logo
#

أحدث الأخبار مع #بيرنز

25 قتيلا في عواصف "مدمرة" بوسط الولايات المتحدة
25 قتيلا في عواصف "مدمرة" بوسط الولايات المتحدة

Independent عربية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • مناخ
  • Independent عربية

25 قتيلا في عواصف "مدمرة" بوسط الولايات المتحدة

قتل أكثر من 25 شخصاً في عواصف عنيفة ضربت ولايات ميزوري وكنتاكي وفيرجينيا الأميركية، مدمرة منازل ومحال تجارية ومتسببة بانقطاع الكهرباء عن عشرات آلاف الأشخاص، حسبما أعلنت السلطات. وقال حاكم ولاية كنتاكي آندي بشير إن 18 شخصاً في الأقل لقوا حتفهم في العواصف التي اجتاحت الولاية مساء أول من أمس الجمعة، فيما أعلنت السلطات المحلية في ميزوري مقتل سبعة أشخاص، وأفادت وسائل إعلام محلية بمقتل شخصين جراء سقوط أشجار في ولاية فيرجينيا. ولجأت جيمي بيرنز (38 سنة) التي تعيش مع زوجها وابنها في منزل متنقل في بلدة لندن بولاية كنتاكي، إلى قبو منزل شقيقتها المبني من الطوب في وقت دمرت العاصفة ما بين 100 و200 منزل في المنطقة. وقالت بيرنز بصوت مرتجف خلال اتصال مع وكالة الصحافة الفرنسية إن "بعض ما كان هنا لأكثر من 30 عاماً سوّي تماماً بالأرض"، وأضافت "تنظر إلى منطقة وتراها مدمرة، وكأنها لم تعد هناك". وأظهرت لقطات مصورة من مسيرات ونشرتها وسائل إعلام محلية، مشاهد الدمار في بلدة لندن بولاية كنتاكي ومنازل سويت بالأرض وأشجاراً تكسرت أغصانها. وقال حاكم كنتاكي إن الكهرباء انقطعت أكثر من 108 آلاف شخص في الولايات الثلاث مساء أمس السبت. وشرق كنتاكي المعروفة بمناجم الفحم، إحدى أكثر المناطق فقراً في الولايات المتحدة، قالت بيرنز "عدد كبير منا يعيش في منازل مصنّعة ليست آمنة في الأعاصير". في ميزوري قضى خمسة أشخاص في مدينة سانت لويس كبرى مدن الولاية، في ما اعتبرته السلطات إحدى أعنف العواصف في تاريخها، وشخصان في مقاطعة سكوت، حسبما قالت شرطة دورية الطرق السريعة في الولاية في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية، وتتوقع مصلحة الأرصاد الجوية أن تزداد رداءة الطقس ليل اليوم الأحد وغد الإثنين. ورداً على سؤال أحد الصحافيين أمس حول ما إذا كانت هذه أسوأ عواصف تضرب سانت لويس، قالت رئيسة بلدية المدينة كارا سبنسر "أعتبرها إحدى أسوأ العواصف، بالفعل، الدمار مفجع حقاً"، وأضافت أن 38 شخصاً أصيبوا بجروح في المدينة فيما لحقت أضرار بحوالى 5 آلاف مبنى. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) في أحد أحياء سانت لويس لحقت أضرار شديدة بكنيسة، على ما أظهرت مشاهد بثتها محطة "سي بي إس"، فيما كان عناصر الإسعاف يواصلون علاج المصابين قرب المبنى. وقال الكاهن ديريك بيركنز لشبكة "سي بي إس"، "إنه لأمر مروع أن يمر إعصار من هنا ويلحق هذا الكم من الأضرار بالسكان وبالكنيسة، قلوبنا مفجوعة". وقال بروس ماديسون الذي يعمل أيضاً في الكنيسة "في الوقت الحالي، كل ما نفعله الصلاة، لكل من لا يزالون مفقودين ويجري البحث عنهم". وأصدرت السلطات تحذيراً سابقاً من حال الطقس، وأعلن بشير حالة الطوارئ أول من أمس، إلا أن عدد القتلى قد يثير تساؤلات عما إذا كانت الاقتطاعات التي قامت بها إدارة الرئيس دونالد ترمب، تسببت بنقص في كوادر فرق الأرصاد الجوية. وفُصل قرابة 500 شخص من أصل 4200 موظف في الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية أو أُحيلوا إلى التقاعد المبكر هذا العام، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". وشهدت الولايات المتحدة ثاني أعلى عدد من الأعاصير على الإطلاق العام الماضي، بلغ نحو 1800 إعصار، وفق الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (NOAA) بعد عام 2004.

