أحدث الأخبار مع #تادرس،


شفق نيوز
١٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- شفق نيوز
الليلة.. ظاهرة "قمر الحليب" تزين السماء
شفق نيوز/ يستعد عشاق الفلك، يوم الاثنين، لرؤية ظاهرة القمر كامل الاستدارة بلون أبيض يُشبه الحليب ويعرف باسم "قمر الزهور". وقدم أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، أشرف تادرس، شرحاً حول ظاهرة اكتمال القمر، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في تقريره الدوري حول الظواهر الفلكية لشهر مايو/أيار الجاري. وأوضح أستاذ الفلك، أن "قرص القمر يكتمل ويُصبح بدرًا كامل الاستدارة في ذلك اليوم، حيث يكون القمر في حالة تقابل مع الشمس، فيُشرق عند غروب الشمس مباشرة، ويظل بالسماء طوال الليل إلى أن يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي، وتكون نسبة لمعانه 100%". وأضاف: العين المجردة لا تستطيع تمييز الاكتمال الحقيقي لقرص القمر، لذلك يبدو لنا القمر كما لو كان بدراً في الفترة من 10 إلى 14 مايو/أيار، ويُعرف هذا البدر عند القبائل الأمريكية بعدة أسماء، منها قمر الزهور لأن أزهار الربيع تنمو بكثافة في هذا الوقت من العام، كما يُعرف أيضًا بقمر الذرة وقمر الحليب. ويتابع، هذا مع العلم بأن وقت اكتمال القمر هو أفضل وقت لرؤية التضاريس والفوهات البركانية والحفر النيزكية على سطح القمر باستخدام النظارات المعظمة والتلسكوبات الصغيرة. ووفقا لأستاذ الفلك فإن القمر يشرق غدا الثلاثاء، في تمام الساعة الـ 9:10 مساء بتوقيت القاهرة تقريبا (نفس التوقيت في بغداد) مقترنا في ذلك اليوم مع النجم العملاق Antares (قلب العقرب)، وهو ألمع نجم في برج العقرب، وهو نجم أحمر يفوق كتلة الشمس بـ10 أضعاف ويبعد 600 سنة ضوئية عن الأرض. ويمكن رؤية هذا الاقتران بالعين المجردة السليمة طوال الليل إلى أن يختفي المشهد في شدة ضوء الشفق الصباحي من جراء شروق الشمس.


الشرق الأوسط
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق الأوسط
معهد الفلك:اكتمال بدر "ذو القعدة" الاثنين المقبل.. وعيد الأضحى 6 يونيو
القاهرة في 9 مايو /أ ش أ/كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن اكتمال بدر شهر "ذو القعدة" سيكون في تمام الساعة السادسة و٥٨ دقيقة مساء يوم الاثنين المقبل، بنسبة لمعان تصل إلى ١٠٠%. وقال تادرس، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم (الجمعة)، إنه وفقًا للحسابات الفلكية التي أجراها علماء المعهد، فإن غرة شهر ذي الحجة ستكون يوم ٢٨ مايو الجاري، نظرًا لأن شهر ذي القعدة سيكون ٢٩ يومًا فقط، وبهذا فإن وقفة عرفات توافق يوم ٥ يونيو المقبل، ويكون أول أيام عيد الأضحى المبارك يوم ٦ يونيو. وأشار إلى أن القمر سيكون في حالة تقابل مع الشمس وقت اكتماله، ما يعني أنه سيشرق عند غروب الشمس مباشرة، وسيظل ظاهرًا في السماء طوال الليل، حتى يغرب مع شروق الشمس في صباح اليوم التالي. وأضاف أن العين المجردة لا يمكنها تمييز لحظة الاكتمال الحقيقية لقرص القمر، لذا يبدو القمر مكتملًا للمشاهدين خلال الفترة من ١٠ إلى ١٤ مايو. وبين تادرس أن هذا البدر يعرف في الثقافات الشعبية، خاصة عند بعض القبائل الأمريكية، بعدة أسماء منها "قمر الزهور"، وذلك تزامنا مع نمو أزهار الربيع بكثافة خلال هذه الفترة من العام، كما يعرف أيضا بـ"قمر الذرة" و"قمر الحليب". وقال الدكتور أشرف تادرس في ختام تصريحه إن وقت اكتمال القمر يعد الأنسب لرؤية تضاريس القمر، مثل الفوهات البركانية والحفر النيزكية، وذلك باستخدام النظارات المعظمة أو التلسكوبات الصغيرة. م ش ا أ ش أ


