أحدث الأخبار مع #تارار


العربي الجديد
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- العربي الجديد
كيف توازن الصين علاقاتها مع الهند وباكستان؟
بعد أن اتفقت الهند وباكستان على وقف إطلاق نار شامل وفوري، السبت الماضي، لا يزال خطر استئناف القتال يلوح في الأفق، خصوصاً مع تبادل الطرفين الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الاتفاق. وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش الباكستاني مقتل 40 مدنياً و11 عسكرياً خلال اشتباكات الأسبوع الماضي، مشيراً في بيان إلى "مقتل 40 مدنياً بينهم سبع نساء و15 طفلاً وإصابة 121 شخصاً بجروح بينهم عشر نساء و27 طفلاً"، مضيفاً أن "11 عسكرياً قتلوا وأصيب 78 بجروح". كذلك، أفادت صحيفة إنديان إكسبريس الهندية، أمس الثلاثاء، بأن كبار المسؤولين العسكريين في الهند وباكستان اتفقوا على الامتناع عن الأعمال العدائية وصون وقف إطلاق النار المُتفق عليه. وأضافت أن الفريق أول الهندي راجيف غاي واللواء الباكستاني كاشف شودري تحدثا عبر الهاتف. وقال الجيش الهندي في بيان عقب الاتصال، إن الطرفين اتفقا على الامتناع عن الأعمال العدائية وصون وقف إطلاق النار. وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا أيضاً على النظر في خفض عدد القوات على الحدود وخارجها. جينغ وي: خروج الأوضاع عن نطاق السيطرة قد يحوّل الأزمة إلى علامة فارقة في الجغرافيا السياسية للمنطقة وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان من جهته، أوضح وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، أمس الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار الأخير بين الهند وباكستان جاء نتيجة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها مختلف البلدان. وقال تارار في حديث لشبكة سكاي نيوز، إن رئيس الوزراء شهباز شريف شكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تأدية دور رئيسي في ضمان وقف إطلاق النار. وأضاف المسؤول الباكستاني أن الصين والسعودية والإمارات وتركيا وقطر أدوا أيضاً دوراً مهماً في وقف إطلاق النار. ووصف تارار منشوراً لترامب على منصة إكس (تويتر سابقاً) أعرب فيه عن رغبة أميركا في حل نزاع كشمير، بأنه "إشارة طيبة إلى أن ترامب يريد حل قضية كشمير". وفي الوقت الذي سارع فيه ترامب إلى نسب الفضل في وقف القتال بين الهند وباكستان لنفسه، التزمت الصين دبلوماسية متأنية طوال مدة الاشتباكات المسلحة بين القوتين النوويتين، ما يعكس حسابات صينية استراتيجية متجذرة في المنطقة. تجلّى ذلك عقب تمكن القوات الباكستانية قبل أيام من إسقاط خمس طائرات هندية ، وذلك بالاعتماد على أسلحة صينية، ولاقى ذلك إشادة كبيرة لدى الرأي العام الصيني الذي احتفى بالمكاسب التكتيكية التي حققتها إسلام أباد، بينما أعطت بكين الأولوية لتهدئة التوتر على حساب الاستثمار سياسياً في هذه الحادثة. وحثت وزارة الخارجية الصينية على الهدوء وضبط النفس وتجنب المزيد من التعقيدات، مما يعكس إدراك الصين أن أمنها على طول حدودها مع الهند يعتمد على احتواء الصراع في الجوار. هذا التأني طرح تساؤلات حول الحسابات الصينية ومدى قدرة بكين على موازنة العلاقات بين جارتين نوويتين، بما يخدم مصالحها الاستراتيجية، خصوصاً أن عملية التوازن الصينية تزداد تعقيداً بسبب علاقتها متعددة الجوانب مع الهند. ورغم التوترات التاريخية، تشترك نيودلهي وبكين في أرضية مشتركة عملية. أخبار التحديثات الحية باكستان تحتفل بـ"النصر" وسط مخاوف من