علماء يعثرون على دليل آخر للذهب في الكون..ما مصدره؟
علماء يعثرون على دليل آخر للذهب في الكون..ما مصدره؟

اليمن الآن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • اليمن الآن

علماء يعثرون على دليل آخر للذهب في الكون..ما مصدره؟

- يحاول علماء الفلك منذ عقود تحديد الأصول الكونية للعناصر الثقيلة جدًا مثل الذهب، حيث لفت بحث جديد، استنادًا إلى إشارة كُشف عنها في بيانات أرشيفية لبعثات فضائية، إلى دليل محتمل يتمثل بالنجوم المغناطيسية، أو النجوم النيوترونية شديدة المغناطيسية. آ يعتقد العلماء أنّ العناصر الأخف مثل الهيدروجين والهيليوم، وحتى كمية صغيرة من الليثيوم، كانت موجودة في وقت مبكر بعد الانفجار العظيم الذي انبثق عنه الكون قبل 13.8 مليار سنة. آ بدأت النجوم المنفجرة (السوبرنوفا) بإطلاق عناصر أثقل مثل الحديد، التي أصبحت جزءًا من النجوم والكواكب الوليدة. لكنّ توزّع الذهب في الكون، وهو عنصر أثقل من الحديد، لا يزال لغزًا يحيّر علماء الفيزياء الفلكية. آ قد يهمك أيضاً آ سطح الشمس بصورة أولى غير مسبوقة من أكبر تلسكوب شمسي بالعالم آ في السابق، كانت عملية إنتاج الذهب في الكون ترتبط فقط باصطدامات النجوم النيوترونية، لكن رصد علماء الفلك اصطدامًا كارثيًا بين نجمين نيوترونيين في عام 2017، ما تسبّب بإطلاق تموّجات في نسيج الزمكان، تُعرف باسم الموجات الثقالية، بالإضافة إلى ضوء ناتج عن انفجار أشعة غاما. آ أدّى هذا الحدث، المعروف باسم كيلونوفا (Kilonova)، إلى إنتاج عناصر ثقيلة مثل الذهب، والبلاتين، والرصاص. وقد شُبّهت الكيلونوفات بـ"مصانع الذهب" في الفضاء، نظرًا لقدرتها الهائلة على تكوين المعادن الثمينة. آ قد يهمك أيضاً آ كيف بدا أبعد نجم اكتُشف على الإطلاق بحسب صور تلسكوب "جيمس ويب"؟ يعتقد إريك بيرنز، وهو المؤلف المشارك في الدراسة، والأستاذ المساعد وعالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية لويزيانا بباتون روج، أنَّ غالبية اندماجات النجوم النيوترونية حدثت فقط خلال مليارات السنوات الماضية. آ وقال بيرنز إن بيانات عمرها 20 عامًا جمّعتها تلسكوبات تابعة لوكالة "ناسا" و"وكالة الفضاء الأوروبية" (ESA)، لم يكن ممكنًا تفسيرها سابقًا، أشارت إلى أنّ التوهجات من النجوم المغناطيسية التي تشكلت في وقت مبكر جدًا من عمر الكون، ربما كانت طريقة أخرى لتكوين الذهب.

أخبار العالم : علماء يعثرون على دليل آخر للذهب في الكون..ما مصدره؟
أخبار العالم : علماء يعثرون على دليل آخر للذهب في الكون..ما مصدره؟

نافذة على العالم

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : علماء يعثرون على دليل آخر للذهب في الكون..ما مصدره؟

