logo
#

أحدث الأخبار مع #تحريرذاأتلانتيك

تسريبات "سيغنال" بالتوقيتات والأسلحة.. "ذا أتلانتيك" تكشف "خطط أمريكا" لضرب مليشيا الحوثي
تسريبات "سيغنال" بالتوقيتات والأسلحة.. "ذا أتلانتيك" تكشف "خطط أمريكا" لضرب مليشيا الحوثي

خبر للأنباء

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • خبر للأنباء

تسريبات "سيغنال" بالتوقيتات والأسلحة.. "ذا أتلانتيك" تكشف "خطط أمريكا" لضرب مليشيا الحوثي

مجموعة "Houthi PC small group" على تطبيق "سيجنال" التي شارك فيها كبار المسؤولين الأميركيين حديثهم عن استهداف الحوثيين في اليمن. - theatlantic نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأمريكية، الأربعاء، ما قالت إنه "خطط الهجوم الأميركي على الحوثيين في اليمن"، والتي تم تسريبها عبر تطبيق "سيغنال". واتهمت المجلة الأميركية عدداً من مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ"الكذب" بعد نفيهم نشر خطط سرية على مجموعة في "سيجنال" ضمت كبار المسؤولين الأمنيين في الإدارة الأميركية، ورئيس تحرير "ذا أتلانتيك" جيفري جولدبرج، الذي قال إنه تم دعوته لهذه المجموعة عن غير قصد من قبل مستشار الأمن القومي مايكل والتز. وبعد فترة وجيزة من نشر قصة الخرق الأمني الهائل للإدارة الأميركية، سأل أحد المراسلين وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الاثنين، عن سبب مشاركته خططه حول هجوم وشيك على اليمن على تطبيق المراسلة "سيغنال"، فأجاب الوزير: "لم يكن أحد يرسل رسائل نصية عن خطط الحرب.. وهذا كل ما يجب أن أقوله عن ذلك". وفي جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، الثلاثاء، سُئلت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، عن هذه التسريبات، وردت جابارد قائلة: "لم تكن هناك مواد سرية تمت مشاركتها في مجموعة سيغنال تلك"، فيما قال راتكليف الشيء نفسه: "لكي أكون واضحاً، كانت اتصالاتي في مجموعة رسائل سيغنال مسموحاً بها تماماً وقانونية، ولم تتضمن معلومات سرية". وقال الرئيس دونالد ترمب عندما سئل عن الأمر نفسه: "لم تكن معلومات سرية". وذكرت "ذا أتلانتيك" أنها حجبت بعض المعلومات التي اطلع عليها رئيس تحريرها في مجموعة التي أطلق عليها والتز اسم 'Houthi PC small group'، بما في ذلك ما تعلق بالأسلحة وتوقيت الهجمات. وذكرت المجلة أنها امتنعت عن نشر المعلومات عن العمليات العسكرية التي بإمكانها أن تُعرّض حياة أميركيين للخطر. ولذلك اختارت تحديد طبيعة المعلومات التي تمت مشاركتها في المجموعة، بدلاً من تفاصيل محددة عن الهجمات. واعتبرت المجلة أن اتهامها بالكذب من قبل المسؤولين الأميركيين، يدفعها لإطلاع الناس على الرسائل التي تمت مشاركتها من أجل الوصول إلى استنتاجاتهم الخاصة. ونقلت عن خبراء قولهم إن استخدام تطبيق "سيغنال" لمثل هذه المناقشات الحساسة "يشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي". وذكرت "ذا أتلانتيك" أن رئيس تحريرها جولدبرج تلقى معلومات عن الهجمات التي شنها الجيش الأميركي على الحوثيين في اليمن، قبل ساعتين من الموعد المقرر لبدئها. وأخطرت "ذا أتلانتيك" وكالة الاستخبارات المركزية، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ومجلس الأمن القومي، ووزارة الدفاع، والبيت الأبيض في رسائل بالبريد الإلكتروني، أنها "تدرس نشر ما جاء في مجموعة سيغنال بشكل كامل"، وذلك في ضوء التصريحات الصادرة عن العديد من مسؤولي الإدارة الأميركية بأن المحادثات لا تتضمن "خطط حرب". وردت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، قائلة إنه "كما ذكرنا مراراً وتكراراً، لم تُنقل أي معلومات سرية عبر المجموعة، ومع ذلك، وكما صرّح كلٌّ من مدير وكالة الاستخبارات المركزية ومستشار الأمن القومي، فإن هذا لا يعني أننا نشجع نشر المحادثة، كان من المفترض أن تكون هذه مداولات داخلية وخاصة بين كبار الموظفين، وقد نوقشت معلومات حساسة، لذلك، لهذا السبب تحديداً، نعم، نعترض على النشر". ولم يتطرق بيان ليفيت للنصوص التي يعتبرها البيت الأبيض حساسة، أو كيف يمكن أن يكون لنشرها بعد أكثر من أسبوع