logo
#

أحدث الأخبار مع #بيتربيك،

الطباعة ثلاثية الأبعاد تقتحم صناعات الفضاء.. ثورة تتجاوز «الصهر واللحام»
الطباعة ثلاثية الأبعاد تقتحم صناعات الفضاء.. ثورة تتجاوز «الصهر واللحام»

العين الإخبارية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

الطباعة ثلاثية الأبعاد تقتحم صناعات الفضاء.. ثورة تتجاوز «الصهر واللحام»

أحدثت تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد تغييرًا جذريًا في مجال الصناعات الفضائية عندما كشفت شركة "روكيت لاب" عن محركها "رذرفورد" خلال ندوة الفضاء الـ31 في كولورادو. وقد بدا المحرك للوهلة الأولى كأي محرك صاروخي تقليدي، لكنه، في الحقيقة، كان يمثل ثورة تكنولوجية. فبدلاً من صناعته باستخدام طرق التصنيع التقليدية من صهر وتشكيل ولحام المعادن، تم تصنيع "رذرفورد" باستخدام تقنية التصنيع الإضافي، المعروفة أيضًا بالطباعة ثلاثية الأبعاد. وتُبنى هذه الأجزاء من خلال طبقات متتالية من مسحوق المعادن، وتشمل مكونات معقدة مثل الصمامات والحقن والمضخات وغرفة الاحتراق. تغير جذري ووفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست قال بيتر بيك، مؤسس الشركة ومديرها التنفيذي، إن هذه التقنية "تُحدث تغييرًا جذريًا"، مشيرًا إلى أن معظم محركات الصواريخ الحديثة تحتوي على أجزاء مصنوعة بالطباعة ثلاثية الأبعاد. و"روكيت لاب"، ومقرها في لونغ بيتش، كاليفورنيا، شركة فضائية متكاملة تصمم وتصنع كل شيء من الأقمار الصناعية إلى الصواريخ. ويُعتبر صاروخ "إلكترون"، وهو صاروخ مداري قابل لإعادة الاستخدام، ثاني أكثر الصواريخ إطلاقًا في الولايات المتحدة بعد صواريخ "سبيس إكس"، وأُطلق 16 مرة في العام الماضي. ويُعد محرك "رذرفورد" مكونًا أساسيًا في هذا الصاروخ، وأول محرك صاروخي مطبوع ثلاثي الأبعاد يصل إلى الفضاء. وتقوم طابعة عملاقة، تعادل في ارتفاعها لاعب كرة سلة محترف، ببنائه من سبائك معدنية فائقة التحمل مثل النيكل والتيتانيوم والألمنيوم والنحاس. وتُرص هذه المساحيق بطبقات دقيقة تُصهر بالليزر لتكوين المكونات. ويتراوح حجم جزيئات المسحوق المعدني نحو 45 ميكرون، أي أقل من نصف سُمك شعرة الإنسان. الطباعة ثلاثية الأبعاد ورغم أن الطباعة ثلاثية الأبعاد ظهرت منذ أكثر من عقدين، إلا أن استخدامها في الصناعة