logo
#

أحدث الأخبار مع #بيتريفرز

جدل ببريطانيا حول احتفاظ المتاحف ودور المزادات ببقايا بشرية
جدل ببريطانيا حول احتفاظ المتاحف ودور المزادات ببقايا بشرية

CNN عربية

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • CNN عربية

جدل ببريطانيا حول احتفاظ المتاحف ودور المزادات ببقايا بشرية

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يسعى المشرّعون والنشطاء في المملكة المتحدة لإنهاء عرض بقايا البشر في المتاحف، وبيع أجزاء من الجثث البشرية في دور المزادات. وأصدرت مجموعة الأحزاب البرلمانية المعنية بالتعويضات الأفريقية، التي تتكون من أعضاء البرلمان والنشطاء وأفراد المجتمع، تقريرًا يدعو إلى حظر بيع وعرض بقايا الأجداد، ضمنًا المومياوات المصرية. راهنا، القانون الذي ينظم تخزين واستخدام بقايا البشر في المملكة المتحدة يتطلب فقط الموافقة على الحصول على الأنسجة البشرية وحيازتها من الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 100 عام. كما أن قانون الأنسجة البشرية للعام 2004، يمنع الأشخاص من شراء وبيع وحيازة أجزاء الجسم للزراعة فقط. وأشار التقرير، الذي يحمل عنوان "Laying Ancestors to Rest" (دفن الأجداد)، إلى الأذى الذي تسببه المؤسسات البريطانية للمجتمعات المنتشرة التي تحتفظ ببقايا الأجداد، العديد منها أخذت خلال فترة الاستعمار. للمرة الأولى.. علماء آثار مصريون يفكّون رقميًا لفائف مومياء فرعون عمرها 3500 عام وجاء في التقرير: "لقد تم المتاجرة بالمومياء المحنطة تاريخيًا بين الطبقات العليا في بريطانيا وفرنسا باعتبارها سلعة فاخرة، كما كانت تستخدم كوسيلة ترفيه في 'حفلات فك المومياء' البريطانية في القرن التاسع عشر". وأضاف التقرير أنه "في الآونة الأخيرة، تم تحويل الشخصيات المصرية المحنطة إلى "المومياء" الشعبية والمسكونة، الأمر الذي يقلّل من شأن التراث المصري أو يجعله مجرد غموض غريب بالنسبة للجمهور الغربي". وقد قدّم التقرير 14 توصية، بينها، أنه يجب أن يصبح بيع بقايا البشر أمرًا غير قانوني؛ وتعديل قانون الأنسجة البشرية للعام 2004، حتى يشمل بقايا الأشخاص الذين توفوا منذ أكثر من 100 عام؛ وأن تمثّل مجالس أمناء المتاحف الوطنية جاليات للشتات في المجتمع؛ وعلى المموًّلين تخصيص موارد لرسم خرائط للائحة بقايا الأجداد في المؤسسات الثقافية بالمملكة المتحدة. وقد نُشرت إرشادات للمتحاف والمؤسسات الأخرى حول كيفية العناية ببقايا البشر من قبل الحكومة البريطانية في عام 2005. وبموجب هذه الإرشادات، يمكن للمتاحف أن تقرر، على أساس كل حالة على حدة، ما إذا كانت ستعيد البقايا البشرية أم لا، إذا طُلب منها ذلك. وخلال مناقشة حول القضية في مجلس اللوردات، المجلس الأعلى للبرلمان، أقرت فيونا تويكروس، وهي وزيرة مساعدة في وزارة الثقافة والإعلام والرياضة، بأن الإرشادات قديمة و"العالم قد تغير بشكل كبير" منذ ذلك الحين. مصر تستفسر عن رأس مومياء معروضة بمزاد في بريطانيا.. وعالم آثار يوضح لـCNN كيفية استعادتها وأضافت أن قواعد البيانات والمجموعات غير