#أحدث الأخبار مع #بيترأوبنهايمربوابة ماسبيرو٢٣-٠٣-٢٠٢٥أعمالبوابة ماسبيروضعف الدولار يزيد من معاناة المستثمرين الأجانب في وول ستريتضربة مزدوجة تلقاها المستثمرون الأوروبيون في الأسهم الأمريكية.. إذ أدى انخفاض الدولار إلى تفاقم الخسائر في أسواق المال، ما أنهى دورة من مكاسب الأسهم والعملات. هبوط الأسهم الأمريكية خلال العام الجاري دحض الرهان السائد على استمرار تفوق وول ستريت لكن التراجع المصاحب للدولار فاقم معاناة المستثمرين الأجانب، لينهي نمطا اعتاد فيه المستثمرون على أن مكاسب العملات تعوض بعض الانخفاضات في سوق الأسهم. وبالنظر إلى الأرقام.. فإن خسائر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ بداية العام بلغت نحو 4% بالدولار بينما بلغت خسائر المؤشر باليورو نحو 8%. فايننشال تايمز نقلت عن كبير استراتيجيي الأسهم العالمية في جولدمان ساكس بيتر أوبنهايمر إن المستثمرين تجاوزوا فترة مميزة في السوق الأمريكية والتي امتدت لفترة طويلة والآن بدأت تتحول إلى الاتجاه الآخر.. "لقد انخفض السوق الأمريكي بشكل أكبر، وبسبب انخفاض الدولار، وعندما تترجم ذلك إلى العكس، فإن التأثير يكون أسوأ"، وفقا لأوبنهايمر. العملة والأسهم الأمريكية تفقد بريقها في أعين المستثمرين.. فخلال العقدين الماضيين سجل الدولار نموا ضخما مقابل نظرائه الرئيسيين، وهو ما انسحب على سوق المال الأمريكية إذ قاد قطاع التكنولوجيا الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية خلال الربع الأخير من العام الماضي.. الحال تبدل بعد ذلك فمنذ مطلع العام الجاري تراجع الدولار وتصاعدت الضغوط على وول ستريت جراء مخاوف من تأثير سياسات ترامب الحمائية.. إذ يلوح في الأفق صعود للتضخم يقود تراجعا للنمو في الاقتصاد الأكبر في العالم. تزامنا.. ترصد الأرقام تحولاً أعمق في النظرة إلى الأصول الدولارية.. إذ مثلت العملة الخضراء ملاذا أمنا في أوقات الشدة على مدى عقود، وغالباً ما تزداد قوتها مع تراجع الأسهم العالمية. وقد شجع ذلك المستثمرين الأجانب على الاستثمار في أسهم وول ستريت دون تحمل تكاليف التحوط من مخاطر العملات، لأن الدولار كان بمثابة ممتص للصدمات خلال فترات البيع المكثف وهو ما تغير كذلك. المحلل في دويتشه بنك جورج سارافيلوس قال "لقد لعبت خصائص الحد من المخاطر المرتبطة بالتعرض غير المحمي للدولار دوراً رئيسياً في تخصيص المحفظة الاستثمارية على مدى العقد الماضي.. وهو ما يتغير الآن.. عمليات البيع في الولايات المتحدة خلال 2025 أدت إلى خسائر مماثلة للمستثمرين الأوروبيين كما فعلت خسائر وول ستريت العميقة في عام 2022، بسبب الدور المتغير للدولار". وإذا استمر هذا "الانهيار في الارتباط" بين الأسهم والدولار، فقد يفكر المستثمرون الأوروبيون مرتين قبل شراء الأسهم الأميركية دون استخدام أدوات التحوط في العملات، وفقاً لسارافيلوس. قواعد الاستثمار تغيرت ما يدفع المستثمرين الأوروبيين إلى أدوات تحوط جديدة بعيدا عن أسهم الولايات المتحدة وعملتها.. وقد يؤدي خروج أوروبي أكبر إلى زيادة الضغوط على الأسهم الأمريكية.