المصري اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- المصري اليوم
سماء مايو 2025 تزدحم بالظواهر الفلكية.. القمر يتزين بالاقترانات وشهب «إيتا الدلويات» تضيء
يشهد شهر مايو 2025 عددًا من الظواهر الفلكية المميزة التي تزين السماء وتثير اهتمام هواة الفلك والمهتمين برصد السماء في مصر والوطن العربي. ووفقًا للدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، فإن أبرز هذه الظواهر تتنوع بين اقترانات مبهرة للقمر مع نجوم وكواكب، وزخات شهابية مثيرة، إضافة إلى أطوار القمر والمحاق والبدر. وأوضح تادرس، أن جميع التوقيتات التي سيتم الإشارة إليها تعتمد على التوقيت المحلي لمدينة القاهرة (UTC +3)، مع التأكيد على أن الرصد الأفضل يكون من الأماكن البعيدة عن التلوث الضوئي مثل الصحاري والحقول والجبال، حيث تتيح السماء الصافية رؤية أوضح للظواهر. وشدد على أهمية التمييز بين علم الفلك والتنجيم، موضحًا أن الاقترانات الفلكية أو اصطفاف الكواكب ليست لها أي علاقة بحدوث الزلازل أو الكوارث الطبيعية، ولا تؤثر حركة الأجرام السماوية على حياة البشر. وأشار إلى أن معظم هذه الظواهر آمنة تمامًا للعين المجردة، عدا الظواهر الشمسية التي لا يجب رصدها دون معدات فلكية متخصصة مزودة بفلاتر واقية. الظواهر الفلكية في شهر مايو 2 مايو: القمر يقترب من نجم بولوكس يبدأ الشهر الفلكي في 2 مايو بمشهد جميل حين يتراءى القمر مقترنًا بالنجم بولوكس، وهو ألمع نجوم كوكبة التوأم (الجوزاء). ويُرصد هذا الاقتران مساءً بعد غروب الشمس ويستمر حتى منتصف الليل تقريبًا. بولوكس هو نجم عملاق برتقالي يبعد عن الأرض نحو 34 سنة ضوئية، ويُعد واحدًا من النجوم البارزة في سماء الربيع. 3 مايو: اقتران ثلاثي بين القمر والمريخ والحشد النجمي «خلية النحل» في الثالث من مايو، تتكرر المتعة الفلكية من خلال اقتران القمر مع كوكب المريخ، الملقب بالكوكب الأحمر، والحشد النجمي المفتوح «خلية النحل» الواقع في برج السرطان. يُشاهد هذا الاقتران حتى الثانية صباحًا، ويُعتبر من المشاهد التي تستحق التلسكوب لرؤية تفاصيل الحشد النجمي، الذي يبعد قرابة 580 سنة ضوئية. 4 مايو: التربيع الأول للقمر يظهر القمر مضاءً بنسبة 50% في هذا الطور الذي يُعرف بـ«التربيع الأول»، ويكون موقعه في منتصف السماء وقت الغروب. ويشير هذا الطور دائمًا إلى اتجاه الغرب، وهو مفيد للمبتدئين في تعلم التنقل السماوي ليلًا. 5 مايو: اقتران مع «قلب الأسد» في هذا التاريخ، يُشاهد اقتران آخر للقمر مع نجم «ريجولوس» أو قلب الأسد، وهو ألمع نجوم كوكبة الأسد ويقع في نهاية جسمه الظاهر. ريجولوس هو نجم أزرق لامع يبعد 79 سنة ضوئية عن الأرض، ويُعرف بدورانه السريع. 5-6 مايو: زخة شهب «إيتا الدلويات» تبلغ ذروتها واحدة من أمتع الظواهر خلال هذا الشهر هي زخة شهب إيتا الدلويات، التي تتساقط بمعدل يصل إلى 30 شهابًا في الساعة خلال ذروتها التي تمتد من مساء 5 مايو حتى فجر 6 مايو. تتبع هذه الزخة مذنب هالي الشهير، ويُفضل مشاهدتها من مكان مظلم بعد منتصف الليل حيث تبدو الشهب منطلقة من كوكبة الدلو. 