الجمعة 9 مايو 2025 03:45 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يحاول علماء الفلك منذ عقود تحديد الأصول الكونية للعناصر الثقيلة جدًا مثل الذهب، حيث لفت بحث جديد، استنادًا إلى إشارة كُشف عنها في بيانات أرشيفية لبعثات فضائية، إلى دليل محتمل يتمثل بالنجوم المغناطيسية، أو النجوم النيوترونية شديدة المغناطيسية. يعتقد العلماء أنّ العناصر الأخف مثل الهيدروجين والهيليوم، وحتى كمية صغيرة من الليثيوم، كانت موجودة في وقت مبكر بعد الانفجار العظيم الذي انبثق عنه الكون قبل 13.8 مليار سنة. بدأت النجوم المنفجرة (السوبرنوفا) بإطلاق عناصر أثقل مثل الحديد، التي أصبحت جزءًا من النجوم والكواكب الوليدة. لكنّ توزّع الذهب في الكون، وهو عنصر أثقل من الحديد، لا يزال لغزًا يحيّر علماء الفيزياء الفلكية. قد يهمك أيضاً أفاد أنيرود باتيل، المؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت في مجلة "The Astrophysical Journal Letters"، الثلاثاء، وطالب دكتوراه بالفيزياء في جامعة كولومبيا بمدينة نيويورك الأمريكية، في بيان أنه "سؤال أساسي جدًا عندما يتعلق الأمر بأصل المادة المعقدة في الكون. لغز ممتع لم يُحل حتى الآن". في السابق، كانت عملية إنتاج الذهب في الكون ترتبط فقط باصطدامات النجوم النيوترونية، لكن رصد علماء الفلك اصطدامًا كارثيًا بين نجمين نيوترونيين في عام 2017، ما تسبّب بإطلاق تموّجات في نسيج الزمكان، تُعرف باسم الموجات الثقالية، بالإضافة إلى ضوء ناتج عن انفجار أشعة غاما. أدّى هذا الحدث، المعروف باسم كيلونوفا (Kilonova)، إلى إنتاج عناصر ثقيلة مثل الذهب، والبلاتين، والرصاص. وقد شُبّهت الكيلونوفات بـ"مصانع الذهب" في الفضاء، نظرًا لقدرتها الهائلة على تكوين المعادن الثمينة. قد يهمك أيضاً يعتقد إريك بيرنز، وهو المؤلف المشارك في الدراسة، والأستاذ المساعد وعالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية لويزيانا بباتون روج، أنَّ غالبية اندماجات النجوم النيوترونية حدثت فقط خلال مليارات السنوات الماضية. وقال بيرنز إن بيانات عمرها 20 عامًا جمّعتها تلسكوبات تابعة لوكالة "ناسا" و"وكالة الفضاء الأوروبية" (ESA)، لم يكن ممكنًا تفسيرها سابقًا، أشارت إلى أنّ التوهجات من النجوم المغناطيسية التي تشكلت في وقت مبكر جدًا من عمر الكون، ربما كانت طريقة أخرى لتكوين الذهب. زلازل النجوم تُعتبر النجوم النيوترونية بقايا أنوية النجوم المنفجرة، وهي كثيفة لدرجة أن ملعقة صغيرة من مادة النجم تزن مليار طن على الأرض. أما النجوم المغناطيسية فهي نوع شديد السطوع من النجوم النيوترونية، وذات مجال مغناطيسي قوي للغاية. لا يزال علماء الفلك يحاولون معرفة كيفية تشكل النجوم المغناطيسية على وجه التحديد، ولكنهم يفترضون أن النجوم المغناطيسية الأولى ظهرت على الأرجح بعد النجوم الأولى مباشرة خلال حوالي 200 مليون سنة من بداية الكون، أو منذ ما يقرب من 13.6 مليار سنة مضت. في بعض الأحيان، تطلق النجوم المغناطيسية كمية هائلة من الإشعاع بسبب "الهزات النجمية". على الأرض، تحدث الزلازل عندما يتحرك الغلاف الصخري نتيجة النشاط في نواة الأرض المنصهرة، ما يؤدي إلى تراكم الضغط، وحدوث اهتزازات عنيفة. قد يهمك أيضاً وقال بيرنز لـCNN إنّ "النجوم النيوترونية تتمتع بقشرة ونواة فائقة السيولة. وتؤدي الحركة أسفل السطح إلى تراكم الضغط على القشرة، ما قد يؤدي في النهاية إلى حدوث زلزال نجمي. في النجوم المغناطيسية، تتسبب هذه الزلازل بإطلاق رشقات قصيرة جدًا من الأشعة السينية. كما يحدث على الأرض، تمر بعض النجوم بفترات من النشاط المكثف، حيث تُطلق مئات أو آلاف التوهجات خلال بضعة أسابيع. وعلى غرار الزلازل الأرضية، تُحدث أحيانًا زلازل قوية جدًا. أوضح باتيل أن الباحثين وجدوا أدلة تشير إلى أن