logo
#

أحدث الأخبار مع #تربويون

تربويون: التعليم المهني ضرورة ملحة لدعم أي مخطط اقتصادي للتنمية المتكاملة
تربويون: التعليم المهني ضرورة ملحة لدعم أي مخطط اقتصادي للتنمية المتكاملة

الدستور

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الدستور

تربويون: التعليم المهني ضرورة ملحة لدعم أي مخطط اقتصادي للتنمية المتكاملة

اربد- أكد تربويون ومختصون أن التعليم المهني أصبح ضرورة ملحة في دعم أي مخطط اقتصادي للتنمية المتكاملة وإنجاحها، فهو يهيئ الموارد البشرية القادرة وفقا لمتطلبات سوق العمل. وأضافوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن التعليم المهني يعد مؤشرا أساسيا لنهضة المجتمع وتطوره، كونه قادر على توفير فرص عمل للملتحقين به مستقبلا، سواء داخل الأردن أو خارجه. وقالت مديرة تربية قصبة اربد بالوكالة الدكتورة بسمة فريحات، إن النظرة المجتمعية السلبية للتعليم المهني تراجعت بشكل ملحوظ وذلك استنادا على زيادة نسبة الملتحقين من الطلاب ببرنامج التعليم المهني والتقني "BTEC". وأضافت أن البرنامج يهدف إلى إثراء الطلاب بالمعرفة العلمية والعملية، حيث يكتسب الطلاب خلال دراستهم لهذا المنهاج الكثير من الخبرة العملية التي تؤهلهم للالتحاق بسوق العمل، من خلال طرق تدريسية وتقييمية تدعم الطلاب بالمعرفة والمهارات المطلوبة لسوق العمل، ليصبح الطالب مجهزا للاندماج بالواقع العملي أو استكمال الدراسة الجامعية، إن رغب بذلك. وبينت أن وزارة التربية والتعليم، عملت على تطوير المناهج الدراسية والبرامج التدريبية للحصول على اعتمادات دولية وتقديم برامج تدريبية في مجالات فنية وصناعية وتقنية تواكب التطور التكنولوجي وتستهدف الشباب الباحثين عن فرص تشغيلية، ما ساهم في جعل نظام BTEC أكثر توافقا مع متطلبات سوق العمل، وأدى إلى رفع معدلات التوظيف بين الخريجين. من جانبها، فالت مديرة تربية بني عبيد نسرين البكار، إن التعليم المهني يحظى بمكانة في النظم التعليمية، وهو ما أكده جلالة الملك عبدالله الثاني، في الورقة النقاشية السابعة حول أهمية وجود نظام متطور للتعليم المهني، مؤكدة أهميته التي تبرز في قدرته على تأهيل الملتحقين به لدخول سوق العمل المستقبلي، وذلك عبر تعليم نظري يرافقه تدريب عملي بأشكاله المختلفة. وأضافت أن النهوض بالتعليم المهني من شأنه أن يؤدي إلى تمنية المجتمع اقتصاديا واجتماعيا، فيسهم في تقليل نسبة البطالة التي وصلت إلى أعلى المستويات في الآونة الأخيرة، لافتة إلى أن وزارة التربية تعمل على التنسيق بين القطاعين العام والخاص من خلال وضع خطة إصلاحات في المسار المهني ونشر الوعي بأهمية التعليم المهني التطبيقي. وأشارت إلى أن الأردن حقق خطوات كبيرة في تعزيز إقبال الطلاب على التعليم والتدريب المهني والتقني، كما عملت وزارة التربية والتعليم العالي بجهد مع الجهات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص لتعزيز مساره. بدورها، أكدت الخبيرة التربوية الدكتورة مريم لقمان، ضرورة إنشاء مدارس مهنية متخصصة ومراعية للنوع الاجتماعي وتلبي احتياجات سوق العمل من التخصصات التي تتضمن المهن المستقبلية، بالإضافة إلى تفعيل التعليم المهني في المراحل الدراسية الأولى لاكتشاف ميولهم ورغباتهم وتحديث المناهج بشكل مستمر لتراعي التقدم العلمي والتكنولوجي. وأشارت إلى أهمية فتح تخصصات جديدة في التعليم المهني تواكب تطورات سوق العمل، ما يزيد فرص التحاق الطلبة فيه، بالإضافة إلى بناء شراكات ما بين القطاع الخاص والمدارس المهنية لتقديم الدعم المالي والتدريبي للطلبة والمعلمين والمدارس المهنية. ولفتت إلى ضرورة تعزيز الصورة الاجتماعية للتعليم المهني والتقني من خلال أصحاب القرار، وعقد ورش ودورات متخصصة والعمل على تحسين البيئة العملية وإدخال إصلاحات حقيقية للاستثمار بالتعليم التقني. -- (بترا)

