#أحدث الأخبار مع #ترامب«هارفارد»الأنباء١٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالأنباءترامب يجمّد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار لـ«هارفارد» بعد رفضها مطالبهأعلنت إدارة دونالد ترامب تجميد معونات لـ«هارفارد» بقيمة 2.2 مليار دولار بسبب رفض الجامعة الأميركية، التي تعد من الأعرق في العالم، الإذعان لمطالب البيت الأبيض. على غرار جامعات أميركية أخرى، شهدت «هارفارد» احتجاجات طلابية على الحرب في قطاع غزة، وهي في مرمى نيران البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة. وقالت وزارة التعليم الأميركية في بيان «فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية أعلن تجميد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار على مدى سنوات عدة»، فضلا عن «عقود على سنوات عدة بقيمة 60 مليون دولار». وأضافت أن «الاضطراب الذي أصاب التعليم في الحرم الجامعية في السنوات الأخيرة أمر غير مقبول. إن مضايقة طلاب يهود أمر لا يطاق.. حان الوقت لأن تأخذ الجامعات العريقة هذه المشكلة على محمل الجد وأن تلتزم تغييرا هادفا إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقي الدعم من دافعي الضرائب». وفي رسالة موجهة إلى الطلاب والأساتذة والموظفين، أكد رئيس الجامعة آلن غاربر أن هارفارد «لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور». وأضاف «لا يمكن لأي حكومة مهما كان الحزب الحاكم، أن تملي على الجامعات الخاصة ما الذي ينبغي أن تدرسه ومن يمكنها القبول به وتوظيفه وما هي المواد التي يمكنها إجراء أبحاث بشأنها». وطالبت إدارة ترامب «هارفارد» خصوصا بـ«تدقيق» آراء طلابها وأساتذتها. وردت الجامعة في رسالة وقعها محاموها جاء فيها «هارفارد ليست مستعدة لقبول المطالب التي تتجاوز السلطة المشروعة لهذه الإدارة أو أي إدارة أخرى». وقالت إن مطالب الإدارة الأميركية «تتنافى مع المادة الأولى» من الدستور و«تنال من الحريات الجامعية التي تضمنها المحكمة العليا منذ فترة طويلة».
الأنباء١٦-٠٤-٢٠٢٥سياسةالأنباءترامب يجمّد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار لـ«هارفارد» بعد رفضها مطالبهأعلنت إدارة دونالد ترامب تجميد معونات لـ«هارفارد» بقيمة 2.2 مليار دولار بسبب رفض الجامعة الأميركية، التي تعد من الأعرق في العالم، الإذعان لمطالب البيت الأبيض. على غرار جامعات أميركية أخرى، شهدت «هارفارد» احتجاجات طلابية على الحرب في قطاع غزة، وهي في مرمى نيران البيت الأبيض منذ عودة دونالد ترامب إلى الرئاسة. وقالت وزارة التعليم الأميركية في بيان «فريق العمل المشترك لمكافحة معاداة السامية أعلن تجميد إعانات بقيمة 2.2 مليار دولار على مدى سنوات عدة»، فضلا عن «عقود على سنوات عدة بقيمة 60 مليون دولار». وأضافت أن «الاضطراب الذي أصاب التعليم في الحرم الجامعية في السنوات الأخيرة أمر غير مقبول. إن مضايقة طلاب يهود أمر لا يطاق.. حان الوقت لأن تأخذ الجامعات العريقة هذه المشكلة على محمل الجد وأن تلتزم تغييرا هادفا إذا ما رغبت بالاستمرار في تلقي الدعم من دافعي الضرائب». وفي رسالة موجهة إلى الطلاب والأساتذة والموظفين، أكد رئيس الجامعة آلن غاربر أن هارفارد «لن تتخلى عن استقلالها ولا حقوقها المضمونة في الدستور». وأضاف «لا يمكن لأي حكومة مهما كان الحزب الحاكم، أن تملي على الجامعات الخاصة ما الذي ينبغي أن تدرسه ومن يمكنها القبول به وتوظيفه وما هي المواد التي يمكنها إجراء أبحاث بشأنها». وطالبت إدارة ترامب «هارفارد» خصوصا بـ«تدقيق» آراء طلابها وأساتذتها. وردت الجامعة في رسالة وقعها محاموها جاء فيها «هارفارد ليست مستعدة لقبول المطالب التي تتجاوز السلطة المشروعة لهذه الإدارة أو أي إدارة أخرى». وقالت إن مطالب الإدارة الأميركية «تتنافى مع المادة الأولى» من الدستور و«تنال من الحريات الجامعية التي تضمنها المحكمة العليا منذ فترة طويلة».