أحدث الأخبار مع #ترامبللأمن


ليبانون ديبايت
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ليبانون ديبايت
تكرار لخطأ "سيغنال": موظفة فدرالية تدرج صحافيًا في "مراسلة سرية"
على غرار ما حدث في محادثة "سيغنال" التي أثارت ضجة في الإعلام الأميركي خلال الأيام الماضية، وجدت موظفة فيدرالية نفسها في موقف محرج بعد أن أدرجت صحافيًا عن طريق الخطأ في رسالة مفصلة قبل تنفيذ عملية حكومية. وكشف رئيس موظفي دائرة الهجرة والجمارك السابق، جيسون هاوزر، إلى جانب مسؤول سابق في وزارة الأمن الداخلي ومسؤول حالي في الوزارة تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، عن تفاصيل ما حدث للموظفة، وفقًا لما نقلته شبكة "إن بي سي نيوز". أوضحت الموظفة المخضرمة في وزارة الأمن الداخلي لزملائها أنها أرسلت عن غير قصد تفاصيل غير سرية حول عملية قادمة لهيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك إلى صحافي، وذلك أواخر كانون الثاني. لكن، وعلى عكس ما حدث مع مستشار ترامب للأمن القومي، مايكل والتز، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، اللذين لا يزالان في منصبيهما رغم تسريب معلومات حساسة، فقد تم إعطاء الموظفة إجازة إدارية، وأُبلغت في وقت لاحق بأن الوكالة تعتزم إلغاء تصريحها الأمني، وفقًا لمسؤولين مطلعين على القضية. ولم تُكشف تفاصيل الحادثة المتعلقة بالموظفة في وزارة الأمن الداخلي سابقًا، إلا أن الخبراء يرون أنها تثير تساؤلات حول التفاوت في العقوبات المفروضة على الموظفين المتورطين في تسريبات غير مقصودة خلال إدارة ترامب. وفي هذا السياق، أكدت ماري ماكورد، المسؤولة السابقة في قسم الأمن القومي بوزارة العدل، أن القضيتين يجب أن تعالجا بالمساواة، قائلة: "كلتا الحالتين تمثلان إهمالًا في التعامل مع معلومات بالغة الحساسية، وقد يُعرّض الكشف عنها موظفي الحكومة الأميركية أو العسكريين للخطر." كما أضافت: "يجب أن يُؤخذ تسريب محادثة سيغنال بجدية، تمامًا كما يتم التعامل مع حادثة موظفة وزارة الأمن الداخلي." لم تتحدث الموظفة التي تم منحها إجازة إلى "إن بي سي نيوز"، في حين رفض المسؤولون الذين كشفوا عن الحادثة الإفصاح عن هويتها، خوفًا من أن تتعرض لانتقام من الجماعات المؤيدة لإنفاذ قوانين الهجرة. يُذكر أن فضيحة تسريب محادثة "سيغنال" حول الضربات الأميركية في اليمن تفجرت قبل أيام قليلة، بعدما تمت إضافة الصحافي جيفري غولدبرغ إلى محادثة داخلية عن طريق الخطأ. وفيما أعلن مايكل والتز تحمله المسؤولية عن التسريب، دافع عنه ترامب، واصفًا إياه بـ*"الرجل الصالح الذي ارتكب خطأً."* تبقى هذه القضية محور جدل في الأوساط الأميركية، في ظل تساؤلات عن وجود ازدواجية في التعامل مع الأخطاء التي تقع في المؤسسات الحكومية.


جريدة المال
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة المال
ترامب يتباحث مع بوتين حول التنازل عن الأراضي لإنهاء الحرب في أوكرانيا
أكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أنه و نظيره الروسى فلاديمير بوتين سيناقشان محطات الطاقة والأراضي في محادثات إنهاء الحرب في أوكرانيا، بحسب وكالة 'رويترز'. وصرّح ترامب بأنه سيتحدث مع بوتين غدا الثلاثاء بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ومن المتوقع أن تكون التنازلات الإقليمية من كييف والسيطرة على محطة زابوريزهيا للطاقة النووية محورًا رئيسيًا في المحادثات. وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين على متن طائرة الرئاسة خلال رحلة العودة إلى منطقة واشنطن من فلوريدا: 'نريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا إنهاء هذه الحرب. ربما نستطيع، وربما لا نستطيع، لكنني أعتقد أن لدينا فرصة جيدة جدًا'. وأضاف: 'سأتحدث مع الرئيس بوتين غدا الثلاثاء. لقد تم إنجاز الكثير من العمل خلال عطلة نهاية الأسبوع'. ويحاول ترامب كسب دعم بوتين لمقترح وقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا الذي قبلته أوكرانيا الأسبوع الماضي، حيث واصل الجانبان تبادل الضربات الجوية المكثفة خلال عطلة نهاية الأسبوع، واقتربت روسيا من طرد القوات الأوكرانية من الأراضي التي احتلتها لأشهر في منطقة كورسك غرب روسيا. وعندما سُئل ترامب عن التنازلات التي يجري التباحث بشأنها في مفاوضات وقف إطلاق النار، قال: 'سنتحدث عن الأرض. سنتحدث عن محطات الطاقة… نحن نتحدث بالفعل عن ذلك، وعن تقسيم بعض الأصول'. ولم يُقدم ترامب أي تفاصيل، لكنه كان يُشير على الأرجح إلى منشأة زابوريزهيا التي تحتلها روسيا في أوكرانيا، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بالتسبب في وقوع حادث في المحطة. وأكد المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، اليوم أن بوتين سيتحدث مع ترامب هاتفيًا، لكنه رفض التعليق على تصريحات ترامب بشأن الأرض ومحطات الطاقة. وصرح الكرملين يوم الجمعة أن بوتين بعث برسالة إلى ترامب حول خطته لوقف إطلاق النار عبر المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي أجرى محادثات في موسكو، مُعربًا عن 'تفاؤل حذر' بإمكانية التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع المستمر منذ ثلاث سنوات. وخلال ظهوره على البرامج التليفزيونية يوم الأحد في الولايات المتحدة، أكد 'ويتكوف' ووزير الخارجية ماركو روبيو ومستشار ترامب للأمن القومي مايك والتز أن هناك تحديات لا تزال بحاجة إلى التغلب عليها قبل أن توافق روسيا على وقف إطلاق النار، ناهيك عن الحل السلمي النهائي للحرب.