logo
#

أحدث الأخبار مع #تحديفيزوف،

الذكاء الاصطناعي يعيد إلى الحياة كتابات فيلسوف يوناني من لفافة متفحمة منذ عام 79!
الذكاء الاصطناعي يعيد إلى الحياة كتابات فيلسوف يوناني من لفافة متفحمة منذ عام 79!

سرايا الإخبارية

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • سرايا الإخبارية

الذكاء الاصطناعي يعيد إلى الحياة كتابات فيلسوف يوناني من لفافة متفحمة منذ عام 79!

سرايا - تمكن العلماء لأول مرة من فك أسرار لفافة بردي متفحمة، دفنت تحت رماد بركان فيزوف المدمر قبل ألفي عام، ليكتشفوا أنها تحتوي على عمل نادر للفيلسوف اليوناني القديم فيلوديموس. وباستخدام تقنيات المسح المتطورة بالأشعة السينية والذكاء الاصطناعي، نجح فريق بحثي دولي في الكشف عن عنوان العمل ومؤلفه، في إنجاز علمي غير مسبوق يفتح نافذة جديدة على حكمة العصور القديمة. وكشفت آثار الحبر المرئية في صور الأشعة السينية أن النص جزء من عمل متعدد المجلدات بعنوان "عن الرذائل"، كتبه الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد. وهذه اللفافة هي واحدة من ثلاث لفائف من مدينة هيركولانيوم التاريخية، محفوظة في مكتبة بودليان في أكسفورد. وقال الدكتور مايكل ماكوسكر، خبير البرديات في جامعة كوليدج لندن: "هذه أول لفافة يمكن رؤية الحبر عليها مباشرة في المسح الضوئي. ولم يكن أحد يعرف محتواها، بل لم نكن متأكدين حتى مما إذا كانت تحتوي على كتابة من الأساس". وتنتمي هذه اللفافة إلى مئات اللفائف التي عثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يعتقد أنها كانت مملوكة لحمى يوليوس قيصر. ودفنت الفيلا تحت الرماد والخفاف عندما دمرت هيركولانيوم، بالقرب من نابولي، جنبا إلى جنب مع بومبي في ثوران بركان فيزوف عام 79 ميلادي. وأُجريت عمليات تنقيب في القرن الثامن عشر لاستعادة العديد من اللفائف القديمة، معظمها محفوظ الآن في المكتبة الوطنية في نابولي. لكن الوثائق محترقة لدرجة أنها تتفتت عند محاولة فكها، كما أن الحبر غير مقروء على ورق البردي المتفحم. ويأتي هذا الكشف بعد سلسلة من الاكتشافات ضمن "تحدي فيزوف"، وهي مسابقة عالمية أُطلقت عام 2023 للتشجيع على قراءة اللفائف باستخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد. وفي العام الماضي، فاز فريق من الطلاب المختصين في علوم الحاسوب بالجائزة الكبرى البالغة 700 ألف دولار لتطويرهم برنامج ذكاء اصطناعي مكنهم من قراءة 2000 حرف يوناني قديم من لفافة أخرى. وتم مسح اللفافة المسماة "PHerc. 172" في يوليو الماضي في منشأة دايموند سينكروترون في أكسفوردشاير بالمملكة المتحدة. وللمفاجأة، ظهر بعض الحبر في صور الأشعة السينية، حيث رصد الباحثون الكلمة اليونانية القديمة لـ"الاشمئزاز" مرتين على الأقل في النص. وحصل كل من شون جونسون من "تحدي فيزوف"، ومارسيل روث ومايكل نوفاك من جامعة فورتسبورغ، على جائزة أول عنوان بقيمة 60 ألف دولار لاكتشافهم اسم المؤلف والعنوان في الجزء الداخلي من اللفافة. ويشير الرقم المكتوب على اللفافة إلى أنها قد تكون الجزء الأول من العمل، الذي يضم 10 كتب على الأقل، تتناول مواضيع مثل "الغرور، الجشع، النفاق، وإدارة المنزل". ومن المتوقع أن تكشف عمليات مسح إضافية للمزيد من اللفائف قريبا عن نصوص جديدة. فقد تم مسح 18 لفافة في دايموند في مارس الماضي، وسيتم تصوير 20 أخرى في منشأة الإشعاع السنكروتروني الأوروبية في غرونوبل هذا الأسبوع. وقال الدكتور برينت سيلز، عالم الحاسوب في جامعة كنتاكي والمشارك في تأسيس "تحدي فيزوف": "نرى أدلة على وجود حبر في العديد من اللفائف الجديدة التي مسحناها، لكننا لم نحولها بعد إلى نص متماسك. التحدي الحالي هو تحويل كميات البيانات الضخمة إلى أقسام منظمة يمكن قراءتها".