70 سؤالا و45 دقيقة تحسم اختبارات NAFS
70 سؤالا و45 دقيقة تحسم اختبارات NAFS

الوطن

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوطن

70 سؤالا و45 دقيقة تحسم اختبارات NAFS

مع عودة الطلبة، الأحد، لاستئناف الدراسة للفصل الدراسي الثالث بعد إجازة عيد الفطر، تواصل مدارس المرحلتين المتوسط والثانوية، استعداداتها للاختبارات الوطنية «نافس» NAFS، المقرر انطلاقتها الإثنين المقبل، وتهدف لقياس وتحسين مستوى التحصيل العلمي لطلبة المدارس، وتحفيز التميز المدرسي والتنافس الإيجابي بين المدارس ومكاتب وإدارات التعليم. ونفذت المدارس مسابقات لتدريب وتهيئة الطلاب للاختبار، وتنفيذ اختبارات تجريبية، وأنشطة وتدريبات محاكية، وتكريم الطلبة الحاصلين على درجات متقدمة في الاختبارات التجريبية. وأوضح تربويون وتربويات لـ«الوطن»، أن عدد أسئلة القراءة «لغتي» كانت في السابق 15 سؤالا والرياضيات والعلوم 20 سؤالا، وحاليًا أصبحت أسئلة القراءة للصف السادس الابتدائي والثالث متوسط 20 سؤالا، والرياضيات 25 سؤالا، والعلوم 25 سؤالا، وزمن اختبار كل قسم 45 دقيقة، والاستراحة بين الأقسام 5 دقائق. ورقية ورقمية وأكدت هيئة تقويم التعليم والتدريب، أن اختبارات نافس، تقدم باللغة العربية، وكذلك باللغة الإنجليزية للمدارس الأجنبية والعالمية، وهي اختبارات ورقية ورقمية تنفذ على عينة مُختارة من مدارس المملكة في جميع المناطق، ويبلغ عدد المدارس الإجمالي في الاختبارات الورقية والرقمية 20 ألفا و900 مدرسة، بينما عدد الطلاب الإجمالي في الاختبارات الورقية والرقمية 1.15 مليون طالب وطالبة. أشار تربويون وتربويات إلى أن تطبيق الاختبار تصاحبه مجموعة من الاستبانات المصممة علميًّا بغرض توفير معلومات حيال العوامل المؤثرة في نواتج التعلم والتحصيل العلمي والممارسات التعليمية. • استبانة الطالب تأتي مع نموذج الاختبار المقدم للطالب، ورقيًّا ورقميًّا، وتعبأ بعد أداء الاختبار مباشرة. • استبانة ولي أمر الطالب استبانة رقمية تقدم عبر منصة الهيئة، ويبلغ ولي الأمر بها عبر رسالة نصية. • استبانة مدير المدرسة استبانة رقمية تقدم عبر منصة الهيئة. • استبانة معلم القراءة ومعلم الرياضيات ومعلم العلوم استبانة رقمية تقدم عبر منصة الهيئة. خارطة طريق لتطبيق الاختبارات 01- دعم المطبقين، وتسهيل عملهم بكل ما يلزم لضمان تنفيذ الاختبارات في المدارس بالجودة المطلوبة. 02- تعاون مديري المدارس، ومعلمي تخصصات الاختبارات، وكذلك أولياء الأمور في تعبئة الاستبانات. 03- التأكيد على الطلاب والطالبات وأولياء أمورهم وتوعيتهم بأهمية الاختبار، وحث الطلبة على الأداء التحصيلي. 04- مشاركة المدارس في تطبيق التجارب الرقمية للاختبار. 05- التأكد من توافر الخدمات التقنية في المدارس المشاركة في الاختبارات الرقمية.

