logo
#

أحدث الأخبار مع #بيتياحون

الديار: الإقبال الضعيف على انتخابات بيروت يُهدّد المناصفة
الديار: الإقبال الضعيف على انتخابات بيروت يُهدّد المناصفة

وكالة نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • وكالة نيوز

الديار: الإقبال الضعيف على انتخابات بيروت يُهدّد المناصفة

محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني وطنية – كتبت صحيفة 'الديار': اقترب التأهب الرسمي اللبناني المتواصل منذ مطلع شهر أيار الحالي، لمواكبة الانتخابات البلدية والاختيارية من نهايته، بعد انجاز 3 جولات من أصل 4. وانشغل اللبنانيون أمس الأحد بانتخابات محافظتي البقاع وبيروت، حيث شهدت عدة مدن وبلدات معارك شرسة، اتخذت بعضها طابعا سياسيا محضا، واخرى طابعا طائفيا، ما ادى لاشكالات متنقلة تم احتواؤها. معارك المدن ففيما خاضت معظم الاحزاب معركة بيروت على لائحة واحدة، تحت عنوان تثبيت المناصفة في المجلس البلدي، بوجه لوائح متعددة ابرزها 'بيروت مدينتي' المدعومة من قوى 'التغيير'، أظهرت المعطيات ان النتائج لن تكون مرضية لجهة تثبيت المناصفة ، باعتبار ان ليس تعدد اللوائح وحده ما عمل ضد المناصفة، انما ايضا نسبة الاقتراع المتدنية، والتي لم تتجاوز الـ 20.78% وفي زحلة، خاضت 'القوات اللبنانية' وحدها المعركة بوجه احزاب المدينة وفعالياتها ، ولتجييش الناخبين اوعزت بقرع أجراس الكنائس، لتصوير المعركة سياسية- طائفية بينها وبين حزب الله. واشارت مصادر واكبت الانتخابات في المنطقة لـ'الديار' الى ان 'معراب خاضت من خلال معركة زحلة امتحانا كبيرا، تحت عنوان تثبيت نفسها مرجعية مسيحية اولى، وانها 'قد الكل' لكنها كانت تعي ان المجازفة كبيرة وقررت خوضها، لانها اعدت جيدا لخطابها في حال الخسارة، وهو نفسه الذي اعتمده 'التيار الوطني الحر' في معركة جونيه، لجهة ان كل القوى تكتلت لإقصائه'. وفي المناطق ذات الغالبية الشيعية بقاعا، وبالتحديد في بعلبك والهرمل، حيث لم يتمكن 'الثنائي الشيعي' من تشكيل لوائح ائتلافية، شهدت هذه المناطق معارك قاسية. ففيما وضع 'الثنائي' كل ثقله لابقاء تمثيلها تحت جناحيه حصرا، تكتلت عائلات وعشائر وقوى من المجتمع المدني، بمحاولة لتصوير انه بات هناك مجموعات شيعية لا تؤيد 'الثنائي' وخياراته. وبلغت نسبة الإقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت 20.78% وفي بعلبك – الهرمل 46.12% ، وفي البقاع 43.53% حسب أرقام وزارة الداخلية والبلديات، بعد إقفال صناديق الاقتراع. وقد توزّعت النسب على الشكل التالي: راشيا: 36.53% الهرمل: 35.06% البقاع الغربي: 42.63% زحلة: 45.86% بعلبك: 48.08% وبيروت: 20.78% زيارة مصيرية لعباس وبعيدا عن ضجيج الانتخابات، تتجه الانظار هذا الاسبوع الى الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاربعاء الى بيروت، بحيث تؤكد مصادر لبنانية معنية بالملف الفلسطيني، ان 'قرار سحب السلاح من داخل المخيمات اتُخذ، وان زيارة عباس ستكون حاسمة في هذا المجال، لوضع الخطط والأطر التنفيذية'. واضافت المصادر لـ'الديار':'لبنان الرسمي يفضل ان تكون الخطط الموضوعة فلسطينية، وتتم مشاركة الطرف اللبناني بها، بحيث انه يدفع لتكون عملية سحب السلاح وتسلمه بين الفلسطينيين انفسهم، وتقودها حركة فتح'. واوضحت المصادر ان 'حركة حماس من جهتها، ارسلت اشارات ايجابية لاستعدادها تسليم السلاح ، اذا كان هناك قرار لبناني- فلسطيني كبير بهذا الشأن، لتبقى الأنظار متجهة الى التنظيمات المتشددة داخل المخيمات، واذا كانت ستتجاوب ام سيستدعي الامر عمليات قيصرية تتولاها 'فتح' وحلفائها'. العدو يواصل قتل اللبنانيين امنيا ايضا، أعلنت قيادة الجيش اللبناني امس الاحد عن 'تعرُّض أحد العسكريّين إلى إصابة متوسّطة، نتيجة استهداف العدو 'الإسرائيلي' آليّةً من نوع 'رابيد' عند حاجز بيت ياحون- بنت جبيل'. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن' غارة العدو 'الإسرائيلي' بمسيرة، استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل، أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش'. المرحلة الاصعب في غزة! في هذا الوقت، وبتكتم وصمت مريب، دخلت الابادة في غزة فصلا جديدا قد يكون الاصعب والابشع، مع اعلان جيش الاحتلال امس الاحد عن بدء 'عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة، في إطار عملية عربات غدعون'، مع استمرار القصف المكثف على القطاع. يأتي ذلك، بعدما كان الجيش 'الإسرائيلي' اعلن في السادس عشر من الشهر الجاري، أنه بدأ 'شن ضربات واسعة، ونقل قوات للاستيلاء على مناطق داخل غزة، ضمن حملة 'عربات جدعون' وتوسيع المعركة في القطاع'. وذكرت صحيفة 'معاريف الإسرائيلية' أن معدل غارات الجيش 'الإسرائيلي' على قطاع غزة يوم الجمعة الماضية بلغ غارة كل 4 دقائق، وأشارت إلى أن وتيرة الغارات أعلى حتى من تلك التي سجلت عشية العملية البرية في تشرين الأول 2023. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية امس، عن سقوط 97 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر اليوم نفسه. وقالت مصادر فلسطينية لـ 'الديار' ان 'الابادة في القطاع بلغت مرحلة متقدمة، وسط صمت عربي ودولي مريب'، معتبرة ان 'المخطط 'الاسرائيلي' بات معلنا، وهو يقضي بتهجير كل ابناء غزة، وقتل من يرفض الرحيل'.

