أحدث الأخبار مع #تحليل_سلوكي


الرجل
منذ 6 أيام
- الرجل
لماذا تهتم النساء بمتابعة أخبار الجرائم؟.. دراسة تكشف
أظهرت تقارير حديثة أن النساء يُبدين اهتمامًا أكبر من الرجال بمتابعة أخبار الجرائم والقصص الحقيقية، التي أصبحت من أكثر أشكال المحتوى الترفيهي انتشارًا خلال العقد الأخير، سواء عبر الشاشات أو المنصات الرقمية أو برامج البودكاست. وأوضح تقرير نشره موقع Psychology Today، أن هذا الاهتمام لا يعود فقط إلى الفضول، بل يرتبط بجوانب نفسية عميقة تلبيها هذه القصص لدى المتلقي، وتحديدًا لدى النساء، مثل الشعور بالسيطرة، وفهم التهديدات، وتنظيم المشاعر. وسيلة للتأهب العاطفي والنفسي بالنسبة للعديد من النساء، تمثل قصص الجرائم وسيلة لـفهم الخوف والتعامل معه بطريقة آمنة ومنظمة، إذ تعكس تجارب واقعية تحمل طابع التحذير والوعي، وتمنح المتابعة شعورًا بالجاهزية والاستعداد لتمييز المواقف الخطرة في حياتهن اليومية. وتُشير الأبحاث إلى أن وسائل الإعلام التي تغطي الجرائم تُعد بمثابة تدريب نفسي غير مباشر، للتعامل مع التهديدات المحتملة. وفي هذا السياق، تقول الدراسة إن النساء لا يتابعن الجرائم بدافع الإثارة أو التسلية فقط، بل كمحاولة لـ"إدارة التهديدات" عبر التعلّم من أخطاء الآخرين، وتحليل سلوكيات الضحايا والمجرمين. فوائد نفسية متعددة وفقًا لنظريات الإعلام والاحتياجات النفسية، يُمكن لحالات التفاعل مع أخبار الجرائم أن تُلبي أربع وظائف أساسية لدى الإنسان: - الإدراك والفهم: حيث تمنح القصص ذات الطابع البوليسي فرصة للتفكير المنطقي وفهم الدوافع والأنماط السلوكية. - الشعور بالأمان: من خلال تحليل الوقائع، يشعر الفرد بأنه أكثر وعيًا واستعدادًا للمخاطر. - تنظيم المشاعر: إذ تُحفّز القصص العاطفية القوية مثل الغضب والخوف في سياق يمكن السيطرة عليه. - التواصل الاجتماعي: يتشارك كثيرون مشاعرهم حول الجرائم عبر المجتمعات الرقمية، ما يخلق روابط غير مباشرة تُلبي احتياج الانتماء. من التسلية إلى أداة للوعي يشير التقرير إلى أن هذا النوع من المحتوى يشهد حاليًا نقلة نوعية نحو مزيد من المسؤولية الأخلاقية، عبر التركيز على الضحايا والعدالة والمساءلة بدلًا من مجرد الإثارة. ويُطلَق على هذه الظاهرة مصطلح "محو أمية الجريمة الحقيقية"، أي تطوير وعي جمعي يحترم القصص الواقعية، ويوجه المستهلك نحو تفاعل أكثر إنسانية مع الضحايا. ويختتم التقرير بالتأكيد على أن الجريمة الحقيقية تُقدّم للمتلقي أداة لفهم الذات والمجتمع، كما تُشكّل نافذة للتعبير عن مشاعر الخوف والضعف بشكلٍ منظم، لكن مع ذلك، من المهم أن نتساءل دومًا: هل هذا النوع من المتابعة يمدّنا بالقوة؟ أم أنه يُثقلنا بمزيد من القلق حول العالم؟


عكاظ
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- عكاظ
«اعتدال»: 90% من نشاط التنظيمات الإرهابية يتم عبر رسائل نصية
تابعوا عكاظ على في إطار جهوده المستمرة لرصد وتحليل الخطاب المتطرف على الإنترنت، كشف المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، تصاعداً لافتاً في استخدام الرسائل النصية كأداة أساسية في نشاط التنظيمات الإرهابية على إحدى منصات التواصل الاجتماعي خلال 3 أشهر. وأوضح المركز، في تقرير له، أن الرسائل النصية شكلت نحو 90% من إجمالي المحتوى المتطرف المنشور، في مقابل تراجع واضح في استخدام الوسائط المرئية والصوتية، وهو ما يعكس تحولاً استراتيجياً في آليات النشر والترويج لدى الجماعات المتطرفة، حيث باتت تميل إلى الرسائل القصيرة والمباشرة التي يصعب رصدها آلياً، مقارنة بالمحتوى الغني بالوسائط. كما أشار المركز، إلى تراجع ملحوظ في ذكر أسماء القيادات الإرهابية، وهو ما قد يدل على تغير في البنية الدعائية للتنظيمات، إما بسبب تفكك هياكلها التنظيمية أو خشية كشف الروابط المباشرة بقيادات معروفة. وتأتي هذه النتائج ضمن جهود «اعتدال» لتعزيز الوعي الرقمي وتقديم تقارير دورية لصناع القرار والمنصات الرقمية بهدف مواجهة التهديدات الفكرية التي تتطور باستمرار، خصوصاً في بيئات الاتصال السريع وعبر المنصات مفتوحة المصدر. يُذكر، أن «اعتدال» يعد من أبرز الجهات الدولية في مراقبة المحتوى المتطرف رقمياً، حيث يجمع بين التحليل السلوكي، والذكاء الاصطناعي، والخبرة الميدانية لتقديم حلول شاملة في مواجهة الفكر المتطرف عبر الإنترنت. أخبار ذات صلة