أحدث الأخبار مع #بيندمان


الشرق الأوسط
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
دراسة: فحوصات التصوير المقطعي مرتبطة بـ5% من حالات السرطان
تُستخدم فحوصات التصوير المقطعي على نطاق واسع للحصول على صور داخلية للجسم وتشخيص الحالات الطبية الخطيرة ولكنها قد تشكل خطراً خفياً. ووفق تقرير نشرته شبكة «فوكس نيوز»، توصلت دراسة جديدة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو إلى أن فحوصات التصوير المقطعي قد تكون مسؤولة عن 5 في المائة من جميع تشخيصات السرطان كل عام. وقالت الدكتورة ريبيكا سميث بيندمان، اختصاصية الأشعة وأستاذة في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: «على الرغم من وجود بعض عدم اليقين، فإنه لا يؤثر بشكل كبير على الاستنتاج الأساسي: ترتبط نسبة صغيرة ولكنها ذات مغزى من السرطانات بفحوصات التصوير المقطعي المحوسب، ويمكن تقليل هذا العدد». وتشير تقديرات الباحثين إلى أن التعرض للإشعاع من فحوصات التصوير المقطعي يضاهي عوامل الخطر المهمة الأخرى، مثل استهلاك الكحول وزيادة الوزن في الجسم. وللتنبؤ بعدد حالات السرطان المستقبلية التي قد تنتج عن عمليات المسح المقطعي الحالية، قام الباحثون بتحديث تحليل سابق لبيانات عام 2023 حول أحجام المسح وأنواع المسح وجرعات الإشعاع، وفقاً للدكتورة بيندمان. وأضافت: «لقد استخدمنا نموذجاً تم التحقق من صحته جيداً لتقدير مخاطر الإصابة بالسرطان وأجرينا تحليلات حساسية للتأكد من قوة النتائج التي توصلنا إليها... إنها دراسة نموذجية، وهذا يعني أن استنتاجاتنا تعتمد على دقة البيانات المستخدمة». وبناء على المراجعة، يقدر الباحثون أن نحو 103 آلاف حالة إصابة بالسرطان في المستقبل سوف تكون ناجمة عن فحوصات التصوير المقطعي المحوسب التي يتم إجراؤها في عام 2023 في الولايات المتحدة، مع ارتفاع عدد الحالات التي تؤثر على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 69 عاماً. ويبلغ خطر الإصابة بالسرطان أعلى مستوياته بين الأطفال والرضع، حيث يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد أكثر عرضة للإصابة بالمرض بعشر مرات مقارنة بالآخرين في الدراسة. ومع ذلك، فإن البالغين يشكلون غالبية عمليات المسح، وهو ما يمثل العبء الإجمالي للسرطان. وتشمل أكثر أنواع السرطان شيوعاً الناتجة عن التعرض للتصوير المقطعي المحوسب، وفقاً للدراسة، سرطان الرئة، وسرطان القولون، وسرطان الدم، وسرطان الثدي. وحصلت الدراسة، التي نُشرت في 14 أبريل (نيسان) في مجلة الجمعية الطبية الأميركية للطب الباطني، على تمويل من المعاهد الوطنية للصحة. وقالت بيندمان: «في كثير من الحالات، يعد التصوير المقطعي المحوسب هو الاختبار الأكثر ملاءمة لتحقيق تشخيص سريع ودقيق. ومع ذلك، يستمر استخدامه في الارتفاع، بما في ذلك الزيادة المثيرة للقلق في التصوير الذي يتم إجراؤه دون سبب طبي مبرر، والذي يشار إليه غالباً باسم المسح منخفض القيمة». وأضافت: «بناء على النتائج، أوصى الباحثون بتجنب عمليات التصوير المقطعي المحوسب غير الضرورية لتجنب الأضرار المحتملة. هناك طريقة أخرى لتقليل المخاطر وهي تقليل جرعة الإشعاع لكل فحص». وتابعت: «قد تكون جرعات التصوير المقطعي المحوسب أعلى من اللازم في بعض الأحيان، لذا يتم تشجيع المرضى على مطالبة مقدمي الرعاية الصحية أو الفنيين باستخدام أقل جرعة ممكنة لفحصهم». وفي نهاية المطاف، قال بيندمان إنه ينبغي للمرضى إجراء محادثات مع مقدمي الرعاية الصحية حول ضرورة إجراء فحص التصوير المقطعي المحوسب وما إذا كانت خيارات التصوير البديلة - مثل الموجات فوق الصوتية أو التصوير بالرنين المغناطيسي - أكثر ملاءمة. وأضافت: «إذا كان التصوير المقطعي المحوسب ضرورياً بشكل واضح، فإن الفوائد تفوق المخاطر بكثير. ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، فمن الأفضل تجنب الفحص تماماً».


