أحدث الأخبار مع #بيرلهاربرهيكام


يمني برس
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
من تسريبات الحروب إلى أوهام الوشم: فضائح واشنطن في العدوان على اليمن تكشف عمق الانحدار الأمريكي
في أحدث حلقات السقوط الأخلاقي والسياسي للإدارة الأمريكية، فجّرت صحيفة نيويورك تايمز فضيحة جديدة تكشف جانبًا من العبث والفوضى التي تحكم منظومة القرار العسكري في واشنطن، لاسيما فيما يتعلق بالعدوان الأمريكي المتواصل على اليمن. وبحسب تقرير الصحيفة الأمريكية، فإن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث قام بتسريب معلومات بالغة الحساسية عبر تطبيق مراسلة مشفر، في محادثة جماعية جمعت زوجته وشقيقه، تضمنت تفاصيل خطط الهجمات الجوية التي تنفذها طائرات 'إف/إيه-18 هورنت' ضد أهداف في اليمن. المفارقة الصادمة التي أوردها التقرير أن هيغسيث أرسل في اليوم نفسه تلك الخطط إلى محادثة أخرى عبر التطبيق ذاته، تضمنت عن طريق الخطأ أحد محرري مجلة ذا أتلانتيك، ما يفتح الباب أمام تساؤلات خطيرة حول حالة التسيب والتخبط في إدارة العدوان العسكري. وأشار التقرير إلى أن جينيفر هيغسيث، زوجة الوزير، والتي لا تشغل أي منصب رسمي في وزارة الدفاع، قد رافقته في عدد من جولاته الخارجية، وكانت حاضرة في اجتماعات رسمية رفيعة مع قادة أجانب، في خرقٍ للبروتوكولات الأمنية والدبلوماسية المتعارف عليها. العبث الأمريكي يتجاوز التهور إلى الإجرام مراقبون سياسيون يرون أن تتابع هذه الفضائح ليس سوى انعكاس لحالة من الفوضى الفكرية والعته الإداري الذي يسود عقل الإدارة الأمريكية، مؤكدين أن القرار الحربي الذي يقف خلفه الكيان الصهيوني، يُدار اليوم من واشنطن بمنطق الارتجال والسخف، وبعقلية تليق بحاشية ترامب أكثر مما تليق بقيادة دولة تزعم ريادة العالم. ويقول أحد المراقبين: 'حين يُفشي وزير دفاع معلومات عملياتية حساسة عبر تطبيق محادثة لعائلته، ويتباهى بوشم يحمل كلمة 'كافر' موجه للعالم الإسلامي، فنحن لا نتحدث فقط عن اختلال مهني، بل عن انحراف ثقافي وفكري متجذر، يجمع بين الغرور الإمبريالي والعنصرية المعلنة'. وشم 'الكافر'.. صورة مصغرة عن الذهنية الأمريكية ولم يكن التسريب العسكري الفضيحة الوحيدة المرتبطة بهيغسيث؛ إذ أثار مؤخرًا جدلًا واسعًا على وسائل التواصل الاجتماعي بعد ظهوره بوشم جديد على ذراعه اليمنى، كُتبت عليه بالعربية كلمة 'كافر'، في إشارة صريحة ومباشرة إلى عدائه تجاه الإسلام والمسلمين. وقد التقطت عدسات الإعلام الأمريكي صورة للوشم خلال زيارة هيغسيث لقاعدة بيرل هاربر-هيكام في هاواي، حيث ظهر الوزير وهو يتبادل الحديث مع الجنود، في مشهد اعتبره ناشطون 'استفزازًا مقصودًا' و'رسالة عنصرية' تجاه المجتمعات المسلمة. يُشار إلى أن استخدام كلمة 'كافر' بهذا السياق، يعكس تبنّي الوزير لرؤية صهيونية أيديولوجية تُمجّد الصدام الحضاري وتوظف الشعارات العدائية لتغذية نيران الحروب، وهو ما يتسق مع السلوك السياسي الذي تنتهجه الإدارة الأمريكية، لاسيما في الملف اليمني والفلسطيني. الوجه الحقيقي للإدارة الأمريكية المتابعون للشأن الأمريكي يؤكدون أن ما كُشف مؤخرًا ليس استثناءً، بل هو امتداد منطقي لعقلية أمريكية صهيونية تزداد توحشًا في الشرق الأوسط. فالفضائح لا تُظهر فقط خللًا في بنية القرار، بل تكشف في العمق الوجه الحقيقي للسياسات الأمريكية التي طالما ادعت 'حقوق الإنسان' و'القانون الدولي'، وهي اليوم تنغمس في دعم جرائم الحرب، وتسريب أسرار العمليات العسكرية عبر تطبيقات الهواتف! ويختم أحد المحللين بالقول: 'كل هذه الفضائح ما هي إلا مشاهد متفرقة من مسرحية واحدة اسمها (الحقيقة الأمريكية)، تلك الحقيقة التي تنكشف يومًا بعد آخر، لتؤكد أن ما يجري في اليمن ليس فقط عدوانًا خارجيًا، بل تجسيد مباشر لفكر استعلائي منحط، تدفع ثمنه شعوب بأكملها، خدمة لهدف واحد: بقاء الكيان الصهيوني'.


