logo
#

أحدث الأخبار مع #تر

القضاء يفتح فضيحة تزوير عقود ملكية أراضي بتواطؤ موظّفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى
القضاء يفتح فضيحة تزوير عقود ملكية أراضي بتواطؤ موظّفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • النهار

القضاء يفتح فضيحة تزوير عقود ملكية أراضي بتواطؤ موظّفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى

من المقرّر أن تباشر محكمة الجنايات الإستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الأربعاء، في محاكمة 12 متهما. يتقدمهم إطارات وموظفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر وسط. الذين شكلوا عصابة تقوم بتزوير عقود الملكية تخص وعادات عقارية بالعاصمة. حيث تمّ الاستيلاء عن طريق التدليس، على قطع أرضية واقعة ببراقي واسطاوالي. كما تبيّن، أنه تم الإستلاء عن طريق التدليس، لوعائين عقاريين الأول واقع بحظيرة حيدرة تمت نسبته للإخوة 'ت ر' و 'م س'. و الثاني تابع لوزارة الموارد المائية والبيئة بمساحة 4000 متر مربع ببلدية القبة. بتواطؤ كل من موثق بالعاصمة 'أ.ج' ، 'ب.د س' ، و المسماة 'ف' موظفة سابقة بأملاك الدولة. والمدعو' ط. م' الذي أعد الدفتر العقاري بإسم الإخوة 'تيقرين'. وقائع القضية ولدى مراسلة رئيس مفتشية التركات و الفهرس المركزي لولاية الجزائر، كان الرد أن العقد رقم 37 ينطبق على مسكن واقع بشارع بولي لمالكه 'قونزاليس جيرج اندري'. و لا يخص قطعة أرضية واقعة ببراقي، كما هو مدون في العقد المزور باسم 'ق. ع '. أما العقد رقم 40 يخص قطعة أرضية واقعة بشاطئ 'موريتي' بلدية سطاوالي لمالكيها 'بروت و ريدوارت اولري ريمون' و ليس بقطعة أرضية واقعة بحيدرة. وتوصّلت الخبرة، أن العقدين محلّ الجريمة، الخاص بقطعة أرضيّة مزورين لوجود نقاط حبرية ذات ألوان مختلفة تدلّ على تبديل التاريخ. كما تبين كذلك على الورقة الأولى والثانية للعقد استعمال طابعة لافظة للحبر عكس الطابعة المستعملة في طباعة الثوابت للأوراق لباقي العقود في المجلد. إضافة الى معاينة استبدال و غياب بعض مسامير المجلد ( فتح المجلد ). و تمكنت فصيلة التحريات من الكشف على عقد ثالث مزور منسوب إلى ' أحمد.ق '. 'تزوير بتواطؤ من موظفي المصالح' بتاريخ 09/01/2017 تم توقيف 'أ. ج' و 'ض.ح' على متن سيارة و ضبط على متنها وثائق. من بينها نسخة من العقد المزوّر رقم 40 المجلد 2976 المتعلق بالعقار الكائن بحيدرة. وصرّح 'ض.حمزة' أنه من يتكفل بنقل 'أ. جمال' بسيارته بمقابل مالي،وهذا الأخير يتردد كثيرا على مقر المحافظة العقارية للجزائر وسط و أنه قبل حوالي 3 أشهر قام بتفريغ محفظته بداخل السيارة. ومباشرة قام بنقله نحو باب الزوار أين إلتقى بـ 'ف. ف' ثم نقلهما نحو مكتب المحافظ العقاري بحسين داي 'ط.محمد'. أضاف بأن 'أ.ج' متعود على التنقل إلى المحافظة العقارية للجزائر الوسطى رفقة 'ب.نور الدين 'و أن كل القضايا التي يتكفل بها 'جمال' يتم التفاوض عليها مع ' فريدة 'و 'ب. د. بمكتب أعمال التاجر 'ب. ن'. مؤكدا أن معظم الحديث الذي يدور بين 'أ. جمال' و' ب. د سعيد 'يتمحور حول تسوية وثائق و عقود عقارية. و عند سماع المتهم ' أ. ج' صرح أنه كان مفتش مركزي لأملاك الدولة وفصل عن العمل. كما أنه كثير التردد على المحافظة العقارية للجزائر الوسطى بما في ذلك قاعة الأرشيف لإجراء بحوث لزبائنه. بخصوص الوثائق التي ضبطت بمحفظته المتعلقة بالقطعة الخاصة بالإخوة تيقرين فأنكر ملكيته لها. كما أنكر معرفته لـ'ق. أ' المنسوب له العقار الواقع ببراقي، و كذا الأشخاص المنسوبة لهم القطعة الواقعة بحيدرة. كما كذّب واقعة إخراجه للمجلدات بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى. وعند سماع ' ب. د. سعيد' للمرة الثانية، صرح أنه و منذ حوالي سنة تلقى اتصالا من شخص ببابا احسن يطالبه بتسوية القطعة الأرضية الخاصة ب'ق. عبد القادر' الكائنة ببراقي. و بعدها تعرف على 'ق.مصطفى' و اتفق معه بعلى تسوية القطعة مقابل مبلغ 250 مليون سنتيم يتحصل شخصيا على نسبة 15%. أضاف المتهم أن 'أ. ج' كان يستخرج المجلدات بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى، كما سبق له مشاهدة مجلدات للعقود بمكتب 'ب.ن' شخصيا من المحافظة. كما أضاف أنه شهد أوراق بيضاء قديمة بمكتب هذا الأخير و التي يستحضرها 'جمال'. بمساعدة الموظفة بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى المسماة 'نجمة'.