الوئام
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
دراسة: فحوصات الأشعة المقطعية قد ترفع خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 5%
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، ونشرتها شبكة 'فوكس نيوز'، عن رابط محتمل بين فحوصات التصوير المقطعي المحوسب وزيادة خطر الإصابة بالسرطان. ووفقًا للنتائج، قد تكون هذه الفحوصات، المستخدمة على نطاق واسع لتشخيص الحالات الطبية الخطيرة، مسؤولة عن حوالي 5% من جميع تشخيصات السرطان سنويًا. وأوضحت الدكتورة ريبيكا سميث بيندمان، اختصاصية الأشعة والأستاذة في الجامعة، أنه على الرغم من وجود بعض الشكوك، إلا أن الاستنتاج الأساسي قوي: هناك نسبة صغيرة ولكنها ذات دلالة من حالات السرطان مرتبطة بفحوصات التصوير المقطعي، وأن هناك إمكانية لتقليل هذا العدد. وقدّر الباحثون أن التعرض للإشعاع الناتج عن هذه الفحوصات يوازي في خطورته عوامل أخرى معروفة مثل استهلاك الكحول وزيادة الوزن. وللتوصل إلى هذه التقديرات، قام الفريق بتحديث تحليل سابق لبيانات عام 2023 حول حجم وأنواع الفحوصات وجرعات الإشعاع المستخدمة. وأشارت الدكتورة بيندمان إلى أنهم استخدموا نموذجًا تم التحقق من صحته لتقدير مخاطر الإصابة بالسرطان، وأجروا تحليلات حساسية للتأكد من قوة النتائج، مع التأكيد على أن الدراسة تعتمد على دقة البيانات المستخدمة في النموذج. وبناءً على هذه المراجعة، يقدر الباحثون أن حوالي 103 آلاف حالة سرطان مستقبلية قد تنجم عن فحوصات التصوير المقطعي التي أُجريت في الولايات المتحدة عام 2023، مع ارتفاع ملحوظ في عدد الحالات التي تؤثر على البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 50 و 69 عامًا. وتبين أن خطر الإصابة بالسرطان هو الأعلى بين الأطفال والرضع، حيث يكون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد أكثر عرضة للإصابة بالمرض بعشر مرات مقارنة بالفئات العمرية الأخرى في الدراسة. ونظرًا لأن البالغين يشكلون الغالبية العظمى من الذين يخضعون لهذه الفحوصات، فإنهم يمثلون العبء الأكبر من حالات السرطان المرتبطة بها. وتشمل أكثر أنواع السرطان شيوعًا الناتجة عن التعرض للتصوير المقطعي المحوسب، وفقًا للدراسة، سرطان الرئة والقولون والدم والثدي.


الوئام
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الوئام
تحذير طبي: الأشعة المقطعية تزيد خطر الإصابة بالسرطان
حذّر خبراء من أن الاستخدام المفرط للتصوير المقطعي المحوسب 'CT scan' قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالسرطان لدى المرضى، بسبب التعرض لجرعات عالية من الإشعاع تفوق المستويات الآمنة، وفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك بوست الأمريكية. ويُستخدم التصوير المقطعي المحوسب على نطاق واسع في تشخيص الأورام، وأمراض الأعضاء الداخلية، وكسور العظام، نظراً لدقته في تقديم صور ثلاثية الأبعاد مفصلة للجسم، إلا أن خبراء أشاروا إلى أن بعض المرضى يتلقون جرعات إشعاعية تتجاوز الحد الموصى به، مما قد يشكل تهديدًا على صحتهم. وقالت الدكتورة ريبيكا سميث بيندمان، الأستاذة في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا: 'لا يزال العديد من المرضى يتلقون جرعات إشعاعية تفوق بمرتين أو ثلاث مرات الجرعة الموصى بها، مما قد يؤدي إلى إصابة الآلاف منهم بالسرطان'. وأضافت أن التقديرات تشير إلى أن عدد الحالات المرتبطة بهذه الفحوصات قد يصل إلى 36 ألف حالة سرطان سنويًا. وأعربت بيندمان عن قلقها إزاء تزايد الاعتماد على التصوير المقطعي المحوسب، محذرة من أن الجرعات الإشعاعية المستخدمة في هذه الفحوصات تشهد ارتفاعًا مستمرًا، ما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. وأظهرت دراسات أن الخطر يزداد بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يخضعون لفحوصات متكررة، ففي دراسة أجريت على أكثر من 3 آلاف مريض، كان خطر الإصابة بالسرطان بعد فحص مقطعي واحد أعلى بنسبة 0.7% مقارنةً بنسبة 45% لدى عامة السكان. أما أولئك الذين خضعوا لعدة فحوصات، فقد ارتفع خطر إصابتهم إلى ما بين 2.7% و12%. ويُعد صغار السن الأكثر تأثرًا بهذه المخاطر، إذ وجدت دراسة دولية أن من خضعوا لفحص مقطعي محوسب مرة واحدة على الأقل قبل سن 22 عامًا معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بسرطانات الدم. كما أشارت أبحاث أخرى إلى ارتباط تكرار الفحوصات خلال الطفولة بزيادة طفيفة في خطر الإصابة بورم دماغي في وقت لاحق من الحياة. دعا الخبراء إلى ضرورة وضع ضوابط صارمة للأطباء ومقدمي الخدمات الصحية للحدّ من الاستخدام المفرط للتصوير المقطعي المحوسب، والتأكد من أن الجرعات الإشعاعية المستخدمة تظل ضمن الحدود الآمنة، لتقليل المخاطر الصحية المحتملة على المرضى.