أحدث الأخبار مع #تاكونغباو


العين الإخبارية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الصين تراجع اتفاق بيع ميناءين في قناة بنما.. تعطل صفقة الـ19 مليار دولار
أعلنت هيئة تنظيم السوق الصينية أنها ستدرس بيع شركة "سي كاي هاتشيسون" العملاقة ومقرها في هونغ كونغ، ميناءين في قناة بنما إلى تحالف شركات أمريكية، بحسب ما ذكرت صحيفة "تا كونغ باو" التي تدعمها بكين في هونغ كونغ الجمعة. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم هيئة تنظيم السوق التابعة للدولة قوله إنه "تم إبلاغها بهذه الصفقة وسوف تجري مراجعة وفقا للقانون لحماية المنافسة العادلة في السوق والمصلحة العامة". ونقلت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" ومقرها في هونغ كونغ عن "مصدر مقرب من هاتشيسون" قوله إنه لن يتم توقيع الاتفاق النهائي كما كان مخططا له في الثاني من أبريل/نيسان. وباعت شركة هاتشيسون عملياتها في الموانئ العالمية خارج الصين هذا الشهر، بما في ذلك ميناءان عند مداخل قناة بنما، إلى مجموعة أميركية تقودها شركة "بلاك روك" BlackRock العملاقة لإدارة الأصول، مقابل 19 مليار دولار. وجاء الاتفاق بعدما مارس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضغوطا لمدة أسابيع رافضا استبعاد تدخل عسكري في بنما "لاستعادة" الممر المائي الحيوي. واشتكى ترامب منذ توليه السلطة في يناير/كانون الثاني من أن الصين تسيطر على القناة التي تحمل أهمية استراتيجية وأدارتها الولايات المتحدة في الماضي. وتعرض الاتفاق لانتقادات من جانب مكتبين حكوميين صينيين مسؤولين عن الإشراف على شؤون هونغ كونغ أحدهما مقره في بكين والآخر في هونغ كونغ. وأبدى المكتبان في الأيام الأخيرة رفضهما للاتفاق من خلال إعادة نشر مقالات صحافية كاملة تهاجمه، بينها مقال رأي وصف الصفقة بأنها "خيانة وبيع لكل الصينيين". تدير هيئة قناة بنما، وهي وكالة حكومية بنمية، قناة بنما منذ عام 2000. وتعد هذه القناة ممرا مائيا استراتيجيا يمر عبره نحو 5% من التجارة العالمية. نجحت هيئة قناة بنما في تحسين القناة والأقفال التي تزيد أعمارها على قرن من الزمان، مما يسمح بمرور السفن الأكبر حجما. تعد قناة بنما واحدة من أكثر الممرات المائية الاصطناعية استراتيجية في العالم والتي تخدم غرضا مهما لنقل البضائع. تقلل القناة من رحلة السفن من خلال توفير ممر يوصلها مباشرة إلى أمريكا الجنوبية. أدى هذا إلى تقليل وقت السفر بأكثر من 15000 كيلومتر. كما عززت الطرق المؤدية إلى أمريكا الشمالية وموانئ أمريكا الجنوبية الأخرى السفر بسهولة عبر قناة بنما، مما أنقذ أكثر من 6500 كيلومتر. ومن ناحية أخرى، تم تخفيض الرحلات من شرق آسيا وأوروبا المتجهة إلى أستراليا بمقدار 3700 كيلومتر مع استخدام قناة بنما. اليوم، تُستخدم قناة بنما لنقل البضائع، في المقام الأول من خلال صناعات الاستيراد والتصدير. ومن خلال السماح بطرق أسهل ورحلات أسرع، فهو بمثابة بوابة مهمة للوصول إلى مناطق مختلفة من العالم. تم افتتاح قناة بنما للاستخدام في 15 أغسطس/آب 1914. وتم إضفاء الطابع الرسمي على ذلك من خلال التدشين الذي تم بعد أقل من 6 سنوات بقليل في 12 يوليو/تموز 1920. تمتعت الولايات المتحدة بالملكية الوحيدة لقناة بنما من عام 1914 إلى عام 1979. بعد ذلك، تم نقل السيطرة على القناة إلى بنما عبر وكالة مشتركة بين الولايات المتحدة وبنما تسمى لجنة قناة بنما. وفي عام 1999، مُنحت بنما ملكية القناة والسيطرة الكاملة عليها تحت إدارة هيئة قناة بنما. aXA6IDgyLjI0LjIwOC4xODUg جزيرة ام اند امز FI


الاقتصادية
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الاقتصادية
الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أمريكية على موانئ بنما