الذكاء الاصطناعي يعيد إلى الحياة كتابات فيلسوف يوناني من لفافة متفحمة منذ عام 79!
الذكاء الاصطناعي يعيد إلى الحياة كتابات فيلسوف يوناني من لفافة متفحمة منذ عام 79!

سواليف احمد الزعبي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • سواليف احمد الزعبي

الذكاء الاصطناعي يعيد إلى الحياة كتابات فيلسوف يوناني من لفافة متفحمة منذ عام 79!

#سواليف تمكن العلماء لأول مرة من فك أسرار #لفافة_بردي متفحمة، دفنت تحت #رماد #بركان فيزوف المدمر قبل ألفي عام، ليكتشفوا أنها تحتوي على عمل نادر للفيلسوف اليوناني القديم #فيلوديموس. وباستخدام تقنيات المسح المتطورة بالأشعة السينية و #الذكاء_الاصطناعي، نجح فريق بحثي دولي في الكشف عن عنوان العمل ومؤلفه، في إنجاز علمي غير مسبوق يفتح نافذة جديدة على حكمة العصور القديمة. وكشفت آثار الحبر المرئية في صور الأشعة السينية أن النص جزء من عمل متعدد المجلدات بعنوان 'عن الرذائل'، كتبه #الفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس في القرن الأول قبل الميلاد. وهذه اللفافة هي واحدة من ثلاث لفائف من مدينة هيركولانيوم التاريخية، محفوظة في مكتبة بودليان في أكسفورد. وقال الدكتور مايكل ماكوسكر، خبير البرديات في جامعة كوليدج لندن: 'هذه أول لفافة يمكن رؤية الحبر عليها مباشرة في المسح الضوئي. ولم يكن أحد يعرف محتواها، بل لم نكن متأكدين حتى مما إذا كانت تحتوي على كتابة من الأساس'. وتنتمي هذه اللفافة إلى مئات اللفائف التي عثر عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة يعتقد أنها كانت مملوكة لحمى يوليوس قيصر. ودفنت الفيلا تحت الرماد والخفاف عندما دمرت هيركولانيوم، بالقرب من نابولي، جنبا إلى جنب مع بومبي في ثوران بركان فيزوف عام 79 ميلادي. وأُجريت عمليات تنقيب في القرن الثامن عشر لاستعادة العديد من اللفائف القديمة، معظمها محفوظ الآن في المكتبة الوطنية في نابولي. لكن الوثائق محترقة لدرجة أنها تتفتت عند محاولة فكها، كما أن الحبر غير مقروء على ورق البردي المتفحم. ويأتي هذا الكشف بعد سلسلة من الاكتشافات ضمن 'تحدي فيزوف'، وهي مسابقة عالمية أُطلقت عام 2023 للتشجيع على قراءة اللفائف باستخدام تقنيات المسح ثلاثي الأبعاد. وفي العام الماضي، فاز فريق من الطلاب المختصين في علوم الحاسوب بالجائزة الكبرى البالغة 700 ألف دولار لتطويرهم برنامج ذكاء اصطناعي مكنهم من قراءة 2000 حرف يوناني قديم من لفافة أخرى. إقرأ المزيد اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية اكتشاف أول دليل ملموس على وحشية العروض الترفيهية في الإمبراطورية الرومانية وتم مسح اللفافة المسماة 'PHerc. 172″ في يوليو الماضي في منشأة دايموند سينكروترون في أكسفوردشاير بالمملكة المتحدة. وللمفاجأة، ظهر بعض الحبر في صور الأشعة السينية، حيث رصد الباحثون الكلمة اليونانية القديمة لـ'الاشمئزاز' مرتين على الأقل في النص. وحصل كل من شون جونسون من 'تحدي فيزوف'، ومارسيل روث ومايكل نوفاك من جامعة فورتسبورغ، على جائزة أول عنوان بقيمة 60 ألف دولار لاكتشافهم اسم المؤلف والعنوان في الجزء الداخلي من اللفافة. ويشير الرقم المكتوب على اللفافة إلى أنها قد تكون الجزء الأول من العمل، الذي يضم 10 كتب على الأقل، تتناول مواضيع مثل 'الغرور، الجشع، النفاق، وإدارة المنزل'. ومن المتوقع أن تكشف عمليات مسح إضافية للمزيد من اللفائف قريبا عن نصوص جديدة. فقد تم مسح 18 لفافة في دايموند في مارس الماضي، وسيتم تصوير 20 أخرى في منشأة الإشعاع السنكروتروني الأوروبية في غرونوبل هذا الأسبوع. وقال الدكتور برينت سيلز، عالم الحاسوب في جامعة كنتاكي والمشارك في تأسيس 'تحدي فيزوف': 'نرى أدلة على وجود حبر في العديد من اللفائف الجديدة التي مسحناها، لكننا لم نحولها بعد إلى نص متماسك. التحدي الحالي هو تحويل كميات البيانات الضخمة إلى أقسام منظمة يمكن قراءتها'.

الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار كتابات فيلسوف يوناني مدفونة منذ 2000 عام
الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار كتابات فيلسوف يوناني مدفونة منذ 2000 عام

أخبار ليبيا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • أخبار ليبيا

الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار كتابات فيلسوف يوناني مدفونة منذ 2000 عام

إنجاز علمي فريد، حيث نجح فريق دولي من الباحثين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمسح بالأشعة السينية في فك شيفرة لفافة بردي متفحمة دُفنت تحت رماد بركان فيزوف قبل نحو ألفي عام، ليكتشفوا أنها تحتوي على نص نادر للفيلسوف الأبيقوري اليوناني فيلوديموس، بعنوان 'عن الرذائل'. وتنتمي هذه اللفافة، المعروفة باسم 'PHerc. 172″، إلى مجموعة من مئات اللفائف التي تم العثور عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة بمدينة هيركولانيوم، يُعتقد أنها كانت مملوكة لأسرة يوليوس قيصر، وقد دُفنت تلك المدينة، إلى جانب بومبي، تحت الرماد والخفاف جراء ثوران فيزوف الكارثي عام 79 ميلادي. وأوضح الدكتور مايكل ماكوسكر، خبير البرديات في جامعة كوليدج لندن، أن هذه هي المرة الأولى التي يُشاهد فيها أثر الحبر مباشرة عبر التصوير الشعاعي، مضيفًا: 'لم نكن نعرف محتوى هذه اللفافة، بل لم نكن متأكدين حتى من احتوائها على نصوص مكتوبة'. اللفافة، المحفوظة حاليًا في مكتبة بودليان بجامعة أوكسفورد، احتوت على إشارات إلى كلمات مثل 'الاشمئزاز'، وتُعد جزءًا من عمل مؤلف من عشرة كتب على الأقل، تناولت موضوعات مثل الغرور والجشع والنفاق وشؤون المنزل، بحسب نتائج المسح التي أُجريت في منشأة دايموند سينكروترون بالمملكة المتحدة في يوليو الماضي. ويأتي هذا الكشف ضمن مبادرة 'تحدي فيزوف' التي أُطلقت في عام 2023، وهي مسابقة عالمية تهدف إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لقراءة اللفائف القديمة دون إتلافها، وقد فاز فريق من طلاب علوم الحاسوب بجائزة قدرها 700 ألف دولار العام الماضي بعد أن تمكنوا من قراءة 2000 حرف يوناني قديم باستخدام الذكاء الاصطناعي. وحصل الباحثون شون جونسون، ومارسيل روث، ومايكل نوفاك على جائزة قدرها 60 ألف دولار بعد أن تمكنوا من تحديد عنوان العمل واسم المؤلف داخل اللفافة المحفوظة. وتستعد الفرق العلمية لمسح عشرات اللفائف الأخرى في منشآت متخصصة في المملكة المتحدة وفرنسا، وسط آمال بالكشف عن نصوص جديدة تُلقي الضوء على الحياة الفكرية في العالم القديم، وتعيد ربط الحاضر بماضي الحضارة الإغريقية والرومانية. وقال الدكتور برينت سيلز من جامعة كنتاكي، وأحد مؤسسي 'تحدي فيزوف'، إن التحدي الأكبر الآن يكمن في تحويل كميات هائلة من بيانات الأشعة إلى نصوص قابلة للقراءة والتحليل، مؤكداً أن المؤشرات الأولية تُظهر وجود مزيد من الحبر في لفائف أخرى تم مسحها حديثاً. We found the title of a scroll for the first time! This cylinder of charcoal turns out to be "On Vices, Book 1" by Philodemus — Nat Friedman (@natfriedman) May 5, 2025 We're excited to announce that we are awarding our inaugural $60,000 First Title Prize!!! PHerc. 172 is officially On Vices Congratulations to Marcel Roth and Micha Nowak for the historic achievement of recovering the first title ever found in a still-rolled Herculaneum… — Vesuvius Challenge (@scrollprize) May 5, 2025 The post الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار كتابات فيلسوف يوناني مدفونة منذ 2000 عام appeared first on عين ليبيا | آخر أخبار ليبيا. يمكنك ايضا قراءة الخبر في المصدر من موقع عين ليبيا

الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار كتابات فيلسوف يوناني مدفونة منذ 2000 عام
الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار كتابات فيلسوف يوناني مدفونة منذ 2000 عام

