أحدث الأخبار مع #بيدبليوسي


صحيفة الشرق
منذ 3 أيام
- أعمال
- صحيفة الشرق
بي دبليو سي: خريطة طريق لتسريع التنقل الكهربائي في قطر
أصدرت بي دبليو سي الشرق الأوسط أحدث تقاريرها تحت عنوان «آفاق التنقل الكهربائي لعام 2025: إصدار قطر» الذي قدم خارطة طريق قابلة للتطبيق تهدف إلى تسريع تحول دولة قطر نحو النقل المستدام. وتماشياً مع رؤية قطر الوطنية 2030 واستراتيجية المركبات الكهربائية 2021، يرسم التقرير مساراً واضحاً لتحقيق قيمة جديدة لدولة قطر وإعادة تعريف مفاهيم التنقل والطاقة والنمو الاقتصادي. تزداد وتيرة اعتماد المركبات الكهربائية في قطر. ويكشف تقرير بي دبليو سي أن مبيعات المركبات الكهربائية من المتوقع أن تشكل 24% من إجمالي مبيعات المركبات الجديدة في قطر بحلول عام 2035، حيث تمثل المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطارية (BEVs) نسبة 14%، والمركبات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEVs) نسبة 9.6%. ويقود هذا التحول السياسات الوطنية، وتوسع البنية التحتية لمحطات الشحن، وارتفاع الطلب على خيارات النقل منخفضة الكربون. وفي هذا الإطار، صرح هايكو سيتز، الشريك والقائد العالمي للتنقل الكهربائي في بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: «تسعى قطر جاهدة إلى ترسيخ دورها الريادي في منظومة التنقل المستقبلية. وتعمل على تسريع خطواتها من خلال التعاون الاستراتيجي بين القطاعين العام والخاص وتطوير نظم ولوائح تستشرف المستقبل والاستثمار الموجه في مختلف القطاعات وبناء مستقبل يقوم على البيئة النظيفة والتقنيات الذكية والمرونة الاقتصادية».

Barnama
منذ 5 أيام
- سيارات
- Barnama
ماليزيا مستعدة لقيادة قطاع تصنيع المركبات الكهربائية والبطاريات في دول رابطة آسيان
كوالالمبور/ 19 مايو/أيار//برناما//-- جعل قطاع الكهرباء والإلكترونيات القوي الماليزي هذه البلاد رائدة في قطاع تصنيع المركبات الكهربائية ومكونات البطاريات لدعم الطلبيات المتزايدة لنظام التنقل الإقليمي في رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان). وقال رئيس مؤسسة ماليزيا لروبوتات السيارات وإنترنت الأشياء /أمين الرشيد/ إنه لا يمكن تحقيق رؤية هذه البلاد إلا من خلال معالجة فجوات البنية التحتية، وتحديث شبكات الخدمات اللوجستية، وتبسيط التنقل عبر الحدود لضمان التدفق السلس للسلع والخدمات والمواهب. جاء ذلك في كلمته الافتتاحية خلال مؤتمر "بي دبليو سي" لقطاع السيارات في رابطة آسيان هنا اليوم، الاثنين، وأضاف: "تحدد سياستنا الوطنية للسيارات 2020م رؤية واضحة لتصبح ماليزيا مركزًا إقليميًا للسيارات من الجيل التالي وملحقات التنقل وتقنيات الصناعة الرابعة 4.0".


