أحدث الأخبار مع #بيلفور


الاقتصادية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
من غسل الصحون إلى رئيس شركة بقيمة 3 مليارات دولار.. من هو شيلدون يلين؟
في زمن تتبنى فيه الأجيال الشابة، لا سيما جيل زد، فكرة تجسيد الأحلام وتحقيق الطموحات من خلال قوة الخيال، يقدّم شيلدون يلين، الرئيس التنفيذي لشركة بيلفور، درسا عمليا في النجاح. فرغم إيمانه بالتخيل، إلا أنه مقتنع أن الطموح وحده لا لا يكفي، بل يجب دعمه بالالتزام الصارم والمساءلة الذاتية اليومية. في حديثه لمجلة فورتشن، يشرح يلين عادته التي يمارسها بلا انقطاع: "كل ليلة، عندما أستعد للنوم، أنظر في المرآة وأسأل نفسي سؤالاً بسيطاً لكنه صعب الإجابة: إلى أي مدى كنت منتجا اليوم؟". يمنح يلين نفسه تقييما دقيقا من 1% إلى 100%. وإذا شعر أنه حصل على درجة متدنية، لا يستطيع النوم ببساطة، بل يبدأ فورا في إنجاز عمل ما لتعويض التقصير. قصة يلين ليست فقط مصدر إلهام، بل تجسيد عملي لما يمكن أن يحققه الإنسان بالإصرار. نشأ في عائلة فقيرة، وبدأ العمل في سن 11 كغاسل أطباق في أحد مطاعم كوني آيلاند. لاحقا، عمل في ناد صحي للرجال في ديترويت، حيث كان يلمع الأحذية وينظف المراحيض. يتذكر قائلا: "كنت أؤمن أن من يعمل بجد، سيلاحظه الآخرون. وهذا ما حدث فعلا. كلما اجتهدت أكثر، فتحت أمامي أبواب جديدة." ترك المدرسة الثانوية، وعمل دون انقطاع لـ7 أيام في الأسبوع، متنقلا بين تلميع الأحذية وغسل السيارات وقيادة السيارات للمشاهير، حتى وصل إلى مجال الترميم في سن الـ 26. ترأس ييلين شركة بيلفور العالمية، التي تتلقى نحو 330 ألف استدعاء سنويا لمواجهة الكوارث الكبرى مثل الأعاصير والفيضانات. بفضل رؤيته وإدارته، تمكنت الشركة من التعامل مع كوارث مثل أحداث 11 سبتمبر وإعصار كاترينا وفيضانات تايلاند في 2011. ييلين يؤكد أن التفاني والمحاسبة الذاتية الصارمة هما مفتاح النجاح، إلى جانب خيال يساعد على رسم المسار إلى القمة، مشددا على أن الخيال يجب أن يرافقه التزام حقيقي. ويؤمن الرجل بأن الصبر والمثابرة قد يتطلبان وقتاً لتحقيق النتائج المرجوة، ولكن مع الإيمان بأن الالتزام الصادق يجذب الدعم من الآخرين. يُعد ييلين مثالاً يُحتذى به لجيل الشباب في مجال الأعمال، ويشجع على تحمل المسؤولية الشخصية لتحقيق الأهداف. يذكر أن شركة BELFOR، التي يديرها يلين، تُعد من أكبر شركات استعادة الممتلكات في العالم، وتُقدّر قيمتها بنحو 3 مليارات دولار، مع وجود أكثر من 14 ألف موظف في 34 دولة حول العالم.


الدستور
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
كيان الاحتلال الإسرائيلي.. سجل طويل من خرق العهود والاتفاقيات
عرض برنامج "عن قرب"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرًا حمل عنوان: "كيان الاحتلال الإسرائيلي.. سجل طويل من خرق العهود والاتفاقيات". لم تُخفي دولة الاحتلال الإسرائيليين نواياها التوسعية في منطقة الشرق الأوسط بشكل عام وفي الأراضي الفلسطينية بشكل خاص، منذ أن شرعت في عمليات التهويد بالمنطقة بعد مؤتمر بليتمور في نيويورك الذي عقد في مايو عام 1942 وهو المؤتمر الذي يحمل في طياته خاطرًا يفوق خاطر وعد بيلفور المشؤوم عام 1917. ومنذ إعلان الحركة الصهيونية إقامة دولة إسرائيل عام 1948 امتهن الكيان الإسرائيلي سياسة المخالفة والمراوغات والتنصل من الالتزامات والتعاهدات والحقوق فلم يحترم أو يلتزم يومًا بمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية في ظل العجز العالمي ودعم واشنطن اللا محدود لتل أبيب. ففي عام 1947 اتخذت الجمعية العامة للأمم المتحدة القرار رقم 181 وينص على إنشاء دولة لفلسطين ودولة لإسرائيل، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي رفض تطبيق القرار، واستخدم العنف والقوة لاحتلال أجزاء من أراضي تابعة للجزء الفلسطيني من قرار التقسيم، كما رفض الاحتلال تطبيق القرار الدولي رقم 194 الذي يسمح بعودة المهجرين الفلسطينيين إلى أرضهم والعيش بسلام مع جيرانهم. ويشهد التاريخ منذ ذلك الحين على حجم المساعي والجهود المصرية والعربية لدعم القضية الفلسطينية، فهناك العديد من محاولات التسويات والاتفاقيات الدولية والمبادرة الرامية إلى حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني أبرزها اتفاقات أوسلو ومبادرة السلام العربية إلا أن إسرائيل لم تلتزم بأي هدنة أو تعهد في الوقت الذي لم توقف فيه انتهاكاتها وجرائمها طيلة العقود الماضية ضد الشعب الفلسطيني البريء، وظلت تحتل المزيد من الأراضي الفلسطينية في القدس الشريف والضفة الغربية لبناء المئات من المستوطنات اليهودية. وبعد أكثر من خمسة عشر شهرا من عدوان إسرائيلي دام على قطع غزة تمكنت جهود الوساطة المصرية القطرية الأمريكية من التوصل إلى اتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار في غزة يتضمن ثلاث مراحل إلا أنه وبعد نجاح المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الماضي نكثت إسرائيل تعاهداتها من جديد ولم تلتزم بمفاوضات المرحلة الثانية من الاتفاق الذي وقعت عليه وظلت تماطل وتراوغ لتخترق اتفاق وقف إطلاق النار وتواصل عدوانها الغاشم ضد الفلسطينيين الأبرياء لتبدأ دولة الاحتلال فصلا جديدا من حربها ضد الإنسانية في قطاع غزة المحاصر.