النجم المغناطيسي يُطلق مادة خلال التوهجات العملاقة، لكنهم لم يتوصلوا بعد إلى تفسير فيزيائي دقيق لكيفية قذف كتلة من مادة النجم. وفقًا لبحث حديث شارك فيه مؤلفون عدة بالدراسة الجديدة، بينهم باتيل، وبريان ميتزغر وهو أستاذ الفيزياء بجامعة كولومبيا وباحث أول في معهد فلاتيرون بمدينة نيويورك الأمريكية، فإن هذه التوهجات قد تسخن القشرة وتطرد مادتها بسرعات عالية. وعلّق باتيل قائلًا: "لقد افترضوا أن الظروف الفيزيائية لهذا الطرد الانفجاري للكتلة تُعدّ مناسبة لإنتاج العناصر الثقيلة". قد يهمك أيضاً تتبُّع إشارة نجمية أراد فريق البحث معرفة ما إذا كان هناك ارتباط بين الإشعاع الناتج عن توهجات النجوم المغناطيسية وتكوُّن العناصر الثقيلة. وبحث العلماء عن أدلة على ذلك في أطوال موجية من الضوء المرئي والأشعة فوق البنفسجية. وتساءل بيرنز عمّا إذا كانت التوهجات تُنتج أيضًا أشعة غاما قابلة للتتبّع. لذا نظر في بيانات أشعة غاما من آخر توهجات عملاقة لنجم مغناطيسي تم رصدها، تمت في ديسمبر/ كانون الأول 2004، وسُجلت بواسطة بعثة INTEGRAL (المختبر الدولي لفيزياء أشعة غاما الفلكية)، التي انتهت خدمتها الآن. وقال بيرنز إن علماء الفلك آنذاك رصدوا الإشارة ووصفوها، لكن لم يعرفوا كيفية تفسيرها. مع ذلك، فإن النموذج الذي اقترحه ميتزغر في أبحاثه السابقة توقّع إشارة تشبه كثيرًا ما ظهر في بيانات عام 2004، إذ بدت أشعة غاما مماثلة تمامًا لما اقترحه الفريق نظريًا بشأن كيفية تشكّل وتوزيع العناصر الثقيلة خلال توهج النجوم المغناطيسية. كما دعمت البيانات المستخلصة من مهمتي RHESSI التابعة لوكالة "ناسا"، ومركبة "Wind" الفضائية، نتائج الفريق. وأشار بيرنز إلى أن الدعم طويل الأمد للأبحاث الممولة اتحاديًا كان عاملًا أساسيًا في هذا الاكتشاف. أوضح باتيل أنه "عندما بدأنا في بناء نموذجنا ووضع توقعاتنا في ديسمبر/ كانون الأول 2024، كنا نجهل أنّ الإشارة كانت موجودة بالفعل في البيانات. ولم نكن نتخيل أبدًا أن نماذجنا النظرية ستتطابق مع البيانات بهذا الشكل الدقيق. لقد كانت عطلة مليئة بالحماس لنا جميعًا". وأضاف:"من الرائع التفكير في أن بعض الأشياء الموجودة في هاتفي أو حاسوبي المحمول قد تكون قد تشكلت خلال هذا الانفجار الهائل على مدار تاريخ مجرتنا". من جهتها، أوضحت الدكتورة إليونورا تروجا، وهي الأستاذة المساعدة في جامعة روما، التي قادت اكتشاف الأشعة السينية المنبعثة من اصطدام نجمين نيوترونيين خلال عام 2017، وغير المشاركة في الدراسة، أن الأدلة على إنتاج العناصر الثقيلة من حدث النجم المغناطيسي "لا يمكن مقارنتها إطلاقًا بالأدلة التي جُمعت في عام 2017". وأضافت أن "إنتاج الذهب من هذا النجم المغناطيسي هو تفسير محتمل لتوهج أشعة جاما الخاصة به، لكنه واحد بين العديد من التفسيرات، كما تناقش الورقة العلمية بصراحة في نهايتها". وأكدت تروجا أن النجوم المغناطسية "أجسام فوضوية جدًا". ونظرًا لأن عملية إنتاج الذهب تتطلب ظروفًا دقيقة جدًا، فقد يحدث أن تُضيف النجوم المغناطيسية مكونات غير مناسبة، مثل فائض من الإلكترونات، ما يؤدي إلى تكوين معادن أخف مثل الزركونيوم أو الفضة، بدلًا من الذهب أو اليورانيوم. التطلعات المستقبلية رأى الباحثون أن توهجات النجوم المغناطيسية العملاقة قد تكون مسؤولة عمّا يصل إلى 10% من العناصر الأثقل من الحديد في مجرة درب التبانة، لكن مهمة مستقبلية قد تقدم تقديرات أكثر دقة. من المتوقع أن تُطلق "ناسا" في عام 2027، مهمة COSI (مقياس الطيف والصور لأشعة غاما – Compton Spectrometer and Imager)، وهو تلسكوب واسع المجال مصمّم لمراقبة توهجات النجوم المغناطيسية العملاقة وتحديد العناصر التي تُنتَج خلالها. وقد يساعد هذا التلسكوب العلماء في البحث عن مصادر أخرى محتملة للعناصر الثقيلة في أنحاء الكون.

