أحدث الأخبار مع #بينيس


الوسط
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الوسط
بعد 20 عاما على إطلاقها.. كيف نافست منصة يوتيوب القنوات التلفزيونية؟
أصبحت خدمة «يوتيوب» التي رأت النور خلال عشاء ضم مجموعة من الأصدقاء قبل 20 عاما، منصة يومية أساسية للمستخدمين من مختلف الأعمار، لدرجة أنها على مشارف تخطي القنوات التلفزيونية لناحية معدل المتابعة للخدمات المدفوعة. وبحسب ما يُحكى، طرأت الفكرة في بال ستيف تشين وتشاد هيرلي وجاويد كريم الذين كانوا زملاء في خدمة «باي بال»، خلال تناولهم العشاء. وأطلق موقع يوتيوب ( بتاريخ 14 فبراير 2005، وفقا لوكالة «فراتنس برس». وأضيفت إمكانية تحميل مقاطع فيديو عبر الموقع في 23 أبريل، عندما نشر جاويد كريم أول مقطع موسيقي بعنوان «مي آت ذي زو»، وشوهد المقطع الممتد على 19 ثانية ويظهر فيه رجل أمام فيلة في حديقة حيوانات سان دييغو، 348 مليون مرة. يقول روس بينيس من شركة «إي ماركتر» إن «يوتيوب أطلق على أيدي شباب يعملون في المجال التكنولوجي كانوا يرغبون في إنشاء خدمة لمقاطع الفيديو لمشاهدة إعادة للعرض الفني لجانيت جاكسون خلال مباراة السوبر بول»، في إشارة إلى الحادثة الشهيرة التي سجلت خلال العرض الموسيقي بين شوطي مباراة نهائي كرة القدم الأميركية العام 2004، عندما كشف جاستن تيمبرليك عن أحد ثديي جاكسون. - - - ويتابع «بات يوتيوب اليوم أكبر خدمة فيديو رقمية في العالم لناحية الوقت الذي يمضيه المستخدمون فيها، وعائدات الإعلانات». وقد استخدم يوتيوب خلال العام الفائت أكثر من 2.5 مليار شخص، فيما بلغ عدد المشتركين في خدمة «يوتيوب بريميوم» مئة مليون، بحسب شركة «ستاتيستا». ويقول بينيس «قبل عشرين عاما، كان سيبدو من المضحك أن هذا الموقع الذي يديره شباب ينشئون مقاطع فيديو ساخرة سيصبح اليوم منصة تهدد قنوات ديزني وإيه بي سي وسي بي إس». تهديد لعمالقة التلفزيون يشكل يوتيوب تهديدًا لعمالقة التلفزيون إذ لا يستلزم استوديوهات أو تكاليف إنتاج، لأن المحتوى يحمله المستخدمون، كمقتطفات من حفلات موسيقية أو برامج تلفزيونية أو مقاطع تعليمية وأخرى لحملات انتخابية. يقول روس بينيس «إنه بمثابة خرطوم فعلي من المحتوى لا يمكن إيقافه، ومقاطع الفيديو ترضي مختلف الأذواق، لذا يكون المستخدمون ناشطين بشكل مستمر». وبحسب «غوغل»، يشاهد مستخدمو الإنترنت في العالم أكثر من مليار ساعة من محتوى «يوتيوب» يوميا على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم وحدها. وينظر على نطاق واسع إلى شراء غوغل للمنصة في العام 2006 مقابل 1.65 مليار دولار على أنه قرار صائب. وأضافت المجموعة التكنولوجية العملاقة خوارزميات البحث الخاصة بها وأدواتها الإعلانية عبر الإنترنت إلى الموقع المعروف بقاعدة محبيه لكن ليس بإيراداته. ويقول المحلل المستقل روب إندرله إن «يوتيوب كان جزءا من الجيل الذي أعقب نهاية فقاعة الإنترنت (في العام 2000)، عندما أدركت الشركات الناشئة أنه من المهم توليد دخل من أنشطتها». أبرمت «غوغل» أيضا اتفاقيات مع استوديوهات الإنتاج وقنوات التلفزيون لتجنب إقحامها بدعاوى قضائية متعلقة بانتهاكات حقوق الطبع والنشر. في السابق، كان عدد «مقاطع الفيديو المقرصنة» والمحتويات التي تتضمن «عريًا» أكبر، بحسب بينيس. وأطلقت المجموعة أيضا نسخة من يوتيوب مخصصة للأطفال، توفر حماية أكبر لهم. وكانت عموما أقل عرضة للاتهامات بإلحاق ضرر بالفئات الصغيرة