خلية 'إسطوغل' التركية' و غرفة وجدة السرية لقرصنة المكالمات(الحلقة 22)
خلية 'إسطوغل' التركية' و غرفة وجدة السرية لقرصنة المكالمات(الحلقة 22)

LE12

time٢٤-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • LE12

خلية 'إسطوغل' التركية' و غرفة وجدة السرية لقرصنة المكالمات(الحلقة 22)

بتاريخ 26 -11 -2015 ستعتقل المصالح الأمنية المعنية في مدينة وجدة، التي سعى الإرهابي التشادي الذباح إلى إعلانها ولاية لـ'داعش'، كلا من المواطنين التركيين . ينشر موقع ' وترفع حلقات هذه السلسلة، بالشهادات والوثائق والدلائل، الستار عما لا يعرفه المغاربة من حقائقَ وأسرار تخص خلايا 'داعش' النائمة في هذه البلاد الآمنة. وتُسقط الحلقات، اعتمادا على مستندات رسمية ووثائق سرية، قناع 'داعش' عن مغاربة وأجانب حملوا السّيوف والمسدسات لإقامة حكم 'الدولة الإسلامية' في الأراضي المغربية. كما تروي قصص وحكايات ذئاب منفردة في قبضة 'FBI المغرب'، من غرف تحليل المعلومات التابعة لأجهزة الداخلية، إلى تنفيذ قوات النخبة ضرباتها الاستباقية… في حلقة اليوم، سنتعرف على المشروع الجماعي الإرهابي لواحدة من أخطر خلايا تنظيم 'داعش' المفككة في المغرب، ويتعلق الأمر بخلية 'إسطوغل' التركية -المغربية المتهمة بتأسيس غرفة عمليات سرية في وجدة لقرصنة المكالمات الدولية الواردة على المغرب ورصد أموالها لتمويل تنظيم 'داعش' الإرهابي. محمد سليكي بتاريخ 26 -11 -2015 ستعتقل المصالح الأمنية المعنية في مدينة وجدة، التي سعى الإرهابي التشادي الذباح إلى إعلانها ولاية لـ'داعش'، كلا من المواطنين التركيين وشريكهما المغربي بتهمة التورط في عمليات اختلاس المكالمات الهاتفية لإحدى الشركات الوطنية للاتصالات، بغرض تمويل هذا التنظيم الإرهابي الذي يقوده المدعو أبو بكر البغدادي. سيجعل وجود علاقة للأعمال المشبوهة لهذا العصابة بالجريمة الإرهابية الشرطة القضائية للأمن الولائي في وجدة ترفع يدها عن التحقيق في هذه القضية لفائدة المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ستؤكد التحقيقات مع هذه الخلية أن هذين المواطنين التركيين من الموالين لما يسمى تنظيم 'الدولة الإسلامية'، إذ سبق للمتهم الرئيسي المدعو عبد السميع أسطوغل، الملقب بـ'سامي'، أن أقام في أحد المعسكرات الموجودة في ريف 'حماة' في سوريا وتلقى تدريبات على استعمال أسلحة خفيفة