أحدث الأخبار مع #تارغت


صحيفة الخليج
منذ 2 أيام
- أعمال
- صحيفة الخليج
أرباح التجزئة تختبر صبر المستهلك الأمريكي.. هل يبدأ شد الحزام؟
من المتوقع أن تُلقي مجموعة من تقارير أرباح التجزئة الأمريكية، التي ستصدر الأسبوع المقبل، مزيداً من الضوء على التداعيات الاقتصادية بغية تبديل مشهد التعريفات الجمركية، واختبار مدى انتعاش سوق الأسهم في الآونة الأخيرة. وتأتي النتائج المالية لشركات مثل «تارغت»، و«هوم ديبوت»، و«لويس»، في وقتٍ ينحسر فيه قلق المستثمرين من أن تُدخل رسوم ترامب الاقتصاد في حالة ركود، لا سيما بعد الهدنة التجارية الأخيرة بين أكبر اقتصادين في العالم. لكن تحذير «وول مارت» الخميس، بأنها ستضطر إلى رفع الأسعار بسبب الرسوم الجديدة، يُسلط الضوء على تجار التجزئة الآخرين، الذين يراقب المستثمرون ردود أفعالهم تجاه التقلبات الحاصلة. قال ماثيو مالي، كبير استراتيجيي السوق في «ميلر تاباك»: «إن إفصاحات شركات التجزئة وتوقعاتها أمرٌ بالغ الأهمية، خاصة بعد ما حدث مع إعلان وول مارت الذي جاء عقب أنباء الهدنة بين الولايات المتحدة والصين، حيث يخفض الجانبان رسومهما الجمركية الإضافية التي تجاوزت 100% لمدة 90 يوماً». وأضاف، بأن مواصلة أكبر بائع تجزئة في العالم التحذير من الرسوم الجمركية التي ستُفرض، رغم أنها أصبحت مخففة جداً، يثير بعض القلق بخصوص إنفاق المستهلكين وجموح التضخم. صحة المستهلك من المنتظر أن تُقدم التقارير الفصلية لشركات التجزئة أحدث لمحة عن صحة إنفاق المستهلكين، الذي يُمثل أكثر من ثلثي النشاط الاقتصادي للولايات المتحدة. وقد أظهرت بيانات الخميس الفائت تباطؤاً حاداً في نمو مبيعات التجزئة الأمريكية في إبريل، مع تلاشي الدعم الناتج عن عمليات الشراء المسبقة قبل فرض الرسوم الجمركية، في حين اتسمت ثقة المستهلك وغيرها من الاستطلاعات بالضعف. الثقة بأدنى مستوياتها قال جاك أبلين، الشريك المؤسس ورئيس قسم الاستثمار في شركة «كريسيت كابيتال»، بأن «الثقة في أدنى مستوياتها. لكن ما يتعين علينا فعله هو معرفة ما إذا كانت الأسر تُواصل التزامها وتُقلص إنفاقها». وتشمل نتائج الأسبوع المقبل أيضاً شركات مثل «رالف لورين» لصناعة الملابس، و«تيه جيه إكس» للتجزئة بأسعار مخفضة، مع نظرة ثاقبة على عدد من شرائح المستهلكين، وما إذا كانوا سيتجهون إلى سلع أقل تكلفة لمواجهة ارتفاع الأسعار. أبرز الأحداث الاقتصادية الأمريكية هذا الأسبوع: الاثنين: 10:00 المؤشرات الاقتصادية الرائدة في الولايات المتحدة نتائج: «رايان إير»، «تريب دوت كوم»، «آي سي إل»، «باكس» الثلاثاء: 9:00 كلمة رئيس الفيدرالي في ريتشموند، توم باركين 17:00 كلمة محافظ الفيدرالي، أدريانا كوغلر نتائج: «هوم ديبوت»، «بالوألتو»، «فودافون»، «إلبت سيستم»، «جيمس هاردي» الأربعاء: نتائج: «تيه جيه إكس»، «لويس»، «ميدترونيك»، «سنوفليك»، «تارغت»، «زووم»، «إكس بينغ»، «ويبو» الخميس: 8:30 طلبات إعانة البطالة الأولية 9:45 مؤشر «إس آند بي» لمديري المشتريات الخدمي 9:45 مؤشر «إس آند بي» لمديري المشتريات الصناعي 10:00 مبيعات المنازل القائمة نتائج: «إنتويت»، «رالف لورين»، «بي جيز هولسيل»، «تك تارغت»، «تورنتو دومينيون بنك»، «أنالوغ ديفايسز»، «أوتوديسك»، «ورك داي» الجمعة 10:00 مبيعات المنازل الجديدة 12:00 كلمة محافظ الفيدرالي ليزا كوك نتائج: «بوز ألين»، «مينيسو غروب»، «صن رايز كومينكيشنز»، «سي آي إم جي» الأحد


Independent عربية