10 مايو: اقتران القمر مع نجم «السنبلة» في 10 مايو، يقترن القمر مع نجم «سبيكا» أو السنبلة، ألمع نجوم كوكبة العذراء، ويظل هذا المشهد ظاهرًا حتى شروق الشمس. «سبيكا»، هو نجم ثنائي يبعد 260 سنة ضوئية، ويفوق سطوعه الشمس بعشرات المرات. 11 مايو: القمر في الأوج في هذا اليوم، يصل القمر إلى نقطة الأوج، أي أبعد مسافة عن الأرض في مداره البيضاوي، وتقدر هذه المسافة بـ406.200 كيلومتر. في هذا الموضع، يظهر القمر أصغر قليلًا في السماء، ويكون تأثيره على المد والجزر أقل من المعتاد. 12 مايو: بدر ذو القعدة – «قمر الزهور» يتحول القمر إلى طور البدر بنسبة إضاءة 100%، ويُعرف تقليديًا باسم «قمر الزهور» في الثقافات الغربية، نظرًا لتزامنه مع تفتح الأزهار في فصل الربيع. هذا الطور يُعد الأفضل لرؤية تفاصيل القمر باستخدام المناظير والتلسكوبات. 13 مايو: اقتران مع النجم العملاق «أنتاريس» يتزين القمر في 13 مايو باقترانه مع النجم الأحمر العملاق أنتاريس، وهو ألمع نجوم كوكبة العقرب. «أنتاريس» نجم ضخم يفوق الشمس حجمًا بعشرات المرات ويبعد حوالي 600 سنة ضوئية. 18 مايو: اقتران أورانوس مع الشمس (غير مرئي) في هذا اليوم، يقترن كوكب أورانوس مع الشمس، مما يجعله غير مرئي تمامًا بسبب وهج الشمس. هذا الاقتران يعني أن أورانوس على الجهة المقابلة من الأرض، وهو سابع كواكب النظام الشمسي ويتميز بحلقاته الخافتة. 20 مايو: التربيع الثاني للقمر يبلغ القمر طور التربيع الثاني، حيث يضيء نصفه الآخر ويشير إلى اتجاه الشرق. يبدأ ظهوره بعد منتصف الليل، ويستمر في السماء حتى وقت الظهيرة. 23 مايو: اقتران القمر مع زحل في الساعات الأولى من صباح 23 مايو، يظهر القمر مقترنًا بكوكب زحل، الذي يُلقب بلؤلؤة المجموعة الشمسية بفضل حلقاته البديعة. يُفضل رصد هذا الاقتران باستخدام تلسكوب صغير لمشاهدة الحلقات الشهيرة لزحل. 24 مايو: اقتران القمر مع كوكب الزهرة يتكرر السحر السماوي باقتران القمر مع كوكب الزهرة، ألمع كواكب السماء بعد الشمس والقمر. الزهرة يُشاهد عادة بعد الغروب أو قبل الشروق، ويُعرف بـ«نجمة الصباح». 26 مايو: القمر في الحضيض – عملاق ولكنه هلال في هذا اليوم، يقترب القمر إلى أدنى مسافة من الأرض، حيث يكون في نقطة الحضيض على بعد 359.000 كيلومتر. رغم كونه «قمرًا عملاقًا»، إلا أنه يظهر في طور الهلال، ما يجعل تأثيره على المد ملحوظًا ولكن لا يُرى بشكل كبير. 27 مايو: محاق ذو الحجة يختفي القمر تمامًا من السماء نتيجة لاقترانه مع الشمس، وتبدأ معه دورة قمرية جديدة، وهو ما يُعرف بـ«المحاق». هذا الوقت هو الأفضل لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية بسبب غياب ضوء القمر. 30 – 31 مايو: تكرار الاقترانات مع بولوكس و«خلية النحل» تُختتم الظواهر الفلكية لشهر مايو بتكرار مشهدين مميزين: - 30 مايو: اقتران القمر مرة أخرى مع النجم بولوكس بعد غروب الشمس. - 31 مايو: اقتران القمر بالحشد النجمي «خلية النحل»، في مشهد يُفضل متابعته باستخدام تلسكوب صغير. متعة بصرية ومجال للعلم يشكل هذا الشهر فرصة ذهبية لهواة الفلك، لرصد مجموعة متنوعة من الظواهر دون الحاجة إلى معدات متقدمة في أغلب الحالات، فيما يُشجع الدكتور تادرس على ممارسة هذه الهواية التي تنمي الوعي بالكون وتعمق فهم الإنسان لمكانه في هذا الفضاء الشاسع.