الثقيلة لم يبدأ إلا مؤخرًا. ففي السابق، كانت عملية تصنيع محرك صاروخي تقليدي تستغرق أشهرًا من الصب واللحام، بينما تتيح الطباعة ثلاثية الأبعاد إنتاجه خلال أيام وبأقل نسبة عيوب مثل التشققات. وقال جاكوب نويخترلاين، مؤسس ورئيس شركة "إليمنتوم 3D" في كولورادو، إن الطباعة ثلاثية الأبعاد تُتيح تصميمات أكثر تعقيدًا، خصوصًا في أنظمة التبريد داخل المحرك. ففي محركات الصواريخ، يُضخ الوقود المُبرد داخل قنوات في جدران المحرك لتبريده قبل أن يُحرق، والطابعة ثلاثية الأبعاد تُتيح بناء هذه القنوات بدقة متناهية لتحسين الأداء دون إعاقة تدفق الوقود. وقال بيك: "هذه هي الطريقة التي تمنع بها غرفة الاحتراق من الذوبان. يتم تبريدها فعليًا بواسطة الوقود نفسه". ولكن "روكيت لاب" ليست وحدها في هذا المجال. شركات مثل "إليمنتوم 3D"، و"بيهايف إندستريز"، و"أورسا ميجور"، ووكالة "ناسا"، كلها تستخدم الطباعة ثلاثية الأبعاد في تصنيع مكونات الصواريخ. وقد أجرت "ناسا" اختبارات على فوهات صاروخية مطبوعة بهذه التقنية في مركز "مارشال" الفضائي في ألاباما. أما "أورسا ميجور"، ومقرها كولورادو، فطورت محركات صاروخية يُطبع أكثر من 80% منها باستخدام طابعات ثلاثية الأبعاد، وتُستخدم حاليًا لاختبار تقنيات أسرع من الصوت لصالح سلاح الجو الأمريكي. وقال نيك دوسيت، المدير التنفيذي في "أورسا ميجور"، إن هذه التكنولوجيا "ليست جديدة بالكامل، لكن استخدامها في الصناعات الدفاعية حديث نسبيًا". ويقول براندون ريبيك، مدير التكنولوجيا في مؤسسة "أمريكا ميكس" المدعومة من وزارة الدفاع، إن الطباعة ثلاثية الأبعاد قد تُسهم في تعزيز التصنيع المحلي من خلال تمكين تقليل التكلفة، وتحقيق الاكتفاء الصناعي في المجالات الاستراتيجية. لكنه أشار إلى ضرورة توسيع سلسلة الإمداد لتسهيل الوصول إلى الطابعات والمواد الخام. ولحسن الحظ، توجد شركات أمريكية في إنديانا وميشيغان وأوهايو تُنتج مساحيق المعادن اللازمة. وقال شون فيليبس، رئيس قسم الدفع الصاروخي في مختبر أبحاث سلاح الجو الأمريكي: "علينا أن نكون مستقلين كدولة في محركات الصواريخ والوصول إلى الفضاء". وأضاف: "التصنيع الإضافي يسمح لنا ببناء أشياء لم يكن بالإمكان إنجازها سابقًا بالتقنيات التقليدية". aXA6IDgyLjI2LjIyMy45MSA= جزيرة ام اند امز CR