منذ 3 أيام
- أعمال
- Independent عربية
شركات التجزئة الأميركية في مأزق صعب مع تآكل هوامش الأرباح
تضمنت حملة الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانتخابية للأميركيين خلال العام الماضي وعداً بسيطاً "خفض الأسعار منذ اليوم الأول"، حتى لو لم يقصد ذلك حرفياً، فقد دخلنا اليوم 115 بعد توليه منصبه رئيساً للولايات المتحدة الأميركية وتظهر نتائج سياسته الاقتصادية المهمة الوحيدة أن العكس هو الصحيح. شهد أول من أمس الخميس، سيلاً من البيانات التي تشير جميعها إلى نتيجة واحدة، "الأسعار في ارتفاع واسألوا وول مارت". وإذا كانت هناك شركة واحدة في العالم قادرة نظرياً على تحمل الرسوم الجمركية، فهي أكبر شركة تجزئة في العالم، والتي تستطيع استخدام حجمها للضغط على الموردين للحفاظ على انخفاض الأسعار للمتسوقين، لكن "وول مارت" أعلنت أن الرسوم الجمركية الأميركية هي ضرائب تدفعها الشركات الأميركية على السلع المستوردة وهي مرتفعة للغاية، وأنها ترفع الأسعار. وفي بيان حديث، قال الرئيس التنفيذي لشركة "وول مارت" دوغ ماكميلون، "نظراً لضخامة الرسوم الجمركية، حتى بالمستويات المخفضة التي أعلن عنها هذا الأسبوع، فإننا غير قادرين على استيعاب كل الضغوط في ظل ضيق هوامش ربح التجزئة"، مضيفاً "ستؤدي الرسوم الجمركية المرتفعة إلى ارتفاع الأسعار". وليس لدى "وول مارت" أي حافز سياسي للقيام بذلك، بل إنها تخاطر بربط ارتفاع أسعارها علناً بالرسوم الجمركية، وهو أمر تعلمته "أمازون" و"ماتيل"، وهذا يثير غضب الرئيس الأميركي. وهذه ليست قصة جشع الشركات الجامح، لأن "وول مارت" ستكون حمقاء إذا حاولت استغلال عملائها في وقت يشهد قلقاً اقتصادياً شديداً. هذا ما يحدث تماماً عندما تفرض الحكومة رسوماً جمركية أساسية بنسبة 10 في لمئة على جميع الواردات، يجب أن يأتي المال من جيب شخص ما، وهذا الشخص عادة ما يكون الشركة التي تستورد المنتجات أو المستهلك الذي يشتريها، أو كليهما. كبار التجار توسعوا في تخزين المنتجات قد تفكر، "مهما يكن، ذهبت إلى "وول مارت" أو "تارغت" أو "هوم ديبت" هذا الأسبوع، وكان كل شيء على ما يرام". وهذا صحيح على الأرجح، لأن تجار التجزئة في جميع المجالات خزنوا أكبر قدر ممكن من البضائع استباقاً لفرض ترمب تعريفات جمركية في 2 أبريل (نيسان) الماضي، ولكن مع انخفاض مخزوناتهم، ستطرح البضائع الأغلى ثمناً، والتي طلبت بعد هذا التاريخ، في المتاجر، وبالنسبة لـ"وول مارت"، من المتوقع أن يحدث ذلك الشهر المقبل. وهناك سبب آخر لعزل المستهلكين، فالشركات تتحمل بالفعل الكلف، وفقاً لأحدث مقياس لتضخم أسعار الجملة في الولايات المتحدة، والمعروف باسم مؤشر أسعار المنتجين. وخلال الشهر الماضي، انخفضت أسعار الجملة بالفعل، وهو أمر يبدو جيداً إلى أن نتعمق في السبب. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) جاء الانخفاض في مؤشر أسعار المنتجين من تراجع حاد في "خدمات التجارة"، وهي فئة تقيس هوامش الربح لتجار الجملة والتجزئة، هذا يعني في الأساس أن المنتجين يسمحون لارتفاع كلف المدخلات بالتأثير في هوامش أرباحهم بينما يحاولون تحديد الإجراءات اللازمة. وكما حدث مع الشركات، رأى العملاء أن الرسوم الجمركية قادمة وتحركوا بسرعة لمحاولة استباقها، فسارعوا إلى شراء السيارات والإلكترونيات والسلع المنزلية في مارس (آذار) الماضي، لكن الآن، يتراجعون أكثر مما توقعه الاقتصاديون. وكانت بيانات إنفاق المستهلك لشهر