الديار: الإقبال الضعيف على انتخابات بيروت يُهدّد المناصفة.. محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني
الديار: الإقبال الضعيف على انتخابات بيروت يُهدّد المناصفة.. محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني

وزارة الإعلام

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • وزارة الإعلام

الديار: الإقبال الضعيف على انتخابات بيروت يُهدّد المناصفة.. محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني

كتبت صحيفة 'الديار': اقترب التأهب الرسمي اللبناني المتواصل منذ مطلع شهر أيار الحالي، لمواكبة الانتخابات البلدية والاختيارية من نهايته، بعد انجاز 3 جولات من أصل 4. وانشغل اللبنانيون أمس الأحد بانتخابات محافظتي البقاع وبيروت، حيث شهدت عدة مدن وبلدات معارك شرسة، اتخذت بعضها طابعا سياسيا محضا، واخرى طابعا طائفيا، ما ادى لاشكالات متنقلة تم احتواؤها. معارك المدن ففيما خاضت معظم الاحزاب معركة بيروت على لائحة واحدة، تحت عنوان تثبيت المناصفة في المجلس البلدي، بوجه لوائح متعددة ابرزها 'بيروت مدينتي' المدعومة من قوى 'التغيير'، أظهرت المعطيات ان النتائج لن تكون مرضية لجهة تثبيت المناصفة ، باعتبار ان ليس تعدد اللوائح وحده ما عمل ضد المناصفة، انما ايضا نسبة الاقتراع المتدنية، والتي لم تتجاوز الـ 20.78% وفي زحلة، خاضت 'القوات اللبنانية' وحدها المعركة بوجه احزاب المدينة وفعالياتها ، ولتجييش الناخبين اوعزت بقرع أجراس الكنائس، لتصوير المعركة سياسية- طائفية بينها وبين حزب الله. واشارت مصادر واكبت الانتخابات في المنطقة لـ'الديار' الى ان 'معراب خاضت من خلال معركة زحلة امتحانا كبيرا، تحت عنوان تثبيت نفسها مرجعية مسيحية اولى، وانها 'قد الكل' لكنها كانت تعي ان المجازفة كبيرة وقررت خوضها، لانها اعدت جيدا لخطابها في حال الخسارة، وهو نفسه الذي اعتمده 'التيار الوطني الحر' في معركة جونيه، لجهة ان كل القوى تكتلت لإقصائه'. وفي المناطق ذات الغالبية الشيعية بقاعا، وبالتحديد في بعلبك والهرمل، حيث لم يتمكن 'الثنائي الشيعي' من تشكيل لوائح ائتلافية، شهدت هذه المناطق معارك قاسية. ففيما وضع 'الثنائي' كل ثقله لابقاء تمثيلها تحت جناحيه حصرا، تكتلت عائلات وعشائر وقوى من المجتمع المدني، بمحاولة لتصوير انه بات هناك مجموعات شيعية لا تؤيد 'الثنائي' وخياراته. وبلغت نسبة الإقتراع في الانتخابات البلدية والاختيارية في بيروت 20.78% وفي بعلبك – الهرمل 46.12% ، وفي البقاع 43.53% حسب أرقام وزارة الداخلية والبلديات، بعد إقفال صناديق الاقتراع. وقد توزّعت النسب على الشكل التالي: راشيا: 36.53% الهرمل: 35.06% البقاع الغربي: 42.63% زحلة: 45.86% بعلبك: 48.08% وبيروت: 20.78% زيارة مصيرية لعباس وبعيدا عن ضجيج الانتخابات، تتجه الانظار هذا الاسبوع الى الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاربعاء الى بيروت، بحيث تؤكد مصادر لبنانية معنية بالملف الفلسطيني، ان 'قرار سحب السلاح من داخل المخيمات اتُخذ، وان زيارة عباس ستكون حاسمة في هذا المجال، لوضع الخطط والأطر التنفيذية'. واضافت المصادر لـ'الديار':'لبنان الرسمي يفضل ان تكون الخطط الموضوعة فلسطينية، وتتم مشاركة الطرف اللبناني بها، بحيث انه يدفع لتكون عملية سحب السلاح وتسلمه بين الفلسطينيين انفسهم، وتقودها حركة فتح'. واوضحت المصادر ان 'حركة حماس من جهتها، ارسلت اشارات ايجابية لاستعدادها تسليم السلاح ، اذا كان هناك قرار لبناني- فلسطيني كبير بهذا الشأن، لتبقى الأنظار متجهة الى