logo
#

أحدث الأخبار مع #بيجبين

ما أصل كذبة أبريل؟.. قصص حقيقية لمقالب تحولت إلى كوارث
ما أصل كذبة أبريل؟.. قصص حقيقية لمقالب تحولت إلى كوارث

الأسبوع

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الأسبوع

ما أصل كذبة أبريل؟.. قصص حقيقية لمقالب تحولت إلى كوارث

كذبة أبريل دعاء عبد العزيز ما أصل كذبة أبريل؟.. ينتظر الكثير من الأشخاص شهر أبريل في نفس الموعد كل عام، ولا أحد يعلم على وجه التحديد أصل قصة كذبة أبريل هي عادة سنوية يُحييها الكثيرون مع حلول شهر أبريل من كل عام لإضفاء البهجة والفكاهة من خلال مقالب أو خدع لا تسبب ضررًا لأحد، على أن يعترف منفذها في الأخير للضحية بأنها كانت كذبة أبريل. ما أصل كذبة أبريل؟ يرجع بعض المؤرخين أصل هذا اليوم إلى عام 1582، عندما تحولت فرنسا من التقويم اليولياني إلى التقويم الجريجوري بتوصية من البابا جريجوري الثالث عشر عام 1563، وقد كان العام الجديد في التقويم اليولياني يبدأ مع الاعتدال الربيعي في حوالي 1 أبريل. ولأن الكثير من الأشخاص لم يعرفوا بتغير التقويم وانتقال بداية العام الجديد إلى الأول من يناير، فقد احتفلوا كعادتهم ببداية العام الجديد في الأول من أبريل وهو ما جعلهم موضعا للسخرية، وأُطلق عليهم حمقى أبريل، وقام البعض بوضع شعار لسمكة مصنوعة من الورق على ظهورهم أطلقوا عليها سمكة أبريل، رمزا لسهولة اصطيادهم كالسمكة. من ناحية أخرى، ربط مؤرخون آخرون يوم كذبة أبريل بمهرجانات هيلاريا التي كان يحتفل بها في روما القديمة وتضمنت فعالياتها أشخاصا يرتدون ملابس تنكرية ويسخرون من غيرهم. أما التفسير الأكثر طرافة لأصل هذا اليوم فقد قدمه جوزيف بوسكين، أستاذ التاريخ بجامعة بوسطن حيث ذكر أن هذه الممارسة بدأت في عهد قسطنطين، عندما أخبر مجموعة من الحمقى والمهرجين الإمبراطور أن بإمكانهم إدارة الإمبراطورية بطريقة أفضل منه، فسمح قسطنطين لمهرج اسمه كوجل بأن يكون ملكا ليوم واحد، وأصبح الأمر حدثا سنويا. نشرت الصحف والمجلات هذا التفسير عبر صفحاتها عام 1983، ولم يدرك أحد أن بوسكين اختلق الأمر كله إلا بعد مرور أسبوعين، وأنهم كانوا ضحية لكذبة أبريل بدلا من الكشف عن أصلها. أول الأكاذيب الموثقة في أبريل وأول الأكاذيب الموثقة في أبريل فيعود تاريخها إلى عام 1698، وتحديدا في لندن، عندما أُعلن للجماهير أنهم مدعوون لمشاهدة الحفل السنوي لغسل الأسود في برج لندن مقابل دفع ثمن التذكرة، وبالفعل دفع العديد من الأشخاص ثمن التذاكر ولكنهم مع الأسف ذهبوا إلى البرج ولم يجدوا ولو أسدا واحدا بانتظارهم ليدرك الجميع أنهم وقعوا ضحية لـ كذبة أبريل أشهر كذبة البي بي سي في أبريل عام 1957 ومن أكثرهم شهرة كذبة البي بي سي في الأول من أبريل عام 1957، حين نشرت خبرا حول وفرة محصول السباجيتي في سويسرا لذلك الموسم وهو المقلب الذي وقع ضحيته آلاف المتابعين والمشاهدين، حتى إن بعض المشاهدين اتصلوا للسؤال عن طريقة زراعة أشجار السباجيتي بمنتهى الجدية. وأعلن الفلكي البارز باتريك مور أننا في الساعة 9.47 صباحا سنشعر بما وصفه بـ تأثير جاذبية مزدوج من كوكبي زحل وبلوتو، وقال إنه في لحظة معينة سيصطف الكوكبان في خط واحد وستصبح الجاذبية على الأرض أضعف، فإذا قفزت في الهواء في التوقيت الصحيح، فإنك تقريبا تطفو فوق الهواء، في عام 1976 ورغم انعدام المنطق في ذلك الإعلان فإن الصبغة العلمية الزائفة جعلت الخدعة تنطلي على الكثير من المتابعين، وإلى الآن ما زالت هذه الخدعة منتشرة حتى في الوطن العربي. بعض أكاذيب شهر أبريل لم تسلم ساعة بيج بين الشهيرة من كذبة أبريل، ففي أبريل عام 1980 أعلنت بي بي سي لمستمعيها أن الساعة ستدخل العصر الرقمي، وأشارت إلى أن أول من سيتصل من المستمعين يمكن أن يحصل على عقارب الساعة التي سيتم الاستغناء عنها لتنهال المكالمات على المحطة. وفي أبريل عام 2008، نشرت بي بي سي خبرا عن اكتشاف سلالة من طيور البطريق القابلة للطيران، وبثت مقطع فيديو مزيفا حظي بأكثر من 6 ملايين مشاهدة. ومن ناحية أخري تصدر موقع ياهو باللغة الفرنسية خبر يقول إن الرئيس سينقل مكتبه من قصر الإليزيه إلى إحدى ضواحي باريس توفيرا للنفقات. وفي هذا السياق تحدثت صحيفة ديلي ميل البريطانية عن بومة تتلقى تدريبا لنقل البريد داخل المكاتب، في حين ذكرت صحيفة ديلي إكسبريس المنافسة أن الملكة إليزابيث تعرض غرفا في قصر باكنجهام الملكي للإيجار.

