أحدث الأخبار مع #تارانتو2026
Babnet
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- Babnet
العاب تارانتو 2026 : اجماع على توظيف الحدث المرتقب لتكريس قيم التسامح والسلام في الحوض المتوسطي
(من مبعوث وات حسني الغربي) - اجمعت المداخلات التي اثثت الندوة الدولية المنعقدة امس الخميس في مدينة تارانتو الايطالية بمناسبة احتضانها للنسخة 20 لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2026 على أن هذا الحدث الرياضي يحمل رسالة تسامح وسلام لشعوب الحوض المتوسطي. واشار ستيفانو دي السندري رئيس رابطة وكالات انباء البحر الأبيض المتوسط خلال افتتاحه الندوة بالمركز الاعلامي التابع للقلعة التاريخية المطلة على ميناء مدينة تارانتو أن" الرابطة بادرت، ايمانا منها باهمية دورها في تقريب شعوب حوض المتوسط وبالتعاون مع اللجنة المنظمة لالعاب تارانتو 2026، بتنظيم هذا الملتقى ودعوة ممثلي وكالات الانباء الاعضاء للوقوف على تحضيرات المدينة قبل 16 شهرا من انطلاق الألعاب والتاكيد على اهمية الرسالة التي يحملها الحدث الرياضي المرتقب ذو الأهداف الإنسانية السامية". ومن جهته، اكد كارلو مولفاتا المدير العام للالعاب أن الاستعدادات بدأت منذ السنة الماضية وهي مهمة مليئة بالتحديات باعتبار انه لا تزال تفصلنا بعض الاشهر عن الموعد المرتقب من اجل معايشة تجربة فريدة" قائلا "إننا قادرون على كسب الرهان في ظل رؤية واضحة وخطة عمل جلية المعالم حتى نعطي مدينة تارانتو ما تستحقه من عناية عبر تشريك شباب الجهة من متطوعين وعاملين في مختلف المواقع ودفعهم للاجتهاد والمثابرة من اجل تجاوز بعض التاخير". وتابع أن "الاعتمادات الهامة التي رصدتها الحكومة الايطالية والبالغة حوالي 330 مليون اورو لفائدة ألعاب تارانتو 2026، تمثل حافزا لنا جميعا للمضي في طريق الكد والعمل الجاد حتى نكون جاهزين خلال شهر اوت 2026". وشدد ستافرو بيلو رئيس اللجنة الدولية لالعاب البحر الأبيض المتوسط من ناحيته، على أن مدينة تارانتو تتوفر على جميع المقومات من اجل تنظيم نسخة ناجحة ومتميزة لا سيما من خلال ما تتيمز به من تراث تاريخي بما جعلها مدينة للتعايش وتبادل الثقافات وبفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي في حوض المتوسط. وتابع أن استضافة الالعاب المتوسطية 2026 ستمكن تارانتو من تحقيق نقطة تحول هامة على جميع المستويات وتجاوز البعد السياحي عبر تعصير المنشات الرياضية واكتساب ابعاد اخرى اقتصاديا وثقافيا الى جانب ان المدينة ستشهد بهذه المناسبة عديد البرامج الموازية فضلا عن الرسالة التي ستحملها الرياضة كاداة لتحقيق السلام والتاخي واحترام الآخر في المنطقة والية للتنمية المستدامة. ومن جهته، اوضح بلقاسم دريدي الصحفي بوكالة الانباء الجزائرية (واج) ان "ألعاب وهران كانت انموذحا حيا على اهمية ألعاب 2022 ودورها في تحقيق النهوض الاجتماعي والتنمية الاقتصادية وتطوير البنية التحتية الرياضية في المدينة، عبر ما شهدته من احداثات جديدة على مستوى الملاعب ومختلف الفضاءات الرياضية الأخرى مما سمح لوهران ان تكون قطبا لتطوير عديد الاختصاصات الرياضية وتحقق مكاسب هامة للرياضة الجزائرية بصفة عامة". وافاد دريدي أن ألعاب وهران كان لها تأثير ايجابي على مسالة الحوار متعدد الثقافات وتقديم الدليل على ثراء الهويات الثقافية لشعوب حوض المتوسط، من خلال الانشطة الموازية المنتظمة على هامش الألعاب فضلا عن التداعيات الإيجابية للحدث المتوسطي على القطاع السياحي في المدينة، وذلك من خلال الحضور الكبير لمتابعي الألعاب واكتشافهم لمدينة وهران التي أصبحت وجهة مميزة للسياحة الرياضية واحتضان عديد التظاهرات الاقليمية والدولية، معتبرا ان تلك هي صيرورة ألعاب المتوسط في مختلف النسخ القادمة وابرزها ألعاب تارانتو 2026. يذكر أن الندوة شهدت مشاركة عديد الاطراف المحلية المنتمية لمدينة تارانتو التي عبرت جميعها على حرص شديد لاحكام التحضيرات حتى تكون الألعاب ناجحة واستثنائية على جميع المستويات التنظيمية واللوجستية والفنية فضلا عن ابعادها الرمزية. واختتمت الندوة بزيارة للسفينة التاريخية "فيسبوتشي"، كعنوان للحرية والتحابب والتاخي بين الشعوب، في اشارة الى دورها في نشر رسائل السلام والتسامح خلال رحلاتها للعديد من دول العالم.
