أحدث الأخبار مع #بيركلي؛


الرأي
منذ 5 أيام
- أعمال
- الرأي
معرض الابتكار الأكاديمي في «AUM»... مشاريع تترجم تميّز الطلبة
نظّمت جامعة الشرق الأوسط الأميركية معرضها الابتكار السنوي AUM Innovation Fair لعام 2025 في مركز الجامعة الثقافي، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة شركة هيومن سوفت القابضة، طارق العثمان، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس، والطلبة وأولياء الأمور. وجاء تنظيم المعرض بهدف تسليط الضوء على أبرز مشاريع الطلبة، التي تعكس معارفهم المكتسبة، ومهاراتهم التقنية، وقدراتهم الإبداعية التي طوّروها خلال رحلتهم الجامعية. من النظري إلى التطبيقي... «AUM» تخلق جيلاً من المبتكرين من جهتهم، عبّر الطلبة عن أهمية المشاركة في مثل هذه المعارض التي تُعدّ منبراً لتبادل الأفكار والخبرات، مشيرين إلى أن مشاريعهم تعكس توجّهاتهم ورؤيتهم كجيل جديد يسعى إلى إحداث ثورة تكنولوجية ومعرفية جديدة. كما أكدوا على أن هذه المعارض أيضاً تعد فرصة ذهبية لهم لتطبيق ما اكتسبوه خلال سنوات الدراسة على أرض الواقع وأثنوا على الدعم الذي تقدّمه الجامعة بهدف صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم بهدف التطور والتقدم، ليس فقط ضمن تخصصاتهم، بل أيضاً هواياتهم. قال الطالب يوسف محمد، من قسم هندسة الكمبيوتر: «لطالما كانت AUM داعمنا من الأول من نواحٍ عدة، وبالأخص الزيارات الميدانية التي كنا خلالها نطبق ما تعلمناه نظرياً بشكلٍ عملي. كما أن أعضاء هيئة التدريس قدموا لنا الإرشاد اللازم طوال فترة عملنا على المشروع لنطورّه بالشكل الصحيح». من جانبه، عبّر الطالب محمد الفجي، من قسم الهندسة الكهربائية: «مشروعنا يعتمد بشكلٍ كلّي على تقنيات الذكاء الاصطناعي المدروسة في جامعة كاليفورنيا – بيركلي. ونحن نشكر AUM على تعاونها مع بيركلي؛ فبفضل هذا التعاون، استطعنا تطوير مشروعنا بشكلٍ ناجح». وأضافت الطالبة فاطمة ملك، من قسم هندسة الكمبيوتر: «مشروعنا معني بالقطاع الصحي؛ ولولا الزيارات الميدانية التي كانت تنظمها لنا الـ AUM لمختلف مستشفيات الكويت، لما كنا طورنا فكرة مشروعنا وحولناها لحقيقة». ثقة «AUM» بقدرات طلبتها وخريجيها تفخر جامعة AUM بدمج التعلم القائم على المشاريع في مزيج فريد من المناهج العملية والنظرية. وجاء معرض الابتكار الأكاديمي لهذا العام انعكاساً مباشراً لهذا النهج، حيث أظهر قدرات الطلبة من تصميم وتنفيذ المشاريع المعقدة، وإعدادهم لتجارب حقيقية. كما أن الجامعة تحقق اليوم من خلال مشاريع طلبتها وإبداعاتهم أحد أهم أهدافها والتي تتمثّل في الاستثمار في تمكين العقول الشابة، وإكسابهم المعارف العلمية، وبناء شخصيتهم وتطوير مهاراتهم التقنية وخلق فرص عمل متميزة لهم. الفن والموسيقى والتصوير... رؤية إبداعية لمعالجة