logo
#

أحدث الأخبار مع #بيرلس

القصف الأميركي يشل محطات وقود صنعاء
القصف الأميركي يشل محطات وقود صنعاء

حضرموت نت

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • حضرموت نت

القصف الأميركي يشل محطات وقود صنعاء

تشهد صنعاء ومدن يمنية تحت سيطرة الحوثيين أزمة وقود خانقة بسبب القصف الأميركي لميناء رأس عيسى النفطي. وأعلنت شركة النفط اليمنية التابعة للحوثيين، أول من الاثنين، أنها اضطرت إلى تفعيل خطة الطوارئ في كل محطاتها ومحطات وكلائها، بهدف إدارة المخزون المتاح حالياً. وقالت الشركة إن الإجراء مؤقت، إلى حين تمكن السفن من الرسو على الأرصفة واستئناف عمليات التفريغ في ميناء رأس عيسى بمحافظة الحديدة غربي البلاد، والذي يتعرض لعدوان مستمر. وأوضحت الشركة أن هذا الإجراء سببه 'استمرار العدوان الأميركي الغاشم الذي استهدف منشآت الشركة الحيوية'، إذ تم استهداف ميناء رأس عيسى النفطي في 17 إبريل/نيسان الماضي، ودُمرت جميع منصات التعبئة وأنابيب تفريغ السفن. وأضافت الشركة أن الاستهداف تجدد في 25 إبريل الماضي ما أدى إلى إخراج المنشآت عن الخدمة مجدداً، وتضررت سفينة نقل البنزين 'سفن بيرلس' وأصيب ثلاثة من طاقمها يحملون الجنسية الروسية. وأدت هذه الأزمة إلى شلل تام في الحركة تسود المدن اليمنية الواقعة تحت سيطرة الحوثيين حيث بدت شوارع صنعاء شبه خالية من حركة السيارات والمركبات وسط قلق بالغ في أوساط المواطنين من سريان أزمة خانقة في الوقود تعيدهم للوضع الذي كان سائداً قبل نحو ستة أعوام. ورصد 'العربي الجديد' إغلاقا تاما لكافة محطات تعبئة الوقود في صنعاء منذ صباح الاثنين 5 مايو/أيار بشكل مفاجئ، وذلك بعد بيان صادر مساء الأحد الماضي من قبل شركة النفط العامة في العاصمة اليمنية أكدت فيه عدم وجود أزمة في الوقود حيث كانت السيارات والمركبات قد بدأت الاصطفاف في طوابير أمام محطات التعبئة، الأمر الذي جعلها تراجع عملها وهو ما تمت ملاحظته صباح اليوم التالي. في السياق، أكد مواطنون أن السوق السوداء بدأت استغلال هذا الوضع بعد إغلاق محطات التعبئة. وقال المواطن عماد القباطي، سائق سيارة، لـ'العربي الجديد'، إنه اضطر بعد نفاد البنزين في مركبته للّجوء إلى السوق السوداء التي تبيع اللتر الواحد بمبلغ 2000 ريال (الدولار = نحو 535 ريالا)، حيث اكتفى بتعبئة 20 لتراً من البنزين، في حين لم يغامر صلاح العريقي، كما فعل القباطي مضطراً، مشيراً إلى أنه ركن سيارته في البيت وفضل الانتظار حتى عودة محطات التعبئة كما وعدت شركة النفط المواطنين بتوفر المشتقات النفطية. وحسب خبراء، فإن تركيز العدوان الأميركي على رأس عيسى في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر في الساحل الغربي لليمن، كان الهدف منه تعطيل الميناء الذي يستقبل السفن المحملة بالوقود المستورد عبر ميناء الحديدة. الخبير الملاحي يوسف الرماح، أوضح لـ'العربي الجديد'، أن ميناء رأس عيسى شهد أعمال تطوير وتوسعة من قبل سلطة صنعاء التي تستورد عبره المشتقات النفطية حيث يغطي الوقود المستورد احتياجات النسبة الأكبر من سكان اليمن. الجدير بالذكر أن أزمة الوقود تطاول مناطق إدارة الحكومة المعترف بها دولياً وتتركز في محطات توليد الطاقة الكهربائية حيث تشهد عدن ومحافظات أخرى أزمة كهرباء خانقة بسبب نفاد الديزل الخاص بتشغيل المحطات منذ منتصف إبريل/نيسان الماضي، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي لفترات طويلة يومياً.

قصص نجاح.. "الدستور" تحاور المشاركات فى معرض ديارنا: تحدينا كل الصعاب
قصص نجاح.. "الدستور" تحاور المشاركات فى معرض ديارنا: تحدينا كل الصعاب

