#أحدث الأخبار مع #بييرنوازات،24 طنجة١٧-٠٥-٢٠٢٥24 طنجة✅ الطنجاوي نبيل يتصدّى لمحاولة اختطاف في باريس ويُحتفى به كبطل بفرنساتحوّل مواطن مغربي من اصول طنجاوية نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية في الدائرة الحادية عشرة بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى رمز للبطولة المدنية بعد تدخله الشجاع لإنقاذ زوجين، من محاولة اختطاف نفذها ثلاثة أشخاص مقنّعين في وضح النهار. ووقعت الحادثة يوم الثلاثاء 13 ماي، حين اعترض ثلاثة أشخاص متنكرين في زيّ موظفي توصيل تابعين لشركة 'Chronopost' طريق الزوجين، وحاولوا إدخالهما بالقوة إلى عربة مغلقة، قبل أن يسمع نبيل، الذي يسكن في المبنى ذاته، صراخ الضحيتين، ويهرع إلى التدخل دون تردد. وبحسب روايات شهود عيان، خرج نبيل مسرعاً حاملاً مطفأة حريق، وتوجّه مباشرة نحو المهاجمين في محاولة لإرباكهم، وهو ما نجح فيه، إذ فرّ المعتدون من المكان تحت وقع المفاجأة، لينجو الزوجان من عملية اختطاف كادت أن تُفضي إلى كارثة، خاصة في ظل الوضعية الصحية للمرأة الحامل. هذا التدخل العفوي سرعان ما أثار إشادة واسعة في وسائل الإعلام الفرنسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتُبر سلوك نبيل نموذجاً نادراً للمسؤولية المدنية والشجاعة الفردية. كما عبّر والد الضحية، رجل الأعمال بيير نوازات، في مقابلة تلفزيونية، عن امتنانه العميق لما قام به نبيل، مؤكداً أنه 'ساهم في إنقاذ حياة كاملة'. ورغم أن وسائل الإعلام الفرنسية لم تُشر إلى جنسية نبيل في التغطيات الأولى، فقد أكد متابعون مغاربة على مواقع التواصل أن المعني بالأمر مغربي الأصل، مستنكرين محاولات بعض الصفحات المقرّبة من تيارات فرنكوأمازيغية أو داعمة للرواية الجزائرية تقديمه بغير حقيقته. وكتب أحد النشطاء: 'نبيل مغربي، وأي محاولة لطمس هويته هي استغلال سياسي رخيص. نحن لا نقبل بهذا التزييف، ونتضامن معه كمغربي مشرّف في أرض المهجر'. ويُطالب عدد من المتفاعلين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بمنح نبيل وسام الشرف الوطني الفرنسي 'Légion d'honneur'، نظير ما قام به من عمل بطولي واستثنائي في وقت التزم فيه غالبية الشهود الصمت أو اكتفوا بالتصوير. وفي الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق مع الضحايا كشهود ومتابعة القضية من قبل الشرطة الفرنسية، يبقى نبيل في نظر الكثيرين 'بطلاً مغربياً في قلب باريس'، تجسّد فيه الشجاعة في أنقى صورها.
24 طنجة١٧-٠٥-٢٠٢٥24 طنجة✅ الطنجاوي نبيل يتصدّى لمحاولة اختطاف في باريس ويُحتفى به كبطل بفرنساتحوّل مواطن مغربي من اصول طنجاوية نبيل، صاحب محل لبيع الدراجات الهوائية في الدائرة الحادية عشرة بالعاصمة الفرنسية باريس، إلى رمز للبطولة المدنية بعد تدخله الشجاع لإنقاذ زوجين، من محاولة اختطاف نفذها ثلاثة أشخاص مقنّعين في وضح النهار. ووقعت الحادثة يوم الثلاثاء 13 ماي، حين اعترض ثلاثة أشخاص متنكرين في زيّ موظفي توصيل تابعين لشركة 'Chronopost' طريق الزوجين، وحاولوا إدخالهما بالقوة إلى عربة مغلقة، قبل أن يسمع نبيل، الذي يسكن في المبنى ذاته، صراخ الضحيتين، ويهرع إلى التدخل دون تردد. وبحسب روايات شهود عيان، خرج نبيل مسرعاً حاملاً مطفأة حريق، وتوجّه مباشرة نحو المهاجمين في محاولة لإرباكهم، وهو ما نجح فيه، إذ فرّ المعتدون من المكان تحت وقع المفاجأة، لينجو الزوجان من عملية اختطاف كادت أن تُفضي إلى كارثة، خاصة في ظل الوضعية الصحية للمرأة الحامل. هذا التدخل العفوي سرعان ما أثار إشادة واسعة في وسائل الإعلام الفرنسية وعلى منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتُبر سلوك نبيل نموذجاً نادراً للمسؤولية المدنية والشجاعة الفردية. كما عبّر والد الضحية، رجل الأعمال بيير نوازات، في مقابلة تلفزيونية، عن امتنانه العميق لما قام به نبيل، مؤكداً أنه 'ساهم في إنقاذ حياة كاملة'. ورغم أن وسائل الإعلام الفرنسية لم تُشر إلى جنسية نبيل في التغطيات الأولى، فقد أكد متابعون مغاربة على مواقع التواصل أن المعني بالأمر مغربي الأصل، مستنكرين محاولات بعض الصفحات المقرّبة من تيارات فرنكوأمازيغية أو داعمة للرواية الجزائرية تقديمه بغير حقيقته. وكتب أحد النشطاء: 'نبيل مغربي، وأي محاولة لطمس هويته هي استغلال سياسي رخيص. نحن لا نقبل بهذا التزييف، ونتضامن معه كمغربي مشرّف في أرض المهجر'. ويُطالب عدد من المتفاعلين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بمنح نبيل وسام الشرف الوطني الفرنسي 'Légion d'honneur'، نظير ما قام به من عمل بطولي واستثنائي في وقت التزم فيه غالبية الشهود الصمت أو اكتفوا بالتصوير. وفي الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق مع الضحايا كشهود ومتابعة القضية من قبل الشرطة الفرنسية، يبقى نبيل في نظر الكثيرين 'بطلاً مغربياً في قلب باريس'، تجسّد فيه الشجاعة في أنقى صورها.