قضايا المجتمع وضم المعرض أيضاً فعاليات ثقافية متنوعة شملت معرضاً للوحات فنية لطلبة نادي الفنون، والتي تناولت موضوعات اجتماعية وثقافية، عكست وعي الطلبة وإحساسهم المجتمعي. إلى جانب مشاركة طلبة نادي التصوير الفوتوغرافي صورهم المميزة وأعمالهم الفنية المثرية التي جسدت جماليات بصرية لافتة. كما قدم طلبة نادي الموسيقى فقرات موسيقية حية عكست الموهبة والإحساس لطلبة AUM وبراعتهم في الأداء. مسابقات طلابية وحلقات نقاشية كما نظم نادي الخطابة والتواصل مسابقة مناظرات طلابية حيث أظهروا مهارات عالية في التعبير والإقناع، كما أُقيمت حلقات نقاشية تحورت حول مواضيع مختلفة أهمها دور المرأة في قطاع الهندسة. تكريم المشاريع المميّزة في ختام المعرض، أُقيم حفل خاص لتكريم المشاريع الفائزة والمتميزة، وقُدمت جوائز للفائزين ضمن مجموعة من الفئات المختلفة، احتفاءً بمواهب الطلبة الاستثنائية وجهودهم الدؤوبة. والجدير ذكره، أنه تم تقييم الفرق الفائزة من قِبل لجنة تحكيم تضم خبراء ضمن مختلف المجالات من أعضاء هيئة التدريس. وقد قيّمت اللجنة المشاريع بناءً على معايير عدة، منها الابتكار، والجدوى، وجودة العرض، والتأثير المحتمل. وتُبرز عملية التقييم الدقيقة هذه ليس فقط الجدارة التقنية للمشاريع، بل أيضاً أهميتها وقابليتها للتطبيق في بيئة اليوم سريعة التطور. كليّتا الهندسة وإدارة الأعمال... زخم ابتكاري يتحول إلى مشاريع ريادية ضمّ المعرض أكثر من 130 مشروعاً من مختلف تخصصات ومراكز كلية الهندسة والتكنولوجيا، منها: كلية الهندسة الميكانيكية، والهندسة الصناعية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الكيميائية، وهندسة الكمبيوتر والهندسة المدنية، والهندسة المعمارية وتخصص نظم المعلومات والتكنولوجيا؛ إلى جانب مركز الروبوتات Robotics، ومركز المخترعين Inventors، ومركز الطاقة الخضراء Green Energy، ومركز العقول الاصطناعية Artificial Minds، ومركز صانعي الآلات Machine Masters ومركز بُناة المستقبل Builders of the Future. كما شارك في المعرض مختلف تخصصات كلية إدارة الأعمال مثل: التسويق، والتمويل، والمحاسبة، وإدارة الموارد البشرية ونظم إدارة المعلومات. حيث قدم الطلبة مشاريع ريادية تبنّت مشاكل حقيقية تواجه المجتمع ومختلف القطاعات المهنية، كما طوروا حلولاً مبتكرة وأظهروا التزاماً عالياً تجاه مستقبل أكثر استدامة. وقد تنوعت المشاريع لتواكب التقنيات المعاصرة مثل: الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، والخوارزميات، ومعالجة اللغة الطبيعية، والألعاب الإلكترونية، وغيرهم الكثير. ومن جهتهم، أثنى الحضور على مستوى المشاريع التي شارك بها الطلبة خلال المعرض، مؤكدين أهمية تنظيم هكذا معارض في تحفيز التفكير الإبداعي وربط المعرفة النظرية بالتطبيق العملي.


