أحدث الأخبار مع #ترايسي


البلاد البحرينية
منذ 13 ساعات
- رياضة
- البلاد البحرينية
حارس أوكلاند.. ترك عمله لمواجهة بايرن ويصارع لدفع الإيجار
لم يتوقع كونور ترايسي، حارس أوكلاند سيتي، أن يتفوق فريقه على بايرن ميونخ حين طلب إجازة دون راتب من عمله في مستودع أدوية بيطرية، لكنه فعل ذلك رغم علمه بأنه سيعاني لدفع الإيجار والفواتير، من أجل فرصة اللعب أمام كبار العالم، لكن ظهوره الأول انتهى بشكل قاسٍ بعدما استقبل 10 أهداف أمام العملاق الألماني. وأمطر بايرن ميونخ شباك أوكلاند سيتي وحارسه ترايسي بعشرة أهداف دون مقابل، في كأس العالم للأندية 2025 التي تقام في أميركا بنظامها الموسع بمشاركة 32 فريقاً. وارتكب ترايسي بعض الأخطاء، خاصة في التمرير ومحاولات الخروج من المرمى، ما أدى إلى أهداف مباشرة، لكنه كان على مستوى مقبول في التعامل مع التسديدات، رغم الفارق الكبير في المستوى. ولا يعتمد أوكلاند سيتي على لاعبين محترفين بالكامل، إذ يعمل معظم عناصر الفريق في وظائف مدنية خارج كرة القدم، في قارة لا توفر فيها اللعبة مردودًا ماليًا عاليًا، ما يجعلهم يلجأون للإجازات السنوية أو غير المدفوعة للمشاركة في البطولات. ويعمل ترايسي، المولود عام 1997، في مستودع لتخزين الأدوية البيطرية، واضطر إلى طلب إجازة غير مدفوعة من عمله للالتحاق بفريقه في البطولة. وسبق له تمثيل منتخب نيوزيلندا تحت 23 عامًا، وكان ضمن التشكيلة التي تأهلت لأولمبياد باريس 2024. وقال ترايسي في تصريحات صحافية نقلتها "ماركا" الإسبانية: دائمًا ما أضطر للجمع بين الإجازة السنوية وأيام غير مدفوعة. سأعاني قليلًا مع الإيجار والفواتير، لكن اللعب أمام بايرن وبنفيكا وبوكا يستحق 100%.


جو 24
منذ 13 ساعات
- رياضة
- جو 24
حارس أوكلاند.. ترك عمله لمواجهة بايرن ويصارع لدفع الإيجار
جو 24 : لم يتوقع كونور ترايسي، حارس أوكلاند سيتي، أن يتفوق فريقه على بايرن ميونخ حين طلب إجازة دون راتب من عمله في مستودع أدوية بيطرية، لكنه فعل ذلك رغم علمه بأنه سيعاني لدفع الإيجار والفواتير، من أجل فرصة اللعب أمام كبار العالم، لكن ظهوره الأول انتهى بشكل قاسٍ بعدما استقبل 10 أهداف أمام العملاق الألماني. وأمطر بايرن ميونخ شباك أوكلاند سيتي وحارسه ترايسي بعشرة أهداف دون مقابل، في كأس العالم للأندية 2025 التي تقام في أميركا بنظامها الموسع بمشاركة 32 فريقاً. وارتكب ترايسي بعض الأخطاء، خاصة في التمرير ومحاولات الخروج من المرمى، ما أدى إلى أهداف مباشرة، لكنه كان على مستوى مقبول في التعامل مع التسديدات، رغم الفارق الكبير في المستوى. ولا يعتمد أوكلاند سيتي على لاعبين محترفين بالكامل، إذ يعمل معظم عناصر الفريق في وظائف مدنية خارج كرة القدم، في قارة لا توفر فيها اللعبة مردودًا ماليًا عاليًا، ما يجعلهم يلجأون للإجازات السنوية أو غير المدفوعة للمشاركة في البطولات. ويعمل ترايسي، المولود عام 1997، في مستودع لتخزين الأدوية البيطرية، واضطر إلى طلب إجازة غير مدفوعة من عمله للالتحاق بفريقه في البطولة. وسبق له تمثيل منتخب نيوزيلندا تحت 23 عامًا، وكان ضمن التشكيلة التي تأهلت لأولمبياد باريس 2024. وقال ترايسي في تصريحات صحافية نقلتها "ماركا" الإسبانية: دائمًا ما أضطر للجمع بين الإجازة السنوية وأيام غير مدفوعة. سأعاني قليلًا مع الإيجار والفواتير، لكن اللعب أمام بايرن وبنفيكا وبوكا يستحق 100%. تابعو الأردن 24 على