تربويون يوجهون نصائح للأردنيين بما يخص الأطفال في عيد الفطر
تربويون يوجهون نصائح للأردنيين بما يخص الأطفال في عيد الفطر

الغد

time٣١-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الغد

تربويون يوجهون نصائح للأردنيين بما يخص الأطفال في عيد الفطر

أكد تربويون أهمية الاختيار المناسب لهدايا العيد للأطفال، بما يجمع بين البهجة والقيمة التربوية، مع التركيز على تعزيز المهارات الفكرية والعاطفية والاجتماعية. اضافة اعلان وشددوا في أحاديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على ضرورة ابتكار أساليب غير تقليدية في تقديم الهدايا، مثل ربطها بمسابقات عائلية أو إرفاقها برسائل تحفيزية، بما ينمي روح المنافسة الإيجابية لدى الأطفال. وقال عميد كلية العلوم التربوية في جامعة الزرقاء الخاصة الدكتور رضا المواضية، إن "هدية العيد تُشكّل لغة عاطفية تُترجم حب الأسرة للطفل، وتُعزز انتماءه الاجتماعي"، مضيفًا أن "الدراسات تُظهر أن الهدايا المدروسة، مثل الكتب التفاعلية أو الألعاب التعليمية، تُسهم في تنمية الذكاء العاطفي ومهارات حل المشكلات". من جانبه، أوضح الدكتور محمد الشعار المتخصص في الطفولة المبكرة، أن "الألعاب الحركية كالدراجات وأحبال القفز تُحفّز النشاط البدني وتُقلل من الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية"، مشيرًا إلى أن "اختيار هدايا تُناسب عمر الطفل واهتماماته، مثل أدوات الرسم أو الألغاز ثلاثية الأبعاد، يُعزز فضوله المعرفي ويُنمّي إبداعه". بدورها، أشارت الدكتورة منال داوود، مؤسسة إحدى رياض الأطفال في محافظة الزرقاء، إلى أن "إشراك الطفل في تزيين هديته أو اختيارها يُعزز ثقته بنفسه ويُعلِّمه اتخاذ القرارات"، لافتةً إلى أن "بعض الهدايا، مثل ألعاب التركيب، تُشجِّع على التعاون مع الآخرين وتنمية روح الفريق". وقالت داوود إن اختيار هدية الطفل يعد تحديًا، نوعًا ما، لهذا وجب إشراك الطفل ومساعدته في الاختيار بعد الاستماع إلى رغباته واهتماماته، مع الأخذ بعين الاعتبار المرحلة العمرية للطفل، الأمر الذي يعلم الاستقلالية وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار من خلال تشجيعه على اختيار الهدية التي تدعم النمو والتطور وتنمي الخيال والإبداع". وأكد أستاذ التربية المهنية في جامعة إربد الأهلية الدكتور بسام العجلوني، أهمية الهدية للطفل بكل أشكالها، مشيرا إلى أن "العيدية المالية" تُعلِّم الطفل مفاهيم الادخار والمسؤولية المالية، بينما تُرسخ الهدايا المُخصصة، كالدمى المُزينة بأسماء الأطفال أو الملابس المطبوعة برسوماتهم المفضلة، قيمَ الهوية الفردية. وأضاف العجلوني، "تُخلق الهدايا تقاليد عائلية كتلك المرتبطة بزيارات الأقارب أو تبادل السلال المليئة بالحلويات المصنوعة يدويًّا، والتي تُصبح جزءًا من الذاكرة الجمعية للأسرة". أما المستشارة الدكتورة حنان العمري، فقالت: "كان وما زال عيد الطفولة عالقا بين حنايا الروح والذاكرة ومرتبطا بكل ما هو جميل ومبهج". وأضافت: "من عاداتنا التي نعتز بها بالعيد تقديم الهدايا للأطفال التي تسهم في جعل العيد ذكرى لا تنسى في قلوبهم وعقولهم. كما أنها تسهم في تقوية الروابط الأسرية والمجتمعية". وأوضحت العمري: "عند تلقي الطفل لهدية بالعيد سواء من أحد الأقارب أو شخص عزيز عليه بهذه المناسبة سيشعر حتما بالاهتمام ويعزز ثقته بنفسه ويدخل الفرح لقلبه وتزبد من احتمالية تفاعله مع العادات والتقاليد وغرس قيما إيجابية لديه كالعطاء والتقدير والكرم . وبينت أن الهدايا بالعيد ليست بالضرورة أن تكون مادية؛ فخلق أجواء من البهجة والسرور كالرسم على الوجوه والاحتفالات وإطلاق البالونات وغيرها من هذه المظاهر، تعد من الهدايا المعنوية التي تسهم في خلق أجواء سعيدة للأطفال، لما تحمله في طياتها من مشاعر الحب والاهتمام، يشاركها الطفل بحب مع أصدقائه ويحتفظ بها في ذاكرته ليرويها لاحقا كأحد مصادر السعادة التي عاشها في طفولته. وختمت حديثها بالقول: "لا بد لنا أن نعزز هذه العادات والشعائر الإنسانية التي تجعل العيد رمزًا للفرح. نضيء بها قلوب الأطفال في هذه المناسبة ونكرس لهم أنهم جزء من مجتمع يحيط بهم بالرعاية والاهتمام". من جانبه، قال أستاذ الطفولة المبكرة الدكتور محمد الزعبي، إن العيد يُعدّ مناسبة سعيدة ينتظرها الأطفال بلهفة، حيث تغمرهم مشاعر الفرح والسعادة، وتُعدُّ الهدايا جزءًا أساسيًا من هذه الفرحة. ومع ذلك، فإن اختيار الهدية لا ينبغي أن يقتصر على عنصر الترفيه فحسب، بل يجب أن يحمل بُعدًا تربويًا يعزز من نمو الطفل الفكري والعاطفي. وأضاف أن الهدية الجيدة هي تلك التي تُسعد الطفل وتُلهِب خياله، وفي الوقت ذاته تُسهم في تطوير مهاراته وتعزيز قيمه. وقال الزعبي: "لا يقتصر تأثير الهدايا على الطفل فحسب، بل يمتد ليشمل البيئة الأسرية والمجتمع ككل"، مبينا أن الهدية المدروسة تُعد وسيلة لزرع القيم المهمة مثل الامتنان والاعتزاز بالمعرفة واحترام الوقت. وأكد أن العناية باختيار هدايا العيد لا تعني فقط إسعاد الطفل مؤقتًا، بل تسهم في بناء شخصيته وصقل مهاراته، ليكبر وهو يحمل معه أجمل الذكريات وأفضل القيم.