أبريل الماضي إيجابية بالكاد على أساس سنوي، بعدما ارتفعت بنسبة 0.1 في المئة. وتشير هذه المؤشرات مجتمعة إلى ارتفاع أسعار "وول مارت"، وأسعار الجملة في الشهر الماضي، وبيانات إنفاق المستهلك إلى نفس النتيجة، مما يشير إلى أنه قد حان "ألم" الرسوم الجمركية التي حذر منها ترمب بعد عودته إلى البيت الأبيض. تعد هذه المؤشرات أيضاً من بين أولى "البيانات الملموسة" التي تؤكد أن سلوك الأميركيين بدأ يتوافق مع مزاجهم، فكما حدث عندما كان التضخم يرتفع بشدة قبل بضع سنوات، كان الناس يميلون إلى إخبار مستطلعي الرأي بأن الاقتصاد في حالة سيئة، لكنهم استمروا في إنفاق الأموال كما لو أن كل شيء على ما يرام (ما يعرف أيضاً باسم الانهيار الإيقاعي). في مذكرة بحثية حديثة، قال، كبير الاقتصاديين في "آر أس أم – أميركا"، جو بروسويلاس "بدأنا نرى تأثير السياسة التجارية يتسرب إلى البيانات الملموسة بطريقة يستحيل معها إنكار تأثيرها الآن في الإيرادات وهوامش الربح للشركات". هل سيعود التضخم إلى الارتفاع؟ لكن المشكلة في المزيد من ارتفاعات الأسعار وعودة التضخم إلى الصعود، فقد صرح رئيس "جي بي مورغان تشيس" جيمي ديمون، بأنه لا يعول على خروج الولايات المتحدة من عام 2025 من دون ركود، بل إنه أشار إلى أن مكانة أميركا العريقة كملاذ مالي آمن في العالم ليست مضمونة. وفي غضون ذلك، حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول من أننا "قد ندخل فترة من صدمات العرض الأكثر تواتراً، وربما الأكثر استمراراً". بالتأكيد، هناك بعض المجالات التي تنخفض فيها الأسعار بالفعل، فالبيض، كما يحب الرئيس الإشارة إليه، أصبح أرخص، وينطبق الأمر نفسه على تذاكر الطيران، والبنزين، وتذاكر الأحداث الرياضية، وغرف الفنادق، للأسف، تنخفض هذه الأسعار بسبب تراجع الطلب ولا يحجز الناس عطلاتهم عندما لا يكونون واثقين من دخلهم. وفي الأسبوع المقبل، ستعلن شركات "تارغت" و"هوم ديبت" و"لويز"، عن أرباحها وتوقعاتها المالية التي من شأنها أن تخبرنا بمزيد عن كيفية تأثير التعريفات الجمركية في نتائجها المالية.


العربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربية
نيويورك بوست: أميركا تدرس خفض الرسوم على الصين إلى 50% الأسبوع المقبل
أفادت صحيفة "نيويورك بوست" يوم الخميس، نقلًا عن مصادر لم تسمّها، بأن إدارة ترامب تدرس خطة لخفض الرسوم الجمركية البالغة 145% على الواردات الصينية إلى أقل من النصف، وذلك اعتبارًا من الأسبوع المقبل. من جهته، وصف البيت الأبيض التقرير بأنه مجرد تكهنات. وقال متحدث باسم البيت الأبيض: "عندما تُتخذ قرارات بشأن الرسوم الجمركية، فستصدر مباشرة عن الرئيس. وأي شيء خلاف ذلك لا يعدو كونه محض تكهنات". ووفقًا لمصادر مطلعة على سير المفاوضات، يناقش المسؤولون الأميركيون مقترحًا لخفض الرسوم العقابية التي فرضها الرئيس ترامب على السلع الصينية إلى ما بين 50% و54%، تزامنًا مع انطلاق محادثات يُتوقع أن تكون طويلة للتوصل إلى اتفاق تجاري. وفي السياق ذاته، من المتوقع أن تُخفض الرسوم الجمركية المفروضة على دول آسيوية مجاورة إلى 25%، بحسب ما أضافه أحد المصادر. وقال المصدر: "سيتم تقليص الرسوم إلى 50% خلال فترة المفاوضات الجارية مع الصين". ويأتي هذا التوجّه بالتزامن مع تصريح أدلى به ترامب يوم الخميس، أكد فيه أن الرسوم الجمركية على الصين "لا يمكن إلا أن تنخفض"، وذلك أثناء إعلانه عن اتفاق تجاري جديد مع المملكة