المكتملة تجعل من الصعب معرفة أماكن حفظ بقايا البشر، لكنها قالت إن التوصيات التي طرحت في التقرير "ستؤثر في اعتبار الحكومة" لهذه لقضايا. وفي المناقشة، وصف بول بواتينغ، عضو البرلمان عن حزب العمال الحاكم، تجارة أجزاء الجسم البشري بأنها "عمل بغيض". وقال بواتينغ: "يجب أن تتوقف هذه التجارة المروعة، ويجب أن يتوقف استمرار الاحتفاظ ببقايا الشعوب الأصلية وتحويلها إلى مجرد أشياء في مجموعاتنا العامة، ضد إرادة أحفادهم والمجتمعات الأصلية المعنية". وكان بواتينغ بين سياسيين عدة أشادوا بـ"الممارسات الجيدة" لمتحف "بيت ريفرز" في مدينة أكسفورد، الذي أزال 120 قطعة أثرية، ضمنًا مومياء طفل مصري، ورؤوس تذكارية ناغا، ورؤوس مصغرة، من العرض في العام 2020، كجزء من "عملية إزالة الاستعمار"، لأن العناصر "تكرر الصور النمطية العرقية". وأوضحت البروفيسورة لورا فان بروكهوفن، مديرة متحف بيت ريفرز، في بيان لـCNN الجمعة، أن المتحف "يدعم بشكل كبير" الدعوات إلى "حظر بيع بقايا البشر وعرض بقايا البشر في المتاحف العامة". وأضافت أن نهج متحفها "يعيد إضفاء الطابع الإنساني على متاحفنا ومجموعاتنا بطرق غير مسبوقة، ما يتيح فرصًا لشراكات حقيقية تعمل على تحقيق التعافي العالمي وبناء السلام". وخلال النقاش البرلماني، انتقد بواتينغ متحف بريطانيا في لندن لرفضه تسليم رؤوس عدة موشومة محفوظة تعود لشعب الماوري، بالإضافة إلى جمجمتين تعودان لفردين محددي الهوية من جزر مضيق توريس. وأضاف أنّ المتحف كان "يبدو دومًا في موقف دفاعي ومتراجع" ويحتاج إلى "إصلاح طال انتظاره". وأشارت تويكروس إلى أن الوزراء يجتمعون بانتظام مع المتحف، وأكدت أنها ستضمن إثارة هذه القضية ويحتفظ المتحف البريطاني بأكثر من 6,000 من البقايا البشرية، وفقًا لموقعه الإلكتروني، والذي يذكر أن ذلك "يعزز فهمنا للماضي" ويدفع عجلة البحث العلمي. وصرح متحدث باسم المتحف في بيان لـCNN الجمعة: "المتحف يدرك التزاماته الأخلاقية ويتبع عن كثب الإرشادات التي وضعتها وزارة الثقافة والإعلام والرياضة، بالإضافة إلى قانون الأنسجة البشرية لعام 2004، ما يضمن أن يتم التعامل مع البقايا البشرية الموجودة في رعايته وعرضها باحترام وكرامة دومًا". وما برح الجدل حول عرض وبيع بقايا البشر قائمًا على مستوى العالم. وفي أكتوبر/ تشرين الأول، اضطرت دار "سوان" للمزادات في مقاطعة أوكسفوردشاير بإنجلترا، إلى سحب أكثر من 20 قطعة تحتوي على بقايا بشرية، ضمنًا رؤوس مقلصة وجماجم أسلاف، من البيع بعد موجة غضب في المملكة المتحدة والهند. وفي العام 2023، اعتذر رئيس مؤسسة "سميثسونيان" في الولايات المتحدة عن جمع مجموعة تضم عشرات الآلاف من أجزاء الأجساد، والتي أخذت معظمها من أشخاص من ذوي الأصول الإفريقية والسكان الأصليين من دون موافقتهم خلال النصف الأول من القرن العشرين. وفي العام ذاته، أوقف متحف هانتريان بلندن عرض هيكل عظمي لرجل من القرن الثامن عشر يُعرف باسم "العملاق الأيرلندي"، والذي يبلغ طوله 2.31 متر، وأراد دفنه في البحر لمنع علماء التشريح من الاستيلاء على جسده.

