#أحدث الأخبار مع #تحرر_وطنيأخبار السياحة١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةأخبار السياحةالسيد الدمرداش يكتب: إسترايجية صناعة العقل البشريعملت قوي الصهيونية العالمية علي إعادة تشكيل العقل البشري منذ قرونا مضت لتنفيذ مشاريع كثيرة وعديدة تهدف إلى السيطرة والتمكين والتحكم المباشر وغير المباشر . ٱليات تنفيذ تلك الصناعة للعقل البشري كثيرة ومتعددة ومتطورة ، والهدف التغييب وفرض واقع يساهم في تعزيز وتعظيم وجودها وتحقيق أهدافها الاستعمارية ، في فترات سابقة بعيدة المدى كان تشويه القادة العسكريين العظماء والزعماء وبث روح التخاذل في مواجهة الإنتماء الوطني ، وفي مواجهة حركات التحرر الوطني . وتطور الأمر الي التشكيك في قدرات الجيوش المنظمة وخلق فرص الخلاف بين الجيوش والقادة العسكريين والمدنيين والسياسيين ، كانت الأسلحة في تنفيذ تلك الخطط والبرامج كثيره أهمها المال والجنس ، والتجسس علي شخصيات نافذه عالميا ، وتدمير البنية التحتية لدول كانت مؤهلة للنمو الاقتصادي والاجتماعي. وظهرت في عصرنا بعض الاساليب مثل صناعة وتجارة المخدرات والممنوعات التي كانت جزء من منظومة متكاملة للتغييب وتحسين فرص تغييب العقل البشري، شارك في هذا البرنامج قادة وساسة حول العالم، اعقاب ذلك ظهرت مشروعات سياسية تشرف عليها منظمات دولية منها حقوقية وٱخري إجتماعية تتشابك افكارها الإصلاحية الخبيثة مع المجتمعات المحلية في ظل فقرا وجهلا لها، حاول المنفذون تجنب الحروب المباشرة والتقليدية وكان هذا تحدي لاصحاب وتجار الأسلحة حول العالم وأظهرا بعضهم معارضة شديدة وصل الامر الى دعم مباشر لحركات تحرر تسعي إلي تخليص مجتمعاتها من الاستعمار والعبودية في ظل نوايا حسنة في طياتها بإشراف مجرمي حرب ، حتي ظهر جليا الخلاف علي منصات اشهر وسائل الإعلام الدولية وقادة حروبا إعلامية ساهمت في تغييب واضح وإنجاح مشروع تركيبة العقل البشري الجمعي. علماء الإجتماع وحدهم يدركون الواقع ورغم ذلك حرصت تلك القوي الاستعمارية علي تراجع دورهم خلال قرنا من الزمان ، حتي تطور الامر وظهرت وسائل الإعلام الرقمية التي وصلت لقلوب وعقول وغرف نوم اطفال العالم وشبابها وهي فئة مستهدفه ذات اهمية كبيرة في إعداد عقل وصناعته بمعايير مزدوجة مصابة بسرطان السطحية واللاوعي في ظل غياب المفاهيم الصحيحه حول المفهوم الثقافي والديني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وفي ظل تشوهات خلقية في ثقافة الاسرة والمناهج الدراسية والعلمية والفنية حتي تصدر المشهد الإعلامي والديني والاجتماعي والثقافي سفهاء ، واصبح الجميع يلهث خلف اللاوعي واللامعقول وتسود ثقافة القطيع والنهب المنظم للعقول والثروات والاوطان في كتاب صدر عن إحدي مؤسسات البحث الإجتماعي المتقدم في الصين، افاد الباحث الذي عمل لمدة ثلاثون عاما في مراكز بحثية كبري في اوروبا وامريكا وافريقيا إن تغيير العقل البشري الجمعي تجربة عظيمة صادفت نجاحا كبيرا بجهود صهيونية وإشراف مؤسسات امنية دولية بارزة حتي وصل الامر الى دعم شخصيات نافذه عالميا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا . واصبح التغيير علي الارض باقل خسائر بشرية واصبحت وسائل الإعلام الرقمي احد الوسائل التعليميه المخربه ، وهنا بدات الحكومات في بعض عواصم العالم بإتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة تلك الجهود الاستعمارية للحفاظ على سلامة مواطنيها. المثير في الأمر أن أجهزة الإستخبارات حول العالم المعنية بجمع المعلومات وتحليلها قدمت تقارير كثيرة ومهمة حول تلك الجهود الاستعمارية وعملت على مواجهتها للخروج من نفق تغيير مظلم وقدمت برامج توعوية تستهدف الفئات المجتمعية المتكاملة إلا أن قطار التغيير كان أسرع مما هو متوقع وفي دول عديدة وكبيرة في أوروبا مثلا كانت الديمقراطية أحد أسباب إخفاق جهود تلك الأجهزة الأمنية ، حتي أن بعض الخبراء قرروا إحداث برامج ومناهج تعليمية وتربوية تتماشي وتتوازن مع ثقافة العقل البشري الجديد . والسؤال : هل يستوعب العقل البشري الجمعي قيمة التراب الوطني وأهميتة..!، في سوريا كان المشهد واضحا، لا قيمة للتراب الوطني بدعوي خروج ' آل الأسد' من السلطة وجماعته ، والعراق أيضا عاش التجربة واليمن والسودان وليبيا، كثير من المفاهيم الأساسية لن يستوعبها العقل البشري الجمعي إلا بعد خراب الوطن، الأكثر إثارة أن وسائل الإعلام التي شاركت في تغييب العقل الجمعي، تفشل اليوم في إعادة إصلاحه، كيف لمواطن يعمل مقدم برامج لم يستوعب هذا، أن يحدث تغيير من خلال رسالتة الإتصالية التي تتصف بعدم المصداقية ، حان الوقت أن نعمل جنبا إلى جنب مع القيادة السياسية لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة العقل البشري الجمعي.
أخبار السياحة١١-٠٥-٢٠٢٥سياسةأخبار السياحةالسيد الدمرداش يكتب: إسترايجية صناعة العقل البشريعملت قوي الصهيونية العالمية علي إعادة تشكيل العقل البشري منذ قرونا مضت لتنفيذ مشاريع كثيرة وعديدة تهدف إلى السيطرة والتمكين والتحكم المباشر وغير المباشر . ٱليات تنفيذ تلك الصناعة للعقل البشري كثيرة ومتعددة ومتطورة ، والهدف التغييب وفرض واقع يساهم في تعزيز وتعظيم وجودها وتحقيق أهدافها الاستعمارية ، في فترات سابقة بعيدة المدى كان تشويه القادة العسكريين العظماء والزعماء وبث روح التخاذل في مواجهة الإنتماء الوطني ، وفي مواجهة حركات التحرر الوطني . وتطور الأمر الي التشكيك في قدرات الجيوش المنظمة وخلق فرص الخلاف بين الجيوش والقادة العسكريين والمدنيين والسياسيين ، كانت الأسلحة في تنفيذ تلك الخطط والبرامج كثيره أهمها المال والجنس ، والتجسس علي شخصيات نافذه عالميا ، وتدمير البنية التحتية لدول كانت مؤهلة للنمو الاقتصادي والاجتماعي. وظهرت في عصرنا بعض الاساليب مثل صناعة وتجارة المخدرات والممنوعات التي كانت جزء من منظومة متكاملة للتغييب وتحسين فرص تغييب العقل البشري، شارك في هذا البرنامج قادة وساسة حول العالم، اعقاب ذلك ظهرت مشروعات سياسية تشرف عليها منظمات دولية منها حقوقية وٱخري إجتماعية تتشابك افكارها الإصلاحية الخبيثة مع المجتمعات المحلية في ظل فقرا وجهلا لها، حاول المنفذون تجنب الحروب المباشرة والتقليدية وكان هذا تحدي لاصحاب وتجار الأسلحة