قام مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو يوم السبت بمشاركة مقال نُشر بالأساس في صحيفة "تا كونغ باو" (Ta Kung Pao)، جاء فيه أن خطة الشركة التي تتخذ مقراً في هونغ كونغ لبيع الموانئ أثارت مخاوف عميقة لدى الشعب الصيني، وتساءل عما إذا كانت الصفقة تُلحق الضرر بالصين وتُساعد الشر. "لماذا نُقلت ملكية العديد من الموانئ المهمة إلى قوى أميركية ذات نوايا سيئة بهذه السهولة؟ ما نوع الحسابات السياسية التي يُخفيها ما يُسمى بالسلوك التجاري ظاهرياً؟ رواد الأعمال العظماء ليسوا أبداً بدم بارد أو مُضاربين يسعون للربح، بل وطنيون متحمسون وفخورون!"، وفق ما جاء في مقال الرأي في الصحيفة، التي تميل إلى دعم سياسات بكين. انخفاض سهم "سي كيه هوتشيسون" أبدت الوكالة الحكومية الصينية، أعلى هيئة في البلاد تُعنى بشؤون هونغ كونغ، استياءها من الصفقة للمرة الأولى الأسبوع الماضي بمشاركة مقال سابق نشرته "تا كونغ باو". أدى هذا المنشور إلى انخفاض أسهم شركة "سي كيه هوتشيسون" بنسبة 6.4% يوم الجمعة، وهو أكبر تراجع لها منذ عام 2020. وافقت المجموعة، التي أسسها الملياردير لي كا شينغ من هونغ كونغ، هذا الشهر على بيع الجزء الأكبر من أعمالها في الموانئ العالمية إلى تحالف بقيادة شركة "بلاك روك". وشملت الصفقة حصة مسيطرة في الموانئ القريبة من قناة بنما، وهو ما يُمثل انتصاراً واضحاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد أن أبدى مخاوف بشأن ملكيتها. دعا المقال الأول الذي نشرته "تا كونغ باو" الشركات إلى توخي الحذر بشأن "الجانب الذي ينبغي أن تقف معه". وذكر أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اتهموا "سي كيه هوتشيسون" بـ"الخنوع المذل" و"خيانة" الشعب الصيني. اتفاق "سي كيه هوتشيسون" بـ19 مليار دولار بموجب الاتفاقية، ستبيع شركة "سي كيه هوتشيسون" 43 ميناءً في 23 دولة، مع الاحتفاظ بمرافقها في بر الصين الرئيسي وهونغ كونغ. ومن المتوقع أن تُدرّ هذه الصفقة عائدات نقدية تزيد عن 19 مليار دولار. نظرًا لأن الصفقة تقتصر على أصول خارجية، فمن المستبعد أن تتطلب موافقة بكين، إلا أن الهجمات الأخيرة أثارت مخاوف من أن الصين قد تُحاول التدخل بطريقة ما. أشاد مقال الرأي الجديد بـ"الأعمال البطولية" لرين تشنغ فاي، مؤسس شركة "هواوي تكنولوجيز"، وهي شركة صينية لتصنيع الهواتف والأجهزة، والتي لطالما استُهدفت من قِبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بدواعي الأمن القومي. "يُذكّر التاريخ والواقع رواد الأعمال في طليعة هذه العاصفة بأنه في مواجهة تنمر الولايات المتحدة، لا يُمكنهم الدفاع عن بلادهم ونيل كرامتهم والحفاظ على سمعتهم، إلا من خلال الوقوف بثبات إلى جانب البلاد والقتال بشجاعة"، حسبما جاء في التعليق. وأضاف أن من يختارون عكس ذلك قد "يكسبون الكثير من المال لفترة من الزمن، لكن في النهاية لن يكون لهم مستقبل وسيتحملون لوم التاريخ". لم يتم الرد على المكالمات والرسائل الإلكترونية المُرسلة إلى مكاتب شركة "سي كيه هوتشيسون" في هونغ كونغ خارج ساعات العمل يوم الأحد. التوازن بين واشنطن وبكين يُبرز التعبير الظاهر عن عدم الموافقة من جانب السلطات الصينية صعوبة تحقيق التوازن الذي يواجهه المسؤولون التنفيذيون الذين تتورط شركاتهم في التنافس الصيني الأمريكي المتزايد. شركة "سي كيه هوتشيسون" وشركتها الشقيقة "سي كيه أسيت هولدينغز" (CK Asset Holdings) مسجلتان في جزر كايمان، وهي خطوة نُفذت عام ٢٠١٥ في إطار إعادة هيكلة شاملة للمجموعة. وتحقق "سي كيه هوتشيسون" ما يقرب من 90% من إيراداتها من خارج الصين وهونغ كونغ. ستكون عملية الشراء المحتملة من قِبل "بلاك روك" واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ لهذا العام. قبل الاتفاق، جادل ترامب بأن الصين قد استولت على هذا الممر المائي الحيوي، دون تقديم أدلة، وأن الولايات المتحدة تدفع مبالغ باهظة مقابل مرور السفن. وسبق أن طالب بخفض الرسوم المفروضة على السفن البحرية والتجارية الأمريكية، وإلا يجب على بنما إعادة القناة إلى الولايات المتحدة.


