logo
#

أحدث الأخبار مع #بيديديهولدينغز

"تيمو" الصيني يضاعف الأسعار على الأمريكيين بسبب رسوم ترامب
"تيمو" الصيني يضاعف الأسعار على الأمريكيين بسبب رسوم ترامب

البورصة

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البورصة

"تيمو" الصيني يضاعف الأسعار على الأمريكيين بسبب رسوم ترامب

يبدو أن تطبيق 'تيمو' الصيني للبيع المخفض بالتجزئة يمرر تقريباً كامل الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الواردات إلى المستهلكين في الولايات المتحدة، ما أدى إلى مضاعفة أسعار بعض المنتجات، في خطوة قد تثير مزيداً من المخاوف بشأن التأثير التضخمي لهذه الرسوم الجمركية. كانت الطرود التي لا تتجاوز قيمتها 800 دولار معفاة سابقاً من أي رسوم بموجب قاعدة الإعفاء المعروفة بـ'دي مينيمس' (de minimis)، لكنها ستخضع ابتداء من الثاني من مايو المقبل لرسوم تعتمد على القيمة بنسبة 120% من سعر المنتج، أو لرسوم الطرود البريدية التي لا تقل عن 100 دولار لكل طرد. تطلب شركة 'بي دي دي هولدينغز' (PDD Holdings) المالكة لتطبيق 'تيمو' من العملاء دفع هذه الرسوم الإضافية فوق السعر الأصلي للسلع. أظهر استعراض لـ14 منتجاً مدرجاً ضمن قائمة الأكثر مبيعاً على 'تيمو' ومشحونة من الصين أن قيمة الرسوم الجمركية تجاوزت قيمة المنتج نفسه. على سبيل المثال، فُرضت رسوم استيراد بلغت 27.56 دولار على وصلة كهربائية تبلغ قيمتها 19.49 دولار اعتباراً من اليوم، أي ما يعادل 1.41 ضعف سعر المنتج. رغم ذلك، لا تُفرض رسوم استيراد إضافية على المنتجات الموجودة مسبقاً في المخازن الأمريكية، ما يحافظ عموماً على استقرار أسعار هذه البضائع. بحسب بيانات جمعتها بلومبرج، يوجد 66 منتجاً من بين أكثر 80 منتجاً موصى بها ضمن قائمة الأعلى مبيعاً في 'تيمو'، جرى تحديدها على أنها ستُشحن من مخازن محلية. كانت شركتا 'تيمو' و'شي إن غروب' أعلنتا بوقت سابق أنهما ستبدآن تعديل الأسعار قبل أسبوع من إلغاء إعفاء 'دي مينيمس' المقرر في الثاني من مايو المقبل. تبرز التكاليف المرتفعة تأثير رسوم ترامب الجمركية، مع احتمال أن تؤدي إلى تغيير أنماط التسوق لدى الأميركيين وتربك شحنات شركات مثل 'تيمو' و'شي إن'. وتندرج هذه الزيادة ضمن استراتيجية أوسع ينتهجها ترامب لدفع الصين إلى السعي لإبرام صفقة تجارية من شأنها تقليص العجز التجاري لواشنطن مع بكين. ولم ترد شركة 'تيمو' فوراً على طلب للتعليق في هذا الشأن. بدأت 'تيمو' منذ فبراير الماضي تطلب من المصانع الصينية شحن بضائعها بكميات كبيرة إلى المخازن الأميركية، ضمن ما تسميه إطار عمل 'تقاسم الحيازة'، حيث تكتفي بإدارة السوق الإلكترونية فقط. رغم ذلك، مع تراجع المخزون في الولايات المتحدة الأمريكية بمرور الوقت، قد ترتفع الأسعار لاحقاً عندما تقوم المصانع بتجديد المخزون، في حال ظلت الرسوم الجمركية على الواردات الصينية مرتفعة عند 145%. بدورها، قامت شركة 'شي إن'، عملاقة الموضة السريعة، برفع أسعار منتجاتها في الولايات المتحدة، مع زيادات تجاوزت 300% لبعض الأصناف.

