أحدث الأخبار مع #بيزنسإنسايدر،

السوسنة
منذ 4 ساعات
- أعمال
- السوسنة
إنستغرام يقدم طريقة جديدة لربح المال لصناع المحتوى
السوسنة- يعمل تطبيق إنستغرام، التابع لشركة ميتا، على طرح وسيلة جديدة لتمكين صناع المحتوى من كسب الأموال، من خلال تقديم مكافآت مالية مقابل جذب مستخدمين جدد إلى التطبيق.وحسبما أكدت الشركة لموقع "بيزنس إنسايدر"، فإن إنستغرام بدأ بالفعل في اختبار برنامج يدفع لصناع المحتوى حتى 20 ألف دولار مقابل كل مستخدم جديد يجذبونه إلى المنصة.ويسمى هذا البرنامج بـ"Referrals"، وهو اختبار محدود ومتاح بدعوة فقط يقدم أموالًا لصناع المحتوى المقيمين في الولايات المتحدة عندما يدخل أشخاص على إنستغرام أو ينشؤون حسابًا جديدًا من خلال روابط يشاركها صناع المحتوى هؤلاء، بحسب تقرير للموقع اطلعت عليه "العربية Business".وهناك طريقتان يمكن لصناع المحتوى من خلالهما كسب المال، عبر برنامج "Referrals" بإنستغرام الأولى من المستخدمين الجدد، والثانية من الزيارات.وسيتمكن بعض صناع المحتوى من ربح 100 دولار مقابل كل مستخدم جديد مؤهل يُنشئ حسابًا على "إنستغرام". وأيضًا، يمكن لصناع محتوى آخرين ربح 100 دولار مقابل كل 1,000 زيارة مؤهلة لتطبيق إنستغرام.من المقرر أن يستمر هذا البرنامج لمدة ستة أسابيع من مايو إلى يونيو. وتتعاون "ميتا" مع شريك خارجي لتولي عمليات الدفع، وفقًا لصفحة مركز الدعم الخاصة بالبرنامج على "إنستغرام".ويطلب التطبيق من صناع المحتوى مشاركة روابط -مثل روابط حساباتهم، ومقاطع الفيديو، والمنشورات، ومقاطع الفيديو القصيرة (ريلز)، والقنوات- خارج "إنستغرام" على مواقع وتطبيقات أخرى مثل "تيك توك" و"يوتيوب" و"ديسكورد"، وفقًا لصورة شاشة اطلع عليها موقع بيزنس إنسايدر.وواجه "إنستغرام" منافسة شرسة من تطبيقات أخرى مثل "تيك توك" و"يوتيوب". ويأتي برنامج تحقيق الدخل الجديد أيضًا في وقت تقبع فيه المنافسة المحتدمة بين "ميتا" ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى في محور قضية مكافحة احتكار تاريخية رفعتها لجنة التجارة الفيدرالية ضد "ميتا".وقد تُجبر هذه القضية في حال خسارة "ميتا" لها الشركة على فصل "إنستغرام" و"واتساب" عن عملياتها.وعلى مدار السنوات القليلة الماضية، اختبر "إنستغرام" أيضًا العديد من برامج تحقيق الدخل من صناع المحتوى، سعيًا للهيمنة في سوق منصات التواصل الاجتماعي لمشاركة الفيديو.و"إنستغرام" ليس منصة التواصل الاجتماعي الوحيدة التي تُحفز المستخدمين على جذب مستخدمين جدد. ففي العام الماضي، أطلق "تيك توك" برنامج يكافئ المستخدمين بخصومات على التسوق وحوافز مالية أخرى مقابل دعوة الأصدقاء إلى التطبيق:


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- علوم
- البلاد البحرينية
اكتشاف قاعدة نووية لأميركا في غرينلاند.. عمرها يتجاوز النصف قرن
