أحدث الأخبار مع #بيلز


النهار
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- النهار
هذا الفيديو للعثور على مدينة تحت الماء أسفل الهرم الأكبر في مصر مولد بالذكاء الاصطناعي FactCheck#
المتداول: فيديو يظهر، وفقاً للمزاعم، "مدينة مفقودة تحت الماء تم العثور عليها أسفل الهرم الأكبر في مصر". الا أنّ هذا الزعم غير صحيح. "النّهار" دقّقت من أجلكم تظهر المشاهد اشخاصا بألبسة واقية يستكشفون موقعا غمرته الماء، وبدت فيه نواويس وتماثيل فرعونية. ثم ينطلقون سباحة، عبر حفرة كبيرة، في رحلة تقودهم الى مدينة فرعونية تحت الماء. وقد تكثف التشارك في هذا المقطع خلال الساعات الماضية عبر حسابات، بالعربية والانكليزية، كتبت معه: "اكتشاف مدينة مفقودة تحت الماء أسفل الهرم الأكبر! هل يُحتمل أن يكون هذا دليلاً على وجود كائنات فضائية قديمة؟"، وايضا "حضارة في أعماق النيل". تحليل جديد يثبت وجود مدينة ضخمة تحت الأهرامات... رغم النفي المصري جاء تداول الفيديو في وقت أحدثت دراسة حديثة عن اكتشاف مدينة ضخمة متكاملة أسفل أهرامات الجيزة في مصر ضجة عالمية وجدلا، على ما ذكرت تقارير اعلامية. وافادت الدراسة التي قادها العالمان كورادو مالانغا من جامعة بيزا، وفيليبو بيوندي من جامعة ستراثكلايد، بأنه تم اكتشاف مدينة ضخمة تحت الأرض تمتد لأكثر من 4 آلاف قدم أسفل أهرامات الجيزة العملاقة، الامر الذي يجعلها أكبر بعشر مرات من الأهرامات نفسها. الا ان مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار السابق في مصر، نفى تلك التقارير، مؤكدا ان "هذا عار تمامًا من الصحة". و رغم نفي كبار علماء الآثار في مصر وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع في منطقة الأهرامات التاريخية بالجيزة، تمسك العلماء الإيطاليون بمعطياتهم، مؤكدين وجود تحليل جديد يثبت وجود "مدينة شاسعة" تقع على عمق يزيد عن 4000 قدم تحت أهرامات الجيزة. وقال الباحثون إنهم واثقون بما يتجاوز " 85%" في وجود تلك الهياكل. الا انه من الخطأ الاعتقاد ان الفيديو المتناقل يظهر هذه المدينة او اي آثار حقيقية في اعماق النيل. وهذا ما نبه اليه مستخدمون كثر علّقوا أن هذه المشاهد AI، اي ذكاء اصطناعي. وبالطبع كانوا محقين. فالبحث عن الفيديو، بتجزئته الى صور ثابتة (Invid)، وباستخدام كلمات مفاتيح بالانكليزية، مثل lost underwater city، يوصلنا الى صفحة سرجيو بيلز Sergio Bells في الفايسبوك ، والتي نشرته في 10 شباط 2025، بعنوان: Lost Underwater City Discovered Beneath the Great Pyramid، اي اكتشاف مدينة مفقودة تحت الماء أسفل الهرم الأكبر. واضاف بيلز وسوماً عدة، مثل كائنات فضائية، وحضارات قديمة، وأجسام طائرة مجهولة. وتكفي جولة في صفحة بيلز لتبيان انه ينشر فيديوات منشأة بالذكاء الاصطناعي تظهر اكتشافات وكائنات خيالية، لا سيما فضائية، وحضارات غير موجودة، لا سيما في مثلث برمودا ، و سفينة نوح بعد العثور عليها، وآثارا سرية في أنتاركتيكا... وقد أضاف AI ، اي ذكاء اصطناعي، الى عدد منها. ويعرّف بيلز بصفحته انها "للترفيه"، و ضمّنها اشتراكا في فيديواته. وقد تواصلنا مع سيرجيو بيلز لسؤاله عن فيديواته... في انتظار جوابه. تقييمنا النهائي: اذاً، ليس صحيحاً ان الفيديو المتناقل يظهر "مدينة مفقودة تحت الماء تم العثور عليها اخيرا أسفل الهرم الأكبر في مصر"، او "حضارة مفقودة في أعماق النيل". في الحقيقة، هذه المشاهد ليست حقيقية، لكونها منشأة بالذكاء الاصطناعي.