من بدء الضربات الجوية الأولى في اليمن، تأثير على الأمن القومي الأميركي. كما طلبت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) حجب اسم رئيس مكتب مدير الوكالة جون راتكليف، الذي شارك في سلسلة محادثات على مجموعة "سيغنال"، لأن ضباط المخابرات في الوكالة عادةً ما لا يُكشف عن هويتهم علناً. وكان راتكليف قد أدلى بشهادته في وقت سابق، الثلاثاء، أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، وأكد أن رئيس مكتبه "ليس ضابطاً متخفياً"، معتبراً أن مشاركته في هذه المجموعة كان "مناسباً تماماً"، إلا أن "ذا أتلانتيك" أكدت أنها ستواصل حجب اسمه. ودارت نقاشات كثيرة في "Houthi PC small group" حول توقيت الهجمات على الحوثيين ومبرراتها، وتضمنت تصريحاتٍ لمسؤولين في إدارة ترمب حول أوجه القصور المزعومة لحلفاء أميركا الأوروبيين. لكن في يوم الهجوم، السبت 15 مارس، تحوّل النقاش نحو العمليات. في الساعة 11:44 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، نشر وزير الدفاع هيجسيث في المجموعة، بأحرف كبيرة، "تحديث الفريق:" وأضاف: "الوقت الآن (11:44 بالتوقيت الشرقي): الطقس مناسب. تم التأكيد للتو من القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) أننا جاهزون لإطلاق المهمة". والقيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) هي القيادة القتالية للجيش الأميركي في الشرق الأوسط. وتابع هيجسيث: الساعة 12:15 بالتوقيت الشرقي: انطلاق طائرات F-18s (الحزمة الهجومية الأولى) الساعة 13:45 بالتوقيت الشرقي: "ضربة مشروطة" بدء نافذة الضربة الأولى لمقاتلات F-18 (الهدف الإرهابي في موقعه المعروف، لذا يجب أن تكون الضربة في الوقت المحدد – أيضاً، إقلاع المسيرات الهجومية MQ-9)" وجاءت رسالة وزير الدفاع قبل 31 دقيقة من انطلاق أولى الطائرات الحربية الأميركية، وقبل ساعتين ودقيقة واحدة من بدء الفترة التي كان من المتوقع فيها أن يتم ضرب هذا الهدف الرئيسي. وأضاف هيجسيث: "14:10: انطلاق المزيد من طائرات F-18s (الحزمة الهجومية الثانية)" "14:15: المسيرات الهجومية تصل إلى الهدف (هذا هو التوقيت الذي ستُسقط فيه القنابل الأولى بشكل مؤكد، رهناً بأهداف "الضربة المشروطة)" "15:36: بدء الضربة الثانية لطائرات F-18 – بالإضافة إلى إطلاق أول صواريخ توماهوك من البحر". "المزيد سيأتي لاحقاً (وفقاً للجدول الزمني)" "نحن حالياً في وضع آمن من حيث أمن العمليات" "حفظ الله محاربينا." وبعد فترة وجيزة، أرسل نائب الرئيس جيه دي فانس رسالة نصية إلى المجموعة، يقول فيها: "سأصلي من أجل النصر". وفي الساعة 1:48 ظهراً، أرسل والتز رسالة التالية، تتضمن معلومات استخباراتية آنية حول الأوضاع في موقع الهجوم، الذي يبدو أنه في صنعاء: "نائب الرئيس لقد انهار المبنى، تم التحقق من هوية عدة أشخاص"، مضيفاً: "عمل رائع. بيت، كوريلا، ومركز الاستخبارات". وكان والتز يشير هنا إلى بيت هيجسيث؛ والجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية، ومجمع الاستخبارات". وتشير رسالة والتز إلى "التحقق من هوية عدة أشخاص" إلى أن الاستخبارات الأميركية تأكدت من هوية الهدف الذي استهدفته أو الأهداف، من خلال استخدام موارد بشرية أو تقنية. وبعد ست دقائق، كتب نائب الرئيس، الذي بدا مرتبكاً من رسالة والتز: "ماذا؟" وفي الساعة 2:00 ظهراً، ردّ والتز: "أكتب بسرعة كبيرة. الهدف الأول، المسؤول عن الصواريخ، تأكدنا من هويته وهو يدخل مبنى صديقته، وقد انهار المبنى الآن". وردّ فانس بعد دقيقة: "ممتاز". وبعد 35 دقيقة، كتب راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA): "بداية موفقة"، وأتبعه والتز برسالة نصية تتضمن رموزاً تعبيرية (إيموجي) لقبضة وعلم أميركي وشعلة نار. وفي وقت لاحق من ظهر ذلك اليوم، نشر هيجسيث: "القيادة المركزية الأميركية كانت ولا تزال على أهبة الاستعداد". وأخبر المجموعة بعد ذلك أن الهجمات ستستمر: "أحسنتم جميعاً، المزيد من الضربات مستمرة لساعات الليلة، وسأقدم تقريراً أولياً كاملاً في الغد. ولكن في الوقت المحدد. الهدف واضح، والقراءات جيدة حتى الآن".