تورس
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- تورس
العاب تارانتو 2026 : اجماع على توظيف الحدث المرتقب لتكريس قيم التسامح والسلام في الحوض المتوسطي
واشار ستيفانو دي السندري رئيس رابطة وكالات انباء البحر الأبيض المتوسط خلال افتتاحه الندوة بالمركز الاعلامي التابع للقلعة التاريخية المطلة على ميناء مدينة تارانتو أن" الرابطة بادرت، ايمانا منها باهمية دورها في تقريب شعوب حوض المتوسط وبالتعاون مع اللجنة المنظمة لالعاب تارانتو 2026، بتنظيم هذا الملتقى ودعوة ممثلي وكالات الانباء الاعضاء للوقوف على تحضيرات المدينة قبل 16 شهرا من انطلاق الألعاب والتاكيد على اهمية الرسالة التي يحملها الحدث الرياضي المرتقب ذو الأهداف الإنسانية السامية". ومن جهته، اكد كارلو مولفاتا المدير العام للالعاب أن الاستعدادات بدأت منذ السنة الماضية وهي مهمة مليئة بالتحديات باعتبار انه لا تزال تفصلنا بعض الاشهر عن الموعد المرتقب من اجل معايشة تجربة فريدة" قائلا "إننا قادرون على كسب الرهان في ظل رؤية واضحة وخطة عمل جلية المعالم حتى نعطي مدينة تارانتو ما تستحقه من عناية عبر تشريك شباب الجهة من متطوعين وعاملين في مختلف المواقع ودفعهم للاجتهاد والمثابرة من اجل تجاوز بعض التاخير". وتابع أن "الاعتمادات الهامة التي رصدتها الحكومة الايطالية والبالغة حوالي 330 مليون اورو لفائدة ألعاب تارانتو 2026، تمثل حافزا لنا جميعا للمضي في طريق الكد والعمل الجاد حتى نكون جاهزين خلال شهر اوت 2026". وشدد ستافرو بيلو رئيس اللجنة الدولية لالعاب البحر الأبيض المتوسط من ناحيته، على أن مدينة تارانتو تتوفر على جميع المقومات من اجل تنظيم نسخة ناجحة ومتميزة لا سيما من خلال ما تتيمز به من تراث تاريخي بما جعلها مدينة للتعايش وتبادل الثقافات وبفضل موقعها الجغرافي الاستراتيجي في حوض المتوسط. وتابع أن استضافة الالعاب المتوسطية 2026 ستمكن تارانتو من تحقيق نقطة تحول هامة على جميع المستويات وتجاوز البعد السياحي عبر تعصير المنشات الرياضية واكتساب ابعاد اخرى اقتصاديا وثقافيا الى جانب ان المدينة ستشهد بهذه المناسبة عديد البرامج الموازية فضلا عن الرسالة التي ستحملها الرياضة كاداة لتحقيق السلام والتاخي واحترام الآخر في المنطقة والية للتنمية المستدامة. ومن جهته، اوضح بلقاسم دريدي الصحفي بوكالة الانباء الجزائرية (واج) ان "ألعاب وهران كانت انموذحا حيا على اهمية ألعاب 2022 ودورها في تحقيق النهوض الاجتماعي والتنمية الاقتصادية وتطوير البنية التحتية الرياضية في المدينة ، عبر ما شهدته من احداثات جديدة على مستوى الملاعب ومختلف الفضاءات الرياضية الأخرى مما سمح لوهران ان تكون قطبا لتطوير عديد الاختصاصات الرياضية وتحقق مكاسب هامة للرياضة الجزائرية بصفة عامة". وافاد دريدي أن ألعاب وهران كان لها تأثير ايجابي على مسالة الحوار متعدد الثقافات وتقديم الدليل على ثراء الهويات الثقافية لشعوب حوض المتوسط، من خلال الانشطة الموازية المنتظمة على هامش الألعاب فضلا عن التداعيات الإيجابية للحدث المتوسطي على القطاع السياحي في المدينة ، وذلك من خلال الحضور الكبير لمتابعي الألعاب واكتشافهم لمدينة وهران التي أصبحت وجهة مميزة للسياحة الرياضية واحتضان عديد التظاهرات الاقليمية والدولية، معتبرا ان تلك هي صيرورة ألعاب المتوسط في مختلف النسخ القادمة وابرزها ألعاب تارانتو 2026. يذكر أن الندوة شهدت مشاركة عديد الاطراف المحلية المنتمية لمدينة تارانتو التي عبرت جميعها على حرص شديد لاحكام التحضيرات حتى تكون الألعاب ناجحة واستثنائية على جميع المستويات التنظيمية واللوجستية والفنية فضلا عن ابعادها الرمزية. واختتمت الندوة بزيارة للسفينة التاريخية "فيسبوتشي"، كعنوان للحرية والتحابب والتاخي بين الشعوب، في اشارة الى دورها في نشر رسائل السلام والتسامح خلال رحلاتها للعديد من دول العالم.