تربويون يؤكدون أهمية اختيار هدية للأطفال بالعيد تجمع البهجة والقيمة التربوية
تربويون يؤكدون أهمية اختيار هدية للأطفال بالعيد تجمع البهجة والقيمة التربوية

الدستور

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

تربويون يؤكدون أهمية اختيار هدية للأطفال بالعيد تجمع البهجة والقيمة التربوية

الزرقاء- أكد تربويون أهمية الاختيار المناسب لهدايا العيد للأطفال، بما يجمع بين البهجة والقيمة التربوية، مع التركيز على تعزيز المهارات الفكرية والعاطفية والاجتماعية. وشددوا في أحاديث مع وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، على ضرورة ابتكار أساليب غير تقليدية في تقديم الهدايا، مثل ربطها بمسابقات عائلية أو إرفاقها برسائل تحفيزية، بما ينمي روح المنافسة الإيجابية لدى الأطفال. وقال عميد كلية العلوم التربوية في جامعة الزرقاء الخاصة الدكتور رضا المواضية، إن "هدية العيد تُشكّل لغة عاطفية تُترجم حب الأسرة للطفل، وتُعزز انتماءه الاجتماعي"، مضيفًا أن "الدراسات تُظهر أن الهدايا المدروسة، مثل الكتب التفاعلية أو الألعاب التعليمية، تُسهم في تنمية الذكاء العاطفي ومهارات حل المشكلات". من جانبه، أوضح الدكتور محمد الشعار المتخصص في الطفولة المبكرة، أن "الألعاب الحركية كالدراجات وأحبال القفز تُحفّز النشاط البدني وتُقلل من الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية"، مشيرًا إلى أن "اختيار هدايا تُناسب عمر الطفل واهتماماته، مثل أدوات الرسم أو الألغاز ثلاثية الأبعاد، يُعزز فضوله المعرفي ويُنمّي إبداعه". بدورها، أشارت الدكتورة منال داوود، مؤسسة إحدى رياض الأطفال في محافظة الزرقاء، إلى أن "إشراك الطفل في تزيين هديته أو اختيارها يُعزز ثقته بنفسه ويُعلِّمه اتخاذ القرارات"، لافتةً إلى أن "بعض الهدايا، مثل ألعاب التركيب، تُشجِّع على التعاون مع الآخرين وتنمية روح الفريق". وقالت داوود إن اختيار هدية الطفل يعد تحديًا، نوعًا ما، لهذا وجب إشراك الطفل ومساعدته في الاختيار بعد الاستماع إلى رغباته واهتماماته، مع الأخذ بعين الاعتبار المرحلة العمرية للطفل، الأمر الذي يعلم الاستقلالية وتحمل المسؤولية واتخاذ القرار من خلال تشجيعه على اختيار الهدية التي تدعم النمو والتطور وتنمي الخيال والإبداع". وأكد أستاذ التربية المهنية في جامعة إربد الأهلية الدكتور بسام العجلوني، أهمية الهدية للطفل بكل أشكالها، مشيرا إلى أن "العيدية المالية" تُعلِّم الطفل مفاهيم الادخار والمسؤولية المالية، بينما تُرسخ الهدايا المُخصصة، كالدمى المُزينة