الجريدة
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الجريدة
منتدى AUM للذكاء الاصطناعي بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا
نظمت جامعة الشرق الأوسط الأمريكية (AUM) منتدى الذكاء الاصطناعي، الأربعاء الماضي، بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ وذلك بحضور رئيس الجامعة، أعضاء الهيئة التدريسية، إلى جانب نخبة من علماء بيركلي وخبراء محليين والطلبة وأولياء أمورهم والخريجين. وهدف المنتدى إلى جمع الأوساط الأكاديمية ورواد مجال الذكاء الاصطناعي، لاستكشاف الأثر التحويلي للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات. جلسات ملهمة ونقاشات تفاعلية هذا، وتضمن المنتدى مشاركة متحدثين رئيسيين ملهمين، وجلسات نقاشية حول تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وكيفية الاستفادة منها، ومستقبل الذكاء الاصطناعي، والمشاكل التي ستنجم عنه، والاعتبارات الأخلاقية المتعلقة باستخدامه، وتعزيز ثقة المجتمع بالتقنيات الحديثة. توم غروبر: أهم مهارة في استخدام الذكاء الاصطناعي هي التفكير النقدي استضافت AUM توم غروبر، المهندس وعالِم الكمبيوتر الأميركي، والرائد في مجال الذكاء الاصطناعي، والشريك المؤسس لتقنية «Siri» المساعد الذكي الذي أطلقته شركة «آبل» عام 2011، كمتحدث رئيسي حول عمله الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي.وخلال كلمته، استعرض غروبر خبرته الواسعة في هذا المجال، وتحدث عن كيفية تطوير حلول الذكاء الاصطناعي التي تُعزز القدرات البشرية وتُحسّن عمليات صنع القرار. كما ركّز في كلمته على مستقبل الذكاء الاصطناعي وقدرته على دفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي.واستطرد قائلاً: «أهم مهارة في استخدام الذكاء الاصطناعي هي التفكير النقدي. أي فهم المعلومات التي تنظر إليها والتساؤل عما إذا كانت منطقية. لم أرَ قط تقنية تتطور بسرعة الذكاء الاصطناعي. أعمل في هذا المجال منذ أكثر من 40 عامًا. واكتشفت أن التكنولوجيا تُسرّع من التاريخ. والذكاء الاصطناعي بحد ذاته يدفعنا نحو عصر السرعة».خاتماً: «أنا فخور بتواجدي اليوم في هذا الصرح الأكاديمي المميز الذي تبنى التقنيات والمناهج الحديثة التي بدورها تساهم في تخريج طلبة جاهزين للمساهمة في تطوير المجتمع». روندا شرادر: سيُؤدي وجود الذكاء الاصطناعي إلى خلق مشاكل جديدة، وهذه فرصة لنا لإيجاد الحلول المناسبة لها إلى جانب غروبر، شاركت بِروندا شرادر، المديرة التنفيذية لبرنامج بيركلي Haas لريادة الأعمال في جامعة كاليفورنيا – بيركلي؛ في المنتدى وهنأت AUM على تنظيم وإطلاق تحدي الذكاء الاصطناعي. كما تطرقت خلال كلمتها إلى التعاون الاستراتيجي بين AUM وجامعة كاليفورنيا – بيركلي، قائلة: «أُفكّر في رحلتنا مع هذا البرنامج الرائع على مدار السنوات الثلاث الماضية، فنحن كمؤسستين تعليميتين، لدينا قيم وتحديات مماثلة مع مجتمعاتنا وطلابنا. كما أن كلينا نرغب في توسيع نطاق التدريب والبرامج لتوفير فرص اقتصادية للطلبة. خاتمة «نحن لا يُمكننا التنبؤ بمستقبل الذكاء الاصطناعي، لكن سيُؤدي وجوده إلى خلق بعض المشاكل الجديدة، وهذه فرصة لنا لإيجاد الحلول المناسبة لها». أحمد بكري: أنا تميّزت لأني خريج AUM كما تحدّث