أحدث الأخبار مع #بينيلوبي
أخبار مصر
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار مصر
نجمة #'Bridgerton' الشقراء #نيكولا_كوجلان تواجه تحدي القوام الممتلئ ببراعة وتعبر عن شغفها بالموضة بأرقى الأزياء
تحرص النجمة الإيرلندية نيكولا كوجلان التي قدمت دور بينيلوبي في المسلسل الشهير بريدجرتون Bridgerton، على اختيار أزياء جذابة للغاية، وتتماشى مع أحدث الصيحات الرائجة على الساحة، من توقيع أرقى دور الأزياء في العالم، والتي تلهم صاحبات القوام الممتلئ بإطلالات عصرية، تعزز الثقة بالنفس وتبرز أنوثتها بتنسيقات في غاية الأناقة، تعبر من خلالها عن شغفها بعالم الأزياء واهتمامها بأناقتها مع تقبل مظهرها كما هو عليه، غير مهتمة لمعايير الجمال التي تنحصر في النحافة، مما يجعلها ملهمة بثقتها وجمالها الطبيعي.أحدث ظهور لنيكولا كوجلان أحدث ظهور للفنانة الإيرلندية نيكولا كوجلان كان لافتا للنظر، حيث ظهرت هذه المرة برفقة شريكها جايك دان، كما أنها لفتت الأنظار بأناقتها المعتادة، حيث أطلت بزي مونوكروم باللون الأسود من توقيع Carolina Herrera، عبارة عن فستان بتصميم قميص ذو قصة أزرار أمامية، مميز فتحة ياقة دائرية وجيوب جانبية، وزين من الخلف بذيل طويل من التل المزين بالثنيات، واكملت طلتها بحذاء بلاتفورم باللون الأسود مع الجوارب العالية، كما تركت شعرها المالس منسدلاً دون مبالغة في ارتداء المجوهرات. نيكولا كوجلان تتألق باللون الأسود اللون الأسود هو من الألوان المفضلة لنجمة 'Bridgerton' نيكولا كوجلان، حيث تعتمده بكثرة في الفعاليات الفنية التي تحضرها، ورسمت به تشكيلة من أجمل إطلالاتها أمام الكاميرات، فشاهدناها بستايل مشابه من Moschino، بتصميم الفستان البليزر المزين بوشاح جانبي منسدل من كتفها، ونسقت تلك القطعة بنفس الأسلوب مع الحذاء المدبب والجوارب، مع تزينها بالأقراط الماسية الطويلة.وكان لنيكولا ظهورا آخرا بزي أسود من Dior، مصمم بقماش مجعد، ومكون من تنورة ميدي مستقيمة، مع جاكيت خفيف منتفخ بالأكتاف المنسدلة والسحاب الأمامي، ولم تتخل عن الجوارب السوداء العالية مع الحذاء المدبب كما حملت حقيبة يد كبيرة.واختارت من نفس الماركة العالمية Dior طقما كلاسيكيا مؤلفا من تنورة ماكسي منتفخة تعلو الكاحل، مع جاكيت مجسم بخط أزرار أمامي، مزين بحزام رفيع، ونسقت تلك الإطلالة بأسلوب كلاسيكي مع القفاز الجلدي القصير وأكسسوار الوجه من الشبك الأسود، مع التزين بالأقراط المرصعة، مع اكسسوار مرصع باللؤلؤ للكف.وبدت نيكولا كوجلان في كامل أناقتها بفستان أسود قصير من توقيع Vivienne Westwood، ميزته ياقة القلب والأكتاف المنسدلة مع العقدة التي تتوسط منطقة الصدر، مع الأكمام المزينة بالطبقات، ونسقت نيكولا مع تلك الإطلالة صندلا مرصعا من Louboutin مع كلاتش مطابقة، ورفعت شعرها على شكل كعكة عالية.إطلالات نيكولا كوجلان بطابع دراماتيكي وكثيرا ما شاهدنا نيكولا كوجلان تعبر عن أناقتها بالأزياء الدراماتيكية، حيث أطلت بفستان رقيق من وحي الأميرات باللون الأزرق الشاحب من Dior، تميز بأكتاف عريضة ومنسدلة تزينها الثنيات بتصميم متداخل حول الذراعين، مع حزام رفيع حول الخصر، وانسدل الفستان بقصة واسعة تزينها الثنيات العريضة، ومع تلك الإطلالة انتعلت حذاءا مدببا باللون…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