يمني برس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن يؤكد مدى العته والتيه والاجرام في آن
صنعاء – يمني برس أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أرسل معلومات حساسة حول العدوان على اليمن إلى محادثة جماعية مشفرة ضمت زوجته وشقيقه. ونقل التقرير عن 'بعض هؤلاء الأشخاص' قولهم 'إن المعلومات التي شاركها هيغسيث في محادثة سيجنال تضمنت جداول رحلات طائرات إف/إيه-18 هورنت التي تستهدف اليمن – وهي في الأساس نفس خطط الهجوم التي شاركها في محادثة سيجنال منفصلة في نفس اليوم، والتي تضمنت عن طريق الخطأ محرر مجلة ذا أتلانتيك'. وأشار التقرير إلى أن زوجة السيد هيجسيث ، جينيفر، وهي منتجة سابقة في فوكس نيوز، ليست موظفة في وزارة الدفاع، لكنها سافرت معه إلى الخارج، وتعرضت لانتقادات لمرافقتها زوجها إلى اجتماعات حساسة مع قادة أجانب. مراقبون يعتبرون توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن إنما يؤكد مدى السخف والعته والتيه الذي يخيم على رؤية هذه الإدارة في علاقتها باتخاذ القرار، بما فيها قرار الحرب والعدوان؛ وهو القرار الذي تقف خلفه إسرائيل بلا شك، لكن تنفذه إدارة بحجم إدارة ترامب. وقال أحد المراقبين: هذا السخف والتيه والعتة لا يمثل شيئًا إزاء ما ترتكبه هذه الإدارة من مجازر في عدوانها على اليمن؛ بل إن هذه المجازر تؤكد مدى إجراميتها؛ وهذه الاجرامية هي بلا شك رديف لهذا السخف ووجه آخر لعنجهية هذه الإدارة التي تكشف فضائحها للعالم طبيعة الحقيقة الأمريكية بكل وضوح، وهي الحقيقة التي تتبدى جلية في رؤية ترامب ، وكيف يختار طاقم إدارته وكيف يتخذ القرار، ولا يمكن تجاوز أيضا مدى الروح الاستكبارية التي تتحكم به، وهي روح متنها الحقيقي هو الاجرام من جهة والسخف والعته من جهة ثانية؛ ولا غرابة لو قلنا إن كل ذلك جاء استجابة لهدف واحد؛ وهو حماية إسرائيل؛ لكن في الأخير فإن كل تلك الفضائح لا تعنى سوى شيئا واحدا؛ وهو الحقيقة الأمريكية التي مازال البعض ينكرها '. كما أشار إلى جانب آخر من جوانب شخصية وزير الدفاع الأمريكي العدائية جدًا للإسلام؛ وظهوره قبل أسابيع قليلة في وصورة وهو يحمل وشمًا عل ذراعه مكتوب عليه بالعربية كلمة كافر، في إشارة إلى ثقافيته الصهيونية العدائية للإسلام والمسلمين؛ إذ كانت تلك الصورة، وذلك الوشم رسالة منه للمسلمين، وما يحمله من رؤية عدائية تجاه الإسلام. وقد أثار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث حينها جدلًا واسعًا بعد أن كشف عن وشم جديد على ساعده الأيمن، كان مكتوبًا عليه كلمة 'كافر' باللغة العربية، التي تستخدم تاريخيًا للإشارة إلى شخص لا يؤمن بالإسلام أو يرفضه. وقد تم الكشف عن هذا الوشم لأول مرة خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربر-هيكام المشتركة في هاواي، حيث نشر الحساب الرسمي لوزارة الدفاع صورًا لهيغسيث وهو يتفاعل مع الجنود. ولفت الوشم انتباه العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى اتهامات بوجود موقف عدائي تجاه الإسلام.