العين الإخبارية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- العين الإخبارية
«اصنع في الإمارات».. السيارات الكهربائية تزخر بالفرص في سوق واعد
تشهد دولة الإمارات تحولاً متسارعاً في تبني صناعة السيارات الكهربائية، في إطار استراتيجياتها الرامية إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقليل الانبعاثات الكربونية، لتكون بذلك في طليعة الدول التي تسعى إلى إعادة تشكيل قطاع النقل اعتماداً على الطاقة النظيفة. وتمثل صناعة المركبات، وتقنيات المعدات الكهربائية والإلكترونية، وطاقة المستقبل، من بين القطاعات الرئيسية الواعدة التي تركز عليها النسخة الرابعة من منتدى "اصنع في الإمارات"، خلال الفترة من 19 إلى 22 مايو/ أيار 2025، بعد أن تحول المنتدى إلى منصة إقليمية متميزة، يشارك في فعالياتها أبرز الخبراء والمصنعين والمستثمرين والمبتكرين والرواد في مختلف المجالات الصناعية. وقد أثبت حدث 'اصنع في الإمارات 2025' كونه المنصة المثالية للمُصنّعين والموردين ورواد التكنولوجيا للالتقاء بصناع القرار الرئيسيين، وتكوين شراكات استراتيجية، والاستفادة من مليارات الفرص في مجال المشتريات. وبالتوازي، تسعى دولة الإمارات إلى تعزيز استخدام المركبات الكهربائية عبر سلسلة من المبادرات والتحفيزات التي أطلقتها الجهات الحكومية والخاصة، شملت تسهيلات على مستوى البنية التحتية لشحن المركبات، ومواقف مجانية في بعض المناطق، وتخفيضات على رسوم التسجيل، إضافة إلى توفير تمويلات ميسّرة لشراء السيارات الصديقة للبيئة. نمو سريع في السوق المحلي وتؤكد الدراسات أن الإمارات تسير بخطى ثابتة نحو التحول الكهربائي في قطاع النقل، فوفقاً لتقرير صادر عن "موردور إنتلغينس" للأبحاث، يُتوقع أن يصل حجم سوق السيارات الكهربائية والهجينة في الإمارات إلى 1.34 مليار دولار عام 2024، على أن يقفز إلى 5.19 مليار دولار بحلول 2029، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 31.1% خلال هذه الفترة. كما تشير التوقعات إلى أن السوق العالمي للسيارات الكهربائية سيبلغ 0.67 تريليون دولار في 2024، ليرتفع إلى 1.39 تريليون دولار بحلول 2029، بمعدل نمو سنوي قدره 15.71%. صناعة محلية للسيارات الكهربائية بدورها، تتوقع مؤسسة "ماركنتل أدفايزر" أن يسجل سوق المركبات الكهربائية في الإمارات نمواً سنوياً مركباً بنسبة 28.5% خلال الفترة من 2024 حتى 2030، مدفوعاً بتوجهات الاستدامة، وزيادة الوعي البيئي، واهتمام المستهلكين بالحلول الذكية. ويشير تقرير صادر عن "انترريجونال للتحليلات الاستراتيجية" إلى أن السوق الإماراتي بات مهيأً لمرحلة نمو واسعة في مجال السيارات الكهربائية، خاصة مع الاتجاه المتصاعد لإنتاجها محلياً، ضمن إطار السياسة الوطنية للمركبات الكهربائية، التي تهدف إلى أن تشكل السيارات الكهربائية 50% من إجمالي المركبات في الدولة بحلول 2050. زيادة متوقعة في الحصة السوقية من جهتها، تتوقع شركة "بي دبليو سي" أن تبلغ حصة المركبات الكهربائية في الإمارات أكثر من 15% من مبيعات سيارات الركاب الجديدة والمركبات التجارية الخفيفة بحلول 2030، أي ما يعادل نحو 58 ألف مركبة، وأن ترتفع النسبة إلى 25% أو ما يقارب 110,500 مركبة بحلول 2035. وتقود هيئة كهرباء ومياه دبي "ديوا" جهود التحول نحو الطاقة النظيفة، وتهدف إلى توسيع شبكة محطات الشحن الخضراء بنسبة 170%، لتصل من 370 محطة في 2023 إلى أكثر من 1000 محطة بحلول 2025، وذلك في إطار استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية التنقل الأخضر 2030، التي تتضمن مبادرة "الشاحن الأخضر". أهداف طموحة حتى 