من منافستيها «إنستغرام» و«تيك توك». «يوتيوب يتغير» ينسب روب إندرله معظم الفضل في نجاح يوتيوب إلى المديرة التنفيذية السابقة سوزان وجسيكي، التي توفيت في العام الفائت. ويقول «لقد كانت رائعة في وظيفتها وأظهرت كيف ينبغي إنجاز الأمور». يتوقع أن يصبح لدى المنصة في غضون عامين عدد مشتركين مدفوعين أكثر من أي قناة تلفزيونية تقليدية، بحسب «إيه ماركتر». لكن عددًا من المنافسين الآخرين قد ظهر، من خدمات البث التدفقي (نتفليكس وديزني)، إلى تطبيقات مقاطع الفيديو القصيرة والمسلية التي ينشئها المستخدمون، وفي مقدمتها «تيك توك». وكما قلدت «ميتا» (المالكة خصوصا لفيسبوك وانتسغرام) منصة تيك توك عن طريق إطلاق مقاطع الفيديو الصغيرة «ريلز»، أطلقت يوتيوب مقاطع «شورتس». ويبدو أن قوة «تيك توك» الذي يتميز بخوارزمية التوصية الخاصة به، قد دفعت «يوتيوب» إلى إبراز منشئي المحتوى الصغار بشكل أكبر على صفحتها الرئيسية، لا فقط اليوتيوبرز المشهورين، بحسب منشئ المحتوى روبرت جي. ويقول في تصريح حديث «أنا سعيد لأن يوتيوب يتغير، وآمل أن يستمر على هذا النحو لأن ذلك يمنح فرصة للنجاح لعدد كبير من الأشخاص».

المدن
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدن
بعد 20عاماً على إطلاقها..."يوتيوب" تنافس قنوات التلفزيون
أصبحت خدمة "يوتيوب" التي رأت النور خلال عشاء ضم مجموعة من الأصدقاء قبل 20 عاماً، منصة يومية أساسية للمستخدمين من مختلف الأعمار، لدرجة أنها على مشارف تخطي القنوات التلفزيونية لناحية معدل المتابعة للخدمات المدفوعة. وبحسب ما يحكى، طرأت الفكرة في بال ستيف تشين وتشاد هيرلي وجاويد كريم الذين كانوا زملاء في خدمة "باي بال"، خلال تناولهم العشاء. وأطلق موقع "يوتيوب" ( بتاريخ 14 شباط/فبراير 2005، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس". وأضيفت إمكانية تحميل مقاطع فيديو عبر الموقع في 23 نيسان/أبريل، عندما نشر جاويد كريم أول مقطع موسيقي بعنوان "مي آت ذي زو". وشوهد المقطع الممتد على 19 ثانية ويظهر فيه رجل أمام فيلة في حديقة حيوانات سان دييغو، 348 مليون مرة. وقال روس بينيس من شركة "إي ماركتر" أن "يوتيوب أطلق على أيدي شباب يعملون في المجال التكنولوجي كانوا يرغبون في إنشاء خدمة لمقاطع الفيديو لمشاهدة إعادة للعرض الفني لجانيت جاكسون خلال مباراة السوبر بول"، في إشارة إلى الحادثة الشهيرة التي سجلت خلال العرض الموسيقي بين شوطي مباراة نهائي كرة القدم الأميركية العام 2004، عندما كشف جاستن تيمبرليك عن أحد ثديي جاكسون. وتابع بينيس: "بات يوتيوب اليوم أكبر خدمة فيديو رقمية في العالم لناحية الوقت الذي يمضيه المستخدمون فيها، وعائدات الإعلانات". واستخدم "يوتيوب" خلال العام الفائت أكثر من 2,5 مليار شخص، فيما بلغ عدد المشتركين في خدمة "يوتيوب بريميوم" مئة مليون، بحسب شركة "ستاتيستا". وأكمل بينيس: "قبل عشرين عاماً، كان سيبدو من المضحك أن هذا الموقع الذي يديره شباب ينشئون مقاطع فيديو ساخرة سيصبح اليوم منصة تهدد قنوات ديزني وإيه بي سي وسي بي إس". ويشكل "يوتيوب" تهديداً لعمالقة التلفزيون حيث لا يستلزم استديوهات أو تكاليف إنتاج، لأن المحتوى يحمله المستخدمون، كمقتطفات من حفلات موسيقية أو برامج تلفزيونية أو مقاطع تعليمية وأخرى لحملات انتخابية. وقال بينيس: "إنه بمثابة خرطوم فعلي من المحتوى لا يمكن إيقافه، ومقاطع الفيديو ترضي مختلف الأذواق، لذلك