المتحدة في المكتب البيضاوي. وأضاف: "هي الآن عند 145%، لذا نعلم أنها ستنخفض. أعتقد أننا سنتوصل إلى علاقة جيدة جدًا". وذكرت مصادر مطلعة أن نطاق التخفيض المتوقع إلى ما بين 50% و54%—بعد أن وصف وزير الخزانة سكوت بيسنت هذا الأسبوع النسبة الحالية بأنها "غير مستدامة"—يأتي انسجامًا مع النسب التي نوقشت خلال لقاء جمع الرئيس ترامب في أبريل الماضي مع رؤساء أكبر ثلاث شركات تجزئة في الولايات المتحدة. وقد وصفت تلك الشركات، وهي وولمارت، تارغت وهوم ديبوت، اجتماعها في 21 أبريل بالبيت الأبيض بأنه "بناء" و"مثمر"، من دون الخوض في التفاصيل. وأفاد جاي فورمان، الرئيس التنفيذي لشركة Basic Fun، المصنعة لألعاب كلاسيكية في الصين مثل "تونكا تركس" و"كير بيرز" و"ماي ليتل بوني"، بأن الأحاديث غير الرسمية في الأوساط التجارية تشير إلى أن الرقم السحري الذي سيُعيد حركة الشحن من الصين هو 54%. وقال: "الإشارات التي نتلقاها توحي بأن الانفراج سيحصل بنهاية هذا الأسبوع أو بداية الأسبوع المقبل". وفي ظل هذه التوقعات، بدأت العديد من شركات التجزئة بالفعل بطلب عروض أسعار من الموردين بناءً على نطاقات جمركية مختلفة تتراوح بين 10% و54%، استعدادًا لتسعير السلع فور وصولها إلى السوق الأميركية، وفقًا لفورمان. وأفاد مصدر آخر بأن تصريحات بيسنت الأخيرة في مؤتمر معهد ميلكن في لوس أنغلوس عززت ثقة رؤساء الشركات، الذين باتوا يعتقدون بأن التوصل إلى اتفاقات بات وشيكًا. وأضاف أن وزارة الخزانة تتلقى اتصالات مكثفة من دول جنوب شرق آسيا الراغبة في إبرام اتفاقات تجارية. وأكدت مصادر في قطاع التجزئة أن النقاشات باتت دقيقة للغاية، حيث قال لورانس روزن، رئيس مجلس إدارة شركة Cra-Z-Art لتوزيع المنتجات الفنية، إن "ما نسمعه هو أن الرسوم على الصين ستتراوح بين 50% و54%، وعلى باقي الدول الآسيوية نحو 25%". أما نيك موبراي، الرئيس التنفيذي لشركة Zuru المصنعة لألعاب Bunch O Balloons، فقال إن "التكهنات تدور حول نسبة 54%"، لكنه أشار إلى أن ذلك "لم يُبلَّغ رسميًا لشركات التجزئة بعد". وعلى الرغم من أن النسبة المقترحة أقل بكثير من المعدل الحالي، إلا أن تخفيض الرسوم إلى 50% قد يُشكّل تحديًا كبيرًا لتجار التجزئة مع اقتراب موسم العطلات، مما قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار المنتجات في الأسواق، وفقًا لما صرّح به عدد من التنفيذيين في القطاع.


البيان
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
معركة التعريفات الجمركية.. كيف واجهت الشركات الأمريكية ترامب؟
واجتمع كل من دوغ ماكميلون، الرئيس التنفيذي لشركة «وولمارت»، وبراين كورنيل، الرئيس التنفيذي لشركة «تارغت»، وتيد ديكر، الرئيس التنفيذي لشركة «هوم ديبو»، مع ترامب في البيت الأبيض. ونبه هؤلاء الرئيس الأمريكي إلى أن الرسوم الجمركية التي يفرضها ستؤدي إلى مزيج سام من اضطرابات في سلاسل الإمداد، وارتفاع في الأسعار، ونقص في المخزون، بحسب موقع «أكسيوس». وقال أحد كبار التنفيذيين في أحد المصارف الكبرى في وول ستريت، والذي يحافظ على اتصالات منتظمة مع إدارة ترامب: «لطالما كان ترامب عنصراً مسبباً للاضطراب، وقد استهان الجميع بحجم هذا الاضطراب، ونحن جميعاً بدأنا ندرك ذلك متأخرين». وأوضح المسؤول التنفيذي أن زملاءه في القطاع المالي تعلموا أن الأفضل هو إرسال رسائل غير مباشرة عبر سكوت بيسينت، لتوضيح كيفية تضرر أعمالهم وأعمال عملائهم من الرسوم الجمركية.