بأسماء الأطفال أو الملابس المطبوعة برسوماتهم المفضلة، قيمَ الهوية الفردية. وأضاف العجلوني، "تُخلق الهدايا تقاليد عائلية كتلك المرتبطة بزيارات الأقارب أو تبادل السلال المليئة بالحلويات المصنوعة يدويًّا، والتي تُصبح جزءًا من الذاكرة الجمعية للأسرة". أما المستشارة الدكتورة حنان العمري، فقالت: "كان وما زال عيد الطفولة عالقا بين حنايا الروح والذاكرة ومرتبطا بكل ما هو جميل ومبهج". وأضافت: "من عاداتنا التي نعتز بها بالعيد تقديم الهدايا للأطفال التي تسهم في جعل العيد ذكرى لا تنسى في قلوبهم وعقولهم. كما أنها تسهم في تقوية الروابط الأسرية والمجتمعية". وأوضحت العمري: "عند تلقي الطفل لهدية بالعيد سواء من أحد الأقارب أو شخص عزيز عليه بهذه المناسبة سيشعر حتما بالاهتمام ويعزز ثقته بنفسه ويدخل الفرح لقلبه وتزبد من احتمالية تفاعله مع العادات والتقاليد وغرس قيما إيجابية لديه كالعطاء والتقدير والكرم . وبينت أن الهدايا بالعيد ليست بالضرورة أن تكون مادية؛ فخلق أجواء من البهجة والسرور كالرسم على الوجوه والاحتفالات وإطلاق البالونات وغيرها من هذه المظاهر، تعد من الهدايا المعنوية التي تسهم في خلق أجواء سعيدة للأطفال، لما تحمله في طياتها من مشاعر الحب والاهتمام، يشاركها الطفل بحب مع أصدقائه ويحتفظ بها في ذاكرته ليرويها لاحقا كأحد مصادر السعادة التي عاشها في طفولته. وختمت حديثها بالقول: "لا بد لنا أن نعزز هذه العادات والشعائر الإنسانية التي تجعل العيد رمزًا للفرح. نضيء بها قلوب الأطفال في هذه المناسبة ونكرس لهم أنهم جزء من مجتمع يحيط بهم بالرعاية والاهتمام". من جانبه، قال أستاذ الطفولة المبكرة الدكتور محمد الزعبي، إن العيد يُعدّ مناسبة سعيدة ينتظرها الأطفال بلهفة، حيث تغمرهم مشاعر الفرح والسعادة، وتُعدُّ الهدايا جزءًا أساسيًا من هذه الفرحة. ومع ذلك، فإن اختيار الهدية لا ينبغي أن يقتصر على عنصر الترفيه فحسب، بل يجب أن يحمل بُعدًا تربويًا يعزز من نمو الطفل الفكري والعاطفي. وأضاف أن الهدية الجيدة هي تلك التي تُسعد الطفل وتُلهِب خياله، وفي الوقت ذاته تُسهم في تطوير مهاراته وتعزيز قيمه. وقال الزعبي: "لا يقتصر تأثير الهدايا على الطفل فحسب، بل يمتد ليشمل البيئة الأسرية والمجتمع ككل"، مبينا أن الهدية المدروسة تُعد وسيلة لزرع القيم المهمة مثل الامتنان والاعتزاز بالمعرفة واحترام الوقت. وأكد أن العناية باختيار هدايا العيد لا تعني فقط إسعاد الطفل مؤقتًا، بل تسهم في بناء شخصيته وصقل مهاراته، ليكبر وهو يحمل معه أجمل الذكريات وأفضل القيم.