علماء يعثرون على مصدر آخر للذهب في الكون
علماء يعثرون على مصدر آخر للذهب في الكون

الشرق الأوسط

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الشرق الأوسط

علماء يعثرون على مصدر آخر للذهب في الكون

يحاول علماء الفلك تحديد الأصول الكونية لأثقل العناصر، مثل الذهب، منذ عقود. والآن، يشير بحث جديد يستند إلى ملاحظات من بيانات أرشيفية لبعثات فضائية، إلى دليل محتمل: النجوم المغناطيسية أو (النجوم النيوترونية شديدة المغناطيسية)، وفق ما ذكرته شبكة «سي إن إن» الأميركية. ويعتقد العلماء أن عناصر أخف وزناً مثل الهيدروجين والهيليوم، وحتى كمية صغيرة من الليثيوم، ربما وُجدت في وقت مبكر بعد الانفجار العظيم الذي كوّن الكون قبل 13.8 مليار سنة. ثم أطلقت النجوم المتفجرة عناصر أثقل مثل الحديد، التي اندمجت في النجوم والكواكب حديثة الولادة. لكن توزيع الذهب، وهو أثقل من الحديد، في جميع أنحاء الكون شكّل لغزاً لعلماء الفيزياء الفلكية. ويقول أنيرود باتيل، طالب الدكتوراه في الفيزياء بجامعة كولومبيا في نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة التي نُشرت، الثلاثاء، في دورية «مجلة الفيزياء الفلكية»، في بيان: «إنه (أصل الذهب) سؤال جوهري للغاية. إنه لغزٌ مُثير للاهتمام لم يُحل بعدُ». وفي السابق، كان يُربط إنتاج الذهب الكوني بتصادمات النجوم النيوترونية فقط. ورصد علماء الفلك تصادماً بين نجمين نيوترونيين عام 2017. وأطلق هذا الاصطدام تموجات في الزمكان، تُعرف باسم موجات الجاذبية، بالإضافة إلى ضوء من انفجار أشعة غاما. كما نتج عن هذا الاصطدام، المعروف باسم «كيلونوفا»، عناصر ثقيلة مثل الذهب والبلاتين والرصاص. وقد شُبّه «كيلونوفا» بأنه «مصنع» ذهب في الفضاء. ويُعتقد أن معظم اندماجات النجوم النيوترونية حدثت خلال مليارات السنين الماضية، وفقاً لإريك بيرنز، الباحث المشارك في الدراسة والأستاذ المساعد وعالم الفيزياء الفلكية في جامعة ولاية لويزيانا. لكن بياناتٍ قديمة، عمرها 20 عاماً، مأخوذة من تلسكوبات وكالة «ناسا» ووكالة الفضاء الأوروبية، التي لم تكن قابلةً للفهم سابقاً، تُشير إلى أن التوهجات الصادرة عن النجوم المغناطيسية التي تشكلت قبل ذلك بكثير، خلال نشأة الكون، ربما وفرت طريقةً أخرى لتكوين الذهب، كما قال بيرنز. والنجوم النيوترونية هي بقايا أنوية النجوم المنفجرة، وهي كثيفة لدرجة أن ملعقة صغيرة من مادة النجم تزن مليار طن على الأرض. والنجوم المغناطيسية نوع شديد السطوع من النجوم النيوترونية، يتميز بمجال مغناطيسي قوي للغاية. ولا يزال علماء الفلك يحاولون تحديد كيفية تشكل النجوم المغناطيسية بدقة، لكنهم يفترضون أن النجوم المغناطيسية الأولى ظهرت على الأرجح بعد النجوم الأولى مباشرةً خلال نحو 200 مليون سنة من بداية الكون، أو منذ نحو 13.6 مليار سنة، وفقاً لبيرنز. وفي بعض الأحيان، تُطلق النجوم المغناطيسية كميات هائلة من الإشعاع بسبب «الهزات النجمية». وعلى الأرض، تحدث الزلازل لأن نواة الأرض المنصهرة تُسبب حركة في قشرة الكوكب، وعندما يتراكم الضغط الكافي، ينتج عنه حركة متقلبة، أو اهتزاز الأرض تحت قدميك. والزلازل النجمية مُشابهة، كما قال بيرنز. وأضاف بيرنز: «للنجوم النيوترونية قشرة ونواة فائقة السيولة». وأضاف: «الحركة تحت السطح تُسبب ضغطاً عليه، مما قد يُسبب في النهاية زلزالاً نجمياً. وتُنتج هذه الزلازل في النجوم المغناطيسية دفعات قصيرة جداً من الأشعة السينية. وهناك فترات يكون فيها النجم نشطاً بشكل خاص، مُنتجاً مئات أو آلاف التوهجات في غضون أسابيع قليلة». ووجد الباحثون أدلة تُشير إلى أن النجم المغناطيسي يُطلق مواداً خلال التوهجات العملاقة. ومن المُرجح أن التوهجات تُسخن وتقذف مادة القشرة بسرعات عالية، وفقاً لبحث حديث أجراه العديد من المشاركين في الدراسة. وقال باتيل: «لقد افترضوا أن الظروف الفيزيائية لهذا القذف الكتلي المتفجر كانت واعدة لإنتاج العناصر الثقيلة (مثل الذهب)». ويعتقد الباحثون أن التوهجات المغناطيسية العملاقة قد تكون مسؤولة عما يصل إلى 10 في المائة من العناصر الأثقل من الحديد في مجرة ​​درب التبانة.