يكون المستخدمون ناشطين بشكل مستمر". وبحسب "غوغل"، يشاهد مستخدمو الإنترنت في العالم أكثر من مليار ساعة من محتوى "يوتيوب" يومياً على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم وحدها. وينظر على نطاق واسع إلى شراء "غوغل" للمنصة العام 2006 مقابل 1,65 مليار دولار على أنه قرار صائب. وأضافت المجموعة التكنولوجية العملاقة خوارزميات البحث الخاصة بها وأدواتها الإعلانية عبر الإنترنت إلى الموقع المعروف بقاعدة محبيه لكن ليس بإيراداته. وذكر المحلل المستقل روب إندرله أن "يوتيوب كان جزءاً من الجيل الذي أعقب نهاية فقاعة الإنترنت العام 2000، عندما أدركت الشركات الناشئة أنه من المهم توليد دخل من أنشطتها". وأبرمت "غوغل" أيضاً اتفاقيات مع استديوهات الإنتاج وقنوات التلفزيون لتجنب إقحامها في دعاوى قضائية متعلقة بانتهاكات حقوق الطبع والنشر. وفي السابق، كان عدد "مقاطع الفيديو المقرصنة" والمحتويات التي تتضمن "عرياً" أكبر، بحسب بينيس. وأطلقت المجموعة أيضاً نسخة من "يوتيوب" مخصصة للأطفال، توفر حماية أكبر لهم. وكانت عموماً أقل عرضة للاتهامات بإلحاق ضرر بالفئات الصغيرة من منافستيها "إنستغرام" و"تيك توك". ونسب إندرله معظم الفضل في نجاح "يوتيوب" إلى المديرة التنفيذية السابقة سوزان وجسيكي، التي توفيت العام الفائت. وقال: "كانت رائعة في وظيفتها وأظهرت كيف ينبغي إنجاز الأمور". ومن المتوقع أن يصبح لدى المنصة في غضون عامين عدد مشتركين مدفوعين أكثر من أي قناة تلفزيونية تقليدية، بحسب "ايه ماركتر". لكن عدداً من المنافسين الآخرين ظهر، من خدمات البث التدفقي "نتفليكس" و"ديزني"، إلى تطبيقات مقاطع الفيديو القصيرة والمسلية التي ينشئها المستخدمون، وفي مقدمتها "تيك توك". ومثلما قلدت"ميتا" المالكة لـ"فايسبوك" و"انتسغرام" منصة تيك توك عن طريق إطلاق مقاطع الفيديو الصغيرة "ريلز"، أطلقت يوتيوب مقاطع "شورتس". ويبدو أن قوة "تيك توك" الذي يتميز بخوارزمية التوصية الخاصة به، دفعت "يوتيوب" إلى إبراز منشئي المحتوى الصغار بشكل أكبر على صفحتها الرئيسية، وليس فقط اليوتيوبرز المشهورين، بحسب منشئ المحتوى روبرت جي الذي قال مؤخراً: "أنا سعيد لأن يوتيوب يتغير، وآمل أن يستمر على هذا النحو لأن ذلك يمنح فرصة للنجاح لعدد كبير من الأشخاص".


النهار
١١-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
بعد 20 عاماً على الإطلاق... "يوتيوب" منصّة تنافس عمالقة التلفزيون
أصبحت خدمة "يوتيوب" التي رأت النور خلال عشاء ضمّ مجموعة من الأصدقاء قبل 20 عاماً، منصة يومية أساسية للمستخدمين من مختلف الأعمار، لدرجة أنها على مشارف تخطي القنوات التلفزيونية لناحية معدّل المتابعة للخدمات المدفوعة. وبحسب ما يُحكى، طرأت الفكرة في بال ستيف تشين وتشاد هيرلي وجاويد كريم الذين كانوا زملاء في خدمة "باي بال"، خلال تناولهم العشاء. وأُطلق موقع "يوتيوب" ( بتاريخ 14 شباط/فبراير 2005. وأُضيفت إمكانية تحميل مقاطع فيديو عبر الموقع في 23 نيسان/أبريل، عندما نشر جاويد كريم أول مقطع موسيقي بعنوان "مي آت ذي زو".