تربويون لـ «البيان»: «مؤسسة زايد للتعليم» رؤية وطنية في تمكين الشباب واستثمار العقول
تربويون لـ «البيان»: «مؤسسة زايد للتعليم» رؤية وطنية في تمكين الشباب واستثمار العقول

البيان

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • البيان

تربويون لـ «البيان»: «مؤسسة زايد للتعليم» رؤية وطنية في تمكين الشباب واستثمار العقول

أكد تربويون أن إطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، «مؤسسة زايد للتعليم» يمثل محطة مفصلية في مسيرة تطوير التعليم في دولة الإمارات، ويعكس رؤية وطنية في تمكين الشباب واستثمار العقول. مؤكدين أن هذه المبادرة تترجم التزام القيادة الرشيدة بإعداد جيل من القادة الشباب القادرين على مواجهة تحديات المستقبل، والمساهمة الفاعلة في صناعة التغيير على المستوى العالمي. وقالوا لــ«البيان»، إن المؤسسة تأتي استلهاماً من إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وتهدف إلى تمكين القادة الشباب في الإمارات والعالم من إيجاد حلول جماعية فاعلة للتحديات التي تؤثر في ملايين البشر، ما يعكس رؤية الإمارات في جعل التعليم محوراً رئيساً في بناء الإنسان واستثمار الطاقات الوطنية. أولوية وطنية وأكد الدكتور عبداللطيف الشامسي، مستشار الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، أن إطلاق مؤسسة زايد للتعليم يأتي في توقيت محوري يعيد تسليط الضوء على أهمية إعداد القادة الشباب، وهو ما تضعه دولة الإمارات في مقدمة أولوياتها الوطنية. وأوضح أن المؤسسة ستوفر بيئة تعليمية مبتكرة تركز على تعزيز مهارات القيادة لدى الشباب، عبر مشروعات ومبادرات تعزز التفكير الجماعي والعمل المشترك، لتخريج جيل قادر على صياغة حلول للتحديات المعقدة التي تواجه العالم. صناع المستقبل من جانبه قال الدكتور عيسى البستكي، رئيس نادي الإمارات العلمي، إن «مؤسسة زايد للتعليم» تمثل امتداداً لرؤية إماراتية تؤمن بأن الشباب هم صناع المستقبل، مشدداً على أن الاستثمار في إعداد القادة يعد الطريق الأمثل لصناعة التغيير الإيجابي في المجتمعات. وانطلاقاً من رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، في تمكين الشباب في النواحي التعليمية والعلمية والتكنولوجية واستشراف المستقبل إرث متجدد يجعل الشباب يستلهمون من الماضي ويصنعون مستقبلهم بعقولهم وأيديهم، ما يجعل التخطيط المستقبلي هدفاً لاستدامة الاقتصاد والتراث والثقافة والعلوم والتكنولوجيا. وأشار إلى أن المؤسسة ستسهم في تمكين الشباب من خلال الدمج بين التكنولوجيا الحديثة والقيم الإنسانية، ما يعزز من قدرتهم على التفكير النقدي واتخاذ القرارات، وتحمل المسؤوليات القيادية محلياً وعالمياً. قدرات الشباب بدورها رأت الخبيرة التربوية نورة المهيري أن إعلان صاحب السمو رئيس الدولة عن إطلاق المؤسسة يعكس إيماناً عميقاً من القيادة بقدرات الشباب، وحرصاً على تأهيلهم ليكونوا قادة فاعلين في محيطهم ومؤثرين على مستوى العالم. وأضافت، إن المؤسسة ستفتح المجال لتطوير برامج تعليمية تتماشى مع قيم القيادة، مع التركيز على العمل الجماعي وتنمية الحس الإنساني لدى الطلبة منذ المراحل المبكرة. رؤية للمستقبل وفي السياق ذاته، أكدت التربوية بدرية الياسي أن «مؤسسة زايد للتعليم» تجسد فلسفة الإمارات في أن التعليم ليس هدفاً في حد ذاته، بل وسيلة لإعداد جيل قيادي يحمل على عاتقه مسؤولية النهوض بالمجتمعات ومواجهة التحديات بروح إنسانية. وأشارت إلى أن المبادرة تسير على خطى المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، الذي جعل من الإنسان محور كل تنمية، مشددة على أن إعداد القادة الشباب هو حجر الأساس في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store