جون ترافولتا يكرم أساطير عالم الطيران في Living Legends of Aviation
جون ترافولتا يكرم أساطير عالم الطيران في Living Legends of Aviation

الرجل

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرجل

جون ترافولتا يكرم أساطير عالم الطيران في Living Legends of Aviation

تستعد مدينة "بيفرلي هيلز" لاستقبال النسخة الثانية والعشرين من حفل "أساطير الطيران – Living Legends of Aviation"، وهو الحدث السنوي الأبرز الذي يحتفي بالمساهمات المميزة في مجالات الطيران والفضاء، وذلك يوم الجمعة 25 أبريل 2025 في فندق "بيفرلي هيلتون". وسيتولى "جون ترافولتا"، النجم السينمائي وسفير الطيران المعروف، مهمة تقديم الحفل، حيث سيرحب بعدد من الشخصيات المكرّمة، من بينهم رائد الفضاء وعضو القوات الخاصة البحرية "كريستوفر كاسيدي"، و"روبرت هووت جيبسون"، الطيار المقاتل السابق في البحرية ورائد الفضاء والمشارك في سباقات الطيران، إلى جانب الصحفي الحائز على جائزة "إيمي" ومراسل "NBC" لشؤون الطيران والفضاء "توم كوستيلو". تكريم لرجال الإطفاء الجويين هذا العام، سيشهد الحفل تكريمًا خاصًا لفرق الإطفاء الجوي التي لعبت دورًا محوريًا في التصدي لحرائق الغابات التي اجتاحت مناطق شاسعة من "لوس أنجلوس" في يناير الماضي. وسيتم تسليط الضوء على شجاعتهم في تنفيذ هجمات جوية مكثفة على مدار الساعة لحماية الأرواح والممتلكات وسط نيران مستعرة. كما سيشارك في التكريم شخصيات بارزة مثل "الأمير هاري، دوق ساسكس"، والممثل "مورغان فريمان"، ضمن مجموعة من أساطير الطيران الذين يعترفون بتضحيات هؤلاء الأبطال. جوائز تكرّم الابتكار والريادة في عالم الطيران جائزة "باز ألدرين" لتقدم الفضاء تم اختيار طاقم بعثة "بولاريس داون – Polaris Dawn" لنيل الجائزة الافتتاحية تكريمًا لمهمتهم التاريخية. شملت المهمة تجارب علمية متقدمة ومناورات في المدار العالي، وأول مشي في الفضاء تموله جهة خاصة. جائزة رائد أعمال الطيران نال "كاي جيتيبين"، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Go Rentals"، هذه الجائزة. وتُعد شركته الوحيدة في العالم المتخصصة في تأجير المركبات ضمن قطاع الطيران الخاص، والأولى الحاصلة على اعتماد NATA Safety First. تكريم القيادات والتقنيات المبتكرة جائزة القيادة مدى الحياة في قطاع الطيران تُمنح لـ"رونالد درابر"، الرئيس التنفيذي لشركة "Textron Aviation"، والذي لعب دورًا مهمًا في نمو علامات مثل "سيسنا"، و"بيتش كرافت"، و"هوكر". جائزة التكنولوجيا باسم الدكتور "سام ويليامز" تُمنح للمهندس الجوي الشهير "بيرت روتان"، مبتكر "SpaceShipOne" و"Voyager"، أول طائرة تجوب العالم دون التزود بالوقود. جائزة "إرين أوزمن" لريادة الأعمال في الطيران تذهب إلى "بيتر بيك"، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "Rocket Lab"، التي أصبحت من أبرز الشركات العالمية في إطلاق الأقمار الصناعية وتوسيع نطاق الوصول إلى الفضاء. جوائز ملهمة وبصمة نسائية بارزة جائزة "بارون هيلتون" للإلهام في الطيران فازت بها الملازمة أولى "أماندا لي" المعروفة بلقب "ستالين"، كونها أول امرأة تشارك كطيارة استعراضية في فريق "بلو أنجلز" التابع للبحرية الأمريكية. جائزة "كين ريتشي" لريادة الأعمال مدى الحياة تُمنح لـ"لويس بيبر"، الذي قاد شركة "Atlantic Aviation" لأكثر من 30 عامًا وجعلها من أبرز الشركات في مجال الطيران العام، ولا يزال يشغل منصب مستشار في مجلس إدارتها. تذكّر من "رحلوا غربًا" سيشمل الحفل فقرة وفاء لتكريم أربعة من رموز الطيران الذين رحلوا خلال العام الماضي، وهم: "ريتشارد روتان"، و"روي مورغان"، و"اللواء كلارنس أندرسون"، و"اللواء وليام أندرز"، الذين تركوا بصمة لا تُنسى في عالم الطيران.

