logo
#

أحدث الأخبار مع #بيتدعاء

عالم أزهري: الذنوب تمنع الإنسان من التوفيق في أداء العبادات
عالم أزهري: الذنوب تمنع الإنسان من التوفيق في أداء العبادات

الدستور

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

عالم أزهري: الذنوب تمنع الإنسان من التوفيق في أداء العبادات

أكد الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف أهمية الطاعة والتوبة في حياة المسلم، مشيرًا إلى أن العديد من الأشخاص يعانون من الكسل في العبادة بسبب ذنوبهم. أضاف المالكي، خلال استضافته ببرنامج "بيت دعاء" المُذاع عبر فضائية "تن"، أن الذنوب تمنع الإنسان من التوفيق في أداء العبادات، مثل قيام الليل، موضحًا أن سفيان الثوري، أحد أعظم العلماء في زمانه، قد ذكر أنه حُرم من قيام الليل لمدة خمسة أشهر بسبب ذنب أصابه. وأشار إلى أن التوبة والرجوع إلى الله تعدّ الطريق الصحيح لاستعادة النشاط الروحي، مؤكدًا أن العبد الذي يخطئ يشعر بتأثير ذلك على عبادته ويحتاج إلى العودة إلى الله لتطهير نفسه. كما نوه إلى أهمية الطهارة في العبادة، مشيرًا إلى أن الأفعال مثل الأكل الحرام أو الكذب يمكن أن تعطل عبادة المسلم وتحرمها من تأثيرها الروحي. وأردف أن الزوج لا يحق له منع زوجته من زيارة والديها، خاصة إذا كانوا في حاجة للرعاية، مؤكدًا أن هذا حق مشروع للزوجة لا يجوز لأي طرف التفريط فيه. وفيما يتعلق بالمسائل الفقهية، أضاف أن الترتيب بين الصلوات أمر مستحب ولكن ليس شرطًا لصحة الصلاة، نافيًا أن يؤدي خلاف الترتيب إلى بطلان الصلاة.

أزهري: الصيام إعداد للإنسان المسلم ويعلمه كيف يكون قويًا ولديه إرادة
أزهري: الصيام إعداد للإنسان المسلم ويعلمه كيف يكون قويًا ولديه إرادة

بوابة الفجر

time٠١-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • بوابة الفجر

أزهري: الصيام إعداد للإنسان المسلم ويعلمه كيف يكون قويًا ولديه إرادة

أكد الدكتور أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الصيام هو إعداد للإنسان المسلم ويعلمه كيف يكون قويًا ولديه إرادة، لافتًا إلى أن جميع الأعمال مثل الصلاة والزكاة وغيرها تكفر إلا الصوم، مضيفًا أن الله تعالى قال في حديثه القدسي: "كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"، موضحًا أن الصوم هو عبادة خاصة جدًا. وأشار" المالكي" خلال حوار له مع برنامج " بيت دعاء" المذاع عبر فضائية" ten" اليوم السبت، إلى أن المتعمدين الإفطار في شهر رمضان لم يتربوا على مسألة الصيام والتقوى منذ الصغر، مشيرًا إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: "الصوم كفارة للخطيئات"، لافتًا إلى أن فتنة الإنسان في ماله وولده يكفرها الصوم والصلاة، مؤكدًا على أن الصوم هو طريق إلى الجنة، حيث يربي الإنسان على المراقبة والخلوة، ويقل التفاخر والرياء مع الصيام. وأوضح المالكي أن الإنسان الصائم يحقق مقام المراقبة وهو صائم دون أن يدري، وهو مقام الإحسان، الذي يعني أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك، مشيرًا إلى أن من يصوم يومًا في سبيل الله، يباعد الله بينه وبين جهنم مسيرة مائة عام. ولفت إلى أن ثواب الله على الصيام لا يمكن للبشر أو العقول استيعابه، مستدلًا بالحديث القدسي الذي يقول: "أعددت لعبادي الصالحين في الجنة ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر"، قائلًا: "بينما نحن نصوم، يجب أن تكون أعيننا على الجنة والفردوس الأعلى". واختتم بالحديث عن كيفية تعاطي الصالحين مع الصيام، حيث كان الصحابة الكرام، مثل سيدنا عمر بن الخطاب، يسردون الصيام باستمرار، ما عدا يومي عيد الفطر وعيد الأضحى، كما كان الصحابي الجليل ابن عمر يذكر أن سيدنا عمر كان يسرد الصيام، مؤكدًا على أن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تواصل الصيام بعد انتقال النبي صلى الله عليه وسلم. وأضاف أن الصالحين كانوا يحبون الصيام، وأنه كان وسيلة للاقتراب إلى الله وتعميق الإيمان.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store