أحدث الأخبار مع #تايلور_غولدبرغ


صحيفة الخليج
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
فرط مرونة أصابع اليدين ينذر بمشاكل تنفسية
كشف خبراء في الصحة بأمريكا أن القدرة على ثني الأصابع أو راحة اليد بسهولة خارج نطاقها الطبيعي قد لا تكون مجرد سمة جسدية، بل هي مؤشر على خلل داخلي خطِر يهدد الجهاز التنفسي. وأوضحت تايلور غولدبرغ، أخصائية تقويم العمود الفقري، أن ما يعرف بـ«فرط المرونة» قد يشير إلى ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، وهي مكونات حيوية في الجسم تعمل كدعامات تدعم العظام والعضلات والأعضاء، وعلى وجه الخصوص الرئتين، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأشارت إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25 في المئة من وزن الرئتين، وتوفّر لهما دعماً وظيفياً أساسياً، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي. ويعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام «بيتون» الذي يمنح نقاطاً لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلاً على وجود فرط في المرونة. وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة «إهلرز-دانلوس»، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتان. وأكدت تايلور غولدبرغ أن «الكثير من مرضى «إهلرز-دانلوس» يواجهون صعوبات في التعافي من أمراض الجهاز التنفسي، وقد يكونون أكثر عرضة لتدهور التنفس مقارنة بغيرهم». ويؤدي هذا الضعف في الأنسجة إلى تقليل كفاءة الرئتين في استنشاق الأكسجين، ما يسبّب ضيقاً في التنفس، وضعفاً في عضلات التنفس، وانهياراً في مجرى الهواء العلوي والسفلي. وتشمل أعراض متلازمة «إهلرز-دانلوس»: مرونة مفرطة في المفاصل، وبشرة هشّة، وسهولة الإصابة بالكدمات، إضافة إلى التعب المزمن، وآلام في المفاصل، ومشاكل في الهضم، وصعوبة في التركيز. ورغم غياب علاج نهائي للمتلازمة، يُوصي الأطباء بالعلاج الفيزيائي وارتداء الدعامات، إلى جانب تقييم شامل، نظراً لكونها حالة متعددة التأثيرات على أعضاء الجسم. ويشخّص المرض من خلال فحص طبي للمفاصل والجلد وتحليل الأعراض، كما تصنّف متلازمة «إهلرز-دانلوس» ضمن 13 نوعاً مختلفاً، وفقاً للجمعية المعنية بالاضطراب.


سكاي نيوز عربية
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سكاي نيوز عربية
"حركة" في أصابع اليدين تنذر بمشكلة خطيرة في الرئة
وأوضحت أخصائية تقويم العمود الفقري في كولورادو تايلور غولدبرغ أن ما يعرف بـ"فرط المرونة" قد يشير إلى ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، وهي مكونات حيوية في الجسم تعمل كدعامات تدعم العظام والعضلات والأعضاء، وعلى وجه الخصوص الرئتين ، وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وأشارت إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25 بالمئة من وزن الرئتين وتوفّر لهما دعما وظيفيا أساسيا، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي. ويعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام "بيتون" الذي يمنح نقاطا لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلا على وجود فرط في المرونة. وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة "إهلرز-دانلوس"، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين ، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتان. وأكدت غولدبرغ أن "الكثير من مرضى "إهلرز-دانلوس" يواجهون صعوبات في التعافي من أمراض الجهاز التنفسي، وقد يكونون أكثر عرضة لتدهور التنفس مقارنة بغيرهم". ويؤدي هذا الضعف في الأنسجة إلى تقليل كفاءة الرئتين في استنشاق الأكسجين، ما يسبب ضيقا في التنفس وضعفا في عضلات التنفس وانهيارا في مجرى الهواء العلوي والسفلي. وتشمل أعراض متلازمة "إهلرز-دانلوس": مرونة مفرطة في المفاصل وبشرة هشّة وسهولة الإصابة بالكدمات، إضافة إلى التعب المزمن وآلام في المفاصل ومشاكل في الهضم والمثانة وصعوبة في التركيز. ورغم غياب علاج نهائي للمتلازمة، يُوصي الأطباء بالعلاج الفيزيائي وارتداء الدعامات، إلى جانب تقييم شامل نظرا لكونها حالة متعددة التأثيرات على أعضاء الجسم. ويشخّص المرض من خلال فحص طبي للمفاصل والجلد وتحليل الأعراض، كما تصنّف متلازمة "إهلرز-دانلوس" ضمن 13 نوعا مختلفا، وفقا للجمعية المعنية بالاضطراب.