حضرموت نت
منذ 19 ساعات
- رياضة
- حضرموت نت
من المستودع إلى مواجهة بايرن ميونخ.. حارس أوكلاند سيتي الذي باع راتبه من أجل حلم مونديال الأندية!
في زمن الاحتراف المالي والبذخ الكروي، يخرج علينا مشهدٌ استثنائي من زاوية بعيدة عن أضواء أوروبا؛ حارس مرمى نيوزيلندي يُدعى كونور ترايسي، لا يعيش من كرة القدم، بل يعمل في مستودع لإحدى شركات الأدوية في أوكلاند. وتلقى ترايسي رفقة فريقه 10 أهداف أمام بايرن ميونخ، في المباراة الافتتاحية للفريقين بمونديال الأندية المقام في الولايات المتحدة الأمريكية. ومع ذلك، وجد نفسه فجأة في قلب واحدة من أكبر المسارح الكروية في العالم، حينما وقف بشجاعة ليدافع عن شباك ناديه أوكلاند سيتي في مواجهة عمالقة القارة الأوروبية بايرن ميونخ، ضمن الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثانية في بطولة كأس العالم للأندية. لكن القصة لا تبدأ من أرض الملعب، بل من غرفة تخزين الأدوية. فلكي يتمكن من السفر مع الفريق والمشاركة في البطولة العالمية، اضطر ترايسي إلى دمج إجازته السنوية مع عطلة غير مدفوعة الأجر، وهو ما يعرضه لصعوبات مادية حقيقية. ومع ذلك، تحدث اللاعب بروح مفعمة بالحلم والتحدي قائلاً: 'سأعاني قليلًا مع الكراء والفواتير.. لكن اللعب ضد بايرن، وبنفيكا، وبوكا جونيورز يستحق التضحية'. من الوظيفة اليومية إلى ليلة العمر كونور ترايسي ليس محترفًا متفرغًا. لا يمتلك عقود رعاية، ولا يركب سيارات فارهة، ولا يتقاضى أجورًا خيالية. هو عامل مستودع نهارًا، وحارس مرمى عند الغروب. حين تنتهي ورديته، يرتدي قفازاته ويذهب إلى تدريبات أوكلاند سيتي – أحد أنجح الأندية في قارة أوقيانوسيا – ليحافظ على حلمه الكروي حيًا. وفي الليلة التي واجه فيها بايرن ميونخ، لم يكن خصمه مجرد فريق ألماني، بل آلة كروية تضم نخبة من أفضل لاعبي العالم. ومع ذلك، لم يتراجع ترايسي، بل قاتل وذاد عن مرماه بكل شجاعة، رغم أن النتيجة لم تكن في صالح فريقه. تضحية من أجل الحلم ما يجعل قصة ترايسي أكثر تأثيرًا هو الصدق الإنساني في قراره. لم يكن هناك ضغط من نادٍ كبير، ولا طموحات مالية، بل مجرد شغف نقي. لقد غامر بأمانه المالي، مقابل فرصة نادرة للوقوف في مرمى بطولة تحمل اسم 'العالم'. بالنسبة له، كانت تلك اللحظات أغلى من الراتب وأثمن من الاستقرار. في تصريحاته للإعلام النيوزيلندي بعد المباراة، أبدى ترايسي فخره قائلاً: 'أن تقف أمام لاعبين مثل كيميش وتوماس مولر… شيء لن أنساه مدى الحياة. هذه الذكريات ستبقى معي، حتى إن اضطررت لتقسيط فاتورة الكهرباء الشهر المقبل!' (ضاحكًا). دروس من الخلفية قصة ترايسي تضعنا أمام مقارنة صادقة ومؤلمة في آنٍ معًا بين واقع كرة القدم النقي، وبين الرفاهية المبالغ فيها لبعض المحترفين. ففي حين يتقاضى بعض الحراس في أوروبا ملايين الدولارات سنويًا، يقف هذا الشاب النيوزيلندي حارسًا للمرمى لأنه يعشق اللعبة، لا لأنه يعيش منها. كما تسلط القصة الضوء على نادٍ مثل أوكلاند سيتي، الذي يعتمد في تشكيلته على لاعبين هواة وشبه محترفين، يمثلون الطبقة العاملة في كرة القدم العالمية. ومع ذلك، يصرّ الفريق على تقديم أداء مشرف في بطولات كبرى مثل كأس العالم للأندية.