2050 وبحسب الهيئة، فقد شهدت دبي نمواً كبيراً في أعداد السيارات الكهربائية المسجلة، التي تجاوز عددها 30 ألف مركبة حتى نهاية أبريل/نيسان 2024، مع تسجيل أكثر من 15 ألف متعامل في خدمة الشاحن الأخضر حتى نهاية مارس/آذار من نفس العام، وهو ما يعكس تزايد الإقبال على هذا النوع من المركبات. ووفقاً لبيانات وزارة الطاقة والبنية التحتية، بلغت حصة السيارات الكهربائية والهجينة حالياً نحو 3% من إجمالي المركبات، فيما بلغت نسبة مبيعات المركبات الكهربائية 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة خلال عام 2023. وتهدف الوزارة إلى رفع هذه الحصة إلى 50% بحلول عام 2050. وتعمل الوزارة من خلال شركة "الإمارات لشواحن المركبات الكهربائية" على تنفيذ خطة لتركيب 100 محطة شحن جديدة خلال العام الجاري، مع هدف لتركيب أكثر من 1000 محطة بحلول عام 2030 في مختلف إمارات الدولة، بما يسهم في دعم منظومة النقل المستدام ويوفر بنية تحتية متكاملة تسهل استخدام هذه المركبات. وتؤكد جميع المؤشرات أن الإمارات تسير بخطى متسارعة نحو تحقيق تحول جذري في قطاع النقل، ليس فقط من حيث الاعتماد على السيارات الكهربائية، بل من خلال التوجه إلى توطين صناعتها واستقطاب الاستثمارات المحلية والدولية لإنتاجها داخل الدولة، بما يعزز مكانتها كمركز إقليمي رائد في صناعة السيارات الكهربائية. aXA6IDE1NC41NS45NC43IA== جزيرة ام اند امز FR


البيان
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
الذكاء الاصطناعي يضاعف كفاءة الخدمات اللوجستية ويعزز إنتاجية الكوادر الحكومية
أكد خبراء في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، دور الذكاء الاصطناعي المحوري الحالي والمستقبلي في مضاعفة كفاءة الخدمات اللوجستية وتفعيل أداء سلاسل التوريد، بالإضافة إلى تسريع إزالة الكربون في حلول التجارة العالمية. وفي جلسة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تمكين التحول المستدام وإزالة الكربون؟" من تنظيم المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، وشركة "بي دبليو سي" ضمن أعمال الملتقى شدد الخبراء على الإمكانات الواعدة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تسريع التحول العالمي نحو الاستدام وإزالة الكربون من مختلف القطاعات التي تنتجه بكثافة. وقال جوزيف ليفي، مدير أول في قسم الاستدامة بـ"برايس ووتر هاوس كوبرز" (بي دبليو سي) إن أكثر من 50% من الشركات في دولة الإمارات عينت مسؤولاً عن ممارسات الاستدامة، و80% من الأعمال فيها وضعت إستراتيجيات خاصة بالممارسات الفضلى في مجالات البيئة والمسؤولية المجتمعية والحوكمة. ولفت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي الصاعدة في تسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة بالاستفادة من تحليل البيانات. وأضاف أن مفهوم الاستدامة اكتسب أهمية كبيرة خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية فلم يعد موضوعاً هامشياً للمؤسسات بل أصبح محور اهتمام الإدارات التنفيذية وانتقل النقاش الآن حول مفهوم الاستدامة من القواعد النظرية إلى التطبيقات العملية وتعتبر دول المنطقة الاستدامة فرصة لتبوء مكانة عالمية رائدة في هذا المجال. واستعرضت جلسة "تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي في الجهات الحكومية بدبي"، والتي نظمتها "كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية "، نتائج استطلاع أُجري في عام 2024 شمل 2,480 موظفاً حكومياً في دبي، والذي أظهر أن 64% منهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأكد المشاركون في الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية ويحسن جودة العمل، شرط مراعاة الخصوصية والأخلاقيات وقال 80% منهم ألّا داعي للقلق من استبدال الذكاء الاصطناعي للوظائف. واستقطبت الجلسة نخبة من الخبراء الذين قالوا بأن اعتماد حكومة دبي على الذكاء الاصطناعي التوليدي شهد ارتفاعاً في العام 2024، خاصة بين فرق البيانات، مؤكدين بأنه، وعلى الرغم من توسع استخداماته، لا تزال هناك مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات والأخلاقيات، لا سيما في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية. وأجمع الخبراء على الحاجة إلى أطر أوضح وتوعية رقمية أوسع لبناء الثقة وضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. وناقش الخبراء مستقبل العمل، مؤكدين بأن المخاوف لا تتعلق بفقدان الوظائف، بل تكمن في نقص الكفاءات القادرة على أداء أدوار مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدين بأن النجاح يتطلب تطوير مواهب تجمع بين المهارات التقنية والقرارات البشرية. واختتمت الجلسة بالدعوة إلى تطوير أنظمة التعليم والتدريب لتأهيل كفاءات قادرة على توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات البشر عوضاً عن استبدالها. وفي عرض لتجربة دولية ناجحة في قطاع عمليات المناولة والخدمات اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، قدمت جلسة بعنوان "ذكاء الموانئ" نظمتها هيئة موانئ هامبورج الألمانية، نظرة عامة الابتكار في عالم الشحن وملامح موانئ المستقبل الذكية التي تستخدم البيانات لرفع كفاءة العمليات والتشغيل. وقال هيرمان غرونفيلد، مدير إدارة المرور في ميناء هامبورج إنه بات بإمكاننا التوسع كثيراً في استخدامات التكنولوجيا، لكن علينا أولاً أن نحدد أولويات الشحن وبالتالي توظيف التوأمة الرقمية لاستخراج أفضل السيناريوهات التي ينبغي اتباعها ونعمل ضمن مسار يتيح لنا تطوير نطاق استخدامات التكنولوجيا بشكل تدريجي خصوصاً مع ما شهدناه من زيادة في كفاءة إدارة عمليات المرور بلغت 10% عندما استخدمنا تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بعض مرافق الميناء. وفي معرض شرحه لدور سلطة ميناء هامبورج وملكيتها لشبكتها من الألياف البصرية لنظام الانترنت السريع والتي عادت بفوائد غير مسبوقة إلى أعمال الميناء، فرّق غرونفيلد بين تجميع البيانات وتفعيلها قائلاً " إن أبرز تحدي نواجهه في الموانئ هو تحويل كم البيانات المجمعة لدينا إلى إجراءات تنفيذية في وقت قياسي".


زاوية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- زاوية
الذكاء الاصطناعي يضاعف كفاءة الخدمات اللوجستية ويعزز إنتاجية الكوادر الحكومية
دبي: أشار خبراء في "ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي" ضمن "أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي"، إلى دور محوري حالي ومستقبلي للذكاء الاصطناعي في مضاعفة كفاءة الخدمات اللوجستية وتفعيل أداء سلاسل التوريد، بالإضافة إلى تسريع إزالة الكربون في حلول التجارة العالمية. وفي جلسة بعنوان "دور الذكاء الاصطناعي والبيانات في تمكين التحول المستدام وإزالة الكربون؟" من تنظيم المسرعات المستقلة لدولة الإمارات للتغير المناخي، وشركة "بي دبليو سي" ضمن أعمال الملتقى شدد الخبراء على الإمكانات الواعدة لاستخدامات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الضخمة في تسريع التحول العالمي نحو الاستدام وإزالة الكربون من مختلف القطاعات التي تنتجه بكثافة. وقال جوزيف ليفي، مدير أول في قسم الاستدامة بـ"برايس ووتر هاوس