الشرق الأوسط
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق الأوسط
مرونة مفاصلك قد تنذر بخطر إصابتك بأمراض تنفسية
قد تُنذر مرونة المفاصل غير العادية بمشكلات غير متوقعة في الرئتين، وفقاً لما أكدته مجموعة من الخبراء. وقالت طبيبة العظام الأميركية، الدكتورة تايلور غولدبرغ، لمجلة «نيوزويك»، إن الكثير من المصابين بمتلازمة تتعلق بفرط مرونة المفاصل، وتسمى «إهلرز-دانلوس» (EDS) يواجهون صعوبة أكبر في التعافي من أمراض الجهاز التنفسي. ومتلازمة «إهلرز-دانلوس» هي مجموعة من الحالات الوراثية التي تقلل مستويات الكولاجين في الجسم. والكولاجين هو أحد البروتينات الهيكلية التي تساعد على تماسك العضلات والعظام والأوتار والأربطة والأعضاء والجلد. وعند انخفاض مستوياته، يتمدد الجلد أكثر، وتنثني المفاصل أكثر من اللازم، وقد تنخلع أحياناً، وتُصاب الأنسجة الداخلية بالكدمات أو التمزق بسهولة أكبر. وقد يُعاني المصابون بمتلازمة «إهلرز-دانلوس» من ألم مزمن، أو إرهاق، أو تمزقات خطيرة في الأوعية الدموية. ومن جهتها، قالت طبيبة العظام البريطانية، جيني دي بون: «فرط مرونة المفاصل هو القدرة على تحريك مفاصلك بما يتجاوز نطاق الحركة الطبيعي للشخص العادي. وهذا الأمر يتسبب في مشكلات صحية متعددة، أهمها المشكلات التنفسية». لماذا قد يكون المصابون بمتلازمة «إهلرز-دانلوس» أكثر عرضة لمشكلات الجهاز التنفسي؟ تقول غولدبرغ إن السبب في ذلك يرجع لتأثير متلازمة «إهلرز-دانلوس» على النسيج الضام الذي يربط بنَى الجسم معاً، ويمر عبر كل عضو تقريباً ويشكِّل جزءاً كبيراً من الجلد والأوتار والمفاصل والأربطة والأوعية الدموية والعضلات. وتضيف: «عندما يكون النسيج الضام ضعيفاً أو غير مستقر، فإن ذلك يمكن أن يؤثر على آليات التنفس واستقرار مجرى الهواء». وأيَّدت دي بون رأي غولدبرغ، مؤكدةً الصلة بين مرونة المفاصل والنسيج الضام. وقالت إنه «عندما يُصاب شخص ما بفرط مرونة المفاصل فيجب عليك التحقق مما إذا كان يعاني من اضطراب في النسيج الضام». وكشفت دي بون عن أنها مصابة بمتلازمة «إهلرز-دانلوس»، وأنها أُصيبت بالالتهاب الرئوي عدة مرات، بالإضافة إلى إصابتها بكوفيد-19 أربع مرات. ولفتت إلى أن هناك أيضاً جانباً عاطفياً يربط متلازمة «إهلرز-دانلوس» بمشكلات التنفس، حيث يعاني كثير من مرضى المتلازمة من التوتر والقلق والضغط النفسي، الأمر الذي يؤثر على تنفسهم. وأكدت أن إحدى الدراسات أظهرت أن ما يقرب من نصف مرضى «إهلرز-دانلوس» يعانون من الاكتئاب، وأن أكثر من النصف يعانون من القلق. وكشفت دراسة أُجريت عام 2022 ونُشرت في مجلة أبحاث الجهاز التنفسي، أن نحو 85 في المائة من مرضى متلازمة «إهلرز-دانلوس» ظهرت عليهم علامات مشكلات في الجهاز التنفسي. وقالت الدكتورة برناديت رايلي، مديرة مركز علاج متلازمة «إهلرز-دانلوس» في كلية الطب التقويمي بمعهد نيويورك للتكنولوجيا، أنها أجرت بحثاً في هذا المجال، ووجدت أن مرضى متلازمة «إهلرز-دانلوس» لديهم استعداد أعلى للإصابة بـ«نفث الدم»، (بصاق الدم من الجهاز التنفسي)، وانقطاع النفس الانسدادي النومي (OSA)، وانكماش الرئتين، وغيرها من المشكلات التنفسية. اختبار سهل لتحديد فرط مرونة المفاصل غالباً ما يُقاس فرط مرونة المفاصل باستخدام «مقياس بيتون» ذي النقاط التسع، والذي يقيس عدة أشياء من بينها إمكانية ثني الخنصر للخلف بزاوية 90 درجة، ولمس الإبهام للساعد، وفرط مد المرفقين أو الركبتين. ويشير الحصول على درجة أعلى من خمسة من تسعة للبالغين إلى إصابة الشخص بفرط مرونة المفاصل. لكنَّ هذه الدرجة وحدها لا تُؤكد الإصابة بمتلازمة «إهلرز-دانلوس». وصرحت غولدبرغ أن مقياس بيتون «مفيد، ولكن يجب أن يكون دائماً جزءاً من تقييم سريري أشمل».