خرق وقف إطلاق النار مع الهند في قراءته للموقف الصيني، قال المختص في الشأن الآسيوي في معهد فودان للدراسات والأبحاث، جينغ وي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الأزمة التي اندلعت قبل أيام بين الهند وباكستان، تتجاوز تداعياتها حدود البلدين، وهي عبارة عن نموذج مصغر لموازنة الصين لمصالحها في بيئة جيوسياسية معقدة، خصوصاً أن خروج الأوضاع عن نطاق السيطرة قد يحوّل الأزمة إلى علامة فارقة في الجغرافيا السياسية للمنطقة. ولفت إلى أنه بعد أن رفضت الولايات المتحدة التدخل في حل الأزمة في أيامها الأولى، لجأت باكستان إلى الصين طلباً للمساعدة، عبر إجراء محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي، وطلب منه التدخل من خلال إجراء تحقيق لتفنيد الاتهامات الهندية. وفي المقابل ردت بكين بشكل إيجابي، وقال وانغ يي إن الصين تدعم إجراء تحقيق محايد وإن الصراع لا يصب في المصالح الأساسية لكلا البلدين، ولا يساعد على تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين. وأشار جينغ وي إلى أن رد بكين يعكس بوضوح استراتيجية الصين المتوازنة في شؤون جنوب آسيا. من جهته، قال تيان مو، الخبير الاقتصادي المقيم في هونغ كونغ، في حديث مع "العربي الجديد"، إن الصين تواجه تحديات ناجمة عن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة ، وتباطؤ حجم الصادرات، وهشاشة ثقة المستهلكين، وبالتالي هي غير مستعدة لتفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي بسبب الصراعات الإقليمية. وأضاف: هناك عامل آخر نحو سعي الصين إلى تهدئة الأوضاع، مرتبط بالممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يعد مشروعاً رائداً، فبكين كان لديها خشية من انهيار الاقتصاد المحلي الباكستاني وتأثير ذلك على المشروع، إضافة إلى الهجمات المتقطعة التي تشنها جماعات مسلحة في بلوشستان، واستياء السكان المحليين، لذلك فإن تصاعد المواجهة بين الهند وباكستان وخروج الأوضاع عن نطاق السيطرة يعتبر بمثابة المسمار الأخير في نعش الممر الاقتصادي الذي كلف الصين ملايين الدولارات. دا مينغ: الصين حريصة على علاقاتها بالهند، بغض النظر عن اعتبارات التسليح الصيني لباكستان حرص صيني على العلاقات مع الهند في المقابل، أعرب دا مينغ، الباحث في مركز يون لين (تايوان) للأبحاث والدراسات، في حديث لـ"العربي الجديد"، عن اعتقاده أن الصين حريصة على علاقاتها بالهند، بغض النظر عن اعتبارات التسليح الصيني لباكستان. وقال إنه منذ الصراع الحدودي الذي نشب بين الصين والهند قبل خمس سنوات، حاولت بكين تخفيف التوترات مع نيودلهي، مدركة أهمية الهند في الاستراتيجية الإقليمية وسلاسل التوريد العالمية. وفي ظل الاحتكاكات التجارية الأخيرة مع الولايات المتحدة، أصبحت الصين أكثر حرصاً على استقرار علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية مع الهند وتجنب التوترات في اتجاهات متعددة، لذلك عملت على انتهاج سياسة متوازنة لقطع الطريق أمام اي محاولة أميركية للاصطياد في الماء العكر بمحيطها. ولفت يون لين إلى أن بكين ورغم التزامها سياسة متوازنة، وأهمية ذلك عاملا مساعدا في ضبط الاستقرار في المنطقة، فإن نفوذها في جنوب آسيا بدا محدوداً، لأن فرض وقف إطلاق النار لم يأت استجابة للتأثير الصيني، رغم أن باكستان طلبت صراحة من بكين التدخل، في الوقت الذي امتنعت فيه الولايات المتحدة عن ذلك. وأضاف: لكن المفارقة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الذي أعلن وقف إطلاق النار بين الطرفين. وقد يتسبب في ذلك في استياء الهند وباكستان، كما قد يحدد اتجاهات العلاقات الصينية الهندية، والصينية الباكستانية في المستقبل في ضوء التطورات الراهنة. أخبار التحديثات الحية اتفاق بين الهند وباكستان على "التزام" وقف إطلاق النار