عين ليبيا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • عين ليبيا

الذكاء الاصطناعي يكشف أسرار كتابات فيلسوف يوناني مدفونة منذ 2000 عام

إنجاز علمي فريد، حيث نجح فريق دولي من الباحثين باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمسح بالأشعة السينية في فك شيفرة لفافة بردي متفحمة دُفنت تحت رماد بركان فيزوف قبل نحو ألفي عام، ليكتشفوا أنها تحتوي على نص نادر للفيلسوف الأبيقوري اليوناني فيلوديموس، بعنوان 'عن الرذائل'. وتنتمي هذه اللفافة، المعروفة باسم 'PHerc. 172″، إلى مجموعة من مئات اللفائف التي تم العثور عليها في مكتبة فيلا رومانية فاخرة بمدينة هيركولانيوم، يُعتقد أنها كانت مملوكة لأسرة يوليوس قيصر، وقد دُفنت تلك المدينة، إلى جانب بومبي، تحت الرماد والخفاف جراء ثوران فيزوف الكارثي عام 79 ميلادي. وأوضح الدكتور مايكل ماكوسكر، خبير البرديات في جامعة كوليدج لندن، أن هذه هي المرة الأولى التي يُشاهد فيها أثر الحبر مباشرة عبر التصوير الشعاعي، مضيفًا: 'لم نكن نعرف محتوى هذه اللفافة، بل لم نكن متأكدين حتى من احتوائها على نصوص مكتوبة'. اللفافة، المحفوظة حاليًا في مكتبة بودليان بجامعة أوكسفورد، احتوت على إشارات إلى كلمات مثل 'الاشمئزاز'، وتُعد جزءًا من عمل مؤلف من عشرة كتب على الأقل، تناولت موضوعات مثل الغرور والجشع والنفاق وشؤون المنزل، بحسب نتائج المسح التي أُجريت في منشأة دايموند سينكروترون بالمملكة المتحدة في يوليو الماضي. ويأتي هذا الكشف ضمن مبادرة 'تحدي فيزوف' التي أُطلقت في عام 2023، وهي مسابقة عالمية تهدف إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة لقراءة اللفائف القديمة دون إتلافها، وقد فاز فريق من طلاب علوم الحاسوب بجائزة قدرها 700 ألف دولار العام الماضي بعد أن تمكنوا من قراءة 2000 حرف يوناني قديم باستخدام الذكاء الاصطناعي. وحصل الباحثون شون جونسون، ومارسيل روث، ومايكل نوفاك على جائزة قدرها 60 ألف دولار بعد أن تمكنوا من تحديد عنوان العمل واسم المؤلف داخل اللفافة المحفوظة. وتستعد الفرق العلمية لمسح عشرات اللفائف الأخرى في منشآت متخصصة في المملكة المتحدة وفرنسا، وسط آمال بالكشف عن نصوص جديدة تُلقي الضوء على الحياة الفكرية في العالم القديم، وتعيد ربط الحاضر بماضي الحضارة الإغريقية والرومانية. وقال الدكتور برينت سيلز من جامعة كنتاكي، وأحد مؤسسي 'تحدي فيزوف'، إن التحدي الأكبر الآن يكمن في تحويل كميات هائلة من بيانات الأشعة إلى نصوص قابلة للقراءة والتحليل، مؤكداً أن المؤشرات الأولية تُظهر وجود مزيد من الحبر في لفائف أخرى تم مسحها حديثاً. We found the title of a scroll for the first time! This cylinder of charcoal turns out to be "On Vices, Book 1" by Philodemus — Nat Friedman (@natfriedman) May 5, 2025 We're excited to announce that we are awarding our inaugural $60,000 First Title Prize!!! PHerc. 172 is officially On Vices Congratulations to Marcel Roth and Micha Nowak for the historic achievement of recovering the first title ever found in a still-rolled Herculaneum… — Vesuvius Challenge (@scrollprize) May 5, 2025

«فك رموز المخطوطات القديمة» رحلة بين الذكاء الاصطناعي والتاريخ
«فك رموز المخطوطات القديمة» رحلة بين الذكاء الاصطناعي والتاريخ