التنظيمات المتشددة داخل المخيمات، واذا كانت ستتجاوب ام سيستدعي الامر عمليات قيصرية تتولاها 'فتح' وحلفائها'. العدو يواصل قتل اللبنانيين امنيا ايضا، أعلنت قيادة الجيش اللبناني امس الاحد عن 'تعرُّض أحد العسكريّين إلى إصابة متوسّطة، نتيجة استهداف العدو 'الإسرائيلي' آليّةً من نوع 'رابيد' عند حاجز بيت ياحون- بنت جبيل'. واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن' غارة العدو 'الإسرائيلي' بمسيرة، استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل، أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش'. المرحلة الاصعب في غزة! في هذا الوقت، وبتكتم وصمت مريب، دخلت الابادة في غزة فصلا جديدا قد يكون الاصعب والابشع، مع اعلان جيش الاحتلال امس الاحد عن بدء 'عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة، في إطار عملية عربات غدعون'، مع استمرار القصف المكثف على القطاع. يأتي ذلك، بعدما كان الجيش 'الإسرائيلي' اعلن في السادس عشر من الشهر الجاري، أنه بدأ 'شن ضربات واسعة، ونقل قوات للاستيلاء على مناطق داخل غزة، ضمن حملة 'عربات جدعون' وتوسيع المعركة في القطاع'. وذكرت صحيفة 'معاريف الإسرائيلية' أن معدل غارات الجيش 'الإسرائيلي' على قطاع غزة يوم الجمعة الماضية بلغ غارة كل 4 دقائق، وأشارت إلى أن وتيرة الغارات أعلى حتى من تلك التي سجلت عشية العملية البرية في تشرين الأول 2023. من جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية امس، عن سقوط 97 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، منذ فجر اليوم نفسه. وقالت مصادر فلسطينية لـ 'الديار' ان 'الابادة في القطاع بلغت مرحلة متقدمة، وسط صمت عربي ودولي مريب'، معتبرة ان 'المخطط 'الاسرائيلي' بات معلنا، وهو يقضي بتهجير كل ابناء غزة، وقتل من يرفض الرحيل'.

محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني
محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني

صوت لبنان

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • صوت لبنان

محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني

الديار تتجه الانظار هذا الاسبوع الى الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاربعاء الى بيروت، بحيث تؤكد مصادر لبنانية معنية بالملف الفلسطيني، ان «قرار سحب السلاح من داخل المخيمات اتُخذ، وان زيارة عباس ستكون حاسمة في هذا المجال، لوضع الخطط والأطر التنفيذية». واضافت المصادر لـ»الديار»:»لبنان الرسمي يفضل ان تكون الخطط الموضوعة فلسطينية، وتتم مشاركة الطرف اللبناني بها، بحيث انه يدفع لتكون عملية سحب السلاح وتسلمه بين الفلسطينيين انفسهم، وتقودها حركة فتح». واوضحت المصادر ان «حركة حماس من جهتها، ارسلت اشارات ايجابية لاستعدادها تسليم السلاح ، اذا كان هناك قرار لبناني- فلسطيني كبير بهذا الشأن، لتبقى الأنظار متجهة الى التنظيمات المتشددة داخل المخيمات، واذا كانت ستتجاوب ام سيستدعي الامر عمليات قيصرية تتولاها «فتح» وحلفائها». امنيا ايضا، أعلنت قيادة الجيش امس الاحد عن «تعرُّض أحد العسكريّين إلى إصابة متوسّطة، نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آليّةً من نوع «رابيد» عند حاجز بيت ياحون- بنت جبيل». واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن» غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة، استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل، أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش».

محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني
محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني

بيروت نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • بيروت نيوز

محمود عباس في لبنان الأربعاء لتحديد أطر سحب السلاح الفلسطيني

تتجه الانظار هذا الاسبوع الى الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاربعاء الى بيروت، بحيث تؤكد مصادر لبنانية معنية بالملف الفلسطيني، ان «قرار سحب السلاح من داخل المخيمات اتُخذ، وان زيارة عباس ستكون حاسمة في هذا المجال، لوضع الخطط والأطر التنفيذية». ]]> واضافت المصادر لـ»الديار»:»لبنان الرسمي يفضل ان تكون الخطط الموضوعة فلسطينية، وتتم مشاركة الطرف اللبناني بها، بحيث انه يدفع لتكون عملية سحب السلاح وتسلمه بين الفلسطينيين انفسهم، وتقودها حركة فتح». واوضحت المصادر ان «حركة حماس من جهتها، ارسلت اشارات ايجابية لاستعدادها تسليم السلاح ، اذا كان هناك قرار لبناني- فلسطيني كبير بهذا الشأن، لتبقى الأنظار متجهة الى التنظيمات المتشددة داخل المخيمات، واذا كانت ستتجاوب ام سيستدعي الامر عمليات قيصرية تتولاها «فتح» وحلفائها». امنيا ايضا، أعلنت قيادة الجيش امس الاحد عن «تعرُّض أحد العسكريّين إلى إصابة متوسّطة، نتيجة استهداف العدو الإسرائيلي آليّةً من نوع «رابيد» عند حاجز بيت ياحون- بنت جبيل». واعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة أن» غارة العدو الإسرائيلي بمسيرة، استهدفت سيارة على طريق بيت ياحون قضاء بنت جبيل، أدت إلى إصابة شخصين بجروح أحدهما عسكري في الجيش». وكتبت' الاخبار': مثلما أنّ زيارة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس الأسبوع المقبل إلى لبنان مقرّرة، في 21 و22 الجاري، فإنّ الملفات التي ستطرح وتفتح وتناقش وتحسم، معروفة، وبعضها النقاش فيه منتهٍ، والزيارة فقط للمباركة والتأكيد ومنح الشرعية. أحد المواضيع الرئيسية للزيارة، السلاح الفلسطيني في المخيمات، والمتابع ربما لاحظ كيف اشتغلت الماكينات الإعلامية اللبنانية فيه، حتى وصلت ببعض «المحللين» أن يسأل عمن يسلّم سلاحه أوّلاً الفصائل الفلسطينية أم حزب الله، وهنا خطر المعادلة العرجاء، ولا سيما أن الإيحاء بأن السلاح الفلسطيني يرقى ليكون سلاحاً متوسطاً أو ثقيلاً، مشكلة كبيرة، فمعظم السلاح الفلسطيني سلاح فردي خفيف، ولا يشكّل خطراً على الدولة والأمن في لبنان، لكنه ربما يشكل خطراً على سكّان مخيمات اللاجئين الفلسطينيين أنفسهم. ومع ذلك، لا بد من تشريح ما يدور حول هذا السلاح، وامتلاكه الفصائلي: أولاً: سلاح حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وقد بدأت الدولة اللبنانية بوضع يدها عليه. ثانياً: سلاح حركة فتح وباقي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية. في السياق، ليس واضحاً المكان الذاهبة إليه «فتح»، هل ستصبح المسؤولة عن أمن المخيمات فقط، لتتحوّل إلى شرطي، وينتهي دورها كحركة تحرّر وطني، من مهماتها تعبئة الجماهير في معركة التحرير؟ ما سبق، لا يعني رفض تسليم السلاح، على العكس، هذا الطرح ملائم وجيد ويناسب المخيمات، ورغبة الغالبية من اللاجئين الفلسطينيين، ولكن الجميع يريد ضمانات متعلقة بالأمن والأمان، وأخرى أساسية، متعلقة بالحقوق المدنية الطبيعية لأي إنسان، حقوق تحفظ كرامة اللاجئين، كما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية جوزاف عون. ومن ضمن الأسئلة التي تطرح الآن، وبشكل ملح، هل ستلتزم الدولة اللبنانية بروحية خطاب القسم الذي افتتح عون به عهده لجهة الحفاظ على كرامة اللاجئين، والأمر ليس مقايضة، إنما حق طبيعي للبشر، وما الشعب الفلسطيني سوى ضيف حتى تتحقق عودته إلى فلسطين، يهمه لبنان كما يهمه وطنه فلسطين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store