الدستور

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

قصص نجاح.. "الدستور" تحاور المشاركات فى معرض ديارنا: تحدينا كل الصعاب

واصل معرض «ديارنا» للحرف اليدوية والتراثية بالمتحف الزراعى فى الدقى بالجيزة، المقام على هامش معرض زهور الربيع، استقبال الزوار منذ افتتاحه، حيث يقدم منتجات متنوعة من الأرابيسك والنحاس والزجاج، بجانب ديكورات المنازل والأزياء والاكسسوارات. وافتتحت وزيرة التضامن الاجتماعى، مايا مرسى، المعرض، أمس، يرافقها علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، ومنال عوض، وزيرة التنمية المحلية، ومحافظ القاهرة إبراهيم صابر، وعادل النجار، محافظ الجيزة، وأشادوا بالمعروضات. واستضاف المعرض عددًا كبيرًا من العارضين والعارضات الذين يعرضون منتجاتهم التراثية واليدوية ومشغولات الأرابيسك، والذين تحدثوا عن المنتجات والأسعار والخامات المستخدمة فى التصنيع. من جهتها، قالت «آية الجابرى» إحدى العارضات فى معرض ديارنا، إنها تصنع المنتجات اليدوية، متخصصة فى التطريز والكروشيه، حيث بدأت فى العمل منذ عدة سنوات ماضية، ومن ثم دربت السيدات على فنون التطريز اليدوى والكروشيه فى العديد من المناطق المختلفة، بداية من البدرشين وصولًا إلى دهشور وقرى أخرى، حيث يتم تزويد السيدات بالمهارات اللازمة لابتكار قطع فنية من المنتجات المنزلية. وأضافت عن بداية المشروع: «الفكرة جاءت لى عندما كنت متطوعة فى جمعية خيرية، وكان لدىّ شغف كبير فى تطوير المهارات الحرفية للسيدات فى المناطق الريفية والنائية»، موضحة أنها شاركت فى العديد من الأنشطة التى تهدف إلى دعم المجتمع مثل برنامجى «تكافل وكرامة» و«مؤسسة أهل مصر»، حيث بدأت بتدريب السيدات على فنون التطريز والكروشيه، والتى تعتبر من الحرف التراثية التى تمتاز بتفردها وجمالها. وأشارت إلى أنها تعمل على أن تكون التصميمات مستوحاة من البيئة المصرية لكن تطورها لتناسب الذوق العصرى والحديث، خاصة فى مجال مستلزمات المنزل مثل الستائر والمفارش والإضاءة، حيث إن هذه التصاميم تتم وفق معايير إبداعية متميزة، ويتم تدريب السيدات على تنفيذها بدقة وجودة عالية، ونجحت هذه الورش فى جذب أكثر من ١٠٠ سيدة، ليتمكنّ من اكتساب مهارات جديدة فى هذا المجال ويحققن دخلًا إضافيًا. وأوضحت أنها واجهت العديد من التحديات، خاصة فى مرحلة التسويق، والتى تعد المرحلة الأصعب فى العمل، ومع ذلك، حصلت على دعم من وزارة التضامن الاجتماعى، التى نظمت معارض مثل «ديارنا»، والتى تمثل فرصة كبيرة لعرض المنتجات وتوسيع نطاق التسويق، كما ساعدت مبادرة «مستورة» التابعة لبنك ناصر فى توفير التمويل اللازم لدعم الإنتاج وشراء الخامات. وأضافت أنها تشارك فى معارض ديارنا منذ عام ٢٠٠٩ بشكل مستمر، والتى تعتبر منصة رائعة لعرض منتجات السيدات المبدعات، متابعة: «المشاركة فى المعارض ساعدت بشكل كبير فى انتشار الأعمال وجذب الأنظار إليها، ما يعزز من فرص البيع والتوسع». من جهتها، قالت «هناء»، إحدى العارضات فى معرض ديارنا، إنها كانت تتلقى العلاج من السرطان داخل مستشفى بهية الذى وفر للمرضى العديد من الورش لتعليم فنون التطريز والكروشيه، وصناعة الاكسسوارات والشنط اليدوية، قائلة: «البداية كانت صعبة، ولكن مع الوقت تعلمنا الكثير، والآن أصبحنا قادرات على صنع منتجات فنية رائعة». وحول تجربتها الأولى فى المشاركة بمعارض ديارنا، قالت: «هذه أول مرة أشارك فيها بمفردى، وأنا سعيدة جدًا لأننى تمكنت من عرض أعمالى تحت علامة تجارية تحمل اسم (بيرلس بهية)»، موضحة أن هذه المشاركة تعد خطوة هامة فى حياتها، وأنها تشعر بفخر كبير وقدرتها على تقديم هذه المنتجات الجميلة التى صنعتها بأيديها. وعرضت «هناء» مجموعة متنوعة من المنتجات الحرفية مثل الشنط اليدوية والاكسسوارات المصنوعة بحرفية عالية، قائلة إن الأسعار تبدأ من ٢٥ جنيهًا للاكسسوارات، وتصل إلى ٦٥٠ جنيهًا لبعض «الشنط» المميزة. على الرغم من التحديات الكبيرة التى واجهتها «هناء» فى حياتها الشخصية، إلا أن إصرارها على النجاح ساعدها فى تجاوز تلك الصعاب بالصبر، متمنية أن تستمر فى تطوير عملها وأن تتمكن من تدريب سيدات أخريات مثلما تم تدريبها، حتى تكون لديهن الفرصة نفسها لتحقيق النجاح. من جهتها، قالت تامى شبانة، إحدى العارضات، إنها تُقدم منتجات منزلية أساسية ملونة بطريقة علاجية، حيث تستخدم التلوين فى علاج بعض الأمراض العضوية مثل ارتعاش اليد، وذلك يأتى بعد مراجعة الطبيب. ولفتت إلى أن العميل يشترك معها فى التصنيع، حيث يستخدم الأثاث المنزلى والتلوين عليه بطريقة تُريح الأعصاب، مؤكدة أنها اشتركت فى الكثير من المعارض لكنها تنتظر معرض ديارنا لأنه واجهة لكل العارضين لنشر منتجاتهم للجمهور.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store