logo
#

أحدث الأخبار مع #بيشاكداتاجاين

دراسة تحذر من آثار 'خطيرة' لذوبان الجليد فى القطب الجنوبى
دراسة تحذر من آثار 'خطيرة' لذوبان الجليد فى القطب الجنوبى

موجز مصر

time٠٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • موجز مصر

دراسة تحذر من آثار 'خطيرة' لذوبان الجليد فى القطب الجنوبى

قد يؤدي ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية إلى ظهور أقوى التيارات المحيطية في العالم. وهذا ما توصلت إليه إحدى الدراسات. وحذرت من التأثيرات الخطيرة لمثل هذا السيناريو على المناخ. استخدمت مجموعة من العلماء أحد أقوى أجهزة الكمبيوتر العملاقة في أستراليا لنمذجة كيفية تأثير ذوبان الصفائح الجليدية على تيار المحيط المتجمد الجنوبي، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في المناخ العالمي. وقال العالم بيشاكداتا جاين من جامعة ملبورن: 'المحيط معقد للغاية ويتمتع بتوازن دقيق'. وأضاف أنه 'إذا تعطل دور المحيط كمحرك، فإن العواقب قد تكون وخيمة، بما في ذلك زيادة التقلبات المناخية، وزيادة الأحداث المتطرفة في بعض المناطق، وتسارع ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيطات على العمل كمصارف للكربون'. وأوضح أن التيار القطبي الجنوبي يعمل بمثابة 'حزام ناقل للمحيطات'، إذ ينقل أعمدة ضخمة من المياه عبر المحيط الهندي والمحيط الأطلسي والمحيط الهادئ. ويقول النموذج إن ذوبان القمم الجليدية من شأنه أن يؤدي إلى إطلاق 'كميات كبيرة من المياه العذبة' في النهر. ومن شأن هذا أن يؤدي إلى تغيير ملوحة المحيط، مما يجعل من الصعب على المياه الباردة أن تنتقل بين السطح والأعماق. تلعب المحيطات دورًا حاسمًا في تنظيم المناخ وتخزين الكربون، ويمكن للمياه الباردة أن تمتص كميات أكبر من الحرارة من الغلاف الجوي. وإذا استمرت الانبعاثات في الارتفاع على مدى السنوات الخمس والعشرين المقبلة (ما يسمى 'سيناريو الانبعاثات المرتفعة')، فإن هذا الاتجاه قد يتباطأ بنحو 20 في المائة، وفقا للدراسة المنشورة في مجلة Environmental Research Letters. ويعتقد الباحثون أن الطحالب والرخويات قد تتمكن من استعمار القارة القطبية الجنوبية بسهولة أكبر. وأشار فريق البحث الذي يضم علماء من أستراليا والهند والنرويج إلى أن نتائج دراستهم تتناقض مع ما توصلت إليه دراسات سابقة رصدت تسارع التيارات المحيطية. وأكد الباحثون أن هناك حاجة إلى المزيد من الملاحظات والنماذج لفهم كيفية تفاعل هذه 'المنطقة غير المرصودة' مع تغير المناخ. المصدر: وكالات

تباطؤ تيار محيطي رئيسي ينذر بعواقب مناخية صعبة
تباطؤ تيار محيطي رئيسي ينذر بعواقب مناخية صعبة

الجزيرة

time٠٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الجزيرة

تباطؤ تيار محيطي رئيسي ينذر بعواقب مناخية صعبة

توصلت دراسة أجراها باحثون أستراليون إلى أنه في ظل مستقبل يشهد انبعاثات عالية، فإن أقوى تيار محيطي في العالم قد يتباطأ بنسبة 20% بحلول عام 2050، مما يؤدي إلى تسريع ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية وارتفاع مستوى سطح البحر. ويلعب التيار المحيطي القطبي الجنوبي -الذي يتحرك باتجاه عقارب الساعة أقوى 4 مرات من تيار الخليج الذي يربط بين المحيطات الأطلسي والهادي والهندي دورا حاسما في النظام المناخي من خلال التأثير على امتصاص الحرارة وثاني أكسيد الكربون بالمحيط، ومنع المياه الدافئة من الوصول إلى القارة القطبية الجنوبية. وباستخدام أسرع حاسوب عملاق يحاكي المناخ في كانبيرا، اعتمد الباحثون نماذج المناخ لتحليل تأثير تغير درجات الحرارة وذوبان الجليد وظروف الرياح على التيار القطبي الجنوبي. وكشفت النتائج -التي نشرت في دورية "رسائل البحوث البيئية" (Environmental Research Letters)- عن وجود صلة واضحة بين المياه الذائبة من الرفوف الجليدية بالقارة القطبية الجنوبية وتباطؤ التيار المحيطي بالقطب الشمالي. وتشير النتائج التي توصلوا إليها إلى "إعادة تشكيل كبيرة لديناميكيات المحيط الجنوبي" مع "تأثيرات بعيدة المدى على أنماط المناخ العالمي، وتوزيع الحرارة المحيطية، والنظم البيئية البحرية". ووصف البروفيسور بيشاكداتا جاين المؤلف المشارك بالدراسة من جامعة ملبورن النتيجة بأنها "مثيرة للقلق للغاية". وأوضح أن ذوبان الجليد في القارة القطبية الجنوبية أدى إلى إطلاق مياه باردة عذبة بالمحيط، مما أدى إلى غرق هذه المياه وانتشرت باتجاه خط الاستواء. وقد أدى تدفق المياه العذبة إلى تغيير تباين الكثافة في المحيط، وهو المحرك الرئيسي للحركة، مما تسبب في تباطئها. وقال جاين "إن المحيط معقد للغاية ومتوازن بشكل دقيق. وإذا انهار هذا المحرك الحالي، فقد تكون هناك عواقب وخيمة، بما في ذلك المزيد من التقلبات المناخية، مع تطرف مناخي أكبر في مناطق معينة، وتسارع الاحتباس الحراري العالمي بسبب انخفاض قدرة المحيط على العمل كمصرف للكربون". وقال الدكتور آريان بوريتش عالم المناخ بجامعة موناش الأسترالية إن تغييرات جذرية كانت جارية بالفعل في المحيطات المحيطة بالقارة القطبية الجنوبية. وأكد بوريتش أن المياه العذبة المخزنة بالصفائح والجليد في القارة القطبية الجنوبية تذوب بمعدل متسارع، وكل صيف منذ عام 2022، حيث سجل لأول مرة في التاريخ انخفاض حجم الجليد البحري المحيط بالقارة القطبية الجنوبية إلى أقل من مليوني كيلومتر مربع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store