logo
#

أحدث الأخبار مع #بيزيتا

روي كوستا.. الأنيق الذي فجّر يوما بيت برشلونة
روي كوستا.. الأنيق الذي فجّر يوما بيت برشلونة

WinWin

time١١-٠٣-٢٠٢٥

  • رياضة
  • WinWin

روي كوستا.. الأنيق الذي فجّر يوما بيت برشلونة

يعد روي كوستا رئيس نادي بنفيكا واحدًا من أكثر اللاعبين أناقة في تاريخ البرتغال وكرة القدم الأوروبية، حيث يشتهر على أنه من أبرز ممثلي الرقم 10 الكلاسيكي في "العصر الذهبي" لكرة القدم، خاصة أنه كان أحد نجوم الدوري الإيطالي سنوات التسعينيات وبداية الألفية، وهي الفترة التي طالما اعتُبر فيها "الكالتشيو" على أنه "جنة كرة القدم". وكلاعب، سبق لروي كوستا وأن واجه برشلونة 4 مرات في منافسة دوري أبطال أوروبا، مع بقائه مرتين في دكة البدلاء من دون المشاركة، وكانت المرة الأولى بقميص فيورنتينا سنة 1999 ضمن دور المجموعات، في مباراة مثيرة انتهت بنتيجة 3-3 وقدم فيها البرتغالي تمريرة حاسمة لزميله الأرجنتيني بالبو ليسجل الهدف الثالث، قبل أن ينجح ريفالدو في تعديل النتيجة لـ"البلوغرانا". وبقميص ميلان، وبعدما تجاوز أغلب سنوات مجده، اكتفى روي كوستا بـ 14 دقيقة فقط في لقاء دور المجموعات أمام البارسا سنة 2004، ثم 22 دقيقة في إياب نصف النهائي أمام ذات الفريق سنة 2006، وهو اللقاء الذي انتهى بتعادل سلبي في كتالونيا، بعدما نجح رفقاء رونالدينيو في تحقيق فوز مهم على أرضية "سان سيرو" بهدف نظيف سجله الفرنسي جولي. وبعودة إلى الوراء، كان روي كوستا مطلبًا للكثير من أندية أوروبا الكبيرة، وذلك بعد فوزه بكأس العالم لأقل من 20 عامًا سنة 1991، ثم تألقه اللافت رفقة بنفيكا واستدعائه لأول مرة مع أكابر البرتغال شهر أبريل/ نيسان لسنة 1993، وهي الفترة التي كان فيها اللعب لبرشلونة حلمًا لجميع الشباب بعد المستوى الكبير الذي قدمه المدرب يوهان كرويف مع فريقه التاريخي المعروف بفريق الأحلام. وبحلول صيف 1994 وخسارة البارسا نهائي دوري الأبطال برباعية نظيفة أمام ميلان، ظهرت إلى العلن مشاكل كبيرة في هذا الفريق، وكان روي كوستا في المقابل يشق طريقه نحو النجومية ويتجه للقيام بخطوة كبيرة في مسيرته، ليكون مطلبًا رئيسيًّا للمدرب كرويف الذي اصطدم برفض الرئيس نونيز دفع 8 مليون دولار، أي ما يزيد عن مليار بيزيتا (لم يكن اليورو موجودًا في ذلك الوقت). وبينما كان كرويف يرى أن الأموال يجب أن تكون في الملعب وليس البنك، واصل نونيز تعنته، ليخسر صفقة ذهبية كان يمكن أن يدفع فيها أقل من المطلوب لو تفاوض، لا سيما وأن روي كوستا صرح سنة 1996 لمجلة "دون بالون" قائلًا: "في عام 1994 أرادني كرويف لأحل محل لاودروب، لقد اتصلوا بي في فبراير من ذلك العام، لكن في النهاية حدثت مشاكل بين كرويف ونونيز وانتهى بي الأمر في فيورنتينا". هانزي فليك يعلن قائمة برشلونة لمباراة بنفيكا في إياب الأبطال اقرأ المزيد وبعد عامين من ذلك، كان برشلونة يسير إلى الهاوية مقارنة بوضعه في بداية التسعينيات، فأصر كرويف مرة أخرى على التعاقد مع أسماء من شأنها أن تعيده إلى السكة، وعلى رأسها نجم بوردو الشاب زين الدين زيدان الذي طلبه كرويف في يناير 1996، قبل أن ينتقل إلى يوفنتوس في الصيف الموالي. وتفاديًا لضياع مخططه مع النادي الكتالوني، طلب كرويف وقتها 6 لاعبين هم زيدان من بوردو وغيغز ولي شارب من مانشستر يونايتد وجينولا من باريس سان جرمان ولويس إنريكي من ريال مدريد ولوران بلان من أوكسير وخوان أنطونيو بيتزي من تينيريفي، لكن نونيز تمسك برفضه المطلق لدفع أموال طائلة على هؤلاء، وفضل جلب بلان وبيتزي فقط، ما تسبب في انهيار العلاقة ورحيل كرويف من دون رجعة كمدرب. وبعد 9 سنوات من ارتباطه الأول ببرشلونة، عاد روي كوستا ليدخل أجندة الفريق سنة 2003 بطلب من الهولندي الآخر فرانك ريكارد، الذي قال عنه: "إنه أحد اللاعبين الذين يحبهم الجميع، ولقد أصبح للتو بطلًا لأوروبا"، غير أنه لم ينجح في ضمه ولا في ضم هدفه الآخر روي ماكاي بسبب تركيز "البلوغرانا" على صفقة القرن بالنسبة إليه، والمتعلقة بالساحر البرازيلي رونالدينيو غاوتشو.