بوابة ماسبيرو٢٣-٠٣-٢٠٢٥أعمالبوابة ماسبيروضعف الدولار يزيد من معاناة المستثمرين الأجانب في وول ستريتضربة مزدوجة تلقاها المستثمرون الأوروبيون في الأسهم الأمريكية.. إذ أدى انخفاض الدولار إلى تفاقم الخسائر في أسواق المال، ما أنهى دورة من مكاسب الأسهم والعملات. هبوط الأسهم الأمريكية خلال العام الجاري دحض الرهان السائد على استمرار تفوق وول ستريت لكن التراجع المصاحب للدولار فاقم معاناة المستثمرين الأجانب، لينهي نمطا اعتاد فيه المستثمرون على أن مكاسب العملات تعوض بعض الانخفاضات في سوق الأسهم. وبالنظر إلى الأرقام.. فإن خسائر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ بداية العام بلغت نحو 4% بالدولار بينما بلغت خسائر المؤشر باليورو نحو 8%. فايننشال تايمز نقلت عن كبير استراتيجيي الأسهم العالمية في جولدمان ساكس بيتر أوبنهايمر إن المستثمرين تجاوزوا فترة مميزة في السوق الأمريكية والتي امتدت لفترة طويلة والآن بدأت تتحول إلى الاتجاه الآخر.. "لقد انخفض السوق الأمريكي بشكل أكبر، وبسبب انخفاض الدولار، وعندما تترجم ذلك إلى العكس، فإن التأثير يكون أسوأ"، وفقا لأوبنهايمر. العملة والأسهم الأمريكية تفقد بريقها في أعين المستثمرين.. فخلال العقدين الماضيين سجل الدولار نموا ضخما مقابل نظرائه الرئيسيين، وهو ما انسحب على سوق المال الأمريكية إذ قاد قطاع التكنولوجيا الأسهم الأمريكية إلى مستويات قياسية خلال الربع الأخير من العام الماضي.. الحال تبدل بعد ذلك فمنذ مطلع العام الجاري تراجع الدولار وتصاعدت الضغوط على وول ستريت جراء مخاوف من تأثير سياسات ترامب الحمائية.. إذ يلوح في الأفق صعود للتضخم يقود تراجعا للنمو في الاقتصاد الأكبر في العالم. تزامنا.. ترصد الأرقام تحولاً أعمق في النظرة إلى الأصول الدولارية.. إذ مثلت العملة الخضراء ملاذا أمنا في أوقات الشدة على مدى عقود، وغالباً ما تزداد قوتها مع تراجع الأسهم العالمية. وقد شجع ذلك المستثمرين الأجانب على الاستثمار في أسهم وول ستريت دون تحمل تكاليف التحوط من مخاطر العملات، لأن الدولار كان بمثابة ممتص للصدمات خلال فترات البيع المكثف وهو ما تغير كذلك. المحلل في دويتشه بنك جورج سارافيلوس قال "لقد لعبت خصائص الحد من المخاطر المرتبطة بالتعرض غير المحمي للدولار دوراً رئيسياً في تخصيص المحفظة الاستثمارية على مدى العقد الماضي.. وهو ما يتغير الآن.. عمليات البيع في الولايات المتحدة خلال 2025 أدت إلى خسائر مماثلة للمستثمرين الأوروبيين كما فعلت خسائر وول ستريت العميقة في عام 2022، بسبب الدور المتغير للدولار". وإذا استمر هذا "الانهيار في الارتباط" بين الأسهم والدولار، فقد يفكر المستثمرون الأوروبيون مرتين قبل شراء الأسهم الأميركية دون استخدام أدوات التحوط في العملات، وفقاً لسارافيلوس. قواعد الاستثمار تغيرت ما يدفع المستثمرين الأوروبيين إلى أدوات تحوط جديدة بعيدا عن أسهم الولايات المتحدة وعملتها.. وقد يؤدي خروج أوروبي أكبر إلى زيادة الضغوط على الأسهم الأمريكية.