يمني برس
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن
أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أرسل معلومات حساسة حول العدوان على اليمن إلى محادثة جماعية مشفرة ضمت زوجته وشقيقه. ونقل التقرير عن 'بعض هؤلاء الأشخاص' قولهم 'إن المعلومات التي شاركها هيغسيث في محادثة سيجنال تضمنت جداول رحلات طائرات إف/إيه-18 هورنت التي تستهدف اليمن – وهي في الأساس نفس خطط الهجوم التي شاركها في محادثة سيجنال منفصلة في نفس اليوم، والتي تضمنت عن طريق الخطأ محرر مجلة ذا أتلانتيك'. وأشار التقرير إلى أن زوجة السيد هيجسيث ، جينيفر، وهي منتجة سابقة في فوكس نيوز، ليست موظفة في وزارة الدفاع، لكنها سافرت معه إلى الخارج، وتعرضت لانتقادات لمرافقتها زوجها إلى اجتماعات حساسة مع قادة أجانب. مراقبون يعتبرون توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن إنما يؤكد مدى السخف والعته والتيه الذي يخيم على رؤية هذه الإدارة في علاقتها باتخاذ القرار، بما فيها قرار الحرب والعدوان؛ وهو القرار الذي تقف خلفه إسرائيل بلا شك، لكن تنفذه إدارة بحجم إدارة ترامب. وقال أحد المراقبين: هذا السخف والتيه والعتة لا يمثل شيئًا إزاء ما ترتكبه هذه الإدارة من مجازر في عدوانها على اليمن؛ بل إن هذه المجازر تؤكد مدى إجراميتها؛ وهذه الاجرامية هي بلا شك رديف لهذا السخف ووجه آخر لعنجهية هذه الإدارة التي تكشف فضائحها للعالم طبيعة الحقيقة الأمريكية بكل وضوح، وهي الحقيقة التي تتبدى جلية في رؤية ترامب ، وكيف يختار طاقم إدارته وكيف يتخذ القرار، ولا يمكن تجاوز أيضا مدى الروح الاستكبارية التي تتحكم به، وهي روح متنها الحقيقي هو الاجرام من جهة والسخف والعته من جهة ثانية؛ ولا غرابة لو قلنا إن كل ذلك جاء استجابة لهدف واحد؛ وهو حماية إسرائيل؛ لكن في الأخير فإن كل تلك الفضائح لا تعنى سوى شيئا واحدا؛ وهو الحقيقة الأمريكية التي مازال البعض ينكرها '. كما أشار إلى جانب آخر من جوانب شخصية وزير الدفاع الأمريكي العدائية جدًا للإسلام؛ وظهوره قبل أسابيع قليلة في وصورة وهو يحمل وشمًا عل ذراعه مكتوب عليه بالعربية كلمة كافر، في إشارة إلى ثقافيته الصهيونية العدائية للإسلام والمسلمين؛ إذ كانت تلك الصورة، وذلك الوشم رسالة منه للمسلمين، وما يحمله من رؤية عدائية تجاه الإسلام. وقد أثار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث حينها جدلًا واسعًا بعد أن كشف عن وشم جديد على ساعده الأيمن، كان مكتوبًا عليه كلمة 'كافر' باللغة العربية، التي تستخدم تاريخيًا للإشارة إلى شخص لا يؤمن بالإسلام أو يرفضه. وقد تم الكشف عن هذا الوشم لأول مرة خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربر-هيكام المشتركة في هاواي، حيث نشر الحساب الرسمي لوزارة الدفاع صورًا لهيغسيث وهو يتفاعل مع الجنود. ولفت الوشم انتباه العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى اتهامات بوجود موقف عدائي تجاه الإسلام.