مستقبل وطن
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- مستقبل وطن
«مشاهد ساحرة تُرى بالعين».. سماء مصر على موعد مع ظواهر فلكية لمدة يومين
تشهد سماء مصر مشاهد فلكية ساحرة، بداية من غدٍ السبت، يتمثل في سلسلة من الاقترانات بين القمر وعدد من الكواكب والنجوم اللامعة تستمر لمدة يومين، يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة في حال صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء. في هذا السياق، أشار الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إلى أن القمر سيُرى غدا في منتصف السماء وقت غروب الشمس تقريبًا، في طور التربيع الأول؛ حيث يضيء نصف قرصه، وتبلغ نسبة لمعانه 50%. مشهد فلكي رائع في سماء مصر ولفت، إلى أن الجزء المضيء من القمر في هذا الطور يُشير دائمًا إلى اتجاه الغرب، أي إلى موقع الشمس حتى وإن كانت تحت الأفق، موضحًا أن القمر يتحرك تدريجيًا نحو الغرب ويبدأ في الغروب قرابة منتصف الليل. وأضاف تادرس، أن القمر سيقع في مشهد مميز بين نجم "بولوكس" إلى يمينه وكوكب المريخ إلى يساره، ما يشكل منظرا فلكيا جديرًا بالمراقبة والتأمل بالعين المجردة. وأوضح، أن مصطلح الاقتران يعني اقتراب جرم سماوي من آخر في السماء، كما يُرى من الأرض، وهو اقتراب زاوي ظاهري فقط، وليس حقيقيًا، إذ تفصل بين هذه الأجرام السماوية مسافات هائلة تقدر بمئات الملايين أو حتى المليارات من الكيلومترات. اقتران بين القمر وكوكب المريخ وأشار تادرس، إلى أنه سيرصد، غدًا، أيضا اقتران بين القمر وكوكب المريخ بعد غروب الشمس مباشرة وحتى الساعة الثانية فجرًا، وسيكون هذا المشهد مصحوبا بظهور نجمي «بولوكس» و«كاستور»، المعروفين بتوأمي برج الجوزاء، في يمين المشهد. ونوه، بأنه بعد غد الأحد سيحدث اقترانا لافتا بين كوكب المريخ والنجم «بولوكس» – ألمع نجوم برج الجوزاء – حيث سيرى المريخ بمحاذاة «بولوكس» و«كاستور» بالعين المجردة، ويستمر هذا المنظر حتى الساعة 1:30 فجرًا. أوضح تادرس، أن «بولوكس» نجم عملاق برتقالي اللون، يزيد حجمه عن الشمس بثلاثة أضعاف، ويبعد عن الأرض بنحو 34 سنة ضوئية، لافتًا إلى أن هذا المشهد الفلكي سيظل مرئيًا حتى 12 أبريل، حيث يبدأ المريخ بالابتعاد تدريجيًا عن «توأمي الجوزاء». وقال، إنه بعد غد الأحد أيضًا، يرصد اقتران جديد للقمر مع الحشد النجمي الشهير "خلية النحل" في كوكبة السرطان، والذي يعد من أبرز التجمعات النجمية المفتوحة، ونظرًا لصعوبة رؤيته بالعين المجردة، ينصح باستخدام تلسكوب صغير لرؤية هذا المشهد الفريد، حيث يظهر القمر والحشد متجاورين حتى الساعة 2:30 فجر اليوم التالي. وأشار تادرس، إلى أن «خلية النحل» يقع على مسافة تقدر بنحو 580 سنة ضوئية من الأرض، ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة، وهو ما رآه العالم الفلكي جاليليو لأول مرة بالتلسكوب عام 1609، حيث تمكن من رصد 40 نجمًا فقط من بين مئات النجوم التي يتكون منها هذا الحشد. وأكد أستاذ الفلك، أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عمومًا هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل البحار والحقول والصحاري والجبال، مشددًا على عدم وجود علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض، كما أن الظواهر الليلية ليس لها أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض.