حول العالم وأظهرا بعضهم معارضة شديدة وصل الامر الى دعم مباشر لحركات تحرر تسعي إلي تخليص مجتمعاتها من الاستعمار والعبودية في ظل نوايا حسنة في طياتها بإشراف مجرمي حرب ، حتي ظهر جليا الخلاف علي منصات اشهر وسائل الإعلام الدولية وقادة حروبا إعلامية ساهمت في تغييب واضح وإنجاح مشروع تركيبة العقل البشري الجمعي. علماء الإجتماع وحدهم يدركون الواقع ورغم ذلك حرصت تلك القوي الاستعمارية علي تراجع دورهم خلال قرنا من الزمان ، حتي تطور الامر وظهرت وسائل الإعلام الرقمية التي وصلت لقلوب وعقول وغرف نوم اطفال العالم وشبابها وهي فئة مستهدفه ذات اهمية كبيرة في إعداد عقل وصناعته بمعايير مزدوجة مصابة بسرطان السطحية واللاوعي في ظل غياب المفاهيم الصحيحه حول المفهوم الثقافي والديني والاجتماعي والاقتصادي والسياسي. وفي ظل تشوهات خلقية في ثقافة الاسرة والمناهج الدراسية والعلمية والفنية حتي تصدر المشهد الإعلامي والديني والاجتماعي والثقافي سفهاء ، واصبح الجميع يلهث خلف اللاوعي واللامعقول وتسود ثقافة القطيع والنهب المنظم للعقول والثروات والاوطان في كتاب صدر عن إحدي مؤسسات البحث الإجتماعي المتقدم في الصين، افاد الباحث الذي عمل لمدة ثلاثون عاما في مراكز بحثية كبري في اوروبا وامريكا وافريقيا إن تغيير العقل البشري الجمعي تجربة عظيمة صادفت نجاحا كبيرا بجهود صهيونية وإشراف مؤسسات امنية دولية بارزة حتي وصل الامر الى دعم شخصيات نافذه عالميا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا . واصبح التغيير علي الارض باقل خسائر بشرية واصبحت وسائل الإعلام الرقمي احد الوسائل التعليميه المخربه ، وهنا بدات الحكومات في بعض عواصم العالم بإتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة تلك الجهود الاستعمارية للحفاظ على سلامة مواطنيها. المثير في الأمر أن أجهزة الإستخبارات حول العالم المعنية بجمع المعلومات وتحليلها قدمت تقارير كثيرة ومهمة حول تلك الجهود الاستعمارية وعملت على مواجهتها للخروج من نفق تغيير مظلم وقدمت برامج توعوية تستهدف الفئات المجتمعية المتكاملة إلا أن قطار التغيير كان أسرع مما هو متوقع وفي دول عديدة وكبيرة في أوروبا مثلا كانت الديمقراطية أحد أسباب إخفاق جهود تلك الأجهزة الأمنية ، حتي أن بعض الخبراء قرروا إحداث برامج ومناهج تعليمية وتربوية تتماشي وتتوازن مع ثقافة العقل البشري الجديد . والسؤال : هل يستوعب العقل البشري الجمعي قيمة التراب الوطني وأهميتة..!، في سوريا كان المشهد واضحا، لا قيمة للتراب الوطني بدعوي خروج ' آل الأسد' من السلطة وجماعته ، والعراق أيضا عاش التجربة واليمن والسودان وليبيا، كثير من المفاهيم الأساسية لن يستوعبها العقل البشري الجمعي إلا بعد خراب الوطن، الأكثر إثارة أن وسائل الإعلام التي شاركت في تغييب العقل الجمعي، تفشل اليوم في إعادة إصلاحه، كيف لمواطن يعمل مقدم برامج لم يستوعب هذا، أن يحدث تغيير من خلال رسالتة الإتصالية التي تتصف بعدم المصداقية ، حان الوقت أن نعمل جنبا إلى جنب مع القيادة السياسية لمواجهة التحديات التي تواجه صناعة العقل البشري الجمعي.