياء في زنزانة سجن. لكن إحدى هذه الرسائل تصل إلى مكتب المدعي العام المحلي الجديد، ألكسندر كورنيف، الذي يؤدي دوره ألكسندر كوزنتسوف. كورنيف، وهو شاب مثالي ومخلص، يشتبه في وجود فساد داخل جهاز الشرطة السرية (NKVD) بعد تلقيه رسالة مكتوبة بالدم من سجين سياسي يُدعى ستيبنياك (ألكسندر فيليبينكو). يسعى كورنيف لتحقيق العدالة، مما يقوده إلى مواجهة البيروقراطية القمعية للنظام الستاليني. الفيلم يتميز بأسلوبه البصري البطيء والمُتقن، ويُغمر المشاهد في أجواء الخوف والبارانويا التي كانت سائدة في تلك الحقبة. يُعتبر "المدعيان العامان" تحفة سينمائية تُسلط الضوء على كيفية ازدهار الاستبداد من خلال تآكل الثقة الشخصية والنزاهة القانونية. من خلال هذا العمل، يُقدم لوزنيتسا نقدًا صريحًا للفترة الستالينية، ويُبرز أوجه الشبه بين تلك الحقبة والأنظمة الاستبدادية المعاصرة. يُعد الفيلم تذكيرًا قويًا بضرورة مقاومة الظلم والدفاع عن القيم الديمقراطية. منذ اللحظة الأولى، نجد أنفسنا أمام فيلم لا يكتفي بنقد الحقبة الستالينية، بل يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك، ليُوجّه لها إدانة صريحة ومباشرة، عبر سرد يحمل الكثير من الدلالات والرموز والمضامين العميقة. ورغم العتمة التي تلفّ تفاصيله، وقسوته المؤلمة، فإننا أمام عمل سينمائي مشعّ بالحقيقة والصدق الفني. إنه فيلم مشوق وصارم، يُخرجه البيلاروسي سيرجي لوزنيتسا، وتدور أحداثه في أواخر ثلاثينيات القرن الماضي، وسط أجواء روسيا الستالينية الباردة، حيث الجنون المنهجي والارتياب المُبرر يهيمنان على كل شيء. الفيلم مقتبس، كما أسلفنا، من قصة حقيقية كتبها العالم والمُنشق جورجي ديميدوف، الذي قضى 14 عامًا في معسكرات العمل القسري خلال الحرب العالمية الثانية، وتعرّض للملاحقة والمضايقات من النظام السوفياتي حتى وفاته في أواخر الثمانينيات. ولا تزال ذكريات عذابه تُمثل شهادة حيّة على وحشية تلك الحقبة، وصدىً لا يخبو في الذاكرة الإنسانية. الفيلم يظل بطيئا وكانه يستدعي تلك المرحلة بمشاهده البطيئه والطويلة لربما اكثر من اللازم في احيان كثيرة، وعبر كاميرا واحدة، وجود الدولة السوفيتية المرعبة، ويسمح بتراكم قلق مُريع: "يدور حول بيروقراطية خبيثة تحمي نفسها وتُعيد إنتاج نفسها عن طريق إصابة من يتحدونها بجرثومة الذنب. وهناك كم من التاثيرات الديستوفسكية على مسارات واحداث الفيلم بالذات من خلال روايته "بيت الموتى"التي كانت عامرة بتللك المناخات القاسية وايضا تأثيرات كافكا واخرون. ياخذنا المخرج لوزنيتسا الى حكاية السجين السياسي البائس في قصته هو من قدامى المحاربين في معركة ستالين الوحشية لقمع القومي الأوكراني سيمون بيتليورا. ونظرًا لخوف الأماكن المغلقة الكابوسي والارتباك في مشاهد الزنازين والممرات الرسمية والسلالم وغرف الانتظار الحكومية. أول مدعٍ عام في الفيلم هو كورنييف، الذي يؤدي دوره ألكسندر كوزنيتسوف، وهو محامٍ شاب مثالي، رُقّي مبكرًا بشكل مذهل إلى منصب مدعٍ عام - شبابه بلا لحية يُبهر ويُزعج موظفيه القدامى ذوي الشعر الرمادي الذين يتواصل معهم تلقى