وثقيلة، كما شارك ضمن صفوفه في معارك قتالية ضد الجيش السوري. سيشير البحث في القضية إلى أن هذين المواطنين التركيين، اللذين يقيمان بمنطقة ريحان في مدينة أنطاكيا التركية، الحدودية مع سوريا، لهما ارتباطات مشبوهة مع قادة ميدانيين لما يسمى تنظيم 'الدولة الإسلامية' الإرهابي من أجل تقديم الدعم اللوجستيكي لأتباع أمير الدم أبي بكر البغدادي. سيعترف المتهم الرئيسي للمحققين المغاربة بأنه بعدما تردد على المغرب مرتين، ما بين 2011 و2014، وطد مع اندلاع الحرب في سوريا، علاقته مع المدعو الحاج الطالب في قرية كفر زيتة في ريف حماة، الذي قاده إلى مخزن للأسلحة والذخيرة، كما خضع لتدريب عسكري على يد المواطن التركي المسمى بركات كلييريوز. دخل المعني بالأمر المغرب لأول مرة في 2011، عن طريق مطار محمد الخامس في الدار البيضاء، إذ سيحل ضيفا على مواطنه المدعو 'م. فندق'، ليتوجه إلى مراكش، حيث ستستضيفه صديقته المغربية المسماة 'خ. ع.'، وبعد أن غادر إلى تركيا، سيعود إلى مدينة النخيل المغربية للقاء خليلته المسماة 'كوسفو'، قبل أن يسافر مجددا إلى الدار البيضاء سنة 2015 قادما من إسطنبول، حاملا مشروعا خطيرا لتمويل 'داعش' عن طريق قرصنة مكالمات الاتصالات الدولية الواردة على المغرب من الخارج. سيُقر المدعو 'سامي' بأن الإرهابي كلييريوز عرض عليه الاشتغال معه خارج تركيا في مجال اعتراض واستغلال أرصدة الشرائح الهاتفية المحلية وكذا المكالمات الواردة على المغرب من الخارج لفائدة شركة تركية تسمى'ألفا تكنولوجي'، وذلك مقابل راتب شهري بقيمة 1650 دولارا أمريكيا. سيعجّل عرض المدعو كلييريوز بسفره إلى المغرب بتاريخ 15 -10 -2015، إذ بعد كرائهما شقة عن طريق مساعدة المغربي 'أحمد. ف' بوجدة، سيحولانها إلى غرفة سرية لعملياتهما المشبوهة، بعدما قاما بتنزيل برنامج معلومياتي وشرعا في اعتراض المكالمات لفائدة شركة 'ألفا تكنولوجي'. سيأمر قاضي التحقيق في محكمة سلا، الذي عُرض عليه المتهمان، بعد انتهاء التحقيق الإعدادي معهما، بمتابعة المتهم الرئيسي من أجل تهم عدة أخطرها :'تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية، وانتزاع أموال وإدخال معطيات في نظام المعالجة الآلية للمعطيات وتغيير المعطيات المدرَجة فيه عن طريق الاحتيال، وتزوير وتزييف وثائق معلوميات في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام'.