تسريبات "سيجنال" بالتوقيتات والأسلحة.. الكشف عن "خطط أميركا" لضرب الحوثيين
تسريبات "سيجنال" بالتوقيتات والأسلحة.. الكشف عن "خطط أميركا" لضرب الحوثيين

الشرق السعودية

time٢٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

تسريبات "سيجنال" بالتوقيتات والأسلحة.. الكشف عن "خطط أميركا" لضرب الحوثيين

نشرت مجلة "ذا أتلانتيك" الأميركية، الأربعاء، ما قالت إنه "خطط الهجوم الأميركي على الحوثيين في اليمن"، والتي تم تسريبها عبر تطبيق "سيجنال". واتهمت المجلة الأميركية عدداً من مسؤولي إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بـ"الكذب" بعد نفيهم نشر خطط سرية على مجموعة في "سيجنال" ضمت كبار المسؤولين الأمنيين في الإدارة الأميركية، ورئيس تحرير "ذا أتلانتيك" جيفري جولدبرج، الذي قال إنه تم دعوته لهذه المجموعة عن غير قصد من قبل مستشار الأمن القومي مايكل والتز. وبعد فترة وجيزة من نشر قصة الخرق الأمني الهائل للإدارة الأميركية، سأل أحد المراسلين وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، الاثنين، عن سبب مشاركته خططه حول هجوم وشيك على اليمن على تطبيق المراسلة "سيجنال"، فأجاب الوزير: "لم يكن أحد يرسل رسائل نصية عن خطط الحرب.. وهذا كل ما يجب أن أقوله عن ذلك". وفي جلسة استماع أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، الثلاثاء، سُئلت مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي جابارد، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، عن هذه التسريبات، وردت جابارد قائلة: "لم تكن هناك مواد سرية تمت مشاركتها في مجموعة سيجنال تلك"، فيما قال راتكليف الشيء نفسه: "لكي أكون واضحاً، كانت اتصالاتي في مجموعة رسائل سيجنال مسموحاً بها تماماً وقانونية، ولم تتضمن معلومات سرية". وقال الرئيس دونالد ترمب عندما سئل عن الأمر نفسه: "لم تكن معلومات سرية". معلومات عن الضربات قبل ساعتين من شنها وذكرت "ذا أتلانتيك" أنها حجبت بعض المعلومات التي اطلع عليها رئيس تحريرها في مجموعة التي أطلق عليها والتز اسم 'Houthi PC small group'، بما في ذلك ما تعلق بالأسلحة وتوقيت الهجمات. وذكرت المجلة أنها امتنعت عن نشر المعلومات عن العمليات العسكرية التي بإمكانها أن تُعرّض حياة أميركيين للخطر. ولذلك اختارت تحديد طبيعة المعلومات التي تمت مشاركتها في المجموعة، بدلاً من تفاصيل محددة عن الهجمات. واعتبرت المجلة أن اتهامها بالكذب من قبل المسؤولين الأميركيين، يدفعها لإطلاع الناس على الرسائل التي تمت مشاركتها من أجل الوصول إلى استنتاجاتهم الخاصة. ونقلت عن خبراء قولهم إن استخدام تطبيق "سيجنال" لمثل هذه المناقشات الحساسة "يشكل تهديداً للأمن القومي الأميركي". وذكرت "ذا أتلانتيك" أن رئيس تحريرها جولدبرج تلقى معلومات عن الهجمات التي شنها الجيش الأميركي على الحوثيين في اليمن، قبل ساعتين من الموعد المقرر لبدئها. وأخطرت "ذا أتلانتيك" وكالة الاستخبارات المركزية، ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية، ومجلس الأمن القومي، ووزارة الدفاع، والبيت الأبيض في رسائل بالبريد الإلكتروني، أنها "تدرس نشر ما جاء في مجموعة سيجنال بشكل كامل"، وذلك في ضوء التصريحات الصادرة عن العديد من مسؤولي الإدارة الأميركية بأن المحادثات لا تتضمن "خطط حرب". وردت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، قائلة إنه "كما ذكرنا مراراً وتكراراً، لم تُنقل أي معلومات سرية عبر المجموعة، ومع ذلك، وكما صرّح كلٌّ من مدير وكالة الاستخبارات المركزية ومستشار الأمن القومي، فإن هذا لا يعني أننا نشجع نشر المحادثة، كان من المفترض أن تكون هذه مداولات داخلية وخاصة بين كبار الموظفين، وقد نوقشت معلومات حساسة، لذلك، لهذا السبب تحديداً، نعم، نعترض على النشر". ولم يتطرق بيان ليفيت للنصوص التي يعتبرها البيت الأبيض حساسة، أو كيف يمكن أن يكون لنشرها بعد أكثر من أسبوع من بدء الضربات الجوية الأولى في اليمن، تأثير على الأمن القومي الأميركي. كما