سرايا الإخبارية
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- سرايا الإخبارية
انطلاق حملات مقاطعة لشركات كبرى في الولايات المتحدة
سرايا - اجتاحت حملات مقاطعة العديد من الشركات الكبرى أنحاء الولايات المتحدة؛ احتجاجا على ممارسات هذه الشركات، وفقا لمجلة "نيوزويك" الأمريكية. ويزعم "اتحاد الشعب الأمريكي"، وهو حركة شعبية للدفاع عن حقوق المستهلكين قادت العديد من حملات المقاطعة، أنه يحارب "الشركات العملاقة" التي "رفعت الأسعار، وقلصت أجور عمالها، واستعانت بمصادر خارجية للوظائف، بينما حققت أرباحًا قياسية". وبالإضافة إلى "الإغلاق الاقتصادي" بين 18 و20 أبريل/ نيسان، واجهت شركات، بما في ذلك "وول مارت" و"أمازون"، مقاطعة لمنتجاتها، مدفوعة جزئيًا بتراجع بعض الشركات عن مبادرات التنوع والمساواة والشمول (DEI) منذ بداية الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب. ولا تزال شركات أخرى تواجه مقاطعة نشطة لمنتجاتها، وقد وعد قادة هذه الحركات باتخاذ المزيد من الإجراءات. وتواجه شركة التجزئة العملاقة "تارغت" حملة مقاطعة منذ أواخر فبراير/ شباط، مدفوعةً بقرارها تقليص التزاماتها التاريخية بالتنوع في عمليات التوظيف والتوريد. وفي أوائل مارس/ آذار، شرع عدد من الرعايا السود من جميع أنحاء الولايات المتحدة في "الصيام الجماعي" لمدة 40 يومًا في متاجر "تارغت" خلال فترة "الصوم الكبير"، بقيادة القس جمال براينت، راعي كنيسة ستونكريست في جورجيا. وصرح براينت بأن المقاطعة، التي أفادت التقارير بمشاركة أكثر من 200 ألف شخص فيها، ستستمر حتى تلبي تارغت مطالب المجموعة. ويوم الأحد، صرّح براينت بأن "تارغت" أوفت بأحد هذه المطالب بموافقتها على الوفاء بالتزامها لعام 2021 باستثمار ملياري دولار في شركات مملوكة للسود بحلول 31 يوليو/ تموز. كما يطالب براينت متاجر "تارغت" بإعادة تفعيل مبادراتها المتعلقة بالتنوع والإنصاف والشمول، وإقامة شراكات مع الكليات والجامعات التي كان يرتادها السود تاريخيًا، وإيداع 250 مليون دولار في بنوك مملوكة للسود. وتعرّضت شركة "جنرال ميلز"، إحدى أكبر شركات حبوب الإفطار في الولايات المتحدة، والمالكة لعلامات تجارية شهيرة، بما في ذلك بيتي كروكر ولاكي تشارمز وبيلسبري، للاستهداف بسبب مخاوف النشطاء بشأن مساءلة الشركات. ويقود "اتحاد الشعب الأمريكي" حملة المقاطعة التي ستستمر من 21 إلى 28 أبريل/ نيسان. ويُشير إعلان على الموقع الإلكتروني للاتحاد إلى أن "جنرال ميلز شركة عملاقة، وتواصل التربح على حساب العائلات الأمريكية، بينما لا تفعل شيئًا على الإطلاق لإعادة الاستثمار في المجتمعات التي تستفيد منها". وبالإضافة إلى مقاطعة "جنرال ميلز" ومقاطعة "تارغت" لأجل غير مسمى، أعلن جون شوارتز، مؤسس "اتحاد الشعب الأمريكي"، سلسلة من المقاطعات القادمة تشمل: شركة أمازون من 6- 12 مايو/ أيار، شركة وول مارت من 20-26 مايو/ أيار، وشركة ماكدونالدز من 24-30 يونيو/ حزيران، ومقاطعة يوم الاستقلال في 4 يوليو/ تموز.