أحدث الأخبار مع #بيتهوفن،


الدستور
منذ 7 أيام
- ترفيه
- الدستور
سمر طارق: لم أكن أحب "أم كلثوم" والغناء مع الكينج حلم
كشفت الفنانة سمر طارق عن أسماء نجوم زمان الذين رحلوا عن عالمنا وتحب أعمالهم وكانت تتمنى الغناء معهم وهم أم كلثوم وفايزة أحمد وليلى مراد، أما من النجوم الحاليين، فقد أعربت عن رغبتها في العمل مع الكينج محمد منير. وأضافت، خلال حوارها ببرنامج 'أون سيت'، والمذاع عبر فضائية on، أنها كانت ترى أم كلثوم بطريقة مختلفة في صغرها، حيث لم تكن تحب أغانيها، لكن رؤيتها تغيرت الآن وأصبحت تحب أغانيها جدًا، مشيرة إلى أن لأم كلثوم أغاني ثقيلة ومميزة، مثل "أصبح عندي الآن بندقية" و"أغدًا ألقاك"، مشيرة إلى أنها بدأت البحث عن حفلات أم كلثوم، لأن فكرة "السلطنة" في حفلات أم كلثوم كانت تجعلها تصعد المسرح وتغني بطريقة خاصة، تختلف عن الأسلوب الحالي في الغناء. وغنت سمر طارق خلال الحلقة أغنية "من حبي فيك يا جاري"، للفنانة حورية حسن، مؤكدة أنها تستمع لأنواع متنوعة من الموسيقى، بما في ذلك الموسيقى الكلاسيكية، والأغاني الفرنسية، وأعمال بيتهوفن، وفي الليل تفضل الاستماع إلى موسيقى التكنو، بالإضافة إلى الموسيقى اللاتينية، موضحة أنها تسعى لتقديم أغنية تجمع بين هذه الأنماط الموسيقية في مزيج متنوع. أحدث أعمالها وعن أعمالها الجديدة، أوضحت أنها حاليًا تطرح عملًا جديدًا تقريبًا كل شهر، وكشفت عن أحدث أغانيها بعنوان "طوفي" التي تشارك فيها مع عصام شوقي.


الدستور
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
جنازة على ألحان بيتهوفن
في مجموعته القصصية الأولى الصادرة عن "بيت الياسمين" جنازة على ألحان بيتهوفن، حكايات تنحاز لكل ماهو إنساني، فضاء مفتوح لمفارقات فادحة، الحضور والغياب، الإقامة والرحيل والاغتراب، يصحبنا جاسر وجدي في طواف من السرد الرائق والتفاصيل المشحونة بخليط من المشاعر المركبة، بين البساطة والتعقيد، لكن برشاقة لغوية وخبرات حياتية تتجاوز عمره، هذا الفيض مما يغوص في أعماق النفس يحتاج بالضرورة لعين ثاقبة مدربة على التقاط أدق المشاعر والتفاصيل، يكشف جاسر منذ اللحظة الأولى عن تقديره الجم للمحيط الذي يعيش فيه، عبر الامتنان الكبير لأسرته، ويهدي مجموعته الأولى لأمه وإخوته كاعتذار عن غربة أضطر لها، ثم يأخذنا معه لنفتح (الباب) قصته الأولى وكأنها بوابة الدخول إلى هذا العالم السحري والواقعي في آن، أحلام الطفولة، الفرح بانتصارات صغيرة، يستغرق في وصف العم عادل ومعدنه الطيب، يقول: كان أحد هؤلاء الملائكة الصغار، وفي موقع أخر يقول: كان أول أنفاسه طربا لا صراخا، وإن لم يكن تزوج منقبل وزرع بذرته فأنبتت له ولدا لظننته راهبا، هناك أيضا هذا التطابق الكبير بين صوتي الأب والعم عادل والذي يعكس عمق العلاقة، يقول: وهكذا التحم صوت أبي مع صوت صديقه الأقرب، في هذه القصة كما في أغلب القصص، سنلحظ قدرة جاسر على بناء حكايته بإحكام، أحيانا يفاجئنا بمباغتة غير متوقعة، وأحيانا بمفارقة مدهشة تضعنا أمام دلالات متعددة لاتقف عن المتاح وإنما تتجاوزه إلى فضاء من الاحتمالات، ستعرف هذا بيقين عند نهاية قصة الباب حين ينكسر الباب، فأي باب ذلك، باب النضج، أم باب التمرد، أم باب الخروج من أحلام الطفولة إلى عالم الكبار المجهول، في قصته (على الحافة) يرصد جاسر الكمين الدائم المسمى بالروتين، حيث البيروقراطية والتعقيد، وهذا المارد المسمى بالزمن، كأنما يقف الإنسان دائما على حافة الوقت، فأما الترقي وأما الإقالة، الزمن في تقدير السعداء ونقيضه عند أصحاب الشقاء، في تقديري هذه مجموعة مبشرة لكاتب واعد ننتظر منه الكثير، استوقفني فقط استغراقه في الوصف أحيانا فخمنت أن هذا من جراء شفقته على القارئ،