logo
#

أحدث الأخبار مع #بيروكسيدالأسيتون

النيابة الفرنسية تطلب حبس جزائري متهم بتفجير في ليون مدى الحياة
النيابة الفرنسية تطلب حبس جزائري متهم بتفجير في ليون مدى الحياة

Independent عربية

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

النيابة الفرنسية تطلب حبس جزائري متهم بتفجير في ليون مدى الحياة

طلب المدعي العام إنزال عقوبة الحبس مدى الحياة في حق الجزائري محمد مجدوب الذي يحاكم أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة تنفيذ هجوم بطرد مفخخ أسفر عن إصابة نحو 15 شخصاً أمام مخبز في وسط شرق فرنسا عام 2019. بعد مرافعته شدد المدعي العام نيكولا براكونيه الذي طلب أيضاً ألا تقل فترة الحبس عن 22 عاماً، على أن "مجدوب اختار الصمت"، لافتاً إلى أن "القضاء ستكون له الكلمة الأخيرة في مواجهة التعصب". في قفص الاتهام حيث بقي جالساً (رافضاً الوقوف) من دون الالتفات إلى هيئة المحكمة أو الأطراف المدنيين، أصر المتهم على موقفه الذي وصفه الطبيب النفسي دانيال زاغوري بأنه "تعال وازدراء". وزاغوري متخصص سنحت له الفرصة مراراً للتحدث إلى أشخاص ضالعين في هجمات. وقال المدعي العام إن "خيار الصمت والازدراء" الذي التزمه المتهم جعل الضحايا يشعرون بـ"مرارة" وتسبب للجميع بـ"إحباط"، مندداً بـ"دوغمائية" و"غطرسة نرجسية" للمتهم. وأشار إلى أن "خيار الصمت" هو "خيار أيديولوجي"، مذكراً بأن المتهم "أقر" بالوقائع التي يحاكم بسببها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) واعتبر براكونيه، ممثل النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب، مخاطباً هيئة المحكمة أنه "يجب أخذ التزامه الأيديولوجي تجاه النزعة المتطرفة على محمل الجد". في الـ24 من مايو (أيار) 2019، قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، وضع الشاب المتطرف طرداً مفخخاً أمام مخبز في مدينة ليون. وأدى انفجار الطرد إلى إصابة أكثر من 10 أشخاص، بينهم فتاة في الـ10. واحتوى الطرد الملغوم والموضوع في كيس من الورق على كمية قليلة من بيروكسيد الأسيتون (تي آ تي بي) وبراغ وكرات معدنية وبطاريات. وأقر مجدوب أمام المحققين بأن هدفه كان "ترهيب الفرنسيين" ودفعهم إلى التصويت لمصلحة اليمين المتطرف، مما بحسب قوله، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات مع المسلمين وإثارة "حرب أهلية" في فرنسا. لكن المدعي العام شدد على أن الهدف كان القتل، وقال إن "عدم تسبب قنبلته بسقوط قتلى هو من قبيل الصدفة ليس إلا". وشدد على أن نفي المتهم وجود نية قتل لديه، مرده "إخفاقه". ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى السابع من أبريل (نيسان) الجاري.

النيابة العامة الفرنسية تطلب عقوبة الحبس مدى الحياة بحق جزائري متّهم بتفجير في ليون
النيابة العامة الفرنسية تطلب عقوبة الحبس مدى الحياة بحق جزائري متّهم بتفجير في ليون

النهار

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • النهار

النيابة العامة الفرنسية تطلب عقوبة الحبس مدى الحياة بحق جزائري متّهم بتفجير في ليون