رسالة غريبة من ستيبنياك (ألكسندر فيليبينكو)، وهو سجين مسن ومريض بشدة، يخضع لحراسة مشددة في بريانسك، مكتوبة بالدم على قطعة من الورق المقوى الممزق (التي نجت من النيران التي تُحرقها سلطات السجن برسائل احتجاج كهذه). تزعم الرسالة أن أجهزة الأمن داخل السجون لا تلتزم بسيادة القانون، وتستخدم السجون والنظام القضائي لتعذيب وقتل جيل كامل من قدامى المحاربين في الحزب مثله، لجلب مجموعة من الموالين لستالين، مخلصين لهم بشدة، لكنهم غير أكفاء. تجبر سلطات السجن كورنييف المُلحّ والمهذب على الانتظار لساعات قبل السماح له بزيارة ستيبنياك في زنزانته، على أمل واضح أن يستسلم ويغادر. يزعمون أيضًا أن اعتلال صحة السجين واحتمال إصابته بعدوى يعنيان أن على كورنييف "تأجيل" زيارته. إنه تضليل واضح، ومع ذلك، فإن فكرة الإصابة بعدوى ستيبنياك لها صلة غريبة ومثيرة للغثيان. مذعورًا من حالة ستيبنياك المروعة وأدلة التعذيب، وعارفًا بخبرة ستيبنياك القانونية المرموقة (ربما يكون المدعي العام الثاني في العنوان)، يستقل كورنييف قطارًا إلى موسكو ليُبلغ مخاوفه لأعلى سلطة ممكنة - مقتنعًا بأن السكان المحليين لن يفعلوا شيئًا - وهذا هو المدعي العام الرئيسي فيشينسكي (أناتولي بيلي) ذو الوجه الجامد الذي يجعل كورنييف ينتظر ساعات تمامًا مثل مدير السجن، ويستمع إلى ادعاءاته المتفجرة بهدوء واهتمام مُقلق. من هنا، تظهر تلميحات أكثر غرابة عن مؤامرة خفية لتخويف كورنييف وردعه واحتوائه لقاءات مع أشخاص لا يبدو أن لهم أي صلة ببعضهم البعض في القطار المتجه إلى موسكو، يلتقي كورنييف بجندي عجوز ثرثار ذو ساق خشبية، وهو نسخة غريبة من السجين ستيبنياك (ويؤدي دوره الممثل نفسه)، ويُطلق نكاتًا ساخرة عن كون كورنييف الشاب عذراء، والتي ستتردد صداها لاحقًا بشكل غريب في المبنى الحكومي، يلتقي كورنييف بشاب يدّعي أنه زميله في كلية الحقوق، ويسأله عمدًا عن قضيته التي يُتابعها - لكن كورنييف لا يتذكر أنه التقى به من قبل. والأمر الأكثر إثارة للقلق هو أن كورنييف يصادف رجلاً غريبًا، ربما مُلتمسًا، يقف مُستندًا إلى الحائط ساكنًا، ويبدو عليه الخوف، آملًا ألا يُكلمه أي مسؤول، فيسأل كورنييف همسًا عن مخرجه. لعلّ كورنييف نفسه يختفي تمامًا ويبقى ساكنًا قبل أن يغادر، حيث اشارات التهديد الصريح وان طريق هذا المدعي الشاب الى ذات السجن الى جوار السجين الاصلي. في الفيلم نحن امام اداء عال المستوى لعدد من الاسماء وفي مقدمتهم ألكسندر فيليبينكو (السجين) و أناتولي بيلي ( المدعي الاكبر ) و ألكسندر كوزنيتسوف (المدعي الشاب) الذي يذهلنا بمقدرة في المحافظة على ايقاع الشخصية البرئية. ولا يمكن تجاوز مدير التصرير اولج موتو باسلوبة في رسم حركة الكاميرا وهكذا الامر مع الرائع الكبير سيرجي لوزنتسا الذي قدم لنا تحفة سينمائية اقل ما يمكن ان تستحقة هو السعفة الذهبية ولربما الجائزة الكبرى. ويبقي ان نقول، فيلم "المدعيان العامان" يجعل المشاهد يختنق من قسوة المشهديات وعذاباتها وكأنه يعيش الم وعذابات الشخصيات المحورية تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.