القلب الصناعي للصين في مهبّ الرسوم الجمركية الأمريكية
القلب الصناعي للصين في مهبّ الرسوم الجمركية الأمريكية

البيان

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • البيان

القلب الصناعي للصين في مهبّ الرسوم الجمركية الأمريكية

يؤكّد العاملون في مصانع صينية أنهم يلمسون الآثار الأولى للرسوم الجمركية الطائلة التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على المنتجات المصنوعة في الصين، مع تسجيل الطلبيات تراجعا حادا قد يرغمهم على التخلي عن السوق الأمريكية. وتشتدّ وطأة هذه الزيادات الجمركية خصوصا في إقليم غوانغدونغ (جنوب الصين) القلب الصناعي للعملاق الآسيوي حيث تصنّع المنتجات على أنواعها، من الملابس إلى الأجهزة الإلكترونية، في آلاف المصانع التي تلبّي طلبيات الاستهلاك اللامتناهية في العالم من خلال الإنتاج بأسعار بخسة لا تنافس. ومنذ عقود يؤدّي هذا الإقليم دور المحرّك في تنامي القوّة الاقتصادية للصين. غير أن معركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنعاش القطاع الصناعي في الولايات المتحدة وحربه التجارية على بكين قد تقلبان المعادلة. يخبر شياو جونيي الذي يملك مصنع نسيج في كانتون عاصمة غوانغدونغ وكالة فرانس برس أن السوق الأمريكية تشكّل 20 إلى 30 % من الطلبيات التي يتلّقاها. ويقرّ صاحب المصنع الشاب البالغ 24 عاما بأن "للزيادات الجمركية تداعيات علينا"، مشيرا إلى "الانخفاض الشديد في المبيعات والطلبيات". وهو يبيع جزءا من بضائع مصنعه إلى الأمريكيين عبر موقع "تيمو" الإلكتروني للسلع المنخفضة الكلفة التابع للعملاق الصيني "بي دي دي هولدينغز". وإثر التعريفات الجمركية الأمريكية الجديدة التي تبلغ 145% بالنسبة إلى معظم المنتجات وقد تصل إلى 245% في بعض الأحيان، نشرت "تيمو" مذكّرة جاء فيها أنها ستخفّض استثماراتها الترويجية في الولايات المتحدة، على حدّ قول شياو جونيي. منافسة لا نهاية لها وبات الشاب يبحث عن بدائل غير الولايات المتحدة، باعتبار أنه "يمكننا المتاجرة مع العالم أجمع" لكنه يدرك جيّدا أنه من الصعب للغاية أن تحلّ بلدان أخرى محلّ الولايات المتحدة بالكامل. ويقول "تبقى الولايات المتحدة بلدا متقدّما كبيرا مع طلبيات أكبر بكثير" من البلدان الأخرى. وعلى مقربة من مصنع شياو جونيي، يقام معرض كانتون، وهو حدث تجاري كبير ينظّم مرّتين في السنة. ويتيح هذا المعرض التجاري للشراة من العالم أجمع التعرّف شخصيا على المصنّعين الصينيين ومعاينة بضائعهم عن قرب وإقامة سلاسل إمداد جديدة. لكن الزبائن الأمريكيين قلائل جدّا هذه السنة. وهؤلاء الحاضرون رفضوا الردّ على أسئلة وكالة فرانس برس عندما سُئلوا عن المنتجات التي تهمّهم وعما إذا كانت الحرب التجارية تعقّد أعمالهم. ومن بين الشركات الصينية المشاركة في المعرض "ووزن لايتينغ تكنولوجي" التي تطوّر حلول إنارة بتقنية الليد (الثنائي الباعاث للضوء) وتزوّد خصوصا عملاق التجارة الإلكترونية "أمازون" منتجاتها. وتقول أندي لين المسؤولة عن التنمية التجارية في أحد مصانع الشركة في زونغشان قرب كانتون "هو فصل جديد من فصول الحرب التجارية". وتعرب عن أسفها لأن "رسوما جمركية تضاف إلى رسوم جمركية في منافسة لا نهاية لها". وترى لين أن "هذا الوضع لا يمكن أن يدوم لأن تداعياته ملموسة على كلّ البلدان. وهي ستؤثّر خصوصا على الحياة اليومية للأمريكيين". زبائن جدد وقد يؤثّر تباطؤ الصادرات إلى الولايات المتحدة أيضا على القطاع الصناعي في البلاد حيث تساهم "ووزن" في توظيف مئات الأشخاص. وفي المصانع التي زارتها وكالة فرانس برس هذا الأسبوع في غوانغدونغ، كان النشاط في أوجه مع عمّال منكبّين على سلاسل الإنتاج وسط هدير الأحزمة المتحرّكة. وأقرّ مصنّعون بأن اشتداد الحرب التجارية ارتدّ سلبا على نشاطاتهم، لكنهم يأملون بالتعاون مع زبائن جدد خارج الولايات المتحدة. ومن شأن الزيادات الجمركية التي أقرّها دونالد ترامب أن تؤثّر على المستهلكين في الولايات المتحدة من خلال زيادة التضخّم، على ما حذّر هذا الأسبوع رئيس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي جيروم باول. أما الرسوم الجمركية على المنتجات الأمريكية في الصين، فلن يكون لها أثر ملموس على حياة الصينيين، بحسب أندي لين. وهي تخبر أنها لا تستعمل منتجات أمريكية كثيرة وتشتري من منصات صينية للتجارة الإلكترونية تتعامل بدورها مع مصنعين محليين. وتلفت أندي لين إلى أنه "من الممكن تصنيع كلّ هذه السلع في الصين في نهاية المطاف"، مشيرة إلى أن "التداعيات ستكون محدودة جدّا إلا في حال السعي إلى اقتناء منتجات محدّدة".