وكالة الأنباء اليمنية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الأنباء اليمنية
توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن يؤكد مدى العته والتيه والاجرام في آن
صنعاء – سبأ: أفاد تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز، نقلا عن مصادر وصفتها بالمطلعة بأن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث أرسل معلومات حساسة حول العدوان على اليمن إلى محادثة جماعية مشفرة ضمت زوجته وشقيقه. ونقل التقرير عن "بعض هؤلاء الأشخاص" قولهم "إن المعلومات التي شاركها هيغسيث في محادثة سيجنال تضمنت جداول رحلات طائرات إف/إيه-18 هورنت التي تستهدف اليمن - وهي في الأساس نفس خطط الهجوم التي شاركها في محادثة سيجنال منفصلة في نفس اليوم، والتي تضمنت عن طريق الخطأ محرر مجلة ذا أتلانتيك". وأشار التقرير إلى أن زوجة السيد هيجسيث ، جينيفر، وهي منتجة سابقة في فوكس نيوز، ليست موظفة في وزارة الدفاع، لكنها سافرت معه إلى الخارج، وتعرضت لانتقادات لمرافقتها زوجها إلى اجتماعات حساسة مع قادة أجانب. مراقبون يعتبرون توالي فضائح الإدارة الأمريكية بشأن إدارة عدوانها على اليمن إنما يؤكد مدى السخف والعته والتيه الذي يخيم على رؤية هذه الإدارة في علاقتها باتخاذ القرار، بما فيها قرار الحرب والعدوان؛ وهو القرار الذي تقف خلفه إسرائيل بلا شك، لكن تنفذه إدارة بحجم إدارة ترامب. وقال أحد المراقبين: هذا السخف والتيه والعتة لا يمثل شيئًا إزاء ما ترتكبه هذه الإدارة من مجازر في عدوانها على اليمن؛ بل إن هذه المجازر تؤكد مدى إجراميتها؛ وهذه الاجرامية هي بلا شك رديف لهذا السخف ووجه آخر لعنجهية هذه الإدارة التي تكشف فضائحها للعالم طبيعة الحقيقة الأمريكية بكل وضوح، وهي الحقيقة التي تتبدى جلية في رؤية ترامب ، وكيف يختار طاقم إدارته وكيف يتخذ القرار، ولا يمكن تجاوز أيضا مدى الروح الاستكبارية التي تتحكم به، وهي روح متنها الحقيقي هو الاجرام من جهة والسخف والعته من جهة ثانية؛ ولا غرابة لو قلنا إن كل ذلك جاء استجابة لهدف واحد؛ وهو حماية إسرائيل؛ لكن في الأخير فإن كل تلك الفضائح لا تعنى سوى شيئا واحدا؛ وهو الحقيقة الأمريكية التي مازال البعض ينكرها ". كما أشار إلى جانب آخر من جوانب شخصية وزير الدفاع الأمريكي العدائية جدًا للإسلام؛ وظهوره قبل أسابيع قليلة في وصورة وهو يحمل وشمًا عل ذراعه مكتوب عليه بالعربية كلمة كافر، في إشارة إلى ثقافيته الصهيونية العدائية للإسلام والمسلمين؛ إذ كانت تلك الصورة، وذلك الوشم رسالة منه للمسلمين، وما يحمله من رؤية عدائية تجاه الإسلام. وقد أثار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث حينها جدلًا واسعًا بعد أن كشف عن وشم جديد على ساعده الأيمن، كان مكتوبًا عليه كلمة 'كافر' باللغة العربية، التي تستخدم تاريخيًا للإشارة إلى شخص لا يؤمن بالإسلام أو يرفضه. وقد تم الكشف عن هذا الوشم لأول مرة خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربر-هيكام المشتركة في هاواي، حيث نشر الحساب الرسمي لوزارة الدفاع صورًا لهيغسيث وهو يتفاعل مع الجنود. ولفت الوشم انتباه العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى اتهامات بوجود موقف عدائي تجاه الإسلام.