مصرس

time٠٧-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • مصرس

«فك رموز المخطوطات القديمة» رحلة بين الذكاء الاصطناعي والتاريخ

في عالم الاكتشافات الأثرية، لا تزال المخطوطات القديمة تحمل أسرارًا لم تُفك بعد، خاصة تلك التي دُمرت بفعل الكوارث الطبيعية، واليوم يأمل العلماء أن يساعد مزيج من الذكاء الاصطناعي والخبرة البشرية في فك رموز مخطوطات قديمة تفحمت بسبب ثوران بركاني حدث قبل 2000 عام، إن هذا التقدم العلمي يمكن أن يفتح نافذة جديدة على الفكر القديم الذي ظل مغلقًا لقرون. اقرأ أيضًا | كيف تبخرت جثث سكان مدينة رومانية خلال انفجار بركان بيزوف؟الذكاء الاصطناعي يفك طلاسم التاريخ المحترقالمخطوطات المحترقة: كنوز مدفونة في الرمادتم العثور على مئات من مخطوطات البردي في خمسينيات القرن الثامن عشر في بقايا فيلا فخمة بمدينة هيركولانيوم الرومانية، التي دُمرت بالكامل إلى جانب بومبي إثر ثوران جبل فيزوف عام 79 م، وعلى الرغم من أن البركان أدى إلى تدمير المدينة، إلا أنه حفظ المخطوطات في حالة متفحمة وهشة، مما جعل قراءتها أمرًا شبه مستحيل لقرون.جهود مستمرة لفك الرموزمنذ اكتشافها، حاول العلماء على مدار 250 عامًا فك رموز هذه المخطوطات باستخدام تقنيات مختلفة، لكنها بقيت مستعصية بسبب هشاشتها. ومعظم هذه المخطوطات محفوظة في المكتبة الوطنية في نابولي، بينما توجد ثلاث منها في مكتبة بودليان بجامعة أكسفورد.تحدي فيزوف: الذكاء الاصطناعي في خدمة التاريخفي عام 2023، أطلق عدد من الخبراء في التكنولوجيا مسابقة "تحدي فيزوف"، حيث قدموا مكافآت نقدية للعلماء الذين يتمكنون من فك رموز المخطوطات باستخدام التعلم الآلي، ورؤية الكمبيوتر، والهندسة الرقمية.وأعلن فريق التحدي عن "اختراق تاريخي"، حيث تمكن الباحثون من إنتاج أول صورة للجزء الداخلي لأحد المخطوطات الموجودة في أكسفورد، وهو إنجاز لم يسبق تحقيقه.كيف نجح العلماء في قراءة المخطوطة؟