أحدث الأخبار مع #بيجوبعين


الأيام
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- الأيام
'بيجو' تكرم الشاب المغربي نور الدين بعد عمله البطولي في إنقاذ حياة مسن
في موقف نادر يعيد الثقة في قيم النخوة والإنسانية، قررت شركة بيجو منح الشاب المغربي نور الدين سيارة جديدة من طراز 'بيجو 208' تقديرا لسلوكه البطولي الذي شهدته الطريق بين منطقتي الرشاد ومديونة. حيث أظهر نور الدين شجاعة فائقة في إنقاذ سيارة رجل مسن كانت تتحرك بشكل غير متحكم في منحدر حاد، مما كان يهدد بحادث مميت. تفاصيل الحادث تعود إلى لحظة رؤية نور الدين، الذي كان يقود سيارته القديمة 'بيجو 205″، سيارة 'هوندا' تتدحرج بسرعة على الطريق، بينما صاحبها، رجل مسن، يركض خلفها في محاولة يائسة للسيطرة عليها. ودون تردد، قرر نور الدين التصرف بسرعة، حيث اعترض مسار السيارة الهاربة بسيارته الخاصة، معرضا حياته ووسيلته للخطر، ليتمكن في النهاية من توقيف السيارة ومنع وقوع كارثة على الطريق. هذا التدخل البطولي لم يمر مرور الكرام، إذ انتشرت صور نور الدين وهو في مقر شركة بيجو بعين السبع، حيث قدمت له الشركة هدية مفاجئة: سيارة جديدة تكريما لشجاعته. الحدث لاقى تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبر المغاربة ما قام به درسا حيا في المسؤولية المدنية والنزاهة، في وقت أصبح فيه مثل هذا التصرف نادرًا ومصدر فخر. في الوقت الذي أكد فيه نور الدين أنه لم يكن في حاجة إلى شهرة أو مكافأة، إلا أن تقديره من قبل شركة بيجو والمجتمع ككل يعكس أهمية الأفعال النبيلة في بناء الثقة وتعزيز روح المواطنة.


أخبارنا
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- أخبارنا
شركة بيجو تكافئ الشاب الذي ضحى بسيارته لإيقاف "هوندا" تتحرك دون سائق
في مشهد نادر يعيد الثقة في قيم النخوة والإنسانية، أقدمت شركة بيجو على خطوة لاقت استحسانا واسعا، حين قررت إهداء سيارة جديدة من طراز "بيجو 208" للشاب المغربي نور الدين، مكافأة على سلوك بطولي قل نظيره، أبان فيه عن شجاعة وتفان في إنقاذ سيارة شخص مسن وتجنيب مستعملي الطريق لحادث مميت. وشهدت الطريق الرابط بين منطقتي الرشاد ومديونة، وتحديدا في نقطة تواجد سد قضائي تابع لعناصر الدرك الملكي، تفاصيل التدخل البطولي، حين لاحظ نور الدين، الذي كان يقود سيارته القديمة من نوع "بيجو 205"، أن سيارة من نوع "هوندا" تتحرك ذاتيا في منحدر حاد، بينما صاحبها، وهو رجل طاعن في السن، يركض خلفها في مشهد مهيب، تعلوه الصرخة وتكتنفه الخطورة، ليقرر دون تردد، اعتراض مسار السيارة الهاربة بسيارته، معرضا نفسه ووسيلته للأذى، في محاولة للحد من الخطر القادم. ونجح نور الدين في توقيف السيارة المتحركة، ليمنع بذلك ما كان يمكن أن يتحول إلى مأساة على الطريق، سواء بالنسبة للمسن الملهوف أو لمستعملي الطريق الآخرين، لكن هذا التحرك النبيل لم يمر دون جزاء، إذ سرعان ما انتشرت صوره عبر مواقع التواصل الاجتماعي وهو داخل مقر شركة بيجو بعين السبع، حيث أكدت مصادر متطابقة أن الشركة صنعت له مفاجأة مؤثرة، وسلمته سيارة جديدة كعربون تقدير لما قام به. وأثار الحدث موجة من التفاعل والتعاطف والإشادة، حيث اعتبر كثير من المغاربة أن ما قام به نور الدين درس حي في المسؤولية المدنية وصدق النية، في زمن أصبحت فيه مثل هذه المبادرات النادرة مدعاة للفخر والاعتزاز، كما لقيت مبادرة شركة بيجو هي الأخرى إشادة واسعة، باعتبارها نموذجا يحتذى به في تقدير المواطن الصالح وتشجيع الأفعال النبيلة التي تبني الثقة وتعزز روح المواطنة. ولم يكن نور الدين في حاجة إلى شهرة أو مقابل حسب ما أكد، لكنه نال التقدير الذي يستحقه، ليس فقط من الشركة الفرنسية، بل من مجتمع بأكمله وقف إجلالا لردة فعله النابعة من ضمير حي، وعين ساهرة على سلامة الآخرين.