اليمن الآن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
كيف توازن الصين علاقاتها مع الهند وباكستان؟
بعد أن اتفقت الهند وباكستان على وقف إطلاق نار شامل وفوري، السبت الماضي، لا يزال خطر استئناف القتال يلوح في الأفق، خصوصاً مع تبادل الطرفين الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار بعد أقل من 24 ساعة على إعلان الاتفاق. وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش الباكستاني مقتل 40 مدنياً و11 عسكرياً خلال اشتباكات الأسبوع الماضي، مشيراً في بيان إلى "مقتل 40 مدنياً بينهم سبع نساء و15 طفلاً وإصابة 121 شخصاً بجروح بينهم عشر نساء و27 طفلاً"، مضيفاً أن "11 عسكرياً قتلوا وأصيب 78 بجروح". كذلك، أفادت صحيفة إنديان إكسبريس الهندية، أمس الثلاثاء، بأن كبار المسؤولين العسكريين في الهند وباكستان اتفقوا على الامتناع عن الأعمال العدائية وصون وقف إطلاق النار المُتفق عليه. وأضافت أن الفريق أول الهندي راجيف غاي واللواء الباكستاني كاشف شودري تحدثا عبر الهاتف. وقال الجيش الهندي في بيان عقب الاتصال، إن الطرفين اتفقا على الامتناع عن الأعمال العدائية وصون وقف إطلاق النار. وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا أيضاً على النظر في خفض عدد القوات على الحدود وخارجها. وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان من جهته، أوضح وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، أمس الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار الأخير بين الهند وباكستان جاء نتيجة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها مختلف البلدان. وقال تارار في حديث لشبكة سكاي نيوز، إن رئيس الوزراء شهباز شريف شكر الرئيس الأميركي دونالد ترامب على تأدية دور رئيسي في ضمان وقف إطلاق النار. وأضاف المسؤول الباكستاني أن الصين والسعودية والإمارات وتركيا وقطر أدوا أيضاً دوراً مهماً في وقف إطلاق النار. ووصف تارار منشوراً لترامب على منصة إكس (تويتر سابقاً) أعرب فيه عن رغبة أميركا في حل نزاع كشمير، بأنه "إشارة طيبة إلى أن ترامب يريد حل قضية كشمير". وفي الوقت الذي سارع فيه ترامب إلى نسب الفضل في وقف القتال بين الهند وباكستان لنفسه، التزمت الصين دبلوماسية متأنية طوال مدة الاشتباكات المسلحة بين القوتين النوويتين، ما يعكس حسابات صينية استراتيجية متجذرة في المنطقة. تجلّى ذلك عقب تمكن القوات الباكستانية قبل أيام من إسقاط خمس طائرات هندية، وذلك بالاعتماد على أسلحة صينية، ولاقى ذلك إشادة كبيرة لدى الرأي العام الصيني الذي احتفى بالمكاسب التكتيكية التي حققتها إسلام أباد، بينما أعطت بكين الأولوية لتهدئة التوتر على حساب الاستثمار سياسياً في هذه الحادثة. وحثت وزارة الخارجية الصينية على الهدوء وضبط النفس وتجنب المزيد من التعقيدات، مما يعكس إدراك الصين أن أمنها على طول حدودها مع الهند يعتمد على احتواء الصراع في الجوار. هذا التأني طرح تساؤلات حول الحسابات الصينية ومدى قدرة بكين على موازنة العلاقات بين جارتين نوويتين، بما يخدم مصالحها الاستراتيجية، خصوصاً أن عملية التوازن الصينية تزداد تعقيداً بسبب علاقتها متعددة الجوانب مع الهند. ورغم التوترات التاريخية، تشترك