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعزز التعاون مع متحف بيت ريفرز
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعزز التعاون مع متحف بيت ريفرز

الاتحاد

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعزز التعاون مع متحف بيت ريفرز

أبوظبي (الاتحاد) في إطار تعزيز التعاون الثقافي بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومتحف بيت ريفرز البريطاني، استقبلت منصة «ذاكرة الوطن» التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية في مهرجان الشيخ زايد 2025، الدكتورة روبي الصليبي من متحف بيت ريفرز، الذي تشرف عليه جامعة أكسفورد البريطانية، ويعدّ أحد أقسامها، حيث قامت الصليبي بتفقد صور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي التقطتها عدسة الرحالة الشهير والمستكشف ويلفرد ثيسيجر. ومن جانبها، أعربت الدكتورة روبي الصليبي عن سعادتها بتعزيز التعاون والتبادل المعرفي بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومتحف بيت ريفرز، وأشادت بمنصة «ذاكرة الوطن» ومحتوياتها التي تقدم للزوار ورواد المهرجان بُعداً تاريخياً عن دولة الإمارات العربية المتحدة، وتعدّ نافذة تطل منها الأجيال على ذاكرة الإمارات التي يجمعها الأرشيف والمكتبة الوطنية ويحفظها، مشيرة إلى أن كتابات ثيسيجر والصور التي التقطها للإنسان والمكان تعد توثيقاً رائعاً لمرحلة مهمة في تاريخ الإمارات، تظهر ثراء الماضي، وما شهدته الإمارات من نهضة وتطور وازدهار. ويحتفظ متحف بيت ريفرز- الذي لاقى منذ تأسيسه دعماً سخياً من المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بعشرات آلاف الصور التي التقطها ثيسيجر للأماكن والأشخاص في الإمارات وشبه الجزيرة العربية، وتعدّ صور الشيخ زايد في مقدمة مقتنيات المتحف، حيث تحظى بأهمية كبيرة من قبل المتحف وإدارته. ومن جانبه، فقد اغتنم الأرشيف والمكتبة الوطنية الفرصة، وعرض في منصة «ذاكرة الوطن» العديد من الصور التاريخية للشيخ زايد مذ كان ممثلاً للحاكم في منطقة العين، ويعود تاريخ معظم هذه الصور إلى عام 1948، حيث كان للرحالة البريطاني شرف اللقاء بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حصن المويجعي بمنطقة العين. وتجدر الإشارة إلى أن صور المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، التي التقطتها عدسة ثيسيجر وما كتبه عنه وعن الإمارات العربية المتحدة تشكل إضافة فريدة، إذ وثق ثيسيجر من وحي الواقع جوانب مهمة عن حياة البدو وسكان شبه الجزيرة العربية، وساعده على ذلك أنه كان يتحدث اللغة العربية ويحترم عادات وتقاليد أبناء المنطقة ويرتدي زيهم، حتى أطلق السكان المحليون عليه اسم «مبارك بن لندن».

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعزز التعاون مع "بيت ريفرز"
الأرشيف والمكتبة الوطنية يعزز التعاون مع "بيت ريفرز"

موقع 24

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • موقع 24

الأرشيف والمكتبة الوطنية يعزز التعاون مع "بيت ريفرز"

استقبلت منصة "ذاكرة الوطن" التي يشارك بها الأرشيف والمكتبة الوطنية بمهرجان الشيخ زايد، الدكتورة روبي الصليبي من متحف بيت ريفرز التابع لجامعة أكسفورد البريطانية، وتفقدت الصليبي صور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان التي التقطها الرحالة الشهيرويلفرد ثيسيجر. وعبرت الدكتورة روبي الصليبي عن سعادتها بتعزيز التعاون والتبادل المعرفي بين الأرشيف والمكتبة الوطنية ومتحف بيت ريفرز، وأشادت بمنصة "ذاكرة الوطن" ومحتوياتها التي تقدم للزوار ورواد المهرجان بُعداً تاريخياً عن الإمارات ، وتعدّ نافذة تطل منها الأجيال على ذاكرة الإمارات، مشيرة إلى أن كتابات ثيسيجر والصور التي التقطها للإنسان والمكان تعد توثيقاً رائعاً لمرحلة مهمة في تاريخ الإمارات، وتظهر ثراء الماضي، وما شهدته الإمارات من نهضة وتطور وازدهار.ويحتفظ متحف بيت ريفرز- الذي لاقى منذ تأسيسه دعماً سخياً من الشيخ زايد- بعشرات آلاف الصور التي التقطها ثيسيجر للأماكن والأشخاص في الإمارات وشبه الجزيرة العربية، وتعدّ صور الشيخ زايد في مقدمة مقتنيات المتحف حيث تحظى بأهمية كبيرة من قبل المتحف وإدارته.ويعرض الأرشيف والمكتبة الوطنية في منصة "ذاكرة الوطن" العديد من الصور التاريخية للشيخ زايد مذ كان ممثلاً للحاكم في منطقة العين، ويعود تاريخ معظم هذه الصور إلى عام 1948، حيث كان للرحالة البريطاني شرف اللقاء بالشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في حصن المويجعي بمنطقة العين.ويشار إلى أن صور المؤسس والباني الشيخ زايد التي التقطتها عدسة ثيسيجر وما كتبه عنه وعن الإمارات تشكل إضافة فريدة؛ إذ وثق ثيسيجر من وحي الواقع جوانب مهمة عن حياة البدو وسكان شبه الجزيرة العربية، وساعده على ذلك أنه كان يتحدث اللغة العربية ويحترم عادات وتقاليد أبناء المنطقة ويرتدي زيهم حتى أطلق السكان المحليون عليه اسم "مبارك بن لندن".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store