البيان
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- البيان
ضابطة هولندية تشيد بتجربة شرطة دبي في الذكاء الاصطناعي
تتبنى المقدم رينيه بيلز من الشرطة الهولندية، نهجاً متقدماً لتعزز قدراتها المهنية في واحدٍ من أبرز القطاعات الحيوية والمهمة في العالم، القطاع الشرطي الأمني، فبعد أن أمضت أكثر من 5 سنوات في قيادة مركز شرطة في مدينة هلفرسوم شمالي هولندا، قادها طموحها إلى دبي، لتُصبح جزءاً من الدبلوم التخصصي في الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي للعام الثاني بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا بدبي. تعد بيلز عضواً في برنامج حصري يجمع بين نخبة من العاملين في مجال إنفاذ القانون من 39 دولة، وهو ما يتيح لها الفرصة للتفاعل والتعاون مع زملاء آخرين يمثلون خلفيات ثقافية وشرطية متنوعة. وأوضحت بيلز أن حرصها على تطوير ذاتها مهنياً أدى إلى ترشيحها لهذا البرنامج، وقالت: «كنت أرغب في تنمية مهاراتي خارج الحدود الوطنية. وعندما قُيّم ملفي الشخصي، قيل لي إنه يناسب تماماً دبلوم (PIL). لم أتردد لحظة، ووافقت على الفور». وفي حديثها حول الدبلوم قالت المقدم بيلز: «إنه يشبه تجربة اجتماعية، نحن نأتي جميعاً من خلفيات وأساليب شرطية وثقافات مختلفة، ومع ذلك نجد أرضية مشتركة تُتيح لنا التعلم من بعضنا بعضاً». وبصفتها ضابطة رفيعة المستوى في مجال إنفاذ القانون الهولندي، سلطت بيلز الضوء على التمثيل القوي للمرأة في المناصب القيادية داخل الشرطة الهولندية، قائلة: «رئيسة الشرطة في منطقتي امرأة، ورئيستها أيضاً امرأة، وأعلى رتبة في الشرطة الهولندية تتولاها امرأة. وفي فريقي الذي يضم 150 ضابطاً، أي ما يقرب من نصفهم من النساء. المساواة بين الجنسين في العمل الشرطي ليست مجرد هدف، بل هي واقعٌ اعتيادي نعيشه». وأبدت بيلز إعجابها الشديد بمبادرة مركز الشرطة الذكي (SPS)، وهو ابتكار تبنته هولندا بالتعاون مع شرطة دبي. وعلقت بقولها: «رؤية كيف تدمج شرطة دبي التكنولوجيا في العمل الشرطي أمر مُلهِم. استخدامهم للذكاء الاصطناعي والطائرات المُسيَّرة وأنظمة المراقبة المتقدمة، ولا سيما في مركز القيادة والسيطرة يعكس استشرافهم لمستقبل إنفاذ القانون». وأضافت: «إنها مبادرة واسعة النطاق تبني الثقة بين الشرطة والجمهور. الأمر لا يقتصر على تعزيز الاستجابة للحالات الطارئة، بل يشمل التفاعل مع أفراد المجتمع وتعزيز العلاقة الإيجابية معهم. هذا شيء أود أن أراه بشكل أكبر في هولندا». وعند سؤالها عما إذا كانت ستوصي بهذا الدبلوم لزملائها الهولنديين، أجابت بيلز بحماس قائلة: «هذه التجربة تبرز قدراتك المكنونة. تخرجك من روتينك اليومي، وتضعك في بيئة جديدة، وتجعلك تفكر بطريقة مختلفة. دبي مدينة متطورة تكنولوجياً، والتعلم من نموذجها الشرطي هو أمرٌ لا يُقدَّر بثمن».


النهار المصرية
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- النهار المصرية
'سيكولوجية الأحلام ..من القدماء المصريين إلى فرويد' ندوة علمية في ايچبتوس
"سيكولوجية الأحلام ..من القدماء المصريين إلى فرويد" تحت هذا العنوان تحدثت كلا من د. ياسمين عليان، دكتوراة علم النفس جامعة غزة رئيس قسم التعليم الأساسي، والباحثة الأثرية سهيلة عمر الرملي، في ندوة علمية نظمتها مؤسسة ايچبتوس لنشر الوعي الأثري بالتعامل مع مركز بيلز ومقره في بريطانيا وتركيا. تناولت الندوة تطور فهم الإنسان للأحلام عبر العصور، وكيف تأثر القدماء المصريين بالأحلام في حياتهم الدينية واليومية، مروراً بنظريات سيغموند فرويد التي شكلت تحولات هامة في مجال التحليل النفسي، وذلك من خلال محاور الندوة التي تعرضت إلى الاحلام عند القدماء المصريين رؤى وتأويلات في الثقافة المصرية القديمة، والتحليل النفسي للأحلام: نظريات فرويد وتأثيراتها، ومن الحلم إلى الواقع: فهم عميق لمقاصد الأحلام في تاريخ الإنسان.