روسيا اليوم
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
ثني أصابع اليدين بسهولة قد ينذر بمشكلة خطيرة في الرئة!
وأوضحت الدكتورة تايلور غولدبرغ، أخصائية تقويم العمود الفقري في كولورادو، أن ما يعرف بـ"فرط المرونة" قد يشير إلى ضعف أو عدم استقرار في الأنسجة الضامة، وهي مكونات حيوية في الجسم تعمل كدعامات تدعم العظام والعضلات والأعضاء، وعلى وجه الخصوص الرئتين. وأشارت إلى أن الأنسجة الضامة تشكل ما يقارب 25% من وزن الرئتين وتوفّر لهما دعما وظيفيا أساسيا، ما يعني أن ضعف هذه الأنسجة قد يؤدي بمرور الوقت إلى اضطراب في عملية التنفس واستقرار مجرى الهواء، ويزيد من احتمالية الإصابة بمشاكل تنفسية مثل الربو وانقطاع النفس النومي. ويعاني بعض الأشخاص من درجات متفاوتة من فرط المرونة، وهي حالة تقاس عادة من خلال نظام "بيتون" الذي يمنح نقاطا لكل حركة جسدية غير معتادة، مثل ثني الخنصر بزاوية 90 درجة، أو لمس الأرض براحة اليدين دون ثني الركبتين. وتعتبر النتيجة التي تتجاوز 5 من 9 لدى البالغين دليلا على وجود فرط في المرونة. إقرأ المزيد احذروا.. نشاط بدني شائع الانتشار قد يتسبب في تلف الرئتين وتعزى هذه الحالة لدى البعض إلى اضطراب وراثي يعرف باسم متلازمة "إهلرز-دانلوس" (EDS)، يؤثر في إنتاج الجسم للبروتينات الحيوية مثل الكولاجين والإيلاستين، ما يضعف الأنسجة الضامة في مختلف أجزاء الجسم، بما في ذلك الرئتان. وأكدت غولدبرغ أن "الكثير من مرضى "إهلرز-دانلوس" يواجهون صعوبات في التعافي من أمراض الجهاز التنفسي، وقد يكونون أكثر عرضة لتدهور التنفس مقارنة بغيرهم". ويؤدي هذا الضعف في الأنسجة إلى تقليل كفاءة الرئتين في استنشاق الأكسجين، ما يسبب ضيقا في التنفس وضعفا في عضلات التنفس وانهيارا في مجرى الهواء العلوي والسفلي. وتشمل أعراض متلازمة "إهلرز-دانلوس": مرونة مفرطة في المفاصل وبشرة هشّة وسهولة الإصابة بالكدمات، إضافة إلى التعب المزمن وآلام في المفاصل ومشاكل في الهضم والمثانة وصعوبة في التركيز. ورغم غياب علاج نهائي للمتلازمة، يُوصي الأطباء بالعلاج الفيزيائي وارتداء الدعامات، إلى جانب تقييم شامل نظرا لكونها حالة متعددة التأثيرات على أعضاء الجسم. ويشخّص المرض من خلال فحص طبي للمفاصل والجلد وتحليل الأعراض. كما تصنّف متلازمة "إهلرز-دانلوس" ضمن 13 نوعا مختلفا، وفقا للجمعية المعنية بالاضطراب. المصدر: ديلي ميل