موظفون سابقون بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى متهمون بتزوير عقود ملكية أراضٍ
موظفون سابقون بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى متهمون بتزوير عقود ملكية أراضٍ

النهار

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • النهار

موظفون سابقون بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى متهمون بتزوير عقود ملكية أراضٍ

من المقرّر أن تباشر محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء. في محاكمة 12 متهما يتقدمهم إطارات وموظفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر وسط. الذين شكلوا عصابة تقوم بتزوير عقود الملكية تخص وعادات عقارية بالعاصمة. حيث تمّ الاستيلاء عن طريق التدليس، على قطعة أرضية واقعة ببراقي واسطاوالي. كما توصلت تحريات الأمن، أن المتهمين في قضية الحال، قاموا باستيلاء على الأملاك العقارية الشاغرة التابعة للدولة عن طريق التزوير. وذلك بعد الحصول على عقود من مجلدات العقود المحفوظة على مستوى المحافظة العقارية للجزائر وسط. ليتم استبدال المالك الأصلي بمُلاّك مزيفين وإعادة غرس العقد المزور بالمجلدات بتواطؤ من موظفي المحافظة المذكورة. ويتابع في القضية تاجر بالعاصمة الذي كانت تتم عمليات التزوير بمكتب أعماله ليلا. المتهم الموقوف ' أ.ج' والمتهم 'ق.م ' تاجر بالعاصمة، والمتهم ' ح. ب' محافظ عقاري بالجزائر الوسطى ' سابقا'. بمعية ' ط.م' نفس الوظيفة، والمتهمة ' ك.ن' تقني سامي بالإعلام الآلي بالمحافظة العقارية للجزائر، والمتهم الفار 'م.س'. والمتهم المدعو 'ض.ح' سائق المتهم الرئيسي ' أ.ج'، والمسماة ' ف. ف' تاجرة، والمتهم ' ب.س'. حيث نسب للمتهمين جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية، المشاركة في جناية التزوير في محررات عمومية، جنحة إستغلال النفوذ. تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية، جناية التزوير و استعمال المزور في محررات عمومية. بالإضافة كذلك إلى جناية المشاركة في التزوير و استعمال المزوّر في محررات عمومية جنحة استغلال النفوذ 'وقائع القضية ' تتلخص الوقائع أنه بتاريخ 2016/02/06، توصلت فرقة الأبحاث بالجزائر العاصمة إلى معلومات مفادها استيلاء على الأملاك العقارية الشاغرة التابعة للدولة عن طريق التزوير، وذلك بعد الحصول على عقود من مجلدات العقود المحفوظة على مستوى المحافظة العقارية للجزائر وسط ، ليتم استبدال المالك الأصلي بمُلاّك مزيفين وإعادة غرس العقد المزور بالمجلدات بتواطؤ من موظفي المحافظة المذكورة. كما تبيّن، أنه تم الإستلاء عن طريق التدليس، لوعائين عقاريين الأول واقع بحظيرة حيدرة تمت نسبته للإخوة 'ت ر' و 'م س'، و الثاني تابع لوزارة الموارد المائية والبيئة بمساحة 4000 متر مربع ببلدية القبة. بتواطؤ كل من موثق بالعاصمة 'أ.ج' ، 'ب.