أحدث الأخبار مع #بيدينو


الجزيرة
منذ 5 ساعات
- سياسة
- الجزيرة
جماعات الهيكل تكثف دعواتها لاقتحام الأقصى غدا والشرطة تَعد بجعلها تجربة ممتعة
على بُعد ساعات من انطلاق الاقتحام الجماعي للمسجد الأقصى بمناسبة يوم " توحيد القدس"، لا تزال صفحات جماعات الهيكل المتطرفة ونشطائها تعجّ بالدعوات التي تحث من خلالها المستوطنين على اقتحام المسجد والتلويح بالأعلام الإسرائيلية في ساحاته. ونشرت صفحة منظمة "بيدينو" المتطرفة اليوم تصميما يتضمن صورة قبة الصخرة الذهبية وأمامها علم إسرائيلي كبير وأعلام صغيرة، وكتبت "في يوم تحرير القدس نصعد ونلوح بالعلم في جبل الهيكل"، وأوردت المنظمة في التصميم الأوقات المخصصة لاقتحامات المستوطنين صباحا وبعد الظهر. وتفاخرت المنظمة على صفحتها بموقع فيسبوك بنشر صحيفة "المصدر الأول" الإسرائيلية هذا التصميم على إحدى صفحاتها وكتبت "نراكم غدا مع أعلام إسرائيل على جبل الهيكل". كما نشرت مقطع فيديو من اقتحامات المسجد الأقصى اليوم الأحد، ويَظهر فيه عدد من المقتحمين من فئة الشباب وهم يغنون في طريق خروجهم من المسجد قرب باب السلسلة، وكتبت في تعليقها على هذا المقطع "الصعود والغناء هذا الصباح على جبل الهيكل، الاستعداد لليوم الكبير غدا، يوم القدس! الصلاة من أجل تحرير جبل الهيكل كاملا". الصلاة اليهودية في الأقصى ونشر أحد أبرز نشطاء جماعات الهيكل أساف فريد تصميما يضم صورَ وأسماء 12 حاخاما سيقتحمون الأقصى غدا الاثنين، وأورد الساعات التي سيكون فيها هؤلاء الحاخامات بانتظار المقتحمين، وجاء في التصميم أن صلاة الصباح (شَحَريت) ستقام في فترة الاقتحامات الصباحية، وصلاة بعد الظهر (مِنحاه) ستقام خلال الاقتحامات المسائية، وهما من صلوات اليهود المفروضة في اليوم والليلة. ويأتي تكثيف الحشد بعد يوم واحد على نشر اتحاد منظمات الهيكل مقطعا دعائيا، دعت فيه جمهور تيار الصهيونية الدينية إلى اقتحام الأقصى بكثافة يوم غد الاثنين. وشارك في إطلاق نداء الاقتحام الجماعي 13 حاخاما يشكلون قيادة أبرز مدارس الصهيونية الدينية وأبرز مستوطناتها في الضفة الغربية والقدس. ووفقا للباحث في شؤون القدس زياد ابحيص فإنه لم يسبق لجماعات الهيكل المتطرفة أن نشرت مثل هذا النوع من التحريض المصور، إذ كانت اقتحامات رمضان تأتي بعد عقد "قمة روحية" لهؤلاء الحاخامات في المسجد الأقصى المبارك لتشجيع أتباعهم، إلا أنها بهذا الإنتاج والتوزيع المسبق تسعى كما يبدو إلى "تحفيز مجموعات جديدة من اليمين وأتباع الصهيونية الدينية للانضمام إلى جمهور المقتحمين للأقصى، وفرض حجم وشكل أكبر من العدوان على الأقصى". الشرطة في خدمة المستوطنين بدورها أطلقت "مدرسة جبل الهيكل الدينية" دعوة عامة لأداء الطقوس التوراتية العلنية داخل الأقصى يوم غد، وأكدت الدعوة على إقامة "صلاة المساء" التوراتية بشكل جماعي في الأقصى، بقيادة حاخام هذه المدرسة "إليشع وولفسون". ونشرت وحدة شرطة "دڤيد" -التي تتخذ من مركز القِشلة في البلدة القديمة مقرا لها والمسؤولة عن منطقة البلدة القديمة، بما فيها المسجد الأقصى- ترتيباتها المتعلقة باقتحامات المسجد في "يوم القدس". وجاء أنه في إطار استعداداتها لهذه المناسبة سيتم تجهيز المنطقة "بقوات معززة للحفاظ على النظام العام"، وأن الشرطة تستعد لإدخال مجموعة من المقتحمين كل 10 دقائق، أي أن 6 مجموعات من المستوطنين ستقتحم الساحات في الساعة الواحدة، وأشارت الشرطة إلى أن هذا الترتيب سيخضع لحركة المجموعات داخل المسجد. ودعت الشرطة المقتحمين للالتزام بتعليماتها فيما يتعلق بأوقات وأماكن "الزيارة" وذلك للسماح للجميع "بالصعود بشكل مريح وآمن، ولجعل تجربة الزيارة ممتعة يجب اتباع تعليمات وإرشادات الشرطة". يذكر أن الإسرائيليين يحتفلون غدا الاثنين الموافق 28 من الشهر الثامن وفق التقويم العبري، بما يعرف "بيوم توحيد القدس"، الذي سيطرت فيه إسرائيل على القدس واحتلت الجزء الشرقي منها أثناء حرب يونيو/حزيران 1967 المعروفة في العالم العربي "بالنكسة".


الخبر
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
جماعات الهيكل تستعد لذبح قرابين عيد الفصح بالأقصى
سيحتفل اليهود، ابتداء من مساء السبت 12 أفريل وحتى السبت الذي يليه، بعيد الفصح العبري الذي يعدّ أحد أكبر مواسم اقتحام المسجد الأقصى المبارك. وضمن التحضيرات الاستثنائية هذا العام، نشر الناشط في جماعات الهيكل المتطرفة 'أرنون سيغال' صورة بتقنية الذكاء الاصطناعي لوزير الأمن القومي الصهيوني إيتمار بن غفير وهو يحمل ماعزا (قربان الفصح) وخلفه الهيكل المزعوم بدلا من المسجد الأقصى، وعلّق على الصورة في حسابه بموقع فيسبوك بعبارة 'هذا العام'. كما دعت منظمة 'عائدون إلى الجبل' أنصارها إلى الاستعداد لمحاولة ذبح قربان عيد الفصح داخل الأقصى أو على أبوابه قبل حلول العيد بأسبوع، من أجل 'تحقيق وصايا التوراة في الوقت المناسب'. وبشكل يومي، تحثُّ منظمة 'بيدينو' المستوطنين من خلال صفحتها على فيسبوك، على اقتحام الأقصى خلال أيام العيد مرفقة صورة للمسجد الأقصى مع كأس من الخمر. وبلغ عدد المقتحمين خلال عيد الفصح من عام 2024 المنصرم 4345 مستوطنا ومستوطنة، وفقا لإحصائيات دائرة الأوقاف الإسلامية، في حين بلغ عددهم 3430 مستوطنا في الموسم ذاته عام 2023. وفي سابقة خطيرة، أدى أحد المتطرفين صلاة 'بركات الكهنة' قرب باب السلسلة العام الماضي، لكنهم فشلوا في إدخال وذبح قرابين الفصح الحيوانية في الأقصى. وقال مسؤول الإعلام والعلاقات العامة السابق بالمسجد الأقصى، عبد الله معروف، في تصريح لـ«الجزيرة نت'، إن عيد الفصح هذا العام يكتسب أهمية خاصة لدى جماعات المعبد المتطرفة، لأنه يحلّ للمرة الأولى بعد قرار بن غفير السماح لجماعات المعبد المتطرفة بإقامة كافة الطقوس الدينية داخل الأقصى. وتحاول هذه الجماعات الاستفادة من عودة بن غفير القوية للحكومة وحاجة نتنياهو له في هذا الوقت بالذات، لاقتناص فرصة تراها تاريخية لأجل إقامة هذا الطقس الديني داخل الأقصى.