البورصة
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- البورصة
الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أميركية على موانئ بنما
صعّدت السلطات الصينية الضغط على شركة 'سي كيه هوتشيسون هولدينغز' (CK Hutchison Holdings) بشأن خطتها لبيع حصتها في موانئ بنما، وذلك بنشرها مقالاً صحفياً ثانياً ينتقد الصفقة. قام مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو يوم السبت بمشاركة مقال نُشر بالأساس في صحيفة 'تا كونغ باو' (Ta Kung Pao)، جاء فيه أن خطة الشركة التي تتخذ مقراً في هونغ كونغ لبيع الموانئ أثارت مخاوف عميقة لدى الشعب الصيني، وتساءل عما إذا كانت الصفقة تُلحق الضرر بالصين وتُساعد الشر. 'لماذا نُقلت ملكية العديد من الموانئ المهمة إلى قوى أميركية ذات نوايا سيئة بهذه السهولة؟ ما نوع الحسابات السياسية التي يُخفيها ما يُسمى بالسلوك التجاري ظاهرياً؟ رواد الأعمال العظماء ليسوا أبداً بدم بارد أو مُضاربين يسعون للربح، بل وطنيون متحمسون وفخورون!'، وفق ما جاء في مقال الرأي في الصحيفة، التي تميل إلى دعم سياسات بكين. انخفاض سهم 'سي كيه هوتشيسون' أبدت الوكالة الحكومية الصينية، أعلى هيئة في البلاد تُعنى بشؤون هونغ كونغ، استياءها من الصفقة للمرة الأولى الأسبوع الماضي بمشاركة مقال سابق نشرته 'تا كونغ باو'. أدى هذا المنشور إلى انخفاض أسهم شركة 'سي كيه هوتشيسون' بنسبة 6.4% يوم الجمعة، وهو أكبر تراجع لها منذ عام 2020. وافقت المجموعة، التي أسسها الملياردير لي كا شينغ من هونغ كونغ، هذا الشهر على بيع الجزء الأكبر من أعمالها في الموانئ العالمية إلى تحالف بقيادة شركة 'بلاك روك'. وشملت الصفقة حصة مسيطرة في الموانئ القريبة من قناة بنما، وهو ما يُمثل انتصاراً واضحاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد أن أبدى مخاوف بشأن ملكيتها. دعا المقال الأول الذي نشرته 'تا كونغ باو' الشركات إلى توخي الحذر بشأن 'الجانب الذي ينبغي أن تقف معه'. وذكر أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اتهموا 'سي كيه هوتشيسون' بـ'الخنوع المذل' و'خيانة' الشعب الصيني. اتفاق 'سي كيه هوتشيسون' بـ19 مليار دولار بموجب الاتفاقية، ستبيع شركة 'سي كيه هوتشيسون' 43 ميناءً في 23 دولة، مع الاحتفاظ بمرافقها في بر الصين الرئيسي وهونغ كونغ. ومن المتوقع أن تُدرّ هذه الصفقة عائدات نقدية تزيد عن 19 مليار دولار. نظراً لأن الصفقة تقتصر على أصول خارجية، فمن المستبعد أن تتطلب موافقة بكين، إلا أن الهجمات الأخيرة أثارت مخاوف من أن الصين قد تُحاول التدخل بطريقة ما. أشاد مقال الرأي الجديد بـ'الأعمال البطولية' لرين تشنغ فاي، مؤسس شركة 'هواوي تكنولوجيز'، وهي شركة صينية لتصنيع الهواتف والأجهزة، والتي لطالما استُهدفت من قِبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بدواعي الأمن القومي. 