د س' ، و المسماة 'فريدة' موظفة سابقة بأملاك الدولة. والمدعو' ط. م' الذي أعد الدفتر العقاري بإسم الإخوة 'تيقرين' ولدى مراسلة رئيس مفتشية التركات و الفهرس المركزي لولاية الدوائر، كان الرد أن العقد رقم 37 ينطبق على مسكن واقع بشارع بولي لمالكه 'قونزاليس جيرج اندري' و لا يخص قطعة ارضية واقعة ببراقي. كما هو مدون في العقد المزور باسم 'ق. ع '. أما العقد رقم 40 يخص قطعة أرضية واقعة بشاطئ 'موريتي' بلدية سطاوالي لمالكيها 'بروت و ريدوارت اولري ريمون' و ليس بقطعة أرضية واقعة بحيدرة. وتوصلت الخبرة أن العقدين محل الجريمة، الخاص بقطعة أرضية مزورين لوجود نقاط حبرية ذات ألوان مختلفة تدل على تبديل التاريخ. كما تبين كذلك على الورقة الأولى والثانية للعقد استعمال طابعة لافظة للحبر عكس الطابعة المستعملة في طباعة الثوابت للأوراق لباقي العقود في المجلد. إضافة الى معاينة استبدال و غياب بعض مسامير المجلد ( فتح المجلد ). و تمكنت فصيلة التحريات من الكشف على عقد ثالث مزور منسوب إلى ' أحمد.ق '. تزوير بتواطئ من موظفي المصالح بتاريخ 09/01/2017 تم توقيف 'أ. ج' و 'ض.ح' على متن سيارة و ضبط على متنها على وثائق. من بينها نسخة من العقد المزور رقم 40 المجلد 2976 المتعلق بالعقار الكائن بحيدرة . وصرح 'ض.حمزة' أنه من يتكفل بنقل 'أ. جمال' بسيارته بمقابل وهذا الأخير يتردد كثيرا على مقر المحافظة العقارية للجزائر وسط و أنه قبل حوالي ثلاثة أشهر قام بتفريغ محفظته بداخل السيارة. ومباشرة قام بنقله نحو باب الزوار أين التقى ب'ف. ف' ثم نقلهما نحو مكتب المحافظ العقاري بحسين داي 'ط.محمد'. أضاف بأن 'أ.ج' متعود على التنقل إلى المحافظة العقارية للجزائر الوسطى رفقة 'ب.نور الدين 'و ان كل القضايا التي يتكفل بها 'جمال' يتم التفاوض عليها مع ' فريدة 'و 'ب. د. بمكتب أعمال التاجر 'ب. ن'. وأكد المتهم أن معظم الحديث الذي يدور بين 'أ. جمال' و' ب. د سعيد ' يتمحور حول تسوية وثائق و عقود عقارية. و عند سماع المتهم ' أ. ج' صرح أنه كان مفتش مركزي لأملاك الدولة و أنه مفصول عن العمل بسبب متابعة قضائية ، كما أنه كثير التردد على المحافظة العقارية للجزائر الوسطى بما في ذلك قاعة الأرشيف لإجراء بحوث لزبائنه. بخصوص الوثائق التي ضبطت بمحفظته المتعلقة بالقطعة الخاصة بالإخوة تيقرين فأنكر ملكيته لها. كما أنكر معرفته ل'ق. أ' المنسوب له العقار الواقع ببراقي. و كذا الأشخاص المنسوبة لهم القطعة الواقعة بحيدرة، كما كذّب واقعة إخراجه للمجلدات بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى. وعند سماع ' ب. د. سعيد' للمرة الثانية، صرح أنه و منذ حوالي سنة تلقى اتصالا من شخص ببابا احسن يطالبه بتسوية القطعة الأرضية الخاصة ب'ق. عبد القادر' الكائنة ببراقي، و بعدها تعرف على 'ق.مصطفى' و اتفق معه بعلى تسوية القطعة مقابل مبلغ 250 مليون سنتيم يتحصل شخصيا على نسبة 15%. أضاف المتهم أن 'أ. ج' كان يستخرج المجلدات بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى، كما سبق له مشاهدة مجلدات للعقود بمكتب 'ب.ن' شخصيا من المحافظة. كما أضاف أنه شهد أوراق بيضاء قديمة بمكتب هذا الأخير و التي يستحضرها 'جمال'. بمساعدة الموظفة بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى المسماة 'نجمة'.