اعتقدت طالبة كاليفورنيا أنها كانت تقابل صديقها السابق في المرة الأخيرة. بدلاً من ذلك ، وضع رصاصة في رأسها
اعتقدت طالبة كاليفورنيا أنها كانت تقابل صديقها السابق في المرة الأخيرة. بدلاً من ذلك ، وضع رصاصة في رأسها

وكالة نيوز

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • وكالة نيوز

اعتقدت طالبة كاليفورنيا أنها كانت تقابل صديقها السابق في المرة الأخيرة. بدلاً من ذلك ، وضع رصاصة في رأسها

عندما يبلغ من العمر 18 عامًا كاتينا روز سالارنو وصلت إلى جامعة المحيط الهادئ في ستوكتون ، كاليفورنيا ، لبدء عامها الأول في سبتمبر 1979 ، اعتقدت أنها بدأت الحياة من جديد. كانت قد انفصلت عن حبيبتها في المدرسة الثانوية ، ستيفن بيرنز ، وكانت متحمسة لمتابعة حلمها في أن تصبح طبيب أسنان. ولكن في أول يوم لها من الكلية ، فاجأها بالظهور في الحرم الجامعي. قالت جوان ماركس ، زميلتها في الكلية في كاتينا سالارنو ، جوان ماركس ، إنه طلب مقابلتها مرة أخرى في وقت لاحق من ذلك المساء. وقال ماركس ، مراسل '48 ساعة' في حلقة جديدة جديدة ، 'لم تكن تتطلع إلى لقاءها ، لكنها كانت تتطلع إلى أن تكون آخر مرة'. 'الصبي عبر الشارع ،' الآن تدفق على paramount+. وقال ماركس: 'لقد اعتقدت أنه سيتوقف عن إزعاجها'. في حوالي الساعة 8 مساءً في ذلك المساء ، قاد بيرنز كاتينا سالارنو إلى جزء مظلم ومنعزل من الحرم الجامعي للحديث عن علاقتهما. ولكن عندما رفضت العودة معه ، سحب بندقية من حزامه وأطلق النار على Catina في الجزء الخلفي من الرأس ، تاركًاها تنزف ببطء حتى الموت. وقالت أخت كاتينا سالارنو ، نينا سالارنو ، '48 ساعة': 'لقد أخذ عالمي كله مني ، حقًا ، وميض البندقية ، أعني ، كل شيء قد اختفى. لم تكن حياتي هي نفسها مرة أخرى'. كانت تبلغ من العمر 14 عامًا فقط عندما أدين بيرنز بجريمة القتل من الدرجة الثانية في عام 1980 ، لكن وفاة أختها وبعدها غيرت مجرى حياتها. ومضت نينا سالارنو لتصبح مدعي عام متخصص في قضايا العنف المنزلي ، وقد شغل منصب محامي المقاطعة في مقاطعة مودوك ، كاليفورنيا ، منذ عام 2023. في عام 1977 ، انتقل بيرنز وعائلته عبر الشارع من منزل سالارنوس في سان فرانسيسكو ، وتزدهر الرومانسية بين كاتينا سالارنو وبورنز – كلاهما في المدرسة الثانوية. بينما التحقت Catina Salarno بمدرسة All-Girls الثانوية ، أصبح بيرنز قائد فريق كرة القدم في مدرسته. كان لبيرنز علاقة متوترة مع والده ، وأخذه سالارنوس كواحد خاص بهم. لقد كان شخصًا كل فرد