'يُذكّر التاريخ والواقع رواد الأعمال في طليعة هذه العاصفة بأنه في مواجهة تنمر الولايات المتحدة، لا يُمكنهم الدفاع عن بلادهم ونيل كرامتهم والحفاظ على سمعتهم، إلا من خلال الوقوف بثبات إلى جانب البلاد والقتال بشجاعة'، حسبما جاء في التعليق. وأضاف أن من يختارون عكس ذلك قد 'يكسبون الكثير من المال لفترة من الزمن، لكن في النهاية لن يكون لهم مستقبل وسيتحملون لوم التاريخ'. لم يتم الرد على المكالمات والرسائل الإلكترونية المُرسلة إلى مكاتب شركة 'سي كيه هوتشيسون' في هونغ كونغ خارج ساعات العمل يوم الأحد. التوازن بين واشنطن وبكين يُبرز التعبير الظاهر عن عدم الموافقة من جانب السلطات الصينية صعوبة تحقيق التوازن الذي يواجهه المسؤولون التنفيذيون الذين تتورط شركاتهم في التنافس الصيني الأميركي المتزايد. شركة 'سي كيه هوتشيسون' وشركتها الشقيقة 'سي كيه أسيت هولدينغز' (CK Asset Holdings) مسجلتان في جزر كايمان، وهي خطوة نُفذت عام 2015 في إطار إعادة هيكلة شاملة للمجموعة. وتحقق 'سي كيه هوتشيسون' ما يقرب من 90% من إيراداتها من خارج الصين وهونغ كونغ. ستكون عملية الشراء المحتملة من قِبل 'بلاك روك' واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ لهذا العام. قبل الاتفاق، جادل ترمب بأن الصين قد استولت على هذا الممر المائي الحيوي، دون تقديم أدلة، وأن الولايات المتحدة تدفع مبالغ باهظة مقابل مرور السفن. وسبق أن طالب بخفض الرسوم المفروضة على السفن البحرية والتجارية الأميركية، وإلا يجب على بنما إعادة القناة إلى الولايات المتحدة.


أرقام
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
الصين تصعد انتقادها لصفقة استحواذ أميركية على موانئ بنما
صعّدت السلطات الصينية الضغط على شركة "سي كيه هوتشيسون هولدينغز" (CK Hutchison Holdings) بشأن خطتها لبيع حصتها في موانئ بنما، وذلك بنشرها مقالاً صحفياً ثانياً ينتقد الصفقة. قام مكتب شؤون هونغ كونغ وماكاو يوم السبت بمشاركة مقال نُشر بالأساس في صحيفة "تا كونغ باو" (Ta Kung Pao)، جاء فيه أن خطة الشركة التي تتخذ مقراً في هونغ كونغ لبيع الموانئ أثارت مخاوف عميقة لدى الشعب الصيني، وتساءل عما إذا كانت الصفقة تُلحق الضرر بالصين وتُساعد الشر. "لماذا نُقلت ملكية العديد من الموانئ المهمة إلى قوى أميركية ذات نوايا سيئة بهذه السهولة؟ ما نوع الحسابات السياسية التي يُخفيها ما يُسمى بالسلوك التجاري ظاهرياً؟ رواد الأعمال العظماء ليسوا أبداً بدم بارد أو مُضاربين يسعون للربح، بل وطنيون متحمسون وفخورون!"، وفق ما جاء في مقال الرأي في الصحيفة، التي تميل إلى دعم سياسات بكين. انخفاض سهم "سي كيه هوتشيسون" أبدت الوكالة الحكومية الصينية، أعلى هيئة في البلاد تُعنى بشؤون هونغ كونغ، استياءها من الصفقة للمرة الأولى الأسبوع الماضي بمشاركة مقال سابق نشرته "تا كونغ باو". أدى هذا المنشور إلى انخفاض أسهم شركة "سي كيه هوتشيسون" بنسبة 6.4% يوم الجمعة، وهو أكبر تراجع لها منذ عام 2020. وافقت المجموعة، التي أسسها الملياردير لي كا شينغ من هونغ كونغ، هذا الشهر على بيع الجزء الأكبر من أعمالها في الموانئ العالمية إلى تحالف بقيادة شركة "بلاك روك". وشملت الصفقة حصة مسيطرة في الموانئ القريبة من قناة بنما، وهو ما يُمثل انتصاراً واضحاً للرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد أن أبدى مخاوف بشأن ملكيتها. دعا المقال الأول الذي نشرته "تا كونغ باو" الشركات إلى توخي الحذر بشأن "الجانب الذي ينبغي أن تقف معه". وذكر أن مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي اتهموا "سي كيه هوتشيسون" بـ"الخنوع المذل" و"خيانة" الشعب الصيني. اتفاق "سي كيه هوتشيسون" بـ19 مليار دولار بموجب الاتفاقية، ستبيع شركة "سي كيه هوتشيسون" 43 ميناءً في 23 دولة، مع الاحتفاظ بمرافقها