صدى البلد
٠٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صدى البلد
ظاهرة فلكية مدهشة .. إله الحرب يظهر في سماء مصر
تشهد سماء مصر اليوم على موعد مع حدث فلكي مميز يخطف الأنظار، حيث نرى اقتران القمر مع كوكب المريخ، الكوكب الأحمر الذي يمثل إله الحرب في الأساطير الرومانية، فى مشهد جميل وبديع يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بهذا المجال للرصد والتصوير، إذا سمحت لهم الفرصة وتوافرت لديهم المعدات والظروف المناخية والجغرافية الملائمة. ظاهرة فلكية مثيرة…. القمر والمريخ يلتقيان في سماء الليل وقال الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن ظاهرة اقتران القمر مع كوكب المريخ (إله الحرب في الأساطير الرومانية) ستبدأ فور غروب الشمس مباشرة، ليظهر القمر في سماء الليل مقترنًا بكوكب المريخ، وتستمر هذه الرؤية المدهشة حتى غروب الكوكب في الساعة 5:00 صباحًا من اليوم التالي. لا تفوتوا اقتران القمر مع كوكب المريخ في سماء مصر وأوضح الدكتور تادرس، انه يبدأ الحدث فور غروب الشمس في 9 فبراير، ويستمر حتى غروب كوكب المريخ في الساعة 5:00 صباحًا في اليوم التالي. وأشار أستاذ الفلك إلي أن الظاهرة ستكون مرئية بالعين المجردة في جميع أنحاء العالم في سماء الليل، مما يجعلها فرصة رائعة لمراقبة هذا الاقتران الفلكي النادر. وسيظهر القمر وكوكب المريخ معًا في السماء في اقتران قريب، حيث يمكن رؤية الكوكب الأحمر لامعًا بقوة بالقرب من القمر، مما يجعل المنظر مدهشًا ويستحق المشاهدة. وأوصى أستاذ الفلك، جميع هواة الفلك ومحبيي رصد الظواهر الفلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية بالتوجه إلى مكان يتمتع بإطلالة جيدة، وإن الأمر يتطلب صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء. وأكد الدكتور أشرف تادرس علي أن الظواهر الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض. المريخ (إله الحرب في الأساطير الرومانية) يعد كوكب المريخ رابع كوكب من حيث البعد عن الشمس، ويتميز بلونه الأحمر المميز الذي جعله واحدًا من أبرز الأجرام السماوية في سماء الليل، وفي الأساطير الرومانية، يعتبر المريخ إله الحرب، وهو ما يضيف عنصرًا أسطوريًا ودراميًا إلى هذا الاقتران الفلكي، وكانت الثقافات القديمة تنظر إلى ظهور المريخ كعلامة على الحروب والصراعات. يعد اقتران القمر بكوكب المريخ في هذا اليوم فرصة ذهبية لهواة الفلك والمراقبين السماويين للاستمتاع بمشهد فريد من نوعه، كما يُعتبر هذا الحدث مناسبًا للمصورين الفلكيين لالتقاط صور مذهلة لهذا الاقتران بين جرمين سماويين بارزين.