كوبرز" (بي دبليو سي) إن أكثر من 50% من الشركات في دولة الإمارات العربية المتحدة عينت مسؤولاً عن ممارسات الاستدامة، و80% من من الأعمال فيها وضعت استراتيجيات خاصة بالممارسات الفضلى في مجالات البيئة والمسؤولية المجتمعية والحوكمة. ولفت إلى أهمية تقنيات الذكاء الاصطناعي الصاعدة في تسريع التحول نحو ممارسات أكثر استدامة بالاستفادة من تحليل البيانات، وأضاف: "اكتسب مفهوم الاستدامة أهمية كبيرة خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية فلم يعد موضوعاً هامشياً للمؤسسات بل أصبح محور اهتمام الإدارات التنفيذية. وانتقل النقاش الآن حول مفهوم الاستدامة من القواعد النظرية إلى التطبيقات العملية. وتعتبر دول المنطقة الاستدامة فرصة لتبوء مكانة عالمية رائدة في هذا المجال." تعزيز إنتاجية الكوادر الحكومية واستعرضت جلسة "تبنّي الذكاء الاصطناعي التوليدي في الجهات الحكومية بدبي"، والتي نظمتها "كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية "، نتائج استطلاع أُجري في عام 2024 شمل 2,480 موظفاً حكومياً في دبي، والذي أظهر أن 64% منهم يستخدمون الذكاء الاصطناعي التوليدي. وأكد المشاركون في الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي يعزز الإنتاجية ويحسن جودة العمل، شرط مراعاة الخصوصية والأخلاقيات. وقال 80% منهم ألّا داعي للقلق من استبدال الذكاء الاصطناعي للوظائف. واستقطبت الجلسة نخبة من الخبراء الذين قالوا بأن اعتماد حكومة دبي على الذكاء الاصطناعي التوليدي شهد ارتفاعاً في العام 2024، خاصة بين فرق البيانات، مؤكدين بأنه، وعلى الرغم من توسع استخداماته، لا تزال هناك مخاوف تتعلق بخصوصية البيانات والأخلاقيات، لا سيما في قطاعات حيوية مثل الرعاية الصحية. وأجمع الخبراء على الحاجة إلى أطر أوضح وتوعية رقمية أوسع لبناء الثقة وضمان الاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي. وناقش الخبراء مستقبل العمل، مؤكدين بأن المخاوف لا تتعلق بفقدان الوظائف، بل تكمن في نقص الكفاءات القادرة على أداء أدوار مدعومة بالذكاء الاصطناعي، مؤكدين بأن النجاح يتطلب تطوير مواهب تجمع بين المهارات التقنية والقرارات البشرية. واختتمت الجلسة بالدعوة إلى تطوير أنظمة التعليم والتدريب لتأهيل كفاءات قادرة على توظيف الذكاء الاصطناعي في تعزيز قدرات البشر عوضاً عن استبدالها. ذكاء لوجستي وفي عرض لتجربة دولية ناجحة في قطاع عمليات المناولة والخدمات اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، قدمت جلسة بعنوان "ذكاء الموانئ" نظمتها هيئة موانئ هامبورج الألمانية، نظرة عامة الابتكار في عالم الشحن وملامح موانئ المستقبل الذكية التي تستخدم البيانات لرفع كفاءة العمليات والتشغيل. وقال هيرمان غرونفيلد، مدير إدارة المرور في ميناء هامبورج: "بات بإمكاننا التوسع كثيراً في استخدامات التكنولوجيا، لكن علينا أولاً أن نحدد أولويات الشحن وبالتالي توظيف التوأمة الرقمية لاستخراج أفضل السيناريوهات التي ينبغي اتباعها. ونعمل ضمن مسار يتيح لنا تطوير نطاق استخدامات التكنولوجيا بشكل تدريجي خصوصاً مع ما شهدناه من زيادة في كفاءة إدارة عمليات المرور بلغت 10% عندما استخدمنا تطبيقات الذكاء الاصطناعي في بعض مرافق الميناء". وفي معرض شرحه لدور سلطة ميناء هامبورج وملكيتها لشبكتها من الألياف البصرية لنظام الانترنت السريع والتي عادت بفوائد غير مسبوقة إلى أعمال الميناء، فرّق غرونفيلد بين تجميع البيانات وتفعيلها قائلاً: "إن أبرز تحدي نواجهه في الموانئ هو تحويل كم البيانات المجمعة لدينا إلى إجراءات تنفيذية في وقت قياسي". -انتهى-