طلبت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (CIA) حجب اسم رئيس مكتب مدير الوكالة جون راتكليف، الذي شارك في سلسلة محادثات على مجموعة "سيجنال"، لأن ضباط المخابرات في الوكالة عادةً ما لا يُكشف عن هويتهم علناً. وكان راتكليف قد أدلى بشهادته في وقت سابق، الثلاثاء، أمام لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ، وأكد أن رئيس مكتبه "ليس ضابطاً متخفياً"، معتبراً أن مشاركته في هذه المجموعة كان "مناسباً تماماً"، إلا أن "ذا أتلانتيك" أكدت أنها ستواصل حجب اسمه. معلومات عن الهجمات والأهداف ودارت نقاشات كثيرة في "Houthi PC small group" حول توقيت الهجمات على الحوثيين ومبرراتها، وتضمنت تصريحاتٍ لمسؤولين في إدارة ترمب حول أوجه القصور المزعومة لحلفاء أميركا الأوروبيين. لكن في يوم الهجوم، السبت 15 مارس، تحوّل النقاش نحو العمليات. في الساعة 11:44 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، نشر وزير الدفاع هيجسيث في المجموعة، بأحرف كبيرة، "تحديث الفريق:" وأضاف: "الوقت الآن (11:44 بالتوقيت الشرقي): الطقس مناسب. تم التأكيد للتو من القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) أننا جاهزون لإطلاق المهمة". والقيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) هي القيادة القتالية للجيش الأميركي في الشرق الأوسط. وتابع هيجسيث: الساعة 12:15 بالتوقيت الشرقي: انطلاق طائرات F-18s (الحزمة الهجومية الأولى) الساعة 13:45 بالتوقيت الشرقي: "ضربة مشروطة" بدء نافذة الضربة الأولى لمقاتلات F-18 (الهدف الإرهابي في موقعه المعروف، لذا يجب أن تكون الضربة في الوقت المحدد – أيضاً، إقلاع المسيرات الهجومية MQ-9)" وجاءت رسالة وزير الدفاع قبل 31 دقيقة من انطلاق أولى الطائرات الحربية الأميركية، وقبل ساعتين ودقيقة واحدة من بدء الفترة التي كان من المتوقع فيها أن يتم ضرب هذا الهدف الرئيسي. وأضاف هيجسيث: "14:10: انطلاق المزيد من طائرات F-18s (الحزمة الهجومية الثانية)" "14:15: المسيرات الهجومية تصل إلى الهدف (هذا هو التوقيت الذي ستُسقط فيه القنابل الأولى بشكل مؤكد، رهناً بأهداف "الضربة المشروطة)" "15:36: بدء الضربة الثانية لطائرات F-18 – بالإضافة إلى إطلاق أول صواريخ توماهوك من البحر". "المزيد سيأتي لاحقاً (وفقاً للجدول الزمني)" "نحن حالياً في وضع آمن من حيث أمن العمليات" "حفظ الله محاربينا." وبعد فترة وجيزة، أرسل نائب الرئيس جيه دي فانس رسالة نصية إلى المجموعة، يقول فيها: "سأصلي من أجل النصر". وفي الساعة 1:48 ظهراً، أرسل والتز رسالة التالية، تتضمن معلومات استخباراتية آنية حول الأوضاع في موقع الهجوم، الذي يبدو أنه في صنعاء: "نائب الرئيس لقد انهار المبنى، تم التحقق من هوية عدة أشخاص"، مضيفاً: "عمل رائع. بيت، كوريلا، ومركز الاستخبارات". وكان والتز يشير هنا إلى بيت هيجسيث؛ والجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية، ومجمع الاستخبارات". وتشير رسالة والتز إلى "التحقق من هوية عدة أشخاص" إلى أن الاستخبارات الأميركية تأكدت من هوية الهدف الذي استهدفته أو الأهداف، من خلال استخدام موارد بشرية أو تقنية. وبعد ست دقائق، كتب نائب الرئيس، الذي بدا مرتبكاً من رسالة والتز: "ماذا؟" وفي الساعة 2:00 ظهراً، ردّ والتز: "أكتب بسرعة كبيرة. الهدف الأول، المسؤول عن الصواريخ، تأكدنا من هويته وهو يدخل مبنى صديقته، وقد انهار المبنى الآن". وردّ فانس بعد دقيقة: "ممتاز". وبعد 35 دقيقة، كتب راتكليف، مدير وكالة الاستخبارات المركزية (CIA): "بداية موفقة"، وأتبعه والتز برسالة نصية تتضمن رموزاً تعبيرية (إيموجي) لقبضة وعلم أميركي وشعلة نار. وفي وقت لاحق من ظهر ذلك اليوم، نشر هيجسيث: "القيادة المركزية الأميركية كانت ولا تزال على أهبة الاستعداد". وأخبر المجموعة بعد ذلك أن الهجمات ستستمر: "أحسنتم جميعاً، المزيد من الضربات مستمرة لساعات الليلة، وسأقدم تقريراً أولياً كاملاً في الغد. ولكن في الوقت المحدد. الهدف واضح، والقراءات جيدة حتى الآن".