وقد شوهد المقطع الممتد على 19 ثانية ويظهر فيه رجل أمام فيلة في حديقة حيوانات سان دييغو، 348 مليون مرة. يقول روس بينيس من شركة "إي ماركتر" إنّ "يوتيوب أُطلق على أيدي شباب يعملون في المجال التكنولوجي كانوا يرغبون في إنشاء خدمة لمقاطع الفيديو لمشاهدة إعادة للعرض الفني لجانيت جاكسون خلال مباراة السوبر بول"، في إشارة إلى الحادثة الشهيرة التي سُجلت خلال العرض الموسيقي بين شوطي مباراة نهائي كرة القدم الأميركية عام 2004، عندما كشف جاستن تيمبرليك عن أحد ثديي جاكسون. ويتابع "بات يوتيوب اليوم أكبر خدمة فيديو رقمية في العالم لناحية الوقت الذي يمضيه المستخدمون فيها، وعائدات الإعلانات". وقد استخدم "يوتيوب" خلال العام الفائت أكثر من 2,5 مليار شخص، فيما بلغ عدد المشتركين في خدمة "يوتيوب بريميوم" مئة مليون، بحسب شركة "ستاتيستا".ويقول بينيس "قبل عشرين عاماً، كان سيبدو من المضحك أنّ هذا الموقع الذي يديره شباب ينشئون مقاطع فيديو ساخرة سيصبح اليوم منصة تهدّد قنوات ديزني وإيه بي سي وسي بي إس". تهديد لعمالقة التلفزيون يشكل "يوتيوب" تهديداً لعمالقة التلفزيون إذ لا يستلزم استوديوهات أو تكاليف إنتاج، لأنّ المحتوى يحمّله المستخدمون، كمقتطفات من حفلات موسيقية أو برامج تلفزيونية أو مقاطع تعليمية وأخرى لحملات انتخابية. يقول روس بينيس "إنه بمثابة خرطوم فعلي من المحتوى لا يمكن إيقافه، ومقاطع الفيديو ترضي مختلف الأذواق، لذا يكون المستخدمون ناشطين باستمرار".وبحسب "غوغل"، يشاهد مستخدمو الإنترنت في العالم أكثر من مليار ساعة من محتوى يوتيوب يومياً على أجهزة التلفزيون الخاصة بهم وحدها. ويُنظر على نطاق واسع إلى شراء "غوغل" للمنصة في عام 2006 مقابل 1,65 مليار دولار على أنه قرار صائب. وأضافت المجموعة التكنولوجية العملاقة خوارزميات البحث الخاصة بها وأدواتها الإعلانية عبر الإنترنت إلى الموقع المعروف بقاعدة محبّيه لكن ليس بإيراداته. ويقول المحلل المستقل روب إندرله إنّ "يوتيوب كان جزءاً من الجيل الذي أعقب نهاية فقاعة الإنترنت (في عام 2000)، عندما أدركت الشركات الناشئة أن من المهم توليد دخل من أنشطتها". أبرمت "غوغل" أيضاً اتفاقيات مع استوديوهات الإنتاج وقنوات التلفزيون لتجنّب إقحامها في دعاوى قضائية متعلقة بانتهاكات حقوق الطبع والنشر. في السابق، كان عدد "مقاطع الفيديو المقرصنة" والمحتويات التي تتضمّن "عرياً" أكبر، بحسب بينيس. وأطلقت المجموعة أيضاً نسخة من "يوتيوب" مخصصة للأطفال، توفّر حماية أكبر لهم. وكانت عموماً أقل عرضة للاتهامات بإلحاق ضرر بالفئات الصغيرة من منافستيها "إنستغرام" و"تيك توك". " يوتيوب يتغيّر" ينسب روب إندرله معظم الفضل في نجاح "يوتيوب" إلى المديرة التنفيذية السابقة سوزان وجسيكي، التي تُوفيت العام الفائت. ويقول "لقد كانت رائعة في وظيفتها وأظهرت كيف ينبغي إنجاز الأمور". يتوقَّع أن يصبح لدى المنصة في غضون عامين عدد مشتركين مدفوعين أكثر من أي قناة تلفزيونية تقليدية، بحسب "إيه ماركتر".لكنّ عدداً من المنافسين الآخرين قد ظهر، من خدمات البث التدفقي (نتفليكس وديزني...)، إلى تطبيقات مقاطع الفيديو القصيرة والمسلية التي ينشئها المستخدمون، وفي مقدمتها تيك توك. وكما قلّدت"ميتا" (المالكة خصوصاً لفيسبوك وإنتسغرام) منصّة "تيك توك" عن طريق إطلاق مقاطع الفيديو الصغيرة "ريلز"، أطلقت "يوتيوب" مقاطع "شورتس".ويبدو أنّ قوة "تيك توك" الذي يتميّز بخوارزمية التوصية الخاصة به، دفعت "يوتيوب" إلى إبراز منشئي المحتوى الصغار بشكل أكبر على صفحتها الرئيسية، لا فقط اليوتيوبرز المشهورين، بحسب منشئ المحتوى روبرت جي. ويقول في تصريح حديث "أنا سعيد لأنّ يوتيوب يتغيّر، وآمل أن يستمر على هذا النحو لأنّ ذلك يمنح فرصة للنجاح لعدد كبير من الأشخاص".