ظهر كشف جديد هو كشف تقول ناسا إنه بالصدفة، حيث اكتَشف فريق من العلماء التابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا"، وهم يختبرون نظام رادار فوق شمال غرينلاند، اكتشفوا قاعدة، كانت جزءًا من خطة طموحة وسرية للبنتاغون، تُعرف باسم مشروع "Ice worm"، لبناء شبكة من مواقع إطلاق الصواريخ النووية تحت جليد القطب الشمالي.. ولطالما سعت الولايات المتحدة الأميركية إلى السيطرة على غرينلاند، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية. ومنذ عودته للبيت الأبيض، ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب طموحاته طويلة الأمد للاستحواذ على غرينلاند، حتى إنه لم يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الإكراه الاقتصادي للسيطرة. وفي حين رفضت الدنمارك دائما بيع الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، حافظت واشنطن على وجود عسكري في غرينلاند منذ الحرب العالمية الثانية. وبنى الجيش الأميركي العديد من القواعد والمواقع عبر الغطاء الجليدي في غرينلاند، والتي تُرك معظمها مهجورًا أو خارج الخدمة بعد الحرب الباردة. ووفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، وخلال حقبة الحرب الباردة، كان الجليد الهائل في غرينلاند أكبر مشكلة لمشروع أسطوري سري للغاية، وهو إنشاء مدينة أنفاق تحت الجليد مصممة لتخزين مئات الصواريخ النووية على مسافة إطلاق من الاتحاد السوفيتي. وبعد بنائه عام 1960، تم عرض معسكر "سينشري" على الجمهور كمنشأة بحثية في القطب الشمالي، لكن الإدارة الأميركية لم تُفصح عن سرية عملية الصواريخ حتى عام 1995. ورغم أنها عُرفت كمنشأة بحثية، إلا أن حقيقتها لم تُكشف إلا عام 1996، ووفق "وول ستريت جورنال"، كانت مخصصة لأغراض عسكرية سرّية. وبدأ بناء المنشأة عام 1959، بتكلفة 8 ملايين دولار، وتقع على بُعد حوالي ١٥٠ ميلًا من قاعدة "ثول الجوية"، وهي مركز دفاعي رئيسي في القطب الشمالي. وأطلق على المنشأة اسم "معسكر سينشري" لأنه كان من المقرر في البداية أن يقع على بُعد 100 ميل من الغطاء الجليدي في غرينلاند. وبحسب "بيزنس إنسايدر"، عانى المعسكر من ظروف شتوية قاسية، بما في ذلك رياح تصل سرعتها إلى 125 ميلاً في الساعة، ودرجات حرارة منخفضة تصل إلى -70 درجة فهرنهايت. ونقل أعضاء من فيلق مهندسي الجيش الأميركي 6000 طن من الإمدادات والمواد إلى الموقع لحفر ما يقرب من 24 نفقًا تحت الأرض مغطاة بأقواس فولاذية وطبقة من الثلج، ليكتمل بناء القاعدة تحت الأرض في أواخر عام 1960. وكان أكبر خندق في معسكر سينشري، والمعروف باسم "الشارع الرئيسي"، بعرض حوالي 26 قدمًا ويمتد على مسافة 1000 قدم، وضمّ المجمع المترامي الأطراف تحت الأرض ما يصل إلى 200 فرد تحت الأرض. وحفر المهندسون بئرًا في المعسكر لتوفير 10,000 جالون من المياه العذبة يوميًا، وجرى تمديد أنابيب معزولة ومدفأة في جميع أنحاء المنشأة لتوفير المياه والكهرباء. كما تضمن المعسكر مطبخًا وكافتيريا، وعيادة طبية، ومنطقة غسيل ملابس، ومركز اتصالات، ومساكن. كما ضمت المنشأة قاعة ترفيهية، وكنيسة صغيرة، وصالون حلاقة. وكان معسكر سينشري يعمل بمفاعل نووي محمول وزنه 400 طن، وهو الأول من نوعه، ونظرًا لدرجات الحرارة تحت الصفر التي تجعل المعدن هشًا