موظفون سابقون بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى متهمون بتزوير عقود ملكية أراضي
موظفون سابقون بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى متهمون بتزوير عقود ملكية أراضي

النهار

time١١-٠٢-٢٠٢٥

  • النهار

موظفون سابقون بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى متهمون بتزوير عقود ملكية أراضي

من المقرّر أن تباشر محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر اليوم الثلاثاء. في محاكمة 12 متهما يتقدمهم إطارات وموظفين سابقين بالمحافظة العقارية للجزائر وسط. الذين شكلوا عصابة تقوم بتزوير عقود الملكية تخص وعادات عقارية بالعاصمة. حيث تمّ الاستيلاء عن طريق التدليس، على قطعة أرضية واقعة ببراقي واسطاوالي. كما توصلت تحريات الأمن، أن المتهمين في قضية الحال، قاموا باستيلاء على الأملاك العقارية الشاغرة التابعة للدولة عن طريق التزوير. وذلك بعد الحصول على عقود من مجلدات العقود المحفوظة على مستوى المحافظة العقارية للجزائر وسط. ليتم استبدال المالك الأصلي بمُلاّك مزيفين وإعادة غرس العقد المزور بالمجلدات بتواطؤ من موظفي المحافظة المذكورة. ويتابع في القضية تاجر بالعاصمة الذي كانت تتم عمليات التزوير بمكتب أعماله ليلا. المتهم الموقوف ' أ.ج' والمتهم 'ق.م ' تاجر بالعاصمة، والمتهم ' ح. ب' محافظ عقاري بالجزائر الوسطى ' سابقا'. بمعية ' ط.م' نفس الوظيفة، والمتهمة ' ك.ن' تقني سامي بالإعلام الآلي بالمحافظة العقارية للجزائر، والمتهم الفار 'م.س'. والمتهم المدعو 'ض.ح' سائق المتهم الرئيسي ' أ.ج'، والمسماة ' ف. ف' تاجرة، والمتهم ' ب.س'. حيث نسب للمتهمين جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية، المشاركة في جناية التزوير في محررات عمومية، جنحة إستغلال النفوذ. تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجناية، جناية التزوير و استعمال المزور في محررات عمومية. بالإضافة كذلك إلى جناية المشاركة في التزوير و استعمال المزوّر في محررات عمومية جنحة استغلال النفوذ 'وقائع القضية ' تتلخص الوقائع أنه بتاريخ 2016/02/06، توصلت فرقة الأبحاث بالجزائر العاصمة إلى معلومات مفادها استيلاء على الأملاك العقارية الشاغرة التابعة للدولة عن طريق التزوير، وذلك بعد الحصول على عقود من مجلدات العقود المحفوظة على مستوى المحافظة العقارية للجزائر وسط ، ليتم استبدال المالك الأصلي بمُلاّك مزيفين وإعادة غرس العقد المزور بالمجلدات بتواطؤ من موظفي المحافظة المذكورة. كما تبيّن، أنه تم الإستلاء عن طريق التدليس، لوعائين عقاريين الأول واقع بحظيرة حيدرة تمت نسبته للإخوة 'ت ر' و 'م س'، و الثاني تابع لوزارة الموارد المائية والبيئة بمساحة 4000 متر مربع ببلدية القبة. بتواطؤ كل من موثق بالعاصمة 'أ.ج' ، 'ب.