م. أحمد بكري، خرّيج AUM، وباحث دكتوراه في مجال الذكاء الاصطناعي بجامعة UMT في ماليزيا، خلال كلمته التي ألقاها في المنتدى عن أساسيات الذكاء الاصطناعي؛ وعن كيفية ترويض الذكاء الاصطناعي، وكيف باستطاعتنا تسخير هذا العلم لخدمتنا في تحقيق أهدافنا. واستعرض كيفية استغلال أدوات الذكاء الاصطناعي المتقدمة لتحسين جودة العمل وزيادة الإنتاجية. كما استعرض أمام الحضور المساعد الذكي الخاص به «نوح»، والذي أقر بأنه يستخدمه بشكلٍ يومي في عمله وحياته الشخصية. كما عبّر بكري عن فخره بتواجده في الجامعة قائلاً: 2014 وأنا خريج أول دفعة هندسة صناعية في AUM، تخرجت عام 2014. وأضاف «الجامعة منذ انطلاقها وهي تحرز المراكز الأولى في مختلف المجالات بفضل حرصها على التطوّر بشكلٍ مستمر. وهذا أمر حقًا أفتخر فيه»، وعند سؤاله حول تميزه أجاب بكري «أنا تميزت لأني خريج AUM». تحدّ مدعوم بالذكاء الاصطناعي لطلبة AUM بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي هذا، وتضمن برنامج المنتدى، تنظيم AUM لمسابقة الذكاء الاصطناعي AI Innovation Challenge 2025 بالتعاون مع جامعة كاليفورنيا – بيركلي، حيث وفرّت لطلبتها فرصة استثنائية لعرض مواهبهم وإبداعاتهم في مجال الذكاء الاصطناعي وتشجيعهم على الإبداع والابتكار. كما هدفت الجامعة من خلال هذه المسابقة لأن تصبح منصة للمسابقات في مجال الذكاء الاصطناعي، من أجل احتضان الموهوبين وتنمية مهاراتهم. إقبال واسع من الطلبة وضمّت المسابقة أكثر من 150 طالبا وطالبة من تخصصات مختلفة من كلية الهندسة والتكنولوجيا. وتنافس المشاركون على مهمة محددة تتطلب إيجاد حلول مبتكرة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في وقت محدد. لقاء تنويري للتعريف بالمسابقة ودورات تدريبية لتهيئة الطلبة تجدر الإشارة إلى أن AUM أقامت لقاء تنويريا للطلبة المشاركين بهدف صقل مهاراتهم وقدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكينهم من تنفيذ الأفكار الإبداعية وفق الأسس العلمية الحديثة.كما نظمت ورش عمل وبرنامجا تدريبيا للمشاركين في المسابقة لمدة ستة أيام، للتعرّف على ميدان المسابقة ونوعية الأجهزة التي ستكون متاحة لهم وبرمجتها وتشغيلها. ممثلون من بيركلي ضمن لجنة التحكيم قامت لجنة من الحكام التي ضمت ممثلين من بيركلي وAUM، بتقييم المشاريع على أساس الإبداع والدقة التقنية والتطبيق العملي ليتم في النهاية اختيار الفرق الفائزة. إعلان الفائزين في حفل ختامي نظمته AUM اختتمت المسابقة بحفل ختامي تم فيه تكريم المتحدثين، إلى جانب الإعلان عن ثلاث فرق فائزة في المراكز الأولى والثانية والثالثة.وقد فاز بالمركز الأول فريق AUMER's CE، الذي ضم دلال الكندري، وفاطة المتروك، ومريم الكندري، ورتاج العتيبي وسادين أشكناني.أمّا فريق «Detroit»، فقد أحرز المركز الثاني؛ وضم كلاً من: لولوة الشبو، ومنيرة المطيري، ونور أبو شايباه، وتهاني العجمي وزينب القلاف.بدوره، حصد فريق «Andromeda» المركز الثالث، وضم كلاً من: حسين الجعفر، وخالد المعتوق وسعد المطيري. الفرق الفائزة إلى وادي السيليكون Silicon valley ستحصل الفرق الفائزة على منحة حصرية للمشاركة في برنامج تدريبي للتكنولوجيا في جامعة كاليفورنيا - بيركلي، بما في ذلك زيارة وادي السيليكون.