إطلاق صاروخ Neutron رغم التحديات
إطلاق صاروخ Neutron رغم التحديات

مصرس

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

إطلاق صاروخ Neutron رغم التحديات

أكدت شركة Rocket Lab أن إطلاق صاروخ Neutron للمرة الأولى ما زال مخططًا له في عام 2025، رغم تقرير بحثي حديث أشار إلى إمكانية تأجيله حتى عام 2027. وفي مكالمة أرباح الشركة التي أُجريت في 27 فبراير، أكد المسؤولون التنفيذيون في Rocket Lab أنهم يحققون تقدمًا جيدًا في تطوير Neutron، وهو صاروخ قابل لإعادة الاستخدام لحمل الأحمال المتوسطة، وكذلك في موقع الإطلاق في جزيرة وولوبس بولاية فيرجينيا، مع توقعات بإطلاقه في النصف الثاني من العام.اقرأ أيضًا| نجاح اختبار محرك Archimedes لأول مرة من Rocket Labوقال "بيتر بيك"، الرئيس التنفيذي ل Rocket Lab، في المكالمة: "هذا هو عام Neutron. نتطلع إلى حل مشكلة الإطلاقات المتوسطة من خلال إحضار Neutron إلى المنصة"، مشيرًا إلى أن Neutron سيكون "كسرًا للاحتكار" في مجال الإطلاقات المتوسطة.وأوضح بيك التقدم الذي أحرزته الشركة في مشروع Neutron وكذلك في موقع Launch Complex 3 في وولوبس، كما أعلن عن شراء الشركة لمركب عائم سيعمل كمنصة هبوط للصاروخ. المركب، الذي أُطلق عليه اسم "عائد الاستثمار"، يبلغ طوله حوالي 120 مترًا وسيتم تحويله ليصبح منصة هبوط للبعثات بدءًا من عام 2026. كما أكد أن أول إطلاق لصاروخ Neutron لن يتضمن هبوطًا على السفينة، بل سيتم إجراء "هبوط ناعم" في المحيط.اقرأ أيضًا| دراسة بيئية لبحث تأثيرات زيادة إطلاقات SpaceX من قاعدة فاندنبرغتأتي هذه التصريحات بعد تقرير صادر في 25 فبراير من Bleecker Street Research الذي أشار إلى أن Neutron يواجه تأخيرات كبيرة استنادًا إلى المعلومات المتاحة حول تقدم تطوير الصاروخ وموقع الإطلاق، بالإضافة إلى مقابلات مع خبراء في الصناعة. وأشار التقرير إلى أن الشركة لا تزال بحاجة إلى إجراء الكثير من العمل على محركات Neutron، خاصة محركات أرخميدس، كما أن العمل في موقع وولوبس يواجه تحديات بنية تحتية، مثل صعوبات في نقل مكونات الصاروخ.ووفقًا للتقرير، فإن Rocket Lab لا تزال متمسكة بخططها لإجراء اختبار إطلاق لصاروخ Neutron في منتصف 2025، مع ثلاثة إطلاقات تجارية في 2026 وخمسة في 2027. لكنه أضاف أن الإطلاق الأول قد يتأجل إلى منتصف 2026 أو حتى 2027.اقرأ أيضًا| SpaceX تنتقد إدارة الطيران الفيدرالية بسبب عقوبات الإطلاقورغم عدم مناقشة Rocket Lab لهذا التقرير بشكل مباشر خلال المكالمة، إلا أن بيك أشار بشكل غير مباشر إلى بعض التفاصيل الواردة فيه. وقال بيك: "لقد وصلنا إلى الموقع جميع المعدات الرئيسية، وتم تثبيتها، وأعمال البناء على الموقع تقريبًا انتهت... نعم، لدينا الماء أيضًا."وعلى الرغم من تأجيل الهدف الأولي لإطلاق Neutron إلى النصف الثاني من 2025، إلا أن بيك أكد أن هذا التغيير في الجدول الزمني ليس تأجيلًا كبيرًا، قائلًا: "نحن نتحدث عن أشهر قليلة فقط. هذا ليس أمرًا جوهريًا."اقرأ أيضًا| «سبايس إكس» تُطلق دفعة جديدة من الأقمار الصناعية للمكتب الوطني للاستخباراتكما أشار بيك إلى أن التقدم الذي أحرزته الشركة في مختلف جوانب تطوير Neutron وموقع الإطلاق يعطيه الثقة في أن الإطلاق سيكون ممكنًا في الوقت المحدد هذا العام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store