تحيا الإذاعة
تحيا الإذاعة

الرياضية

time١٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الرياضية

تحيا الإذاعة

استمعت للإذاعة منذ الطفولة، أتصيّد فيها الأغاني التي أحبها، وانتظر البرامج بشوق المحب. كانت صديقة المساء، ودفء الليالي الشتوية. للإذاعة في مخيلة الطفولة صورة ذهنية ارتبطت بوالدي رحمه الله، راديو متوسط الحجم مغلف بجلد بني، مع فتحات صغيرة على الجلد الأمامي، تسمح بمرور الصوت من السماعة. نشرات الأخبار، وجرس ساعة بيج بين من إذاعة لندن، ورواد الديوانية الذين يتحولون بعد كل نشرة أخبار إلى محللين سياسيين. كانت الإذاعة منذ ظهورها صديقة الناس، سهلة المعشر، ورفيقة في الترحال. لم أخطط يومًا للعمل فيها، لكنني لم أكن غريبًا عنها منذ اليوم الأول الذي عملت فيه، أحببتها منذ اللقاء الأول، ولا أذكر زميلًا طوال سنوات قال إنه لا يحبها، ولم أسمع أحدًا قال إنه يبحث عن مجال آخر. حتى الذين يغادرونها من الزملاء بسبب ظروفهم يصابون بالحنين الشديد لها. في المخيلة العامة يُعتبر العمل الإذاعي أسهل من التلفزيوني، وهذا اعتقاد خاطئ، الإذاعة أصعب، ففي التلفزيون هناك مساعدون مثل الإضاءة والديكور والألوان وكل البهرجة خصوصًا إذا ما صادف وكنت على درجة من الوسامة، أما في الإذاعة فليس لديك سوى الصوت. أتذكر أحد الزملاء الأعزاء، كان وما زال نجمًا تلفزيونيًا، جاء للإذاعة من التلفزيون لتقديم برنامج إذاعي، كانت تجربته الإذاعية الأولى، وما أن انتهى من تقديم حلقته الأولى حتى جاءني ليقول: لك شو هاد.. ولا كأن صار لي 15 سنة بقدم بالتلفزيون! لا يعني ذلك أن التقديم التلفزيوني سهل، لا أقصد ذلك، لكن الإذاعة أصعب في البداية، وتحتاج إلى فن خاص لا تتطلبه الشاشة التي تحتاج إلى فن مختلف. لا حاجة اليوم للقول إن الإذاعة صمدت أمام التغيير في شكل الإعلام، حتى البودكاست الصوتي ما هو إلا فرع من فروع الإذاعة، مجرد برنامج مسجل، والفارق بينه وبين برامج الإذاعة أن تواقيت برامج الإذاعة محددة، بينما تستطيع الاستماع للبودكاست في الوقت الذي تشاء. مهما تغيرت التقنية فلن تلغي حواس الإنسان، لن تلغي السمع والبصر، لذا ستبقى الإذاعة ما بقي السمع، ولكل الإذاعيين والعاملين في الإذاعة، كل عام وأنتم بخير في يوم الإذاعة العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store