طلب المدعي العام إنزال عقوبة الحبس مدى الحياة بحق الجزائري محمد مجدوب الذي يحاكم أمام محكمة الجنايات الخاصة في باريس بتهمة تنفيذ هجوم بطرد مفخخ أسفر عن إصابة نحو 15 شخصاً أمام مخبز في وسط شرق فرنسا في العام 2019. بعد مرافعته شدّد المدعي العام نيكولا براكونيه الذي طلب أيضاً ألا تقل فترة الحبس عن 22 عاماً، على أن "مجدوب اختار الصمت"، لافتاً إلى أن "القضاء ستكون له الكلمة الأخيرة في مواجهة التعصّب". في قفص الاتهام حيث بقي جالساً (رافضاً الوقوف) من دون الالتفات إلى هيئة المحكمة أو الأطراف المدنيين، أصر المتّهم على موقفه الذي وصفه الطبيب النفسي دانيال زاغوري بأنه "تعال وازدراء". وزاغوري خبير سنحت له الفرصة مراراً للتحدث إلى أشخاص ضالعين في هجمات جهادية. وقال المدعي العام إنَّ "خيار الصمت والازدراء" الذي التزمه المتّهم جعل الضحايا يشعرون بـ"مرارة" وتسبب للجميع بـ"إحباط"، مندّداً بـ"دوغمائية" و"غطرسة نرجسية" للمتهم. وأشار إلى أن "خيار الصمت" هو "خيار أيديولوجي"، مذكّراً بأن المتّهم "أقر" بالوقائع التي يحاكم بسببها. واعتبر براكونيه، ممثل النيابة العامة الفرنسية لمكافة الإرهاب، مخاطباً هيئة المحكمة أنه "يجب أخذ التزامه الأيديولوجي تجاه النزعة الجهادية الإسلامية على محمل الجد". في 24 أيار/ مايو 2019، قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، وضع الشاب المتطرف طردا مفخخاً أمام مخبز في مدينة ليون. وأدى انفجار الطرد إلى إصابة أكثر من عشرة أشخاص، بينهم فتاة في العاشرة. واحتوى الطرد الملغوم والموضوع في كيس من الورق على كمية قليلة من بيروكسيد الأسيتون (تي آ تي بي) وبراغ وكرات معدنية وبطاريات. وأقر مجدوب أمام المحققين بأن هدفه كان "ترهيب الفرنسيين" ودفعهم إلى التصويت لصالح اليمين المتطرف، الأمر الذي بحسب قوله، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات مع المسلمين وإثارة "حرب أهلية" في فرنسا. لكن المدعي العام شدّد على أن الهدف كان القتل، وقال إنَّ "عدم تسبب قنبلته بسقوط قتلى هو من قبيل الصدفة ليس إلا". وشدّد على أن نفي المتّهم وجود نية قتل لديه، مردّه "إخفاقه". ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى السابع من نيسان/ أبريل.

