أحدث الأخبار مع #ترايدينغإيكونوميكس


أخبارنا
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبارنا
تقرير يكشف انتعاش التبادل التجاري بين إسرائيل والجزائر
كشف تقرير صادر عن معهد أمريكي مرموق عن انتعاش لافت في التبادل التجاري بين الجزائر وإسرائيل، وهو ما يناقض بشكل صارخ التصريحات الرسمية الصادرة عن النظام العسكري الجزائري، والتي ما فتئت ترفع شعار العداء تجاه الدولة العبرية، حيث استند التقرير الذي نشره "مرصد التعقيد الاقتصادي" (OEC)، المتخصص في تحليل التجارة الدولية، إلى بيانات موثوقة تظهر أن الجزائر صارت من بين أكبر الشركاء التجاريين لإسرائيل في العالم العربي، إلى جانب الإمارات والأردن ومصر. وبحسب الأرقام التي وثقها المركز، فقد بلغت قيمة الصادرات الجزائرية إلى إسرائيل أكثر من 30 مليون دولار، تتصدرها المنتجات الطاقية والبترولية، وهو ما يطرح تساؤلات جدية حول ازدواجية الخطاب الجزائري، خاصة أن هذه المعاملات مستمرة منذ سنوات، لكنها ظلت مغيبة عن الإعلام الرسمي الذي يسوق لصورة الجزائر كبلد مناصر للقضية الفلسطينية ومعاد لأي شكل من أشكال التطبيع. وتشير معطيات التقرير إلى أن الصادرات الجزائرية لإسرائيل لم تكن وليدة اللحظة، بل تعود إلى ما قبل 2017، حيث صدرت الجزائر في تلك السنة وحدها منتجات بقيمة 30.5 مليون دولار، وكان الهيدروجين أحد أهم المواد المصدرة، ما يعكس ارتباط التعاون التجاري بقطاع الطاقة، الذي يعد ركيزة أساسية للاقتصاد الجزائري. وفي تأكيد إضافي على هذا الاتجاه، أوردت إحصائيات قاعدة بيانات الأمم المتحدة لتجارة السلع الأساسية (UN Comtrade)، التي نشرها موقع "ترايدينغ إيكونوميكس" العالمي، أن صادرات الجزائر إلى إسرائيل سجلت ارتفاعا مطردا خلال السنوات الأخيرة، حيث انتقلت من 9.77 مليون دولار سنة 2020 إلى 14.9 مليون دولار سنة 2021، وهي الفترة التي كانت الجزائر تهاجم فيها المغرب بشراسة بسبب إعلانه عن استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل. المفارقة الكبرى أن هذا الارتفاع في الصادرات الجزائرية نحو إسرائيل تواصل في 2022، حيث تجاوزت قيمتها 21 مليون دولار، في وقت كانت فيه الصادرات المغربية نحو إسرائيل تسجل تراجعات ملحوظة، إذ انخفضت من 64 مليون دولار سنة 2018 إلى 10.2 مليون دولار فقط في 2020، وهي أرقام تكشف زيف الادعاءات الجزائرية التي دأبت على تصوير نفسها كآخر قلاع الصمود في وجه التطبيع، بينما تؤكد الوقائع أن المصالح الاقتصادية لا تعترف بالشعارات الرنانة، وأن الجزائر ليست استثناء في هذا السياق.