نيودلهي وبكين في أرضية مشتركة عملية. في قراءته للموقف الصيني، قال المختص في الشأن الآسيوي في معهد فودان للدراسات والأبحاث، جينغ وي، في حديث لـ"العربي الجديد"، إن الأزمة التي اندلعت قبل أيام بين الهند وباكستان، تتجاوز تداعياتها حدود البلدين، وهي عبارة عن نموذج مصغر لموازنة الصين لمصالحها في بيئة جيوسياسية معقدة، خصوصاً أن خروج الأوضاع عن نطاق السيطرة قد يحوّل الأزمة إلى علامة فارقة في الجغرافيا السياسية للمنطقة. ولفت إلى أنه بعد أن رفضت الولايات المتحدة التدخل في حل الأزمة في أيامها الأولى، لجأت باكستان إلى الصين طلباً للمساعدة، عبر إجراء محمد إسحاق دار نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، اتصال هاتفي مع نظيره الصيني وانغ يي، وطلب منه التدخل من خلال إجراء تحقيق لتفنيد الاتهامات الهندية. وفي المقابل ردت بكين بشكل إيجابي، وقال وانغ يي إن الصين تدعم إجراء تحقيق محايد وإن الصراع لا يصب في المصالح الأساسية لكلا البلدين، ولا يساعد على تحقيق السلام والاستقرار الإقليميين. وأشار جينغ وي إلى أن رد بكين يعكس بوضوح استراتيجية الصين المتوازنة في شؤون جنوب آسيا. من جهته، قال تيان مو، الخبير الاقتصادي المقيم في هونغ كونغ، في حديث مع "العربي الجديد"، إن الصين تواجه تحديات ناجمة عن الحرب التجارية مع الولايات المتحدة، وتباطؤ حجم الصادرات، وهشاشة ثقة المستهلكين، وبالتالي هي غير مستعدة لتفاقم عدم الاستقرار الاقتصادي بسبب الصراعات الإقليمية. وأضاف: هناك عامل آخر نحو سعي الصين إلى تهدئة الأوضاع، مرتبط بالممر الاقتصادي الصيني الباكستاني الذي يعد مشروعاً رائداً، فبكين كان لديها خشية من انهيار الاقتصاد المحلي الباكستاني وتأثير ذلك على المشروع، إضافة إلى الهجمات المتقطعة التي تشنها جماعات مسلحة في بلوشستان، واستياء السكان المحليين، لذلك فإن تصاعد المواجهة بين الهند وباكستان وخروج الأوضاع عن نطاق السيطرة يعتبر بمثابة المسمار الأخير في نعش الممر الاقتصادي الذي كلف الصين ملايين الدولارات. حرص صيني على العلاقات مع الهند في المقابل، أعرب دا مينغ، الباحث في مركز يون لين (تايوان) للأبحاث والدراسات، في حديث لـ"العربي الجديد"، عن اعتقاده أن الصين حريصة على علاقاتها بالهند، بغض النظر عن اعتبارات التسليح الصيني لباكستان. وقال إنه منذ الصراع الحدودي الذي نشب بين الصين والهند قبل خمس سنوات، حاولت بكين تخفيف التوترات مع نيودلهي، مدركة أهمية الهند في الاستراتيجية الإقليمية وسلاسل التوريد العالمية. وفي ظل الاحتكاكات التجارية الأخيرة مع الولايات المتحدة، أصبحت الصين أكثر حرصاً على استقرار علاقاتها الاقتصادية والدبلوماسية مع الهند وتجنب التوترات في اتجاهات متعددة، لذلك عملت على انتهاج سياسة متوازنة لقطع الطريق أمام اي محاولة أميركية للاصطياد في الماء العكر بمحيطها. ولفت يون لين إلى أن بكين ورغم التزامها سياسة متوازنة، وأهمية ذلك عاملا مساعدا في ضبط الاستقرار في المنطقة، فإن نفوذها في جنوب آسيا بدا محدوداً، لأن فرض وقف إطلاق النار لم يأت استجابة للتأثير الصيني، رغم أن باكستان طلبت صراحة من بكين التدخل، في الوقت الذي امتنعت فيه الولايات المتحدة عن ذلك. وأضاف: لكن المفارقة أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب هو الذي أعلن وقف إطلاق النار بين الطرفين. وقد يتسبب في ذلك في استياء الهند وباكستان، كما قد يحدد اتجاهات العلاقات الصينية الهندية، والصينية الباكستانية في المستقبل في ضوء التطورات الراهنة.