تم مسح المخطوطة باستخدام مختبر Diamond Light Source في هارويل، وهو مركز أبحاث يستخدم مسرّع الجسيمات السنكروترون لإنشاء أشعة سينية عالية الطاقة. بعد ذلك، تم استخدام الذكاء الاصطناعي لمعالجة الصور، حيث: قام العلماء بتجميع الصور للكشف عن الحبر المخفي.تم تعزيز وضوح النص لإنشاء صورة ثلاثية الأبعاد للمخطوطة.سمحت هذه التقنية بفتح المخطوطة افتراضيًا باستخدام تقنية التجزئة الرقمية.أولى الكلمات المكتشفةعلى الرغم من أن الذكاء الاصطناعي لا يزال في مراحله الأولية، فقد تمكن الباحثون من التعرف على بعض الكلمات اليونانية القديمة، من بينها "الاشمئزاز"، مما يشير إلى أن المخطوطات قد تحتوي على نصوص فلسفية أو أدبية ذات أهمية تاريخية.الآفاق المستقبليةيأمل العلماء في تحسين جودة الصور والتقنيات الرقمية المستخدمة لفك الرموز. كما يتطلعون إلى تطبيق التكنولوجيا نفسها على 1000 مخطوطة أخرى في نابولي، مما قد يفتح الباب أمام اكتشافات غير مسبوقة حول الحياة والفكر في العصور الرومانية القديمة.أصل الحكاية: كيف احتُجزت المخطوطات في سجن الزمن؟عندما ثار جبل فيزوف عام 79 م، غطى الحمم والرماد البركاني مدينتي بومبي وهيركولانيوم بالكامل، مما أدى إلى حفظ شوارعها ومبانيها وسكانها في حالة مجمدة عبر الزمن، ومن بين الكوارث التي أصابت هيركولانيوم، دُفنت مكتبة فيلا البرديات تحت طبقات من الرماد، مما أدى إلى تفحم مخطوطاتها.ولم يكن بالإمكان فك رموز هذه المخطوطات بسبب هشاشتها الشديدة، حيث إن أي محاولة لفتحها كانت تؤدي إلى تفتتها، ولكن بفضل التقنيات الحديثة، أصبح من الممكن "فتحها" رقميًا دون الإضرار بها، مما يتيح فرصة نادرة لاستكشاف أفكار الكتاب والفلاسفة الرومان الذين عاشوا قبل ألفي عام.يمثل هذا الاختراق العلمي خطوة كبيرة نحو استعادة نصوص مفقودة من التاريخ، ويؤكد أهمية التعاون بين الذكاء الاصطناعي والخبرات الأثرية في كشف أسرار الماضي. ومع استمرار البحث، قد نتمكن قريبًا من قراءة مخطوطات أخرى، وربما حتى العثور على نصوص جديدة تغير فهمنا للحضارات القديمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store