عن طريق الخطأ .. 'غولدبرغ' يكشف فضيحة أمنية تخص خطط ترمب لضرب اليمن
عن طريق الخطأ .. 'غولدبرغ' يكشف فضيحة أمنية تخص خطط ترمب لضرب اليمن

موقع كتابات

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • موقع كتابات

عن طريق الخطأ .. 'غولدبرغ' يكشف فضيحة أمنية تخص خطط ترمب لضرب اليمن

وكالات- كتابات: كشف صحافي أميركي مخضرم؛ أن فريق الأمن القومي للرئيس؛ 'دونالد ترمب'، أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرّية للغاية حول الضربات العسكرية في 'اليمن'، مفصحًا عن معلومات بالغة الحسّاسية. وبدأ مستشار الأمن القومي؛ 'مايك والتز'، المحادثة عبر تطبيق (سيغنال)، وهو تطبيق مراسلة مشفر، وشملت المحادثة مستخدمين تم التعرف عليهم على أنهم نائب الرئيس؛ 'جي. دي. فانس)، وزير الخارجية؛ 'ماركو روبيو'، وزير الدفاع؛ 'بينت هيغسث'، ومديرة الاستخبارات الوطنية؛ 'تولسي غابارد'. كما ضمّت المجموعة ممثلًا عن 'وكالة الاستخبارات المركزية'؛ (CIA)، ومستشار ترمب؛ 'ستيفن ميلر'، ورئيسة موظفي البيت الأبيض؛ 'سوزي وايلز'. أما 'جيفري غولدبرغ'؛ رئيس تحرير مجلة (ذا أتلانتيك)، الصحافي المخضرم في 'واشنطن'، فوجد نفسه مضافًا إلى المحادثة. وكتب في (ذا أتلانتيك): 'من البديهي – لكني سأقوله على أية حال – أنني لم أُدعَ يومًا إلى اجتماع لجنة للمسؤولين في البيت الأبيض، وخلال سنواتي الطويلة في تغطية شؤون الأمن القومي، لم أسمع أبدًا عن عقد مثل هذا الاجتماع عبر تطبيق تجاري للمراسلة'. وكشفت القصة المذهلة أن وزير الدفاع؛ 'بينت هيغسث'، الذي كان سابقًا مذيعًا في (فوكس نيوز)، أفصح عن تفاصيل عملياتية قد تُعرض حياة أميركيين للخطر إذا وصلت إلى الأيدي الخطأ. وهو الآن يواجه تدقيقًا شديدًا بسبب هذا التقصّير الفادح. 'غولدبرغ' روى القصة الغريبة، حيث بدأ يشك في أن المحادثة حقيقية، لكنه تأكد من واقعيتها عندما: 'بدأت القنابل تتساقط'. واعترف قائلًا: 'لم أستطع أن أصدق أن مستشار الأمن القومي للرئيس سيكون متهورًا إلى هذا الحد لدرجة إشراكي – أنا رئيس تحرير (ذا أتلانتيك) – في مناقشات كهذه مع مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، بمن فيهم نائب الرئيس'. 'غولدبرغ'؛ لم يكشف عن جميع المعلومات التي وردت في المحادثة، مراعاةً للاعتبارات الأمنية. ولم يصدَّر رد فوري من 'البيت الأبيض' على طلب للتعليق، ولكن لم يعترض أي من الشخصيات المذكورة في التقرير على محتواه، وإذا صحّ ذلك، فإنه يُعد خرقًا أمنيًا مذهلًا.

فضحية أمنية في أمريكا.. فريق الأمن القومي للرئيس يضيف صحفيًا عن طريق الخطأ لمحادثات قصف اليمن.. مجلة "ذا أتلانتيك" تكشف تفاصيل الخطة على تطبيق "سيغنال".. البيت الأبيض يقر بالواقعة.. وترامب: "لا أعرف شيئًا عنها"
فضحية أمنية في أمريكا.. فريق الأمن القومي للرئيس يضيف صحفيًا عن طريق الخطأ لمحادثات قصف اليمن.. مجلة "ذا أتلانتيك" تكشف تفاصيل الخطة على تطبيق "سيغنال".. البيت الأبيض يقر بالواقعة.. وترامب: "لا أعرف شيئًا عنها"

اليوم السابع

time٢٥-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليوم السابع

فضحية أمنية في أمريكا.. فريق الأمن القومي للرئيس يضيف صحفيًا عن طريق الخطأ لمحادثات قصف اليمن.. مجلة "ذا أتلانتيك" تكشف تفاصيل الخطة على تطبيق "سيغنال".. البيت الأبيض يقر بالواقعة.. وترامب: "لا أعرف شيئًا عنها"