العيون الآن
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- العيون الآن
الجزائر في المرتبة الرابعة عربيا ضمن قائمة أكبر المصدرين إلى إسرائيل
العيون الآن الحافظ ملعين الجزائر في المرتبة الرابعة عربيا ضمن قائمة أكبر المصدرين إلى إسرائيل كشف تقرير صادر عن مرصد التعقيد الاقتصادي (OEC) التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أن الجزائر تحتل المرتبة الرابعة عربيا في قائمة الدول الأكثر تصديرا لإسرائيل ، بعد كل من الإمارات العربية المتحدة، والأردن، ومصر . وأكد التقرير وجود مبادلات تجارية موثقة بين الجزائر وإسرائيل منذ عام 2017، تجاوزت قيمتها الإجمالية 30 مليون دولار . وبحسب بيانات المرصد، فإن الجزائر صدرت في عام 2017 وحده بضائع بقيمة 30,5 مليون دولار إلى إسرائيل ، وكان 'الهيدروجين' من بين أبرز هذه الصادرات، خاصة في إطار المنتجات الطاقية التي تُعد الجزائر من كبار المنتجين لها نظراً لاحتياطاتها الضخمة من النفط والغاز الطبيعي. وفي عام 2020، سجلت صادرات الجزائر إلى إسرائيل ارتفاعا ملحوظا، حيث بلغت قيمتها 9,77 مليون دولار ، وفقا لإحصائيات قاعدة بيانات الأمم المتحدة (UN Comtrade) التي نشرها موقع 'ترايدينغ إيكونوميكس'. واستمر هذا المنحى التصاعدي في عام 2021، إذ ارتفعت الصادرات الجزائرية إلى 14,9 مليون دولار ، وهو العام نفسه الذي شهد انتقادات جزائرية شديدة للمغرب بسبب استئناف علاقاته مع إسرائيل . ورغم الموقف الجزائري الرافض للتطبيع، إلا أن الصادرات الجزائرية إلى إسرائيل واصلت ارتفاعها ، حيث تجاوزت قيمتها 21 مليون دولار في عام 2022 ، وفق بيانات UN Comtrade . في المقابل، شهدت الصادرات المغربية نحو إسرائيل انخفاضاً كبيراً ، حيث تراجعت من 64 مليون دولار في عام 2018 إلى 10,2 ملايين دولار في عام 2020 . ووفقا للإحصائيات المتاحة، فإن الصادرات الجزائرية إلى إسرائيل تتركز أساسا في المواد الكيميائية العضوية ومركبات المعادن النادرة ، بينما تشمل أبرز الصادرات المغربية الخضروات والفواكه والمكسرات واللحوم والأسماك . وتأتي هذه الأرقام في ظل تأكيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون ، في حوار مع صحيفة 'لوبينيون' الفرنسية بتاريخ 3 فبراير، أن الجزائر ستكون مستعدة لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، ولكن فقط بعد إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة . وأضاف تبون أن الرئيسين الراحلين الشاذلي بن جديد وعبد العزيز بوتفليقة لم يكونا يعارضان إقامة علاقات مع إسرائيل ، مشددا على أن الموقف الجزائري يرتكز على ضرورة تحقيق حل عادل للقضية الفلسطينية كشرط أساسي لأي تطبيع. ويعد مرصد التعقيد الاقتصادي (OEC) من بين أبرز المنصات المتخصصة في تحليل البيانات التجارية الدولية، حيث يمتلك شبكة واسعة تغطي 500 موقع عالمي و5000 منتج ، بالإضافة إلى جمعه بيانات آلاف الشركات، ما يجعله مصدراً موثوقاً لرصد التبادلات التجارية بين الدول.


زنقة 20
١٥-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- زنقة 20
معهد OEC الأمريكي : التبادل التجاري إنتعش بين إسرائيل والجزائر ما بين 2017 و 2023
زنقة 20. الرباط كشف تقرير صادر عن معهد أمريكي مرموق، حجم إنتعاش التبادل التجاري بين الجزائر و إسرائيل، عكس ما يتم تداوله على لسان النظام العسكري. و نشر مركز التقعيد الاقتصادي المتخصص في التجارة الدولية OEC الذي يتخذ من بوسطن مقراً له، تفاصيل التبادل التجاري بين الجزائر وإسرائيل منذ 2017 حيث واصل التبادل التجاري إنعاشه حسب أرقام رسمية، بتصدير مواد طاقية وبترولية إلى إسرائيل من الجزائر . وتقدمت الجزائر في ترتيب الشركاء التجاريين لإسرائيل لتصبح الرابع ضمن الدول العربية، بعد الإمارات العربية المتحدة والأردن ومصر. وتجاوزت قيمة الصادرات الجزائرية إلى إسرائيل 30 مليون دولار، غالبيتها مواد طاقية وبترولية. ووفق الأرقام الخاصة بعامة 2017، فإن الجزائر صدرت إلى إسرائيل منتجات بقيمة 30,5 مليون دولار، وتصدرت شحنات 'الهيدروجين' تلك البضائع، وذلك في إطار الصادرات الطاقية للجزائر الغني بالنفط والغاز الطبيعي. ويعتبر مرصد التعقيد الاقتصادي OEC منصة موثوقة في مجال البيانات التفصلية للتجارة الدولية، بفضل شبكته الواسعة التي تغطي 500 موقع في العالم، و5000 مُنتج، بالإضافة إلى حصولها على بيانات آلاف الشركات. وكشفت إحصائيات قاعدة بيانات الأمم المتحدة لإحصاءات تجارة السلع الأساسية (UN Comtrade) التي نشرها موقع 'ترايدينغ إيكونوميكس' العالمي العام المنصرم، أن 'صادرات الجزائر من إسرائيل في 2020 ارتفعت لتصل 9,77 مليون دولار، ثم واصلت ارتفاعها في سنة 2021 لتصل إلى 14,9 مليون دولار، وهي السنة التي كانت الجزائر قد وجهت فيها انتقادات كثيرة للمغرب على خلفية تطبيعه للعلاقات مع إسرائيل بدعوى أن تلك الخطوة تُشكل استهدافا لها'. وبالرغم من ذلك، فإن الصادرات الجزائرية نحو إسرائيل لم تتوقف عن الارتفاع، حيث قفزت لتتجاوز 21 مليون دولار في عام 2022، في الوقت الذي كانت الصادرات المغربية نحو إسرائيل كانت قد سجلت تراجعات كبيرة، حيث انتقلت من أزيد من 64 مليون دولار في 2018 لتسجل فقط 10,2 ملايين دولار في عام 2020.