اعتداء ودماء وفوضى.. يوم أنهى كرويف أسطورة برشلونة مسيرة حكم بالليغا
اعتداء ودماء وفوضى.. يوم أنهى كرويف أسطورة برشلونة مسيرة حكم بالليغا

الجزيرة

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الجزيرة

اعتداء ودماء وفوضى.. يوم أنهى كرويف أسطورة برشلونة مسيرة حكم بالليغا

على عكس معظم الدوريات الأوروبية الكبرى، يعيش الدوري الإسباني لكرة القدم باستمرار على وقع الجدل التحكيمي في كل موسم ولا تتوقف اعتراضات الأندية على التحكيم، وليس هذا الموسم 2024-2025 استثناء في ذلك. لكن اللافت أن الأزمات التحكيمية في الدوري الإسباني ليس حديثة، بل قديمة وربما كانت خلال عقود خلت أكثر حدة مما هي عليه الآن، ولعل واقعة عام 1977 تثبت ذلك. بطل تلك الحادثة كان النجم الهولندي الراحل يوهان كرويف أسطورة برشلونة الذي تسبب في إنهاء مسيرة أحد الحكام الإسبان. بدأت فصول الأزمة في السادس من فبراير/شباط 1977 حين استقبل برشلونة متصدر الترتيب في تلك الفترة ضيفه مالقا في مباراة أدارها الحكم ميليرو غوازا، وذلك في الموسم الرابع لكرويف مع النادي الكتالوني. في تلك المباراة كان برشلونة متقدما 2-1، قبلها سجل مالقا هدف التعادل بطريقة مثيرة للجدل وذلك باستخدام اليد، ثم تطورت الأزمة بعد رفض غوازا احتساب ركلتي جزاء للنادي الكتالوني وصولا إلى لحظة الانفجار في الدقيقة 80. إعلان ثار لاعبو برشلونة احتجاجا على قرارات الحكم وفي مقدمتهم كرويف الذي نال البطاقة الحمراء، وهي لقطة أشعلت الغضب في المدرجات. وبعد صفارة النهاية اجتاحت جماهير برشلونة أرضية الملعب واعتدت على الحكم الذي أصيب في رأسه وسالت منه الدماء، وامتدت الفوضى لتصل خارج حدود الملعب، إذ تم إحراق سيارة النقل التلفزيوني في وقت أُصيب فيه الكثير من المشجعين بجراح مختلفة لدرجة أن بعضهم تعرّض لنوبات قلبية من شدة التوتر. وكتب الحكم غوازا في تقريره "في الدقيقة 80 قمت بإنذار قائد برشلونة يوهان كرويف، فأهان والدتي فرفعت له البطاقة الحمراء، ثم كرّرها مرة أخرى". من جهته، نفى كرويف أن يكون قد أهان الحكم فدافع عن نفسه قائلا "لقد أساء الفهم، لقد كنت غاضبا فصرخت بكلمات باللغة الهولندية وليس بالإسبانية، وهو ظن أنني أهنته". الهولندي رينوس ميتشيلز مدرب برشلونة حينها وجّه انتقادات قاسية لغوازا، وعلق بعدها "كان يجب طرد الحكم، وليس كرويف". في ذلك الوقت كانت إسبانيا تمر بفترة حساسة على الصعيد السياسي، الأمر الذي جعل القضية تتجاوز حدود الرياضة. من جهتها، صبّت الصحف