للغاية، كان لا بد من التعامل مع نقل المفاعل" PM-2 " بعناية فائقة لحمايته من التلف حيث استمر في العمل لنحو 3 سنوات قبل أن يتم تعطيله وإزالته من المنشأة. وكان الهدف من المنشأة تحليل ظروف الغطاء الجليدي، وحركة الأنهار الجليدية، والقدرة على البقاء في الطقس البارد. لكن ذلك كان مجرد غطاء لعملية أميركية سرية للغاية، تُعرف باسم "مشروع آيس وورم"، لتخزين ونشر مئات الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية في محاولة للالتفاف على سياسة الدنمارك الصارمة الخالية من الأسلحة النووية مع استغلال قرب غرينلاند من الاتحاد السوفياتي. وسعى "آيس وورم" إلى توسيع المنشأة الحالية بمساحة إضافية قدرها 52,000 ميل مربع لاستيعاب 60 مركزًا للتحكم في الإطلاق. وكان من المقرر أن تخزن المنشأة ما يصل إلى 600 صاروخ "آيسمان"، وهي صواريخ باليستية عابرة للقارات ثنائية المراحل مُعدّلة، بمدى يصل إلى 3300 ميل. وكان يُنظر إلى المشروع أيضًا كوسيلة محتملة لتأمين التحالفات ومشاركة الأسلحة النووية مع دول أخرى في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وخاصة فرنسا. لكن المشروع واجه تحديات كبيرة مثل العقبات البيروقراطية، وتعديل صاروخ "آيسمان" لتحمل الظروف شديدة البرودة، ومواصلة العمليات تحت الأرض مع تزايد عدم استقرار الغطاء الجليدي في غرينلاند. وبعد 3 سنوات فقط من بناء معسكر "سينشري"، قرر الجيش عدم المخاطرة بفقدان مئات الصواريخ في حال انهيار المنشأة، مما أدى إلى إلغاء مشروع "آيس وورم". واستمرت المنشأة في العمل بطاقة محدودة قبل إغلاقها عام 1967، ومنذ ذلك الوقت، لم يُجرِ الجيش الأميركي أي عمليات إزالة للنفايات والبنية التحتية، مُفترضًا أنها ستُدفن بمرور الزمن تحت الغطاء الجليدي. وفي تصريح لـ"وول ستريت جورنال"، كشف أحد الأطباء المشاركين ضمن القوات الأميركية إبان الحرب الباردة أن القاعدة تمتد على نحو ميلين، وكانت مزوّدةً بمفاعل نووي تم جره عبر الجليد لأكثرَ من 130 ميلا. والآن، جرد الباحثون ما تبقى ووجدوا ما يقرب من 136 فدانًا من النفايات، وأظهرت دراسة أُجريت عام 2016 أن أكثر من ٥٠ ألف جالون من وقود الديزل، و63 ألف جالون من مياه الصرف الصحي والمبردات المُشعة، وآلاف الجالونات من مياه الصرف الصحي. كما وجدوا كمية غير معروفة من مركبات ثنائي الفينيل متعدد الكلور (PCBs) لا تزال مدفونة في المنشأة المهجورة. وبمعدل ذوبان الجليد الحالي في القطب الشمالي، يُقدّر الباحثون أن النفايات قد تطفو على السطح حوالي عام 2100 لتطلق ملوثات تُشكل تهديدًا كبيرًا للأنظمة البيئية المحيطة وصحة الإنسان. ومع تزايد خطر النفايات البيولوجية والكيميائية والإشعاعية، يبقى السؤال مطروحًا حول من المسؤول عن تنظيف النفايات من سينشري وغيره من المنشآت العسكرية الأمريكية المهجورة المنتشرة في جميع أنحاء غرينلاند؟ وفي 2018، وقّعت غرينلاند والدنمارك اتفاقيةً تُخصّص ٢٩ مليون دولار أميركي على مدار 6 سنوات لتنظيف بعض القواعد العسكرية الأميركية، وتأجلت الجهود في 2021 بسبب جائحة كوفيد-19.


