logo
#

أحدث الأخبار مع #بيرمالتونسي،

أخبار العالم : عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور
أخبار العالم : عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

نافذة على العالم

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

الخميس 15 مايو 2025 07:45 مساءً نافذة على العالم - وسط أضواء المسرح وعدسات الكاميرا، تألق الفنان عادل المهيلمي في مشوار فني امتد لأكثر من أربعة عقود، لم يكن مجرد فنان عابر، بل كان وجهًا مألوفًا لدى عشاق الدراما والمسرح، بصوته الرخيم وأدائه المتزن الذي جعله يتقن أدوارًا صعبة ببساطة وإقناع، نشأته، اختياراته الفنية، حياته الشخصية وحتى رحيله، كلها محطات تكشف عن مسيرة فنية وإنسانية غنية تستحق التوقف أمامها. يرصد الفجر أبرز محطاته تزامنًا مع ذكرى ميلاده فيما يلي: البدايات.. من دراسة القانون إلى عشق التمثيل وُلد عادل المهيلمي في الخامس عشر من مايو عام 1926 بالقاهرة. وعلى الرغم من توجهه الأكاديمي نحو دراسة الحقوق، إذ حصل على ليسانس الحقوق بالفعل، فإن قلبه كان معلقًا بعالم الفن. لم يتأخر كثيرًا في اتخاذ قراره المصيري، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في قسم التمثيل عام 1955، ليبدأ رحلته المهنية التي جمعت بين الموهبة والانضباط. أعمال مسرحية صنعت اسمه بين الكبار انطلق المهيلمي بعد تخرجه إلى المسرح القومي، وهناك شارك في عدد من الأعمال التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري. من أبرز تلك الأعمال مسرحية "شمس النهار" للكاتب توفيق الحكيم، و"حلاق بغداد" للمبدع ألفريد فرج، إضافة إلى "بلاد برّه" لنعمان عاشور و"وطني عكا" لعبد الرحمن الشرقاوي. في هذه الأعمال، استطاع أن يجمع بين الأداء التراجيدي والواقعي، مقدمًا شخصيات تتسم بالعمق والإنسانية. الحضور المميز في السينما رغم انغماسه في العمل المسرحي، فإن عادل المهيلمي لم يغفل عن السينما، فشارك في عدة أفلام تركت بصمة، منها فيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1961، و"الرعب" في بداية السبعينيات، و"الشيماء" عام 1975. كما قدّم أداءً صوتيًا لشخصية "غراتسياني" في فيلم "عمر المختار" عام 1981، وهو ما يُعد أحد أبرز الأدوار الصوتية التي لاقت استحسانًا جماهيريًا ونقديًا. نجم الشاشة الصغيرة.. أدوار خالدة في الدراما امتدت بصمته إلى الشاشة الصغيرة، حيث شارك في مجموعة كبيرة من المسلسلات الناجحة التي لاقت رواجًا واسعًا، أبرزها "هارب من الأيام"، "الفرسان"، "قصر الشوق"، و"ميرامار". وكان له دور مميز أيضًا في مسلسل "يوميات ونيس"، الذي شهد مشاركة كوكبة من نجوم الدراما. وتمكن من تجسيد أدوار رجال القانون مثل وكيل النيابة ورجل الشرطة بأسلوب مقنع وواقعي. بصمته في الإذاعة.. صوت لا يُنسى لم يغب صوته عن أثير الإذاعة المصرية، إذ شارك في أعمال إذاعية مثل "أغرب القضايا"، و"عبث الأقدار"، إلى جانب مسلسل "بيرم التونسي"، وقد تميز صوته بالقوة والدفء، مما جعله من الأسماء المحببة لدى المستمعين. حياته الشخصية.. زيجات وأب واحد على الصعيد الشخصي، تزوج عادل المهيلمي ثلاث مرات، وكانت زوجته الثانية تُدعى منى، ورُزق بابن وحيد من إحدى زيجاته. ورغم حرصه على خصوصية حياته الأسرية، فإن تلك الجوانب لم تُخفِ عنه حب الجمهور له واحترامه له كفنان وإنسان. الرحيل.. نهاية مسيرة وبقاء ذكرى في الحادي والعشرين من يونيو عام 2001، أسدل الستار على حياة الفنان عادل المهيلمي عن عمر ناهز 75 عامًا. وبرحيله، فقد الوسط الفني واحدًا من رموزه الذين ساهموا في إثراء الثقافة المصرية بأعمال خالدة. ومع كل إعادة عرض لعمل من أعماله، يعود صوته وحضوره ليذكّرا الأجيال المتعاقبة بأن الفن الجيد لا يموت.

عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور
عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

بوابة الفجر

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

وسط أضواء المسرح وعدسات الكاميرا، تألق الفنان عادل المهيلمي في مشوار فني امتد لأكثر من أربعة عقود، لم يكن مجرد فنان عابر، بل كان وجهًا مألوفًا لدى عشاق الدراما والمسرح، بصوته الرخيم وأدائه المتزن الذي جعله يتقن أدوارًا صعبة ببساطة وإقناع، نشأته، اختياراته الفنية، حياته الشخصية وحتى رحيله، كلها محطات تكشف عن مسيرة فنية وإنسانية غنية تستحق التوقف أمامها. يرصد الفجر أبرز محطاته تزامنًا مع ذكرى ميلاده فيما يلي: البدايات.. من دراسة القانون إلى عشق التمثيل وُلد عادل المهيلمي في الخامس عشر من مايو عام 1926 بالقاهرة. وعلى الرغم من توجهه الأكاديمي نحو دراسة الحقوق، إذ حصل على ليسانس الحقوق بالفعل، فإن قلبه كان معلقًا بعالم الفن. لم يتأخر كثيرًا في اتخاذ قراره المصيري، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في قسم التمثيل عام 1955، ليبدأ رحلته المهنية التي جمعت بين الموهبة والانضباط. أعمال مسرحية صنعت اسمه بين الكبار انطلق المهيلمي بعد تخرجه إلى المسرح القومي، وهناك شارك في عدد من الأعمال التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري. من أبرز تلك الأعمال مسرحية "شمس النهار" للكاتب توفيق الحكيم، و"حلاق بغداد" للمبدع ألفريد فرج، إضافة إلى "بلاد برّه" لنعمان عاشور و"وطني عكا" لعبد الرحمن الشرقاوي. في هذه الأعمال، استطاع أن يجمع بين الأداء التراجيدي والواقعي، مقدمًا شخصيات تتسم بالعمق والإنسانية. الحضور المميز في السينما رغم انغماسه في العمل المسرحي، فإن عادل المهيلمي لم يغفل عن السينما، فشارك في عدة أفلام تركت بصمة، منها فيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1961، و"الرعب" في بداية السبعينيات، و"الشيماء" عام 1975. كما قدّم أداءً صوتيًا لشخصية "غراتسياني" في فيلم "عمر المختار" عام 1981، وهو ما يُعد أحد أبرز الأدوار الصوتية التي لاقت استحسانًا جماهيريًا ونقديًا. نجم الشاشة الصغيرة.. أدوار خالدة في الدراما امتدت بصمته إلى الشاشة الصغيرة، حيث شارك في مجموعة كبيرة من المسلسلات الناجحة التي لاقت رواجًا واسعًا، أبرزها "هارب من الأيام"، "الفرسان"، "قصر الشوق"، و"ميرامار". وكان له دور مميز أيضًا في مسلسل "يوميات ونيس"، الذي شهد مشاركة كوكبة من نجوم الدراما. وتمكن من تجسيد أدوار رجال القانون مثل وكيل النيابة ورجل الشرطة بأسلوب مقنع وواقعي. بصمته في الإذاعة.. صوت لا يُنسى لم يغب صوته عن أثير الإذاعة المصرية، إذ شارك في أعمال إذاعية مثل "أغرب القضايا"، و"عبث الأقدار"، إلى جانب مسلسل "بيرم التونسي"، وقد تميز صوته بالقوة والدفء، مما جعله من الأسماء المحببة لدى المستمعين. حياته الشخصية.. زيجات وأب واحد على الصعيد الشخصي، تزوج عادل المهيلمي ثلاث مرات، وكانت زوجته الثانية تُدعى منى، ورُزق بابن وحيد من إحدى زيجاته. ورغم حرصه على خصوصية حياته الأسرية، فإن تلك الجوانب لم تُخفِ عنه حب الجمهور له واحترامه له كفنان وإنسان. الرحيل.. نهاية مسيرة وبقاء ذكرى في الحادي والعشرين من يونيو عام 2001، أسدل الستار على حياة الفنان عادل المهيلمي عن عمر ناهز 75 عامًا. وبرحيله، فقد الوسط الفني واحدًا من رموزه الذين ساهموا في إثراء الثقافة المصرية بأعمال خالدة. ومع كل إعادة عرض لعمل من أعماله، يعود صوته وحضوره ليذكّرا الأجيال المتعاقبة بأن الفن الجيد لا يموت.

عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور
عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

بوابة الفجر

timeمنذ 6 أيام

  • ترفيه
  • بوابة الفجر

عادل المهيلمي.. من قاعات المحاماة إلى خشبة المسرح وذاكرة الجمهور

وسط أضواء المسرح وعدسات الكاميرا، تألق الفنان عادل المهيلمي في مشوار فني امتد لأكثر من أربعة عقود، لم يكن مجرد فنان عابر، بل كان وجهًا مألوفًا لدى عشاق الدراما والمسرح، بصوته الرخيم وأدائه المتزن الذي جعله يتقن أدوارًا صعبة ببساطة وإقناع، نشأته، اختياراته الفنية، حياته الشخصية وحتى رحيله، كلها محطات تكشف عن مسيرة فنية وإنسانية غنية تستحق التوقف أمامها. يرصد الفجر أبرز محطاته تزامنًا مع ذكرى ميلاده فيما يلي: البدايات.. من دراسة القانون إلى عشق التمثيل وُلد عادل المهيلمي في الخامس عشر من مايو عام 1926 بالقاهرة. وعلى الرغم من توجهه الأكاديمي نحو دراسة الحقوق، إذ حصل على ليسانس الحقوق بالفعل، فإن قلبه كان معلقًا بعالم الفن. لم يتأخر كثيرًا في اتخاذ قراره المصيري، فالتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج في قسم التمثيل عام 1955، ليبدأ رحلته المهنية التي جمعت بين الموهبة والانضباط. أعمال مسرحية صنعت اسمه بين الكبار انطلق المهيلمي بعد تخرجه إلى المسرح القومي، وهناك شارك في عدد من الأعمال التي شكلت علامة فارقة في تاريخ المسرح المصري. من أبرز تلك الأعمال مسرحية "شمس النهار" للكاتب توفيق الحكيم، و"حلاق بغداد" للمبدع ألفريد فرج، إضافة إلى "بلاد برّه" لنعمان عاشور و"وطني عكا" لعبد الرحمن الشرقاوي. في هذه الأعمال، استطاع أن يجمع بين الأداء التراجيدي والواقعي، مقدمًا شخصيات تتسم بالعمق والإنسانية. الحضور المميز في السينما رغم انغماسه في العمل المسرحي، فإن عادل المهيلمي لم يغفل عن السينما، فشارك في عدة أفلام تركت بصمة، منها فيلم "لا تطفئ الشمس" عام 1961، و"الرعب" في بداية السبعينيات، و"الشيماء" عام 1975. كما قدّم أداءً صوتيًا لشخصية "غراتسياني" في فيلم "عمر المختار" عام 1981، وهو ما يُعد أحد أبرز الأدوار الصوتية التي لاقت استحسانًا جماهيريًا ونقديًا. نجم الشاشة الصغيرة.. أدوار خالدة في الدراما امتدت بصمته إلى الشاشة الصغيرة، حيث شارك في مجموعة كبيرة من المسلسلات الناجحة التي لاقت رواجًا واسعًا، أبرزها "هارب من الأيام"، "الفرسان"، "قصر الشوق"، و"ميرامار". وكان له دور مميز أيضًا في مسلسل "يوميات ونيس"، الذي شهد مشاركة كوكبة من نجوم الدراما. وتمكن من تجسيد أدوار رجال القانون مثل وكيل النيابة ورجل الشرطة بأسلوب مقنع وواقعي. بصمته في الإذاعة.. صوت لا يُنسى لم يغب صوته عن أثير الإذاعة المصرية، إذ شارك في أعمال إذاعية مثل "أغرب القضايا"، و"عبث الأقدار"، إلى جانب مسلسل "بيرم التونسي"، وقد تميز صوته بالقوة والدفء، مما جعله من الأسماء المحببة لدى المستمعين. حياته الشخصية.. زيجات وأب واحد على الصعيد الشخصي، تزوج عادل المهيلمي ثلاث مرات، وكانت زوجته الثانية تُدعى منى، ورُزق بابن وحيد من إحدى زيجاته. ورغم حرصه على خصوصية حياته الأسرية، فإن تلك الجوانب لم تُخفِ عنه حب الجمهور له واحترامه له كفنان وإنسان. الرحيل.. نهاية مسيرة وبقاء ذكرى في الحادي والعشرين من يونيو عام 2001، أسدل الستار على حياة الفنان عادل المهيلمي عن عمر ناهز 75 عامًا. وبرحيله، فقد الوسط الفني واحدًا من رموزه الذين ساهموا في إثراء الثقافة المصرية بأعمال خالدة. ومع كل إعادة عرض لعمل من أعماله، يعود صوته وحضوره ليذكّرا الأجيال المتعاقبة بأن الفن الجيد لا يموت.