مصراوي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- مصراوي
باكستان : وقف إطلاق النار مع الهند جاء نتيجة جهود دبلوماسية لعديد من الدول
إسلام أباد - (د ب أ) قال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار اليوم الثلاثاء، إن وقف إطلاق النار الأخير بين بلاده والهند جاء نتيجة للجهود الدبلوماسية التي بذلتها مختلف البلدان، حسبما أفادت وكالة أنباء "أسوشيتد برس أوف باكستان " الباكستانية. وقال تارار في حديثه لشبكة سكاي نيوز، إن رئيس الوزراء شهباز شريف شكر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على لعبه دورا رئيسيا في ضمان وقف إطلاق النار. وأضاف المسؤول الباكستاني أن الصين والسعودية والإمارات العربية المتحدة وتركيا وقطر لعبوا أيضا دورا مهما في وقف إطلاق النار. وقال تارار إن المنشور الثاني للرئيس الأمريكي على منصة إكس للتواصل الاجتماعي أعرب عن رغبة أمريكا في حل نزاع كشمير، ووصف ذلك بأنه إشارة طيبة إلى أن الرئيس ترامب يريد حل قضية كشمير. وقال الوزير إن باكستان أعربت عن أسفها، وتعاطفها، عقب حادثة باهالجام. وأضاف: "عرضت باكستان التعاون في إجراء تحقيق شفاف، ولكن الهند شنت ادعاءات ضد باكستان دون أدلة". وقال إن الهند لم تقدم بعد، ولم تستطع تقديم أدلة، مضيفا أنه لم تعلن حتى الآن أي جماعة مسؤوليتها عن حادثة باهالجام.


فيتو
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- فيتو
الحكومة الباكستانية تفوض الجيش للرد على الضربات الهندية
قالت الحكومة الباكستانية، في بيان صادر عنها اليوم الأربعاء إن العدوان الهندي شكل خطرا كبيرا على خطوط طيران خليجية وهدد حياة الآلاف. الحكومة الباكستانية تفوض الجيش للرد على الضربات الهندية وأضافت الحكومة الباكستانية في بيانها، أنه تم تفويض الجيش باتخاذ إجراءات للرد على الضربات الهندية. وفي السياق ذاته أكد وزير الإعلام الباكستانى عطا الله تارار، أن إيقاف التصعيد بين باكستان والهند يعتمد بشكل كبير على سلوك الهند، مشيرًا إلى أن الرد الحقيقى من إسلام آباد على الهجمات الهندية لم يأت بعد. باكستان:عازمون على الدفاع عن حدودنا وشعبنا وأوضح تارار - في تصريح لقناة (العربية الحدث) - أن الوضع الحالي مستمر كما هو، لأن الهند هي من بدأت الاستفزازات، ونحن فقط نرد على الهجمات..لكن الأمور قد تتطور بشكل مختلف لأن ردنا الحقيقي لم يحدث بعد، وعندما يأتي، سيكون مناسبا وملائما بكل تأكيد". وأضاف "دعونا نرى كيف ستتطور الأمور، وعلى الرغم من أننا نتوقع احتمال التوصل إلى حل دبلوماسي، يجب على الهند أن تعيد النظر في موقفها وتنسحب، لأننا عازمون على الدفاع عن حدودنا وشعبنا". رفع حالة التأهب القصوى في جميع المستشفيات الكبرى بإسلام آباد وفي سياق متصل، أعلنت السلطات الصحية في العاصمة الباكستانية، اليوم الأربعاء، رفع حالة التأهب القصوى في جميع المستشفيات الكبرى بإسلام آباد، في أعقاب الهجمات التي شنتها