ليبانون 24
منذ 5 أيام
- علوم
- ليبانون 24
عمرها يتجاوز النصف قرن.. اكتشاف قاعدة نووية لأميركا في غرينلاند
ظهر كشف جديد هو كشف تقول ناسا إنه بالصدفة، حيث اكتَشف فريق من العلماء التابعين لوكالة الفضاء والطيران الأميركية "ناسا"، وهم يختبرون نظام رادار فوق شمال غرينلاند، اكتشفوا قاعدة، كانت جزءًا من خطة طموحة وسرية للبنتاغون، تُعرف باسم مشروع "Ice worm"، لبناء شبكة من مواقع إطلاق الصواريخ النووية تحت جليد القطب الشمالي.. ولطالما سعت الولايات المتحدة الأميركية إلى السيطرة على غرينلاند، نظرًا لأهميتها الاستراتيجية والاقتصادية. ومنذ عودته للبيت الأبيض، ضاعف الرئيس الأميركي دونالد ترامب طموحاته طويلة الأمد للاستحواذ على غرينلاند، حتى أنه لم يستبعد استخدام القوة العسكرية أو الإكراه الاقتصادي للسيطرة. وفي حين رفضت الدنمارك دائما بيع الإقليم المتمتع بالحكم الذاتي، حافظت واشنطن على وجود عسكري في غرينلاند منذ الحرب العالمية الثانية. وبنى الجيش الأميركي العديد من القواعد والمواقع عبر الغطاء الجليدي في غرينلاند، والتي تُرك معظمها مهجورًا أو خارج الخدمة بعد الحرب الباردة. ووفقا لما ذكره موقع "بيزنس إنسايدر" الأميركي، وخلال حقبة الحرب الباردة، كان الجليد الهائل في غرينلاند أكبر مشكلة لمشروع أسطوري سري للغاية، وهو إنشاء مدينة أنفاق تحت الجليد مصممة لتخزين مئات الصواريخ النووية على مسافة إطلاق من الاتحاد السوفيتي. وبعد بنائه عام 1960، تم عرض معسكر "سينشري" على الجمهور كمنشأة بحثية في القطب الشمالي ، لكن الإدارة الأميركية لم تُفصح عن سرية عملية الصواريخ حتى عام 1995. ورغم أنها عُرفت كمنشأة بحثية، إلا أن حقيقتها لم تُكشف إلا عام 1996، ووفق " وول ستريت جورنال"، كانت مخصصة لأغراض عسكرية سرّية. وبدأ بناء المنشأة عام 1959، بتكلفة 8 ملايين دولار، وتقع على بُعد حوالي ١٥٠ ميلًا من قاعدة "ثول الجوية"، وهي مركز دفاعي رئيسي في القطب الشمالي. وأطلق على المنشأة اسم "معسكر سينشري" لأنه كان من المقرر في البداية أن يقع على بُعد 100 ميل من الغطاء الجليدي في غرينلاند. وبحسب "بيزنس إنسايدر"، عانى المعسكر من ظروف شتوية قاسية، بما في ذلك رياح تصل سرعتها إلى 125 ميلاً في الساعة، ودرجات حرارة منخفضة تصل إلى -70 درجة فهرنهايت. ونقل أعضاء من فيلق مهندسي الجيش الأميركي 6000 طن من الإمدادات والمواد إلى الموقع لحفر ما يقرب من 24 نفقًا تحت الأرض مغطاة بأقواس فولاذية وطبقة من الثلج، ليكتمل بناء القاعدة تحت الأرض في أواخر عام 1960. وكان أكبر خندق في معسكر سينشري، والمعروف باسم " الشارع الرئيسي"، بعرض حوالي 26 قدمًا ويمتد على مسافة 1000 قدم، وضمّ المجمع المترامي الأطراف تحت الأرض ما يصل إلى 200 فرد تحت الأرض. وحفر المهندسون بئرًا في المعسكر لتوفير 10,000 جالون من المياه العذبة يوميًا، وجرى تمديد أنابيب معزولة ومدفأة في جميع أنحاء المنشأة لتوفير المياه والكهرباء. كما تضمن المعسكر مطبخًا وكافتيريا، وعيادة طبية، ومنطقة غسيل ملابس، ومركز اتصالات، ومساكن. كما ضمت المنشأة قاعة ترفيهية، وكنيسة صغيرة، وصالون حلاقة. وكان معسكر سينشري يعمل بمفاعل نووي محمول وزنه 400 طن، وهو الأول من نوعه، ونظرًا لدرجات الحرارة تحت الصفر التي تجعل المعدن هشًا للغاية، كان لا بد من التعامل مع نقل المفاعل" PM-2 " بعناية فائقة لحمايته من التلف حيث استمر في العمل لنحو 3 سنوات قبل أن يتم تعطيله وإزالته من المنشأة. وكان الهدف من المنشأة تحليل ظروف الغطاء الجليدي، وحركة الأنهار الجليدية، والقدرة على البقاء في الطقس البارد. لكن ذلك كان مجرد غطاء لعملية أميركية سرية للغاية، تُعرف باسم "مشروع آيس وورم"، لتخزين ونشر مئات الصواريخ الباليستية ذات الرؤوس النووية في محاولة للالتفاف على سياسة الدنمارك الصارمة الخالية من الأسلحة النووية مع استغلال قرب غرينلاند من الاتحاد السوفياتي. وسعى "آيس وورم" إلى توسيع المنشأة الحالية بمساحة إضافية قدرها 52,000 ميل مربع لاستيعاب 60 مركزًا للتحكم في الإطلاق.