د س' ، و المسماة 'فريدة' موظفة سابقة بأملاك الدولة. والمدعو' ط. م' الذي أعد الدفتر العقاري بإسم الإخوة 'تيقرين' ولدى مراسلة رئيس مفتشية التركات و الفهرس المركزي لولاية الدوائر، كان الرد أن العقد رقم 37 ينطبق على مسكن واقع بشارع بولي لمالكه 'قونزاليس جيرج اندري' و لا يخص قطعة ارضية واقعة ببراقي. كما هو مدون في العقد المزور باسم 'ق. ع '. أما العقد رقم 40 يخص قطعة أرضية واقعة بشاطئ 'موريتي' بلدية سطاوالي لمالكيها 'بروت و ريدوارت اولري ريمون' و ليس بقطعة أرضية واقعة بحيدرة. وتوصلت الخبرة أن العقدين محل الجريمة، الخاص بقطعة أرضية مزورين لوجود نقاط حبرية ذات ألوان مختلفة تدل على تبديل التاريخ. كما تبين كذلك على الورقة الأولى والثانية للعقد استعمال طابعة لافظة للحبر عكس الطابعة المستعملة في طباعة الثوابت للأوراق لباقي العقود في المجلد. إضافة الى معاينة استبدال و غياب بعض مسامير المجلد ( فتح المجلد ). و تمكنت فصيلة التحريات من الكشف على عقد ثالث مزور منسوب إلى ' أحمد.ق '. تزوير بتواطئ من موظفي المصالح بتاريخ 09/01/2017 تم توقيف 'أ. ج' و 'ض.ح' على متن سيارة و ضبط على متنها على وثائق. من بينها نسخة من العقد المزور رقم 40 المجلد 2976 المتعلق بالعقار الكائن بحيدرة . وصرح 'ض.حمزة' أنه من يتكفل بنقل 'أ. جمال' بسيارته بمقابل وهذا الأخير يتردد كثيرا على مقر المحافظة العقارية للجزائر وسط و أنه قبل حوالي ثلاثة أشهر قام بتفريغ محفظته بداخل السيارة. ومباشرة قام بنقله نحو باب الزوار أين التقى ب'ف. ف' ثم نقلهما نحو مكتب المحافظ العقاري بحسين داي 'ط.محمد'. أضاف بأن 'أ.ج' متعود على التنقل إلى المحافظة العقارية للجزائر الوسطى رفقة 'ب.نور الدين 'و ان كل القضايا التي يتكفل بها 'جمال' يتم التفاوض عليها مع ' فريدة 'و 'ب. د. بمكتب أعمال التاجر 'ب. ن'. وأكد المتهم أن معظم الحديث الذي يدور بين 'أ. جمال' و' ب. د سعيد ' يتمحور حول تسوية وثائق و عقود عقارية. و عند سماع المتهم ' أ. ج' صرح أنه كان مفتش مركزي لأملاك الدولة و أنه مفصول عن العمل بسبب متابعة قضائية ، كما أنه كثير التردد على المحافظة العقارية للجزائر الوسطى بما في ذلك قاعة الأرشيف لإجراء بحوث لزبائنه. بخصوص الوثائق التي ضبطت بمحفظته المتعلقة بالقطعة الخاصة بالإخوة تيقرين فأنكر ملكيته لها. كما أنكر معرفته ل'ق. أ' المنسوب له العقار الواقع ببراقي. و كذا الأشخاص المنسوبة لهم القطعة الواقعة بحيدرة، كما كذّب واقعة إخراجه للمجلدات بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى. وعند سماع ' ب. د. سعيد' للمرة الثانية، صرح أنه و منذ حوالي سنة تلقى اتصالا من شخص ببابا احسن يطالبه بتسوية القطعة الأرضية الخاصة ب'ق. عبد القادر' الكائنة ببراقي، و بعدها تعرف على 'ق.مصطفى' و اتفق معه بعلى تسوية القطعة مقابل مبلغ 250 مليون سنتيم يتحصل شخصيا على نسبة 15%. أضاف المتهم أن 'أ. ج' كان يستخرج المجلدات بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى، كما سبق له مشاهدة مجلدات للعقود بمكتب 'ب.ن' شخصيا من المحافظة. كما أضاف أنه شهد أوراق بيضاء قديمة بمكتب هذا الأخير و التي يستحضرها 'جمال'. بمساعدة الموظفة بالمحافظة العقارية للجزائر الوسطى المسماة 'نجمة'. إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store