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية، التي طالما تتفاخر بأمنها القومي، فضحية تسريب محادثات خطة قصف دولة اليمن، حيث كشف جيفري جولدبرج رئيس تحرير مجلة "ذا أتلانتيك"، عن أن فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن، مفصحا عن معلومات بالغة الحساسية. وكتب في ذا أتلانتيك: "من البديهي - لكني سأقوله على أية حال - أنني لم أُدعَ يومًا إلى اجتماع لجنة للمسؤولين في البيت الأبيض، وخلال سنواتي الطويلة في تغطية شؤون الأمن القومي، لم أسمع أبدًا عن عقد مثل هذا الاجتماع عبر تطبيق تجاري للمراسلة." وكشفت أن وزير الدفاع بيت هيجسث، الذي كان سابقًا مذيعًا في "فوكس نيوز"، أفصح عن تفاصيل عملياتية قد تُعرض حياة أمريكيين للخطر إذا وصلت إلى الأيدي الخطأ، وهو الآن يواجه تدقيقًا شديدًا بسبب هذا التقصير الفادح. مجلة ذا أتلانتيك جولدبرج روى القصة الغريبة، حيث بدأ يشك في أن المحادثة حقيقية، لكنه تأكد من واقعيتها عندما "بدأت القنابل تتساقط." واعترف قائلاً: "لم أستطع أن أصدق أن مستشار الأمن القومي للرئيس سيكون متهورًا إلى هذا الحد لدرجة إشراكي - أنا رئيس تحرير ذا أتلانتيك - في مناقشات كهذه مع مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، بمن فيهم نائب الرئيس." وبدأ مستشار الأمن القومي مايك والتز المحادثة عبر تطبيق "سيغنال"، وهو تطبيق مراسلة مشفر، وشملت المحادثة مستخدمين تم التعرف عليهم على أنهم نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيغسث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد. جولدبرج ذكر أنه راوده الشك بأن تكون سلسلة الرسائل هذه "عملية تضليل معلوماتي"، إلا أنه لاحظ أن محتواها بدا واقعيًا، وبعض التفاصيل كانت دقيقة، مثل الرسالة التي ذكر فيها حساب جي دي فانس أنه سيغيب عن الاجتماع بسبب مشاركته في فعالية اقتصادية في ميشيغان – وهو ما كان حقيقيًا فعلًا. وأعرب فانس عن تحفظاته حول العملية قائلاً: "لست متأكدًا أن الرئيس يدرك مدى التناقض بين هذه الخطوة ورسائله الحالية تجاه أوروبا. هناك خطر من ارتفاع أسعار النفط بدرجة متوسطة إلى حادة." وأضاف: "أنا مستعد لدعم إجماع الفريق، والاحتفاظ بمخاوفي لنفسي، لكن هناك حجة قوية لتأجيل هذا لمدة شهر، والعمل على تهيئة الرسائل التوضيحية حول أهمية الخطوة، ومعرفة وضع الاقتصاد حينها." ورد عليه هيغسث قائلاً: "نائب الرئيس، أفهم مخاوفك – وأدعم تمامًا طرحها على الرئيس. معظم هذه الاعتبارات صعب التنبؤ بها (الاقتصاد، السلام في أوكرانيا، غزة، إلخ). أعتقد أن إيصال الرسالة سيكون صعبًا على أي حال." وبعد مناقشة، قال فانس: "إذا كنت تعتقد أننا يجب أن ننفذ، فلننطلق. فقط أكره أن نُخرج أوروبا من الورطة مجددًا." جولدبرج، الذي تابع المحادثة من خلال تطبيق "سيغنال"، كتب أنه "أُصيب بالذهول من أن أحدًا في المجموعة لم يلاحظ وجودي." وأشار أيضًا