من أفراد الأسرة يثقون به. بحلول نهاية عامهم العليا ، أرادت Catina Salarno قطع علاقتها الرومانسية. وقالت نينا سالارنو إن سلوكه نحو كاتينا أصبح عندما بدأت في الانسحاب من بيرنز ، وأصبحت سلوكه أكثر عدوانية. واستمر هذا السلوك في التصعيد. أخبرت كل من شقيقتي كاتينا '48 ساعة' عن الحوادث المثيرة للقلق عندما هدد بيرنز بقتل كاتينا. لكن نينا سالارنو قالت إن كاتينا لم تأخذ هذه التهديدات على محمل الجد. لم تفعل أخواتها. 'لقد اكتشفنا أنه كان يقول ذلك فقط. وبسبب ما كانت علاقتنا على مر السنين ، لماذا نؤمن بذلك؟' أخبرت أخت كاتينا الأوسط ، ريجينا سالارنو نوفيلو ، '48 ساعة'. 'لقد استمتع بكونه جزءًا من العائلة. لماذا يدمر عائلة أحبها؟' قالت نينا سالارنو إنه من الشائع أن يفوت الضحايا علامات التحذير. 'أعتقد أن هذا هو ما يصعب حقًا على ضحايا العنف المنزلي – فهم لا يعتقدون حقًا أن الشخص سيقتلهم … في الكثير من المواقف التي يفكرون فيها … إنهم يعرفون هذا الشخص … وأعتقد أن هذا ما حدث مع Catina هو أنها اعتقدت أن تعليقه كان مجرد تعليقه. وهذا هو السبب في أن كاتينا سالارنو وافقت على مقابلة بيرنز في تلك الليلة. وقالت نينا سالارنو: 'أعتقد أنها اكتسبت قوة لأنها كانت تغادر العلاقة … لم تكن ستسمح له بالخراب حيث كانت تتجه أو تتدخل في حياتها بعد الآن. ولهذا السبب أعتقد أنها خرجت لمقابلته'. 'وأعتقد أنها ربما فعلت واحدة من أكثر الأعمال الشجاعة. ولكن أيضًا في تاريخ العنف المنزلي في العلاقات ، إنه أكثر وقت خطورة. وللأسف ، قُتلت'. وفقًا لما قاله نينا سالارنو ، بمجرد أن يبدأ المعتدي في الشعور بأنه فقد السيطرة على شريكه ، تقول إنه عندما يحدث أعلى معدل من الإصابات أو القتل في علاقة عنف منزلي. تؤكد نينا سالارنو على أهمية تجنب مواجهة 'آخر مرة' عن طريق حث الضحايا على تحقيق استراحة نظيفة من المعتدي وتجنب المواقف التي قد يكونون معهم معهم. وقالت نينا: 'أعتقد أن أكبر شيء يحتاجه الضحية إلى إدراكه هو أنه بمجرد أن يقوموا بهذا الاستراحة ، يجب أن تقوم بإجراء هذا الاستراحة. لا تقابلهم بنفسك ، لا تأخذ المكالمات الهاتفية ، لا تأخذ النصوص. قطعها'. 'كل ما يمكنك القيام به لمنع أن تكون فرديًا مع هذا الشخص.' إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من العنف المنزلي أو تهديد العنف المنزلي ، فاتصل الخط الساخن للعنف المنزلي الوطني للمساعدة في 1-800-799-SAFE (7233).

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store