البلاد البحرينية
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سيارات
- البلاد البحرينية
تسلا تقرر إلغاء إضافات "سايبرتراك" نتيجة للتأخيرات
لم يعد بإمكان مالكي سيارات سايبرتراك الكهربائية من شركة تسلا دفع 16 ألف دولار إضافية مقابل ملحق لزيادة مدى سيارتهم. أكد ممثل خدمة عملاء 'تسلا'، لموقع بيزنس إنسايدر، أن الشركة لم تعد تبيع ممدد مدى 'سايبرتراك'، وأن العملاء الذين دفعوا سابقًا ألفي دولار لحجز الملحق استردوا أموالهم. وسوقت الشركة لحزمة البطارية الإضافية في البداية على أنها ستصل في منتصف عام 2025، وكانت هذه البطارية الإضافية ستشغل ثلث مساحة صندوق 'سايبرتراك'. يأتي هذا الإلغاء بعد أن أجلت 'تسلا' ممدد مدى 'سايبرتراك' في أكتوبر، وخفضت تقديرها الأولي له بمقدار 25 ميلًا. وبدأت تكهنات حول المزيد من التأخير في الظهور الشهر الماضي عندما أزالت شركة صناعة السيارات الكهربائية حزمة البطارية من أداة التخصيص الخاصة بـ'سايبرتراك' على الموقع الإلكتروني. كان من شأن حزمة البطارية أن تُساعد السيارة الكهربائية على تقديم مواصفات أقرب إلى ما أعلنت عنه 'تسلا' ورئيسها التنفيذي إيلون ماسك في البداية للعملاء. وعندما أعلنت 'تسلا' عن شاحنة 'البيك أب' الكهربائية عام 2019، قالت إن الطراز الأعلى سعرًا سيوفر مدىً يزيد عن 500 ميل بتكلفة 77 ألف دولار، مع إصدارات أرخص بسعر 39900 و49900 دولار. لكن هذا لم يحدث. فقد أُطلقت 'سايبرتراك' بمدى مُعلن يتراوح بين 301 و318 ميلًا، وبأسعار أعلى بعشرات الآلاف من الدولارات، مع شحن 'Foundation Series' وهو إصدار أولي محدود العدد بسعر 120 ألف دولار في عام 2023، بينما يبدأ سعر الإصدار الأقل تكلفة من 60990 دولارًا. وقال ماسك سابقًا إن سيارة 'سايبرتراك' يمكن أن تعمل مؤقتًا كقارب، مع القدرة على 'عبور الأنهار والبحيرات، وحتى البحار غير الهائجة'. وفي حين أن السيارة تستطيع السير عبر مياه بعمق 30 سم تقريبًا لفترة محدودة، إلا أن وظيفة القارب لم تتحقق. يُعد إلغاء ممدد المدى أحدث انتكاسة للسيارة. وفي الوقت الذي عانى فيه بعض مالكي السيارة من أعمال تخريب ومضايقات مُوجهة ضد 'تسلا' على الطرق وسط احتجاجات مُنتقدة لماسك، عانت السيارة من انخفاض في المبيعات. وكشفت وثيقة في 20 مارس أن 'تسلا' سلّمت أقل من 50000 سيارة سايبرتراك، كما أخبر العمال موقع بيزنس إنسايدر أن الشركة قلّصت إنتاج شاحنة البيك أب.


