أحدث الأخبار مع #تافيلالت،سوسماسة،

هبة بريس

دمنات.. مجلس جهة الشرق ينظم دورة تكوينية لفائدة المنشطين البيئيين (صور)

هبة بريس – أحمد المساعد نظم مجلس جهة الشرق بشراكة مع مؤسسة 'هانس زايدل' يومي الجمعة والسبت 20 و21 يونيو الجاري بمدينة دمنات، دورة تكوينية لتكوين المكونين المنشطين البيئيين بشعار 'المنشط البيئي المحلي: نحو قيادة التغيير البيئي في المجتمع'. وتندرج هذه الدورة التكوينية في اطار انخراط جهة الشرق بالبرنامج المحلي لشراكة الحكومة المنفتحة (OGP Local)، من اجل تنزيل الإلتزام المشترك بين الجهات الأربع لإعداد برنامج جهوي للتحسيس بآثار التغيرات المناخية والتكيف معها، لغرض تكوين مكونين منشطين بيئيين. وفي هذا الصدد، صرّح بكاي زروقي، نقطة ارتكاز شراكة الحكومة المحلية المنفتحة بجهة الشرق ونقطة ارتكاز التحالف بين الجهات الأربع (الشرق، درعة تافيلالت، سوس ماسة، والعيون الساقية الحمراء)، لموقع 'هبة بريس' أن الورشة التكوينية المنظمة بمدينة دمنات، تُعد محطة في مسار تعزيز ثقافة حماية البيئة والتكيف مع التغيرات المناخية على المستوى الجهوي. وأوضح زروقي أن هذه الورشة، التي نظمتها جهة الشرق بشراكة مع مؤسسة 'هانس زايدل'، تأتي في إطار تنزيل الالتزام المشترك بين الجهات الأربع، والرامي إلى إعداد استراتيجية جهوية موحدة للتحسيس والتوعية بالتغيرات المناخية، انسجامًا مع أهداف شراكة الحكومة المحلية المنفتحة. وأضاف المتحدث، أن الورشة استهدفت تكوين مكونين ومنشطين بيئيين، سيتولون لاحقًا تنفيذ حملات التوعية والتحسيس على المستوى الترابي، خصوصًا في المناطق المتضررة من آثار التغير المناخي، مبرزًا أن التكوين شمل مفاهيم بيئية أساسية، ومبادئ العدالة المناخية، وتقنيات التنشيط البيئي الفعال. وأكد زروقي على أن هذه الورشة شهدت مشاركة فاعلة لمنتخبين وموظفين وهيئات استشارية وممثلين عن المجتمع المدني من جهتي الشرق ودرعة تافيلالت، مما يعكس دينامية جديدة في مجال التعاون البيئي بين الجهات. ومن بين أهم مخرجات هذه الورشة يضيف زروقي، إعداد دليل عملي للمكونين والمنشطين البيئيين، إلى جانب وضع ميثاق للمنشط البيئي يُحدد الأدوار والمسؤوليات، ويؤسس لمقاربة تربوية وتنموية شاملة. وختم تصريحه قائلاً: 'نُسجّل بفخر التفاعل الكبير والإيجابي الذي ميز هذه الورشة، ونؤكد التزام جهة الشرق، بتعاون مع مؤسسة 'هانس زايدل'، بمواصلة العمل على بناء قدرات الفاعلين المحليين، ونشر ثقافة بيئية حقيقية تواكب تحديات العصر.'