الهند. وذكرت وكالة الأنباء الباكستانية الرسمية، نقلا عن مصادر طبية، أن مستشفيات رئيسية مثل: معهد العلوم الطبية الباكستاني، ومستشفى بولي كلينيك التابع للحكومة، ستبقى في حالة تأهب حتى إشعار آخر. وألغت السلطات كافة أجازات الكوادر الطبية والإدارية، ووجهت الأطباء وفرق الدعم بالبقاء في مواقعهم، في حين طُلب من العاملين الموجودين خارج المدينة العودة فورًا إلى مقار عملهم. تعزيز التدابير الأمنية في إسلام آباد وأصدر مفتش عام شرطة العاصمة الباكستانية سيد علي ناصر رضوي، تعليمات برفع حالة التأهب القصوى وتعزيز التدابير الأمنية في إسلام آباد، في ظل تطورات الأوضاع الوطنية، وقال إن قوات الشرطة شددت الإجراءات الأمنية في المواقع الحيوية والحساسة في العاصمة، بهدف الحفاظ على الأمن والاستقرار. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


عكاظ
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
الهند ترد على باكستان.. وتغلق مجالها الجوي
تابعوا عكاظ على أغلقت الهند مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الباكستانية، وفقًا لإشعار حكومي صدر الأربعاء، في خطوة متبادلة مع تصاعد التوترات بين البلدين بعد مجزرة ضد سياح في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، قتل فيها 26 شخصا. وأصدرت الحكومة الهندية هذا الإعلان في إشعار للطيارين، أو NOTAM، يُبلغ الطيارين بتغييرات المجال الجوي، ويأتي هذا الإعلان بعد أكثر من أسبوع من مقتل 26 مدنيًا في هجوم شنه مسلحون في كشمير الخاضعة لسيطرة الهند، تتهم الهند باكستان بالتورط فيه، وهو ادعاء تنفيه إسلام آباد. ومنذ ذلك الحين، يخوض البلدان عداءً متصاعدًا، حيث تحث قوى رئيسية، مثل الولايات المتحدة والصين، على ضبط النفس. كما أغلقت باكستان الأسبوع الماضي مجالها الجوي أمام الخطوط الجوية الهندية بعد أن ألغت نيودلهي تأشيرات المواطنين الباكستانيين وعلقت مشاركتها في معاهدة رئيسية لتقاسم المياه. وهذا الأسبوع، استعرضت كل من نيودلهي وإسلام آباد قوتهما العسكرية، بعد أن أسقطت باكستان طائرة هندية مُسيّرة كانت تُستخدم لأغراض «التجسس» في منطقة كشمير المتنازع عليها، الثلاثاء، وفقًا لمصادر أمنية باكستانية لشبكة CNN. وقبل يومين، أعلنت البحرية الهندية أنها نفذت ضربات صاروخية تجريبية «لإعادة التحقق من جاهزية المنصات والأنظمة والطواقم لشن هجوم دقيق بعيد المدى». أخبار ذات صلة كما تصاعدت التوترات على طول خط السيطرة، وجرى تبادل إطلاق النار على طول الحدود المتنازع عليها لمدة سبع ليالٍ متتالية. وكان وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار قال عبر منصة «إكس: «لدى باكستان معلومات استخباراتية موثوقة تفيد بأن الهند تنوي شن هجوم عسكري ضدنا خلال 24 إلى 36 ساعة». ولم يوضح تارار الأدلة التي استخدمتها باكستان لإثبات هذا الادعاء. وذكر أن «أي مغامرة عسكرية من جانب الهند سيتم الرد عليها بحزم».