إلى أنه امتنع طواعية عن نشر بعض المعلومات التي وردت في رسالة طويلة من هيغسث، قائلاً إن مضمونها "كان من الممكن أن يُستخدم من قبل أعداء الولايات المتحدة لإلحاق الضرر بالقوات الأمريكية وأفراد الاستخبارات." وكتب جولدبرج: "ما سأقوله لتوضيح مدى التهور الصادم في هذه المحادثة، هو أن منشور هيغسث تضمن تفاصيل عملياتية للضربات المقبلة في اليمن ، بما في ذلك معلومات عن الأهداف والأسلحة التي ستُستخدم، وترتيب الهجمات." ورد عليه فانس: "سأصلي من أجل النصر." وأضاف غولدبرغ أن اثنين من المستخدمين أضافوا رموزًا تعبيرية للصلاة. وعندما أدرك أن توقيت الضربات الحقيقي سيكون عند الساعة 1:45 ظهرًا بتوقيت شرق أمريكا، كتب أنه "انتظر في سيارته بموقف سوبر ماركت. وإذا كانت المحادثة حقيقية، فإن الأهداف الحوثية ستُقصف قريبًا." وبالفعل، عند الساعة 1:55، شاهد على منصة "إكس" تقارير عن سماع دوي انفجارات في صنعاء. وعاد إلى المحادثة ليجد سيلًا من الرموز التعبيرية ورسائل التهنئة. وكتب والتز ثلاثة رموز: قبضة، علم أمريكي، ونار. أما سوزي وايلز فكتبت: "أحسنتم جميعًا – وخصوصًا لمن في الميدان وقيادة القيادة المركزية! عمل رائع. الله يبارك." وأضاف ستيف ويتكوف خمسة رموز: يدان تصليان، عضلة مشدودة، وعلمان أمريكيان. وأشار جولدبرج إلى أنه غادر المجموعة طواعية، وتواصل مباشرة مع الأشخاص المعنيين ليسألهم عن الواقعة. ورد براين هيوز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، مؤكدًا صحة المحادثة، وقال: "تبدو هذه سلسلة رسائل أصلية، ونعمل حاليًا على مراجعة كيفية إضافة رقم عن طريق الخطأ إلى المحادثة. هذه السلسلة تُظهر تنسيقًا عميقًا ومدروسًا بين كبار المسؤولين. والنجاح المتواصل للعملية ضد الحوثيين يبرهن على عدم وجود تهديدات للقوات أو الأمن القومي." بدوره أكد البيت الأبيض، الإثنين، أن رئيس تحرير مجلة ذا أتلانتيك ضُمّ عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد الحوثيين في اليمن. من جانبه قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الاثنين، إنه لا يعلم شيئًا عن ضم صحفي عن طريق الخطأ إلى مجموعة مراسلة سرية للغاية تضم عددًا من كبار المسؤولين الأمريكيين لمناقشة توجيه ضربات ضد المتمردين الحوثيين في اليمن. وصرّح ترامب للصحفيين بعد سؤاله عن المسألة: "لا أعرف شيئًا عنها" مضيفًا "أسمع بهذا منكم للمرة الأولى"، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس". والأسبوع الماضي، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية غارات جديدة ضد اليمن، حيث قصفت العاصمة صنعاء وذمار وصعدة والبيضاء بشكل مفاجئ؛ ما أَدى إلى مقتل وإصابات العشرات من المدنيين. وقد أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، ارتفاع عدد ضحايا القصف الأمريكي على العاصمة صنعاء ومدن أخرى، لأكثر من 100 شخص، فضلا عن عشرات المصابين.