في بر الصين الرئيسي وهونغ كونغ. ومن المتوقع أن تُدرّ هذه الصفقة عائدات نقدية تزيد عن 19 مليار دولار. نظراً لأن الصفقة تقتصر على أصول خارجية، فمن المستبعد أن تتطلب موافقة بكين، إلا أن الهجمات الأخيرة أثارت مخاوف من أن الصين قد تُحاول التدخل بطريقة ما. أشاد مقال الرأي الجديد بـ"الأعمال البطولية" لرين تشنغ فاي، مؤسس شركة "هواوي تكنولوجيز"، وهي شركة صينية لتصنيع الهواتف والأجهزة، والتي لطالما استُهدفت من قِبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى بدواعي الأمن القومي. "يُذكّر التاريخ والواقع رواد الأعمال في طليعة هذه العاصفة بأنه في مواجهة تنمر الولايات المتحدة، لا يُمكنهم الدفاع عن بلادهم ونيل كرامتهم والحفاظ على سمعتهم، إلا من خلال الوقوف بثبات إلى جانب البلاد والقتال بشجاعة"، حسبما جاء في التعليق. وأضاف أن من يختارون عكس ذلك قد "يكسبون الكثير من المال لفترة من الزمن، لكن في النهاية لن يكون لهم مستقبل وسيتحملون لوم التاريخ". لم يتم الرد على المكالمات والرسائل الإلكترونية المُرسلة إلى مكاتب شركة "سي كيه هوتشيسون" في هونغ كونغ خارج ساعات العمل يوم الأحد. التوازن بين واشنطن وبكين يُبرز التعبير الظاهر عن عدم الموافقة من جانب السلطات الصينية صعوبة تحقيق التوازن الذي يواجهه المسؤولون التنفيذيون الذين تتورط شركاتهم في التنافس الصيني الأميركي المتزايد. شركة "سي كيه هوتشيسون" وشركتها الشقيقة "سي كيه أسيت هولدينغز" (CK Asset Holdings) مسجلتان في جزر كايمان، وهي خطوة نُفذت عام 2015 في إطار إعادة هيكلة شاملة للمجموعة. وتحقق "سي كيه هوتشيسون" ما يقرب من 90% من إيراداتها من خارج الصين وهونغ كونغ. ستكون عملية الشراء المحتملة من قِبل "بلاك روك" واحدة من أكبر عمليات الاستحواذ لهذا العام. قبل الاتفاق، جادل ترمب بأن الصين قد استولت على هذا الممر المائي الحيوي، دون تقديم أدلة، وأن الولايات المتحدة تدفع مبالغ باهظة مقابل مرور السفن. وسبق أن طالب بخفض الرسوم المفروضة على السفن البحرية والتجارية الأميركية، وإلا يجب على بنما إعادة القناة إلى الولايات المتحدة.


أرقام
١٤-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
بكين تنتقد بيع موانئ قناة بنما إلى بلاك روك وتعتبرها خيانة للشعب الصيني
انتقدت الصين مقترحًا لبيع موانئ قناة بنما لشركة إدارة الأصول الأمريكية "بلاك روك"، واصفة الصفقة بإنها خيانة للشعب الصيني، وفقًا لما نشرته صحيفة "تا كونغ باو" المملوكة للدولة، ونقلته " سي إن إن". وهو ما أدى لتراجع حاد لسهم الشركة المالكة للموانئ "سي كيه هاتشيسون" التي يقع مقرها في هونج كونج بأكثر من 6% في تعاملات الجمعة، بعدما أثار التصريح مخاوف المستثمرين من أن الصفقة قد لا تنفذ في النهاية حال اعتراض بكين. وذلك بعدما أعلنت مجموعة من المستثمرين بقيادة "بلاك روك" في الأسبوع الماضي إنفاق 22.8 مليار دولار لشراء مينائي بالبوا وكريستوبال على طرفي القناة من شركة "سي كيه هاتشيسون". كما وافقت المجموعة على شراء حصة "سي كيه هاتشيسون" المسيطرة في 43 ميناءً آخر في 23 دولة، وأوضحت أن الصفقة تعد بمثابة اتفاق مبدئي. وأعلن "ترامب" قبل تولي منصبه عزمه استعادة القناة من بنما التي تولت السيطرة على ذلك الممر المائي الدولي عام 1999، بموجب معاهدة تم التفاوض عليها مع الولايات المتحدة قبل 20 عامًا.