السوسنة
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- السوسنة
لماذا وضع وزير الدفاع الأمريكي وشم كافر على ذراعه
واشنطن – وكالات – السوسنة - أثار وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث جدلاً واسعًا بعد ظهور وشم جديد على ساعده الأيمن خلال زيارة لقاعدة بيرل هاربر-هيكام العسكرية في هاواي يوم الأربعاء، يحمل كلمة "كافر" باللغة العربية، ما دفع منظمات حقوقية إسلامية إلى اتهامه بـ"تعزيز العداء ضد المسلمين".وكشفت الصور الرسمية التي نشرها حساب وزارة الدفاع الأمريكي (البنتاغون) عن الوشم المثير، والذي يقع أسفل عبارات دينية أخرى، منها شعار "Deus Vult" (اللاتينية لـ"يشاء الله") المرتبط تاريخيًا بالحملات الصليبية، وصليب القدس من العصور الوسطى، بالإضافة إلى اقتباس من إنجيل متى (10:34) يُفسّره هيغسيث كـ"دعوة لصراع ديني".وصف نهاد عوض، المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير)، الوشم في تصريح لمجلة "نيوزويك" بأنه "يعكس عداءً ضد المسلمين وانعدامًا للوعي الأمني"، بينما رأت الناشطة الفلسطينية ناردين كسواني أن "الكلمة ليست خيارًا شخصيًا، بل رمزًا صريحًا للإسلاموفوبيا من مسؤول يشرف على حروب تستهدف دولًا إسلامية".وأضافت كسواني عبر منصات التواصل: "كلمة 'كافر' استخدمها اليمين المتطرف لتشويه المسلمين، وهذه الوشوم تُطبع كراهية الإسلام في أعلى مستويات السلطة"، مُشيرةً إلى أن "سياسات واشنطن العسكرية، مثل القصف الأخير لليمن، تُترجم خطاب الكراهية إلى أفعال دموية".ويُعرِّف هيغسيث نفسه كـ"مسيحي متدين"، ويرى في أوشامه تعبيرًا عن إيمانه، حيث قال في بودكاست سابق: "صليب القدس رمز مسيحي"، رغم اعترافه بأن أحد زملائه في الجيش أبلغ عنه سابقًا للاشتباه في انتمائه لـ"القومية البيضاء" بسبب تلك الوشوم.وفي كتابه الصادر عام 2020 بعنوان "الحملة الصليبية الأمريكية"، دافع هيغسيث عن استخدام رموز العصور الوسطى المسيحية، مؤكدًا أنها "جزء من الهوية الروحية للغرب"، فيما يحذر منتقدون من تبني اليمين المتطرف لتلك الرموز في السنوات الأخيرة.وتُعيد الواقعة الجدل حول تأثير المعتقدات الشخصية لصُنّاع القرار على السياسات الأمريكية، خاصة في ظل تصريحات كسواني التي تربط بين "الخطاب الديني المتطرف" و"الحروب الاستعمارية ضد المسلمين"، وسط مخاوف من تصاعد خطاب الكراهية داخل مؤسسات الدولة.