العين الإخبارية
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- العين الإخبارية
محاكاة رقمية تنبئ بمواجهة عسكرية.. سيناريوهات حرب أمريكا والصين
لا أحد يعرف كيف ستبدو الحرب بين أمريكا والصين، في ساحة معركة تغص بالصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة القاتلة. وبحسب موقع بيزنس إنسايدر، كانت الإجابة على هذه الأسئلة الدافع وراء تطوير لعبة "قائد السواحل: منطقة المحيطين"، وهي لعبة لوحية حديثة تحاكي سيناريوهات حرب محتملة بين الولايات المتحدة والصين في محيط عام 2040. تستند اللعبة إلى "قوة الأسطول البحري"، وهي محاكاة تدريبية لقوات مشاة البحرية الأمريكية، وتُستخدم حاليًا في الأكاديمية البحرية الأمريكية والعديد من المدارس العسكرية الأمريكية والأجنبية. تعتمد اللعبة على مفهوم "سلسلة القتل" أو عملية F2T2EA (البحث، التثبيت، التتبع، الاستهداف، الاشتباك، والتقييم)، التي تمثل جوهر العمليات القتالية الحديثة، حيث تتسابق الأطراف لتحديد مواقع العدو وتنفيذ ضربات استباقية قبل أن يتمكن هو من الرد. ويقول مصمم اللعبة سيباستيان باي، جندي سابق في مشاة البحرية الأمريكية، إن اللعبة تركز على هذه العملية عبر القدرات النارية والوسائل غير النارية مثل الفضاء السيبراني. تأتي اللعبة بأسلوب كلاسيكي مستوحى من ألعاب الحرب الورقية القديمة، حيث تُقيّم الوحدات القتالية من حيث قوة النيران، والمدى، والسرعة، ويتناوب اللاعبون على تنفيذ تحركاتهم بدءًا من التنقل، مرورًا بالاشتباك الذي يُحسم باستخدام حجر نرد ذي 20 وجهًا، ثم التزود بالذخيرة. وتختلف شروط الفوز حسب السيناريو، فقد تشمل تدمير وحدات العدو، السيطرة على مناطق استراتيجية، أو منع العدو من احتلال أراضٍ معينة. تحتوي اللعبة على مقياس "التأثير الشعبي" الذي يعكس دعم الجمهور وتأثيره على الموارد والنتائج العسكرية، مثل منح موارد إضافية عند تحقيق إنجازات ميدانية أو عند تعرض مدن لقصف صاروخي. تغطي خرائط اللعبة مناطق استراتيجية حيوية تشمل جزر ريوكيو، مضيق تايوان، جزيرة لوزون، مضيق لوزون، ومضيق ملقا، مع سيناريوهات متنوعة تشمل السيطرة على جزر أو منع عبور السفن، إلى جانب إمكانية ابتكار سيناريوهات خاصة. وتعكس اللعبة التغيرات التي أجرتها قوات مشاة البحرية الأمريكية ضمن خطة "تصميم القوة 2030"، حيث استغنت عن الدبابات الثقيلة واعتمدت على وحدات ساحلية متنقلة مزودة بصواريخ مضادة للسفن، قادرة على اعتراض السفن الحربية الصينية في الممرات المائية الحيوية. كما تهدف اللعبة إلى تحفيز التفكير الاستراتيجي والتخيل، وليست محاكاة دقيقة للحرب المستقبلية، إذ يقول باي: "صممت اللعبة لتكون مساحة فكرية للاستكشاف والتعلم عن القدرات العسكرية والتحديات التي تواجهها". تضم اللعبة أكثر من 200 بطاقة قدرات مشتركة تمثل تقنيات حديثة ومستقبلية مثل الطائرات المسيّرة، القاذفات، العمليات السيبرانية، الاستخبارات الإشارية، والألغام، والغارات الخاصة، والقصف البحري. وأصدر باي جزءًا ثانيًا بعنوان "قائد السواحل: دول البلطيق"، وهناك توسعات مخطط لها تشمل أستراليا، اليابان، النرويج، وغيرها. بالإضافة إلى تدريب العسكريين، يأمل باي أن تثقف هذه الألعاب الجمهور العام بطريقة تفاعلية وممتعة. ويقول باي: "أريد للناس أن يتعلموا عن قدرات الحرب الحديثة وكيف تتفاعل مع بعضها. وجود صاروخ بعيد المدى لا يعني شيئًا إذا لم تتمكن من العثور على العدو. التوقيت والتسلسل لهما أهمية كبيرة على المستوى التكتيكي." aXA6IDg5LjM1LjgxLjEyOSA= جزيرة ام اند امز RO