محاكمة جزائري بتهمة تفجير في ليون
محاكمة جزائري بتهمة تفجير في ليون

السوسنة

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

محاكمة جزائري بتهمة تفجير في ليون

السوسنة- بدأت الاثنين محاكمة الجزائري محمد مجدوب في فرنسا، بتهمة تنفيذ هجوم إرهابي في ليون عام 2019، أسفر عن إصابة أكثر من عشرة أشخاص، بهدف "ترهيب" الفرنسيين والتأثير على الانتخابات لصالح اليمين المتطرف. ويواجه مجدوب، الذي سيبلغ الثلاثين من عمره في 24 أبريل، تهماً تشمل الشروع في القتل لأسباب إرهابية، وتصنيع عبوة ناسفة، وحيازة ونقل مواد متفجرة، وهي جرائم قد تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة. وخلال الجلسة، جلس المتهم في قفص الاتهام مكتوف اليدين وعابس الوجه، متمسكًا بالصمت ورافضًا حتى الإفصاح عن اسمه. وأكدّت محامية الدفاع فاني غانسبور أن موكّلها اختار ألا يتكلّم. وهو قد يخرج عن صمته لاحقا عندما يفسح له أن ينطق بـ'آخر كلماته'، وفق ما يقوم به المتّهم عادة في نهاية المحاكمة. وقال له رئيس المحكمة جان-كريستوف أولان 'يحقّ لك التزام الصمت لكنّني سأطرح عليك أسئلة'، من دون ردّ من محجوب الذي لم يلتفت حتّى إليه وهو يخاطبه. واضطرت المحكمة للاكتفاء بالاستماع إلى إفادات خبراء تعاملوا مع المتّهم في السجن وتشكّلت عندهم فكرة عن شخصيته. وتكلّم الطبيب النفسي دانييل زاغوري الذي تسنّى له العمل مع أشخاص ضالعين في هجمات إرهابية عن شخص 'ذكيّ ومنظّم على نحو خاص' و'منعزل وانطوائي' يجاهر 'بكرهه لكلّ الكفّار'. وقال 'يعيش في حالة من التعالي والازدراء'. وعند سماع هذه الكلمات، ارتسمت بسمة على وجه المتّهم الجامد. وكشفت خبيرة في دراسة الشخصيات أنها شعرت بـ'الخوف' عندما قابلت المتّهم في السجن مع إنه كان معها 'محترما ولبقا'. غير أن 'لباقته غشّاشة'، على ما قال زاغوري الذي أشار إلى أنه 'اعتنق بالكامل' العقيدة المتشدّدة. وأكّد الخبير 'لم أر بتاتا التزاما بهذه القوّة. فعزمه مطلق وهو على قناعة بأنه على صواب'. 'مئة شخص' في 24 أيار/مايو 2019، قبل يومين من الانتخابات الأوروبية، قام الشاب المتطرف الذي لا يحمل أوراقا نظامية، بوضع طرد مفخخ أمام مخبز في مدينة ليون. وأدى انفجار الطرد إلى إصابة أكثر من عشرة أشخاص، بينهم فتاة صغيرة في العاشرة من العمر. واحتوى الطرد الملغوم في كيس من الورق على كمية قليلة من بيروكسيد الأسيتون (تي آ تي بي) وبراغ وكرات معدنية وبطاريات، وكذلك جهاز تفجير عن بعد. وتمكن المحققون من تعقب منفذ التفجير بفضل جهاز التفجير المستخدم الذي تباع بطاريته حصرا على موقع أمازون. وبعد فحص سجل طلبات أمازون لهذه البطاريات والمعلومات من كاميرات المراقبة، ألقى المحققون القبض على محمد مجدوب بعد ثلاثة أيام من الهجوم. ولم يثبت التحقيق وجود أي تواطؤ محتمل. وتباهى مجدوب أمام سجناء آخرين بقوله 'لو أردت لكان في وسعي التسبّب في مقتل مئة شخص'، مؤكدا 'إن خرجت اليوم، سوف أرتكب غدا هجوما'. 'إثارة الذعر' وصل محمد مجدوب الذي له ثلاثة إخوة إلى فرنسا في آب/أغسطس 2017 للانضمام إلى عائلته. وكان الشاب الحاصل على شهادة في الرياضيات والمعلوماتية من الجزائر، في وضع غير نظامي بعد رفض منحه تأشيرة دراسية. وأقر أمام المحققين بأنه 'مسلم ملتزم' ويطبق القرآن حرفيا. وأوضح أن هدفه هو 'ترهيب الفرنسيين' ودفعهم إلى التصويت لصالح اليمين المتطرف، الأمر الذي، بحسب قوله، من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات مع المسلمين وإثارة 'حرب أهلية' في فرنسا. لكنه أكد أن عمليته لم تكن تهدف إلى التسبب في وفيات، بل مجرد 'إثارة الذعر'. وقال للمحققين إن الأمر يتعلق 'بترهيب السكان حتى أثناء ذهابهم لشراء الخبز'، مشيرا إلى أنه 'جندي للإسلام' وأنه 'في أعماقه' أعلن الولاء لتنظيم الدولة الإسلامية. وفي السجن، أقر المتّهم بأنه استمتع بتمضية وقت مع صلاح عبد السلام، أحد أفراد الخلية التي نفذت اعتداءات 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس، والذي ناقش معه 'القرآن، وما كان يجري، وكل الأمور'. وقال للخبيرة في دراسة الشخصيات إن وصول اليمين المتطرف إلى الحكم 'هو أفضل ما قد يحصل لنا'. وفي نيسان/أبريل 2023، خلال آخر استجواب له، قال مجدوب إنه يكن الكراهية 'لفرنسا برمّتها'. وأوضح 'لقد تعرضت للإهانة، وتم التقليل من احترامي، وأريد الانتقام. إذا أمسكت بفرنسي (…) فسأقطع رأسه، حتى أنني سأقطعه إربا'. ومن المقرر أن تستمر المحاكمة حتى السابع من نيسان/أبريل. (أ ف ب) اقرأ المزيد عن:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store