جزايرس
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- رياضة
- جزايرس
الألعاب المتوسطية 2026: تارانتو تحتضن غدا الخميس ندوة دولية لتسليط الضوء على التحضيرات الخاصة بالنسخة العشرين
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. ويحتوي برنامج الندوة, التي ستعرف مشاركة وكالات أنباء بلدان البحر الأبيض المتوسط ومن بينها وكالة الأنباء الجزائرية "وأج" على مجموعة من المداخلات تتصدرها كلمة رئيس اللجنة المنظمة لألعاب تارانتو-2026, ماسيمو فيراريسي, إضافة إلى تقديم لمحة حول النسخة العشرين للألعاب يقدمها المدير العام للجنة المنظمة, كارلو مولفيتا, ورئيس اللجنة الاستشارية للدورة, ستافرو بيلو. وبناء على الترابط الوثيق بين مختلف دورات ألعاب البحر الأبيض المتوسط, ستشهد الندوة كذلك مداخلة من تقديم بلقاسم دريدي, صحفي بوكالة الأنباء الجزائرية حول إرث الألعاب المتوسطية التاسعة عشرة "وهران 2022", التي عرفت مشاركة 26 دولة مطلة على الحوض المتوسطي من قارات أوروبا وإفريقيا وآسيا تنافسوا في 24 اختصاص رياضي.كما يشتمل برنامج الندوة الدولية على مداخلة للأستاذ المحاضر في جامعة باري الايطالية, فرانشيسكو فيشيتي, تحت عنوان "ألعاب البحر الأبيض المتوسط , محرك للرفاهية ونمط حياة صحي من أجل مستقبل مستدام" لإلقاء الضوء على الدور الذي تضطلع به الرياضة من خلال ألعاب المتوسط في تقريب رياضيي وشباب المنطقة, فضلا عن إبراز أهمية الرياضة لتحقيق التنمية المستدامة.وكانت الجمعية العامة للجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط قد قررت في أعقاب اجتماعها المنعقد بمدينة باتراس اليونانية في 24 أوت 2019, منح مدينة تارانتو الإيطالية شرف استضافة النسخة العشرين من الألعاب المتوسطية التي تعتبر حدثا دوليا متعدد الرياضات. ويشتمل البرنامج العام على منافسات في اختصاصات كرة الماء والسباحة و السباحة بالزعانف والرماية (بالقوس والسهم والمسدس) وألعاب القوى والبادمينتون وكرة السلة 3-3 والكرة الحديدية والملاكمة وكانوي كاياك والدراجات والفروسية والمبارزة وكرة القدم والجمباز وكرة اليد والجيدو والكاراتي والتجديف والاشرعة والتزلج وتنس الطاولة والتايكواندو والتنس والترياتلون والكرة الطائرة والمصارعة ورفع الأثقال. يذكر أن دورة تارانتو كانت مقررة خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 21 جوان 2026, لكن تزامن هذا التاريخ مع إقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم في كندا والولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك المبرمجة من 11 جوان إلى 19 يوليو 2026, حتم على اللجنة المنظمة تأخير موعد تنظيمها الى سبتمبر 2026. وتعد هذه هي المرة الرابعة التي تستضيف فيها إيطاليا الألعاب المتوسطية بعد دورات نابولي 1963 وباري 1997 وبيسكارا 2009, لتصبح أكثر البلدان تنظيما للألعاب منذ نشأتها.