الأسهم الصينية المتداولة في أميركا تواجه شبح الشطب
الأسهم الصينية المتداولة في أميركا تواجه شبح الشطب

أخبار مصر

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

الأسهم الصينية المتداولة في أميركا تواجه شبح الشطب

امتد النزاع التجاري المتصاعد بين واشنطن وبكين ليطال الأسهم الصينية المدرجة في الولايات المتحدة، وسط سيناريوهات محللين تشير إلى احتمال شطب هذه الشركات من البورصات الأميركية.قال وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسينت، رداً على سؤال بشأن شطب هذه الشركات، إن 'جميع الخيارات مطروحة على الطاولة' في إطار المفاوضات التجارية مع الصين. على الرغم من عدم صدور تفاصيل إضافية، فإن محللين في كلٍ من 'جيه بي مورغان تشيس' و'مورغان ستانلي' و'جيفريز فاينانشال غروب' (.Jefferies Financial Group Inc) و'يو بي إس' نشروا مذكرات بحثية تتناول تقييم المخاطر التي تواجه أكثر من 200 شركة صينية مدرجة في الولايات المتحدة، ويبلغ إجمالي قيمتها السوقية نحو 1.1 تريليون دولار.قد تكون شركة 'بي دي دي هولدينغز' (.PDD Holdings Inc) المالكة لمنصة التجارة الإلكترونية منخفضة الأسعار 'تيمو' (Temu)، إلى جانب 'فيب شوب' (.Vipshop Holdings Ltd) و'تال إديوكيشن' (TAL Education Group)، من بين الأكثر تضرراً من هذا السيناريو. إذ تفتقر هذه الشركات إلى إدراج موازٍ في بورصة هونغ كونغ، يمكن تحويل أسهمها المدرجة في أميركا إليه.بحسب تقديرات 'جيه بي مورغان'، فإن شطب هذه الشركات قد يؤدي إلى حذفها من المؤشرات العالمية، ما قد يتسبب في تدفقات مالية خارجة تصل إلى نحو 11 مليار دولار، منها 9.4 مليار دولار مرتبطة بشركة 'بي دي دي' وحدها.على الرغم من هذه التهديدات، فإن مؤشر 'ناسداك غولدن دراغون تشاينا'، وهو مؤشر مرجّح بالقيمة السوقية يضم الشركات الصينية المدرجة في الولايات المتحدة، لم يُظهر حتى الآن تأثراً كبيراً، إذ انخفض بنسبة 0.5% منذ بداية العام، متفوقاً على مؤشر 'إس آند بي 500' الذي تراجع بنسبة 8% في الفترة نفسها.الشطب يتصدر الواجهة مجدداًيُعد هذا السيناريو مألوفاً لدى المستثمرين في الأسهم الصينية المدرجة بالولايات المتحدة، إذ خضعت هذه الشركات للتدقيق خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترمب، في ظل النزاع بين بكين وواشنطن حول ممارسات التدقيق المحاسبي.على الرغم من أن هذا الملف جرت تسويته فعلياً في عام 2022، فقد عاد إلى الواجهة في بداية الولاية الثانية لترمب، حين أصدر أمراً تنفيذياً يطالب الحكومة بتكثيف التدقيق في الاستثمارات الأميركية داخل الشركات الصينية.