النهار
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
الأم المثالية لعام 2025
في غضون 4 سنوات، لن تسعفني ذاكرة السمكة التي ابتليت بها لتذكّر اسم بيت هيغسيث، وزير الدفاع الأميركي الحالي، ولا مواقفه ولا قراراته ولا خطاباته. ولكني دائماً ما سأتذكر أمه، تلك المرأة التي لم أعرف شكلها حتى قبل الشروع في هذه المقالة، فهرعت إلى "غوغل" لإشباع فضولي حيالها. ففي تشرين الثاني / نوفمبر من 2024، سرّبت صحيفة "ذا نيويورك تايمز" رسالة إلكترونية تلقاها بيت من والدته بينيلوبي في 2018 أثناء إجراءات طلاقه المرير من زوجته السابقة سامانثا، وبالتحديد بعدما حاول اتهام سامانثا بانعدام الاتزان، بحسب الرسالة. "كأم وكامرأة"، استفتحت بينيلوبي، "أشعر بأن عليّ التعبير". وضعت بينيلوبي ابنها أمام ما وصفتها بـأنها "الحقيقة القبيحة"، وهي أنه "مُعنّف للنساء". وأكملت المرأة السبعينية بجرأة، "لا أكنّ الاحترام لأي رجل يقلل من النساء، ويكذب عليهن، ويخونهن، ويمارس الجنس بعشوائية، ويستخدم النساء لأجل سلطته وغروره. أنت ذلك الرجل، وقد مكثت كذلك منذ سنوات". وعلى رغم تراجعها لاحقاً عن الرسالة -غالباً لعدم الإضرار بتقلد ابنها وزارة الدفاع- فلا تزال بينيلوبي مرشحتي الأولى لجائزة "الأم المثالية" عن 2025، وأتمنى استنساخها، والاحتفاء بها، والاقتداء بها. لطالما آلمني كيف أن الأم في مجتمعاتنا العربية كرّست مكانتها كتلك المرأة التي تؤازر الابن الذكر بمبدأ الجاهلية الأولى، فتناصره ظالماً كان أو مظلوماً، وتسحق في سبيله النساء الأخريات، بما في ذلك بناتها، وتساعده على ظلم بنات جنسها عموماً، وقمعهن واستنزافهن. حتى أن من النكات المتداولة في مجتمعاتنا الخليجية حينما نقابل رجلاً من سقط المتاع، لا تشفع له أخلاقه ولا إنجازاته ولا فكره ولا شخصيته، وغالباً ولا حتى وسامته -وإن كنت أنوء بنفسي عن هذه المعايير- فإننا نرجّح بأن له أماً ًتنفخه مثل البالون ليل نهار، مرددة عبارة "ألف واحدة تتمناك". بل تحطّ من النساء الأخريات، ومن ميزاتهن وفضائلهن وجمالهن، لتعزيز غروره. وهؤلاء الأمهات يتباينن في دعمهن الميسوجيني لأبنائهن الذكور، فأقلهن ضرراً من يكتفين بـ"المقبلات القمعية"، مثل التبرير للابن المراهق عند تحكّمه بشقيقاته، والدفاع عن تطاوله "الخفيف اللطيف" عليهن بيده ولسانه. وأتخيل أن أشنعهن في الجانب المقابل من طيف الأذى هن اللاتي ذكرتهن سمية نعمان جسوس في كتابها "بلا حشومة: الجنسانية النسائية في المغرب"، وهن اللاتي كن يعاونن أبناءهن على اغتصاب زوجاتهن في ليلة الدخلة! لا أنشر هذه المقالة بالتزامن مع عيد الأم لأرمي باللوم كل اللوم على الأمهات العربية في تخريج رجال يستمرئون تعنيف النساء واضطهادهن، فالغالبية العظمى من هؤلاء الأمهات هن ضحايا بدورهن لمجتمعات ميسوجينية شوهت فيهن أشياء كثيرة قبل دفعهن نحو الزواج والأمومة. ولكن ما أحوجنا إلى بينيلوبي عربية في كل منزل، تواجه ابنها بحقيقته الميسوجينية البشعة، وترفع إلى ضميره المرآة، وتبرأ إلى الله من أفعاله المستنكرة باتجاه النساء... ولو بـ"إيميل".