عن طريق الخطأ القومي الأمريكي يضيف صحفيًا عن طريق الخطأ لمحادثات قصف اليمن
عن طريق الخطأ القومي الأمريكي يضيف صحفيًا عن طريق الخطأ لمحادثات قصف اليمن

الكنانة

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الكنانة

عن طريق الخطأ القومي الأمريكي يضيف صحفيًا عن طريق الخطأ لمحادثات قصف اليمن

عن طريق الخطأ القومي الأمريكي يضيف صحفيًا عن طريق الخطأ لمحادثات قصف اليمن متابعة عبده الشربيني كشف جيفري جولدبرج رئيس تحرير مجلة 'ذا أتلانتيك'، عن أن فريق الأمن القومي للرئيس دونالد ترامب أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرية للغاية حول الضربات العسكرية الأمريكية في اليمن، مفصحا عن معلومات بالغة الحساسية. وكتب في ذا أتلانتيك: 'من البديهي – لكني سأقوله على أية حال – أنني لم أُدعَ يومًا إلى اجتماع لجنة للمسؤولين في البيت الأبيض، وخلال سنواتي الطويلة في تغطية شؤون الأمن القومي، لم أسمع أبدًا عن عقد مثل هذا الاجتماع عبر تطبيق تجاري للمراسلة.' وكشفت أن وزير الدفاع بيت هيجسث، الذي كان سابقًا مذيعًا في 'فوكس نيوز'، أفصح عن تفاصيل عملياتية قد تُعرض حياة أميركيين للخطر إذا وصلت إلى الأيدي الخطأ، وهو الآن يواجه تدقيقًا شديدًا بسبب هذا التقصير الفادح. جولدبرج روى القصة الغريبة، حيث بدأ يشك في أن المحادثة حقيقية، لكنه تأكد من واقعيتها عندما 'بدأت القنابل تتساقط.' واعترف قائلاً: 'لم أستطع أن أصدق أن مستشار الأمن القومي للرئيس سيكون متهورًا إلى هذا الحد لدرجة إشراكي – أنا رئيس تحرير ذا أتلانتيك – في مناقشات كهذه مع مسؤولين أميركيين رفيعي المستوى، بمن فيهم نائب الرئيس.' وبدأ مستشار الأمن القومي مايك والتز المحادثة عبر تطبيق 'سيغنال'، وهو تطبيق مراسلة مشفر، وشملت المحادثة مستخدمين تم التعرف عليهم على أنهم نائب الرئيس جي دي فانس، وزير الخارجية ماركو روبيو، وزير الدفاع بيت هيغسث، ومديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد. والأسبوع الماضي، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية غارات جديدة ضد اليمن، حيث قصفت العاصمة صنعاء وذمار وصعدة والبيضاء بشكل مفاجئ؛ ما أَدى إلى مقتل وإصابات العشرات من المدنيين. وقد أعلنت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن، ارتفاع عدد ضحايا القصف الأمريكي على العاصمة صنعاء ومدن أخرى، لأكثر من 100 شخص، فضلا عن عشرات المصابين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store