تملك الإدارة الأميركية أدوات عدة لتنفيذ عملية الشطب. لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بإمكانها أن تأمر البورصات بشطب الشركات الصينية، أو تلك التي مقرها هونغ كونغ، أو سحب تسجيلها بالكامل ومنعها من التداول، حتى في السوق خارج البورصة، حيث لا تزال شركات مثل 'ديدي غلوبال' (.Didi Global Inc) و'لاكن كوفي' (.Luckin Coffee Inc) تُتداول رغم انسحابها من الأسواق الرسمية.كما يمكن للجنة تفعيل صلاحيات الطوارئ لتعليق التداول، وإن كان هذا الخيار قد يكتسب زخماً أكبر إذا جاء بمبادرة من البيت الأبيض.من الخيارات الأخرى أن تصدر اللجنة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

موقعا التجارة الإلكترونية الصينيان "تيمو" و"شي إن" يعلنان رفع الأسعار في أميركا بسبب رسوم ترامب الجمركية
موقعا التجارة الإلكترونية الصينيان "تيمو" و"شي إن" يعلنان رفع الأسعار في أميركا بسبب رسوم ترامب الجمركية

النشرة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • النشرة

موقعا التجارة الإلكترونية الصينيان "تيمو" و"شي إن" يعلنان رفع الأسعار في أميركا بسبب رسوم ترامب الجمركية

أعلنت منصتا التجارة الإلكترونية 'تيمو' و'شي إن'، اللتان أسستهما الصين، أنهما ستقومان برفع الأسعار للعملاء في الولايات المتحدة بدءا من الأسبوع المقبل، وذلك في ظل التداعيات الناجمة عن مساعي الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصحيح الخلل التجاري بين الولايات المتحدة والصين من خلال فرض رسوم جمركية مرتفعة للغاية على البضائع الواردة من الصين. وأفادت منصة 'تيمو'، المملوكة لشركة 'بي دي دي هولدينغز' الصينية، و'شي إن'، التي أصبحت حاليا تتخذ من سنغافورة مقرا لها، في بيانين منفصلين لكنها شبه متطابقين، بأن نفقاتهما التشغيلية ارتفعت 'بسبب التغييرات الأخيرة في قواعد التجارة العالمية والرسوم الجمركية'. وأشارت الشركتان إلى أنهما ستبدآن بإجراء 'تعديلات في الأسعار' اعتبارا من 25 نيسان الجاري، دون الكشف عن حجم هذه الزيادات. ولم يتضح سبب نشر الشركتين المتنافستين لبيانات شبه متطابقة على موقعيهما. ومنذ دخولهما إلى السوق الأميركية، أثارت 'شي إن' و'تيمو' قلق تجار التجزئة الغربيين من خلال تقديم منتجات بأسعار منخفضة للغاية، إلى جانب حملات دعائية رقمية مكثفة أو عبر المؤثرين. ووجهت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب بنسبة 145% على معظم المنتجات الصينية، بالإضافة إلى قراره بإلغاء الإعفاء الجمركي الذي يسمح بدخول البضائع التي تقل قيمتها عن 800 دولار إلى الولايات المتحدة بدون رسوم، ضربة قوية لنماذج الأعمال التي تعتمد عليها المنصتان.