عودة الروح إلى مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية.. صرح ثقافي ينبض بالحياة من جديد
عودة الروح إلى مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية.. صرح ثقافي ينبض بالحياة من جديد

الدستور

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

عودة الروح إلى مسرح بيرم التونسي بالإسكندرية.. صرح ثقافي ينبض بالحياة من جديد

شهدت مدينة الإسكندرية مؤخرًا إعادة افتتاح مسرح "بيرم التونسي"، أحد أعرق الصروح الثقافية في مصر، بعد انتهاء أعمال التطوير والتجديد التي استهدفت إعادة الروح إليه، وتقديمه بشكل يليق بمكانته التاريخية ودوره الفني البارز. جاء هذا الافتتاح في إطار خطة وزارة الثقافة المصرية لإحياء المسارح التاريخية وتفعيل دورها في نشر الفنون، خاصة في المحافظات. ماذا سمي بمسرح بيرم التونسي يقع المسرح بمنطقة الشاطبي وسط الإسكندرية، ويحمل اسم الشاعر السكندري الكبير بيرم التونسي، الذي يُعد من أبرز شعراء العامية والنقد الاجتماعي في القرن العشرين، وتمثل إعادة افتتاح المسرح تكريمًا لرمز سكندري ظل تأثيره ممتدًا في الوجدان الثقافي المصري والعربي. خضع المسرح لأعمال ترميم شاملة طالت البنية التحتية، وتجديد خشبة المسرح، ومقاعد الجمهور، وتحديث أنظمة الصوت والإضاءة، إلى جانب تحسين وسائل الأمن والسلامة، كما تم العمل على تطوير قاعات الاستقبال والكواليس، لتوفير بيئة مهنية تليق بالفنانين والمتفرجين على حد سواء. ويهدف المسرح بعد تطويره إلى أن يكون مركزًا للإبداع، ليس فقط من خلال العروض المسرحية، بل أيضًا عبر ورش العمل الفنية، والأنشطة الثقافية المتنوعة، التي تستهدف الشباب والموهوبين. ومن المنتظر أن يشهد الموسم الجديد عددًا من العروض القوية، تتنوع بين الكلاسيكي والمعاصر، ويشارك فيها عدد من نجوم المسرح المصري. ويمثل إعادة افتتاح بيرم التونسي بداية جديدة لدور المسرح في تنمية الوعي الثقافي، والارتقاء بالذوق العام، خاصة في مدينة الإسكندرية التي لطالما كانت منارة للإبداع والفنون، وأصبح مؤهلًا الآن لاستقبال عروض مسرحية متقدمة من حيث الإضاءة والتكنولوجيا، إلى جانب عروض كوميدية وعروض شبابية تتيح الفرصة للمواهب الجديدة في الإسكندرية لعرض إنتاجها الفني، وبات المسرح منصة مفتوحة لاستقبال عروض من القاهرة والدول العربية، ما يعزز التنوع الفني ويثري الحياة الثقافية في المدينة. يرى المسرحيون، أن إعادة افتتاح مسرح بيرم التونسي خطوة إيجابية على طريق إعادة الاعتبار للمسرح الإقليمي، الذي عانى من التهميش لعقود، رغم طاقاته الكبيرة في تنمية الإبداع بالمحافظات، ويأمل الجمهور السكندري أن يستعيد المسرح بريقه، وأن يكون منصة لتقديم أعمال تليق بذائقة جمهور عريق ومتعطش للفن الهادف. وعودة مسرح بيرم التونسي ليست مجرد حدث ثقافي، بل هي إعلان واضح بأن الفن لا يموت، وأن ذاكرة المدن لا تكتمل إلا بمسارحها، التي تحفظ تاريخها وتبث الحياة في وجدان أبنائها. وزير الثقافة يفتتح المسرح وكان الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، قد افتتحا أمس، مسرح بيرم التونسي بمدينة الإسكندرية، بعد الانتهاء من أعمال التطوير الشاملة ورفع الكفاءة، مؤكدًا أنه خطوة محورية في دعم البنية التحتية الثقافية، وتعكس حرص الدولة على الاستثمار في الثقافة والفنون كإحدى أدوات بناء الإنسان. وأوضح أن عودة النشاط إلى المسرح هو تنفيذ عملي لتوجيهات القيادة السياسية لتفعيل دور المؤسسات الثقافية، وتقديم أعمال فنية جادة تخاطب وجدان المواطن، وترتقي بذائقته، وتسهم في بناء وعي مجتمعي مستنير، لاسيما بين الشباب والنشء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store