أحدث الأخبار مع #بيترهيدز،


الديار
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الديار
العثور على كنز عمره 2000 عام في بريطانيا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أنه تم الكشف عن أحد أكبر وأهم كنوز العصر الحديدي التي عثر عليها في بريطانيا، مضيفة أن هذا الاكتشاف "قد يغيّر فهمنا للحياة في بريطانيا قبل 2000 عام". وذكرت الصحيفة أنه اكتُشف أكثر من 800 قطعة أثرية في حقل بالقرب من قرية ميلسونبي في شمال يوركشاير، يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي. أي في وقت قريب من الغزو الروماني لبريطانيا في عهد الإمبراطور كلوديوس. وترتبط المكتشفات بقبيلة "بريغانتس" التي كانت تسيطر على معظم شمال البلاد، وتشمل أجزاء من عربات، بما فيها 28 إطاراً حديدياً ولجاماً متقناً لما لا يقل على 14 حصاناً، ولجامات أخرى، إضافة إلى رماح احتفالية، وقدرين مزخرفين. وقال الخبراء المشاركون إن القطع المُكتشفة "قد تؤدي إلى إعادة تقييم كيفية فهمنا لمواضيع مثل الثروة والمكانة الاجتماعية والتجارة والسفر بين قبائل العصر الحديدي القديمة في بريطانيا". الخبير في الكشف عن المعادن، بيتر هيدز، قال إن: "العثور على كنز أو مجموعة من 10 قطع أثرية أمر غير عادي ومثير، ولكن العثور على شيء بهذا الحجم الهائل يُعدُّ أمراً غير مسبوق. لم نكن نتوقع ذلك قط، وأعتقد أن جميع أعضاء الفريق لم تكن لديهم القدرة على التعبير الحقيقي عن مشاعرهم". وأضاف معلقاً على أحزمة الخيول التي كانت تجر العربات والمزينة بالمرجان والزجاج الملون، "هذا يؤكد ببساطة أن هؤلاء الناس كانوا يتمتعون بمكانة اجتماعية كبيرة وثروة حقيقية. كان البعض ينظر إلى الشمال الإنجليزي القديم على أنه منطقة فقيرة مقارنة بالعصر الحديدي في جنوب بريطانيا. وهذا يدل على أن الأفراد هناك كانوا يتمتعون بنوعية المواد والثروة والمكانة الاجتماعية وشبكات العلاقات عينها التي تمتّع بها الناس في الجنوب. إنهم يتحدّون طريقة تفكيرنا، ويظهرون أنّ الشمال البريطاني لم يكن بالتأكيد منطقة مُتخلّفة في العصر الحديدي. فهو مترابط وقوي وثري تماماً مثل مجتمعات العصر الحديدي في الجنوب".


موقع 24
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- موقع 24
اكتشاف كنز من العصر الحديدي قد يغير تاريخ بريطانيا
عُثر على أكثر من 800 قطعة أثرية في حقل قرب قرية ميلسونبي، شمال يوركشاير بإنجلترا، يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي، أي قرابة فترة الغزو الروماني لبريطانيا في عهد الإمبراطور كلوديوس. ووفق ما نشرته صحيفة "الغارديان" فإنه من شبه المؤكد، أن القطع الأثرية ترتبط بقبيلة تُدعى البريغانتس، التي سيطرت على معظم شمال إنجلترا. تشمل هذه الأشياء أجزاءً من عربات ومركبات بما في ذلك 28 إطاراً حديدياً، وأحزمة متقنة لـ 14 حصاناً، وقطع لجام، ورماح احتفالية، ومرجلين مزخرفين، أحدهما كان يستخدم على الأرجح كوعاء لخلط النبيذ. ويقول الخبراء المشاركون في الاكتشاف، والذي وصفوه بأنه مهم على المستوى الدولي، إن هذه الأشياء قد تؤدي إلى إعادة فهم الثروة والمكانة والتجارة والسفر بين قبائل العصر الحديدي في بريطانيا. البداية جرى اكتشاف الكنز والإبلاغ عنه قبل عيد الميلاد عام 2021 مباشرةً من قبل كاشف المعادن بيتر هيدز، الذي حفر حُفرة وأدرك أنه بحاجة إلى مساعدة، حيث اتصل بالبروفيسور توم مور، رئيس قسم الآثار بجامعة دورهام، لكنهما لم يتخيلا أن اكتشافهما سيكون بهذا الحجم المذهل. بعد تأمين تمويل بقيمة 120 ألف جنيه إسترليني من هيئة إنجلترا التاريخية، بدأت أعمال التنقيب عام 2022، بما في ذلك إزالة كتلة كبيرة من الأجسام المعدنية المتشابكة، التي ربما كانت موجودة معاً في كيس. وقال مور إن الافتراض السائد هو أن هذه الأشياء ذات المكانة العالية تنتمي إلى شخص "ربما كان جزءاً من شبكة من النخب في جميع أنحاء بريطانيا، وفي أوروبا وحتى العالم الروماني". ويشير العثور على كثير من المواد محروقة، إلى أنها ربما كانت جزءاً من محرقة جنائزية لشخصية من النخبة قبل أن يتم إلقاؤها في خندق. "إكسفورد" تكشف عن مخطوطة للكتاب المقدس تعتبرها كنزاً - موقع 24كشفت مكتبات بودليان، التابعة لجامعة أكسفورد، أنها ستعرض مخطوطة للكتاب المقدس، تعتبرها كنزًا وطنيًا، وذلك يوم 21 مارس (أذار) 2025، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لمكتبة ويستون، التي تحتوي على مجموعات خاصة. بدوره، يقول وزير التراث البريطاني كريس براينت، إن الكنز اكتشاف استثنائي "سيساعدهم على فهم نسيج تاريخ الأمة بشكل أفضل". كما أن الاكتشاف يطرح العديد من الأسئلة المثيرة للاهتمام، حول أولى حملات يوليوس قيصر الرومانية إلى بريطانيا قبل قرن من غزو كلوديوس، ومدى علم البريغانتس بها.