البريد الأمريكي يعلق استلام الطرود الواردة من الصين وهونغ كونغ
البريد الأمريكي يعلق استلام الطرود الواردة من الصين وهونغ كونغ

الاقتصادية

time٠٥-٠٢-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الاقتصادية

البريد الأمريكي يعلق استلام الطرود الواردة من الصين وهونغ كونغ

أوقفت هيئة البريد الأمريكية مؤقتاً استلام الطرود الدولية القادمة من مراكز البريد في الصين وهونغ كونغ، ما قد يؤدي إلى تأخير أو حجب الشحنات القادمة من شركات بيع التجزئة مثل "شي إن" (Shein)، و"تيمو" (Temu) التابعة لـ"بي دي دي هولدينغز" (PDD Holdings). يبرز تعليق الطرود تحدياً كبيراً تواجهه الشركات ذات التوجه العالمي يتمثل في التعقيدات المتزايدة التي قد تتفاقم إذا تدهورت العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين. إعلان هيئة البريد أدى إلى هزة في الأسواق الآسيوية، ودفع أسهم شركات التجزئة الصينية التي تعتمد على التجارة الإلكترونية للهبوط. قال نيك تويدال، كبير المحللين لدى شركة "إيه تي غلوبال ماركتس" (AT Global Markets) في سيدني، إن "هناك خطراً أكبر على مستوى الاقتصاد الكلي يهدد السوق في الفترة الحالية، حيث تبدو كل هذه الإجراءات تصعيداً في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين. أتوقع أن نشهد تزايد الصعوبات المتعلقة بالاقتصاد الجزئي من كلا الطرفين". تراجعت أسهم "مجموعة علي بابا القابضة" (Alibaba Group Holding) أكثر من 2% في هونغ كونغ، بينما هوت أسهم "جيه دي دوت كوم" أكثر من 5% قبل أن تقلص خسائرها. ولم ترد الشركتان ولا "تيمو" و"شي إن" و"أمازون" بشكل فوري على طلبات للتعليق. تأثير طفيف محتمل لقرار هيئة البريد الدافع وراء اتخاذ هيئة البريد هذا الإجراء ليس واضحاً، لكنه يأتي بعد إلغاء الرئيس دونالد ترمب إعفاء "دي مينيميس" (de minimis) الذي يخص الصين، وسمح سابقاً بدخول الطرود الصغيرة التي تقل قيمتها عن 800 دولار إلى الولايات المتحدة دون رسوم جمركية. هذا الإعفاء، الذي عادة ما كانت تستفيد منه شركات التجارة الإلكترونية المرتبطة بالصين، أُلغي ضمن إجراءات فرض تعريفة جمركية جديدة بنسبة 10% على المنتجات الواردة من الصين وهونغ كونغ التي دخلت حيز التنفيذ مع بداية الثلاثاء بتوقيت واشنطن. إلغاء قاعدة "دي مينيميس" يمثل "تحدياً كبيراً" لهيئة البريد الأميركية من ناحية طريقة تنفيذ قواعد الجمارك الجديدة، بحسب تشيلسي تام، المحللة الأولى للأسهم لدى "مورنينغ ستار" (Morningstar). وأضافت أن الهيئة استقبلت "4 ملايين طرد يومياً بموجب إعفاء دي مينيميس في 2024 ومن الصعب التحقق من كل الطرود". الطرود الصغيرة يُحتمل أن يكون للإجراء الذي اتخذته هيئة البريد تأثير طفيف عما لو كان اتُّخذ قبل عدة سنوات، حيث تحولت كثير من الشركات عن استخدام هيئة البريد في الشحن الدولي خلال السنوات الماضية، بحسب المحللين. وأفادت هيئة البريد في بيان على موقعها بأن الإجراء لن يشمل الخطابات والطرود المسطحة (التي لا يتجاوز سمكها 0.75 بوصة) الواردة من الصين وهونغ كونغ. رفض متحدث باسم هيئة البريد الإدلاء بتعليقات بخلاف ما ورد في البيان، بما في ذلك ما إذا كان الإجراء مرتبطاً بقرار ترمب. ولم يرد البيت الأبيض بشكل فوري على طلب للتعليق. إغلاق ثغرة تضيق واشنطن الخناق على ثغرة استغلتها شركات بيع التجزئة، مثل "تيمو" و"شي إن"، على مدى سنوات للتوسع في الولايات المتحدة، إذ مكنتها من شحن كميات كبيرة من الطرود الصغيرة منحتها ميزة على منافسين مثل "أمازون". ويقول منتقدون إن طوفان الطرود القادم من الصين يصعب تتبعه، وقد يحتوي على بضائع غير مشروعة أو خطرة. بلغ إجمالي الشحنات المعفاة بموجب قاعدة "دي مينميس" التي دخلت الولايات المتحدة 1.4 مليار طرد خلال العام المالي 2024، بحسب هيئة الجمارك وحماية الحدود الأميركية، أي ما يعادل ضعف الإجمالي المسجل في 2022. وأسهمت شركات البيع بأسعار مخفضة عبر الإنترنت، مثل "تيمو" و"شي إن"، بشكل كبير في هذه الزيادة. لكن تأثير خطوة هيئة البريد قد يكون محدوداً في الفترة الحالية، مقارنة بما كان سيسببه خلال السنوات الماضية، حيث تولى مشغلون آخرون مهمة البريد في التعامل مع طرود التجارة الإلكترونية خفيفة الوزن العابرة للحدود، بما يشمل تلك الواردة من الصين، بحسب تقرير أصدره مكتب المفتش العام الأميركي في مايو 2023. إجراء رمزي سجل حجم البريد العالمي الوارد من جميع الدول التي تتعامل معه هيئة البريد انخفاضاً حاداً خلال السنوات الماضية، إذ انخفض حجمه السنوي لأقل من 200 مليون طرد في 2022، مقارنةً مع ما يزيد عن 600 مليون في 2017، بحسب تقرير أصدره مكتب المساءلة الحكومي في 2024. التقرير كشف أيضاً عن أن ارتفاع أسعار هيئة البريد زاد من جاذبية شركات الشحن الأخرى، مثل "يو بي إس" (UPS) و"فيديكس"، التي استوعبت الكمية. وأوضح مارفين تشن المحلل لدى "بلومبرغ إنتليجنس" أن الإجراء "ليس مجدياً، ربما أقرب إلى أن يكون رمزياً"، وأن شركات الشحن الخاصة ستتولى توصيل معظم الطرود. يزعم مسؤولون أميركيون أن الطرود البريدية سواء الواردة مباشرة من الصين أو عبر دول وسيطة تُعد بوابة لدخول المواد المخدرة المحظورة إلى البلاد، مثل الفنتانيل القاتل. "ما تفعله العصابات في الصين هو استغلال تلك الثغرة لتهريب كل أنواع المخدرات لا الفنتانيل فحسب" على حد قول المستشار التجاري للبيت الأبيض بيتر نافارو لموقع "بوليتيكو" في مؤتمر أُقيم في واشنطن يوم الثلاثاء. دخل قرار تطبيق التعريفات الجمركية على الصين حيز التنفيذ على الرغم من تأجيل قرارين بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا. وألمح ترمب إلى احتمال إجراء اتصال هاتفي بالرئيس الصيني هذا الأسبوع، وإن لم يُكشف عن التفاصيل بعد. لم يستبعد البيت الأبيض احتمال التوصل إلى اتفاق وقف مؤقت للرسوم الجمركية، وهو ما قد يؤثر أيضاً على قرار هيئة البريد أيضاً، غير أنه لم يتأكد أي شيء حتى الآن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store