الإسبانية جام غضبها على التحكيم فكتب العديد منها عناوين على شاكلة "التحكيم الإسباني أصبح فاسدا منذ أن تولى خوسيه بلازا رئاسته"، و"هذا أسوأ تحكيم في تاريخ الليغا" والعنوان الأقوى كان "حكم وُلد في مدريد يقرّر مصير الدوري". وبعد الحادثة بأيام قررت لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني لكرة القدم إيقاف كرويف مؤقتا قبل أن تصدر قرارها النهائي بإيقافه 3 مباريات، كما غرّمت برشلونة 200 ألف بيزيتا (نحو 1200 يورو) بسبب الشغب الجماهيري. اللافت أيضا أن اللجنة دعت إلى مراجعة قرارات الحكم غوازا خاصة بعد بيان النادي الكتالوني الذي قال فيه "التحكيم كان استفزازيا لجماهيرنا، نطالب بإيقاف الحكم ميليرو مدى الحياة"، كما طالب برشلونة بإقالة رئيس الاتحاد الإسباني لكرة القدم بابلو بورتا ورئيس لجنة الحكام خوسيه بلازا. وحاولت لجنة المسابقات تخفيف التوتر الجماهيري فطلبت مواجهة مباشرة بين كرويف وميليرو، وبالفعل عُقد الاجتماع بشكل سري لكن شيئا لم يتغير، إذ استمر إيقاف كرويف فيما بدأ الحكام بالحديث عن إضراب عام. وتحت الضغوط الإعلامية اعترف الحكم بأن هدف مالقا جاء من لمسة يد لكنه أصرّ على صحة قراره بطرد كرويف. ولم تقف الأمور عند هذا الحد، فقد تلقى لاعبو مالقا الذين شهدوا ضد كرويف تهديدات بالتعرّض لهم، وبعدها بأيام أعلن الحكم غوازا اعتزاله التحكيم قبل إجراء مباريات الليغا يومي 5 و6 مارس/آذار 1977 لأسباب مهنية، لكن من الواضح أن هذا القرار جاء بسبب الضغوط الهائلة وفق صحيفة "ماركا" الإسبانية. ووسط تلك الفوضى خسر برشلونة أمام سالامانكا 0-2 ليفرّط بالصدارة لصالح أتلتيكو مدريد بقيادة المدرب لويس أراغونيس، الذي حقق اللقب في نهاية ذلك الموسم. وبعد تلك الأحداث تقرر وضع حواجز أمنية وفواصل في الملاعب الإسبانية لمنع تكرار اجتياح الجماهير للمستطيل الأخضر. وبعد سنوات اعترف كرويف بأنه أهان الحكم ميليرو في تلك المباراة العاصفة حيث وصفت "ماركا" ما جرى فيها بالقول "مشهد فوضوي غير مسبوق". وأضافت "بطاقة حمراء لأسطورة، إهانة للحكم، اعتداءات، سيارات محترقة، أزمات قلبية، بيانات رسمية، نفي، واستقالة". وتابعت "ما جرى حينها يجعل من الأزمات الحالية لكرة القدم الإسبانية الحديثة تبدو وكأنها مجرد لعب أطفال"، في إشارة منها إلى الأزمة الراهنة التي اتهم من خلالها ريال مدريد منظومة التحكيم بالفساد وسط الانتقادات الدائمة من قناة النادي لقرارات الحكام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store