logo
#

أحدث الأخبار مع #بيركلوراتالامونيوم،

تفجيرات ايران ولبنان صدفة ام اياد خفية؟!انتصار الماهود
تفجيرات ايران ولبنان صدفة ام اياد خفية؟!انتصار الماهود

ساحة التحرير

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ساحة التحرير

تفجيرات ايران ولبنان صدفة ام اياد خفية؟!انتصار الماهود

تفجيرات ايران ولبنان صدفة ام اياد خفية؟! انتصار الماهود آخر الأخبار حول الخسائر البشرية والمادية، التي تسبب بها الإنفجار الكبير في ميناء بندر عباس والذي وقع السبت الماضي، حيث وصل عدد الضحايا الى 25 شخص، و6 مفقودين وعدد المصابين تجاوز 800 شخص، منهم 190 شخصا لا يزالونهط في عداد المفقودين، اما الخسائر المادية، دمار كبير وواسع في ساحة الحاويات وانهارت المباني المجاورة وتحطمت نوافذ على بعد كيلومترات من شدة الإنفجار التحقيقات الأولية أثبتت أن الإنفجار نجم عن سوء تخزين مواد كيميائية خطرة، يعتقد ان شملت بيركلورات الامونيوم، وهي مادة تستخدم في وقود الصواريخ. والرئيس الإيراني أمر بفتح تحقيق شامل لتقييم الوضع، ولغاية الآن لم توجه إيران أي إتهامات رسمية لأي جهة خارجية، رغم التلميح لبعض الجهات التي قد تكون تدخلت في هذا الحادث، لكن السلطات الايرانية لم تؤكد على ذلك بعد. اما على صعيد التأثير البيئي والصحي، فان الإنفجار أدى لإطلاق غازات سامة، مثل الأمونيا وثنائي أوكسيد الكربون وثاني أوكسيد النيتروجين، وتم اغلاق المدارس وتحذير السكان من أجل البقاء في منازلهم، وإغلاق النوافذ تحسبا لأي طارئ أليس انفجار بندر عباس مشابه لما حدث في ميناء بيروت عام 2020 أوليس هنالك ربط بعض الشيء من يقارن بين الأحداث يجد أن هنالك تشابه في طريقة الإنفجار، فكلاهما حدث في ميناءين مهمين، والإنفجارين أحدثا دماراً هائلاً في محيطي المكانين، وكلاهما حدثا بسبب مواد كيميائية خطيرة مخزنة بطريقة سيئة، والتحليلات الأولية التي تلت الحادثين هي وجود ثغره أمنية تم استغلالها. ربما يكون هناك اختلاف في نوع المواد المخزنة في ميناء بيروت، وهي نترات الامونيوم والتي كانت مخزنة بطريقة سيئة، أما في بندر عباس فالمواد كانت عسكرية الطابع، وسريعة الإشتعال وربما يفتح ذلك باب التحقيقات حول عمل تخريبي أكثر من مجرد حادث عرضي. أصابع الإتهام تشير الى تورط اسرائيل بعملية سيبرانية أمنية إستغلت التخزين السيئ للمواد شديدة الإنفجار في الميناء، فهي لها باع طويل من العمليات السرية سواء في لبنان أو داخل إيران، خاصة في إيران مثلاً هجوم ستوكسنت السيبراني، والذي استهدف المفاعلات النووية الايرانية سابقا، فالهاجس الذي يقلق إسرائيل هو البرنامج النووي الإيراني والصناعات العسكرية، والتي يراها الكيان المهدد الأول والأخطر على وجوده، لذلك يحاول بكل طريقة من أن يجد ثغرات أمنية في داخل ايران. واحد الاحتمالات وهو الأقرب أن يكون قد تم اختراق نظام الحماية، أو نظام تبريد الحاويات الكيميائية، مما أدى الى إرتفاع درجات الحرارة وإشتعال المواد تلقائيا، أو تم تفجيرها عن بعد والذي أدى الى سلسلة من الانفجارات الأخرى. السيناريوهات كثيرة وفي ظل وجود تقصير في المعلومات، لا نستطيع أن نجزم ما الذي حدث بالضبط ونتيجتها هي ضربة قاسية ليست من ناحية مادية فحسب، من ناحية بشرية أيضا، ضربة تعرضت لها إيران لم يتحمل احد مسؤوليتها العلنية بعد. هل التوقيت لهذه الضربة كان صدفة ام مقصود؟؟، بالطبع لا شيء يحدث في هذا الوقت هو صدفة محضة، وكل شيء يتم التخطيط له وبدقة أيضا، فان الهدف من تنفيذ ضربة بهذا الحجم الكبير هو لإحداث فوضى إقتصادية، وضرب ميناء حيوي مهم جدآ، سيعطله وسيتسبب بأضرار وتعطيل للمصالح الايرانية، بالضبط كما حدث عند ضرب ميناء بيروت مثل هذه الضربة تكون ايضا كرسالة مهمة توجه الى إيران وهي رسالة ردع. خاصة أن بعض الشحنات مرتبطة ببرامج عسكرية مهمة، مثل برنامج الصواريخ والطائرات المسيرة لايران، والذي يدخل في مجال تطوير ترسانتها العسكرية، لذلك هذه طريقة لضرب قدراتها اللوجستية، دون أن تشن حربا علنية عليها. إضافة لهذا فإن ضربة مثل هذه سوف تشتت الإنتباه الايراني وتخلق ازمة داخلية لأشغالها عن التحركات المعادية في مناطق مثل سوريا ولبنان والبحر الأحمر بالطبع رد إيران كان ذكياً جدا فهي لم تتهم أحداً صراحة، لأن الإتهام دون دليل سيخلق ازمة مباشرة، ربما تؤدي الى عرقلة التفاوضات حول الملف النووي الخاص بها، وأيضا لا توجد أدلة كافية متوفرة بعد. منطقي جدآ أن نفترض أن للكيان الغاصب دور في هذه الحوادث، خاصة مع تسارع الأحداث الإقليمية التي يعيشها، لذلك أن وجود مثل هذه الحوادث بين إيران وإسرائيل يبدو نوع من العمليات السرية الكلاسيكية، التي نحن نعرفها وتحدث بين فينة وأخرى. ‎2025-‎04-‎29 